روايات

رواية احببت معـ,ـقدة الفصل السابع للكاتبة فاطمة سلطان حصريه وجديده 

رواية احببت معـ,ـقدة الفصل السابع للكاتبة فاطمة سلطان حصريه وجديده 

خليل بإصرار : قول الحقيقه يا ابني واضح ان في حاجه تانيه عايز تتكلم فيها غير اللي اتكلمنا فيه ..
ثم اردف بنبره مازحه : استغل غياب امك
فابتسم قاسم بتوتر : والله يا بابا هو بس انا مش عارف ابدا منين ..
خليل و كأنه اكدد ارتباكه و توتره ظنونه : بس و يا بابا و انا اخلص قول في ايه
قاسم كان يشعر بالخجل فهو يخجل ان يقول لوالده علي هذا الموقف و
خليل بتشجيع : قول يا ابني يعني مفيش حاجه هتخبيها علي ابوك و بعدين لو محكتش لابوك هتحكي لمين وله مين اللي هيشجعك و يحبلك الخير قدي
حك قاسم مؤخره رأسه وبدا يسرد لوالده ما حدث في هذا اليوم و هو يشعر بالخجل الشديد ربما مصارحه شخص ما اصعب شي يشعر به قاسم و اذا كان هذا الشخص هو والده فهو بالطبع يجب ان يشعر بان الامر اكثر صعوبه من اي وقت اخر و حكي له مشاعر غريبه و مضطربه و متوتره فهو اصبح يشعر انه عالق بين كافتين ميزان الموازنه بينهم مميته و لا يعلم اي منهما الاثقل كما هو حال قلبه لا يستطيع ان يبعد او يقترب
انتهي قاسم من حديثه و هو ينتظر معرفه والده الذي كان يبتسم لا يجادله و لا حتي يعاتبه بنظره فقط كل ما يفعله كان يحثه علي الاستكمال
قاسم بانزعاج و قلق : ايه يا بابا رايك شايفك ساكت
خليل حاول ان يتحدث بنبره مرحه فيكفي ما شعر به في حديث و صوت ابنه من قلق و شعوره بالذنب و الحب و في نفس الوقت بالتوهان : والله يا ابني لو امك كانت هنا لكانت رقعت بالصوت لو سمعتك ده انتَ جننتها و اللي قولته ده كان هيضيع اللي باقي من نفخوها
ابتسم و خجل قاسم في نفس الوقت
خليل تحولت ملامحه و نبرته من المرح الي الجديه : انتَ عارف عندك كام سنه يا قاسم ؟! … عندك سبعه و عشرين سنه و دكتور ما شاء الله و عندك معمل و واقف علي رجلك الكل بيحلف بيك مينفعش مثلا انك تكون منتظر ابوك اللي خلاص رجل برا و رجل جوا
هيقولك ده صح و ده غلط … ده حرام وده حلال لاني اعتقد اني احسنت تربيتك علشان تفهم ده لوحدك … انا هنصحك نصيحه راجل لراجل مش نصيحه اب لابنه لو هنصحك كاب فانا ههزقك و اقولك اللي بتعمله غلط و مش هتناقش معاك فيها و هقولك انك مستهتر و كان ممكن تعمل مصيبه لنفسك
خجل قاسم و لكنه كان ينظر لابيه و ينتظر معرفه رايه او ما يجول في خاطره لعله يستطيع ان يريحه
خليل بتفسير : الراجل هو اللي بيعتمد علي نفسه علشان يفتح بيت و يكون تعبان فيه و انه يقدر يكون مسؤول عن بيت و عن زوجه و رعايه و اهتمام و انه يوفر مشاعر و احتياجتهم … بكل ما يملك سواء غني او فقير و بيقولوا ان الراجل لازم يكون حكيم عن الست و لازم يكون صاحب راي و قرار
بسم الله الرحمن الرحيم
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّـهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)
ليستكمل حديثه الهادي : الراجل هو اللي بيروح يخطب واحده و بيختارها انها تكمل حياته و تكون امينه و تكون محترمه و تقدر تصونه و تصون عرضه صحيح الست عليها برضو مسؤوليات تانيه و هي ليها الحق انها ترفض او تقبل بس الراجل اللي بيعمل كده لانه في الاول و الاخر صاحب القرار ..
انتَ معندكش قرار و لا عارف تقرر هدير بالنسبالك ايه بس اللي فهمته و من اللي قولته و اللي اتكسفت توصفه كاحساس
تلغي فكره ان هدير اختك تماما حتي لو كان الإحساس شك مدام شكيت في مشاعرك ليها يبقي تنسي انها اختك دلوقتي ممكن يكون احساسك عابر في لحظتها او انك فعلا بتحبها و مش عيب إطلاقا انك تحبها و ان المشاعر الطفوله و الساذجه اتحولت لمشاعر ناضجه و فكر تاني خالص
و مش استغلال لعواطف هدير ممكن تكون هي كانت عايزه الامان و اكيد ان حركتها غلط كتهور فانها تعمل كده او حتي تعمل كده في مكان في الشارع كل ده مفروغ منه انه غلط بس احنا عارفين اخلاق هدير
بص يا قاسم صلي صلاه استخاره لو لقيت نفسك مازالت مشاعرك لهدير مختلفه معتقدش انه لا عيب و لا حرام تتقدملها انتم بشر و هي غلطت و انتَ غلط و احنا غلطتنا من بدايه اننا مكناش بنحط قيود ما بينكم اكتر من كده بس لو لسه حاسس بمشاعر مختلفه
فروح اتكلم معاها بكل صراحه و ادخل البيت من بابه و مش شايف ان فيها حاجه و بالعكس محدش هيقدر من الناس انهم يتكلموا عليكم او يقولوا كلمه لانك اتقدمتلها علي سنه الله و رسوله و الناس بتنسي و اللي حصل زمان كان شي و خلص و لو الانسان غلط فميكدبش علي نفسه و ميكملش في الغلط ده و هدير مش مجنونه زي ما انتَ متصور ….
_________________________________________
علي لسان هدير : مع صباح جديد كل اللي فكراه اني كنت قايمه مصدعه ممكن يكون بسبب ابويا و له كان بسبب اللي عملته مع قاسم و كنت لسه بقنع نفسي اني عملت كده بسبب اللي بشوفه
علي اساس ان الحضن ده اللي كنت بشوفه بس !!
انا شوفت فيديوهات قذره و سوء مفاهيم تماما للعلاقات و للاسف الفيديوهات دي مش بس حرام
و مش بس ممكن تسبب لينا نوع من انوع الإدمان الا انها بتدينا انطباع و مفاهيم غلط تماما و مختلف عن الحقيقه … صحيت اليوم ده و كأن حضن قاسم خلاني افوق لنفسي من وجهه نظري
قامت هدير من نومها و فتحت هاتفها لتتصفح بلا جدوي وجدت منشور من عبير نيازي نيازي و هي ترحب بعودتهاو ارتدائها الخمار و حذفها لاي صوره لها بعد لاختفائها مره اخري
و انها مسحت اي شاب اضافته من قبل و ان اي فتاه تريد التعرف عليها او تريد ان تحكي معها او تسالها عن شي فلتتقدم
تحمست هدير و كأنها وجدت طوق النجاه و الذي سينجيها من تلك الصراعات النفسيه و اخذت الشجاعه المزيفه لترسل رساله لعبير و لكنها لم تترد ان تحدثها من احد الحسابات الوهمية التي كانت صنعتها من قبل
فلا تعد و لا تحصي كم حساب صنعته و اغلقته خوفا من ما تفعله و لكنها عند اول فرصه صنعت حساب اخر
فكلما أرادت الابتعاد ترجع مره اخري الي نفس النقطه

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل