
مصطفي بضحك : سلام
وقفل معها ثم تنفس الصعداء ليسمح لدموعه بالنزول
مصطفي بألم : يارب انا بحبها خد من سعادتي واديلها
عند لوسيندا
عند انتهاءها من المكالمة بدأت تحضير الفطار وهي تفكر في كلام مصطفي
لوسيندا : لا بقي كده كتير
عمر : ماذا تقولين
لوسيندا بخضه : لا شئ ثم اكملت بالعربيه يالهوي لو يعرف
ابتسم عمر بخفوت ثم امرها بوضع الطعام فوضعته
عمر : اجلسي لتأكلي معي
لوسيندا : اشكرك لا اكل في الصباح
عمر بحدة : قولت اجلسي
جلست لوسيندا بتوتر وشرعت بتناول الطعام
لوسيندا بالعاميه : ياختاااي انا كلت من غير چيمس
عمر بضحكه مكبوته : ماذا تقولين
لوسيندا بالعاميه : هي نقصاك انت كمان بهبل بالمصري انت مال امك
عمر بحده : ماذا تقولين
لوسيندا : لا شيء سأذهب حتي لا اتأخر علي عملي الآخر هل انتهيت
عمر : اجل
حملت الطعام وادخلته ثم ذهبت لعملها مسرعة بينما هو فور ذهابها من امامه انفجر ضاحكاً عليها
عمر : يبدو اني سأري منها مواهب
وذهب لعمله
**********
مر شهر كامل
فيه مازال بوراك يعامل چيمس بقسوة وهي تستقبل هذا بهدوء وتعب خفي اما عمر ولوسيندا قمه الكوميديا انها تتحدث مصري كثيرا حتي انها كانت تغازله بالمصري وهو يستمع لها باستمتاع ويمثل عليها انه لا يفهم
كانت لوسيندا بمنزل عمر تفعل الروتين اليومي الخاص بها ثم مسكت زجاجة برفانه واستنشقت كميه تود لو تحبسها برئتها
لوسيندا : شكلي اتهبلت ولا كلام مصطفي هيطلع صح يالهوي لا دا بيرن في ودني بقاله شهر
ثم نزلت لاسفل لتبدأ بتحضير الطعام وهي تدندن بأغنيه رومانسية
لوسيندا : كل واحد عنده سر جوا منه ومداريه ميت حقيقه ومداريها عن اقرب الناس ليه ثم تنهدت انت سري يا عمر
عمر : هل انتهيتي من الطعام
استدارت له وجدته تجهز للعمل ولكن كيف وهي لم تراه وهو اتي لكن لا يهم
لوسيندا : اجل
استدار عمر وفكر كيف هو سرها فهذا لغز وجلسوا تناولوا الطعام سويا فهو من امرها بذلك وهي اعتادت فلا تفطر في يوم العطله بسببه لانه لم يأكل معها وعندما انتهوا ذهبت معه الي الشركة ودخلوا الاسانسير سويا
لوسيندا بهمس سمعه : لو مبطلش حط البرفان ده شكلي هحطه انا كمان اوف انا بقيت مدمناه
ابتسم عمر بجانبيه ثم وصل الاسانسير وذهب باتجاه المكتب وجدت چيمس مرهقه
لوسيندا بقلق : چيـ,ـمس ما بك
چيمس : لا شئ فقط مرهقه
لوسيندا : چيمس
چيمس : اقسم لا شئ
اومأت ثم ذهبت مع عمر الذي كان يتابع بصمت وعندما جلس علي مكتبه رن علي بوراك
بوراك : ماذا هناك ليس من عادتك الاتصال
عمر : بوراك اطمئن علي چيمس فيبدو انها مريضه
بوراك بقلق : حسنا
ثم قفل مع عمر واستدعي چيمس ليراها تحاول ان تبدو طبيعيه
بوراك : ما بك
چيمس : لا شئ
وجدها تترنح كأنها ستقع فذهب مسرعا ومسك يداها ثم وضع يده الأخرى علي وجنتها ليجدها مشتعله
بوراك : چيمس انت مريضه
چيمس : لا انا جيد……. لتقع بين أحضانه فيحملها ويأخذها للمستشفي ولحسن حظه لم يراه احد من الموظفين فكان كل واحد بمكتبه وكشف عليها الطبيب واعطاه ورقه بالعلاج فأخذها هو لمنزله ووضعها بفراشه جلس بجانبها وبدأ بعمل كمدات لها واعطاها العلاج وبعد وقت شعر بأن بدأت تتحس فوقف واقترب وهمس بأسمها فهمهمت انحني وقبلها من شفتيها وعندما ابتعدت وجدها تبتسم بدون وعي وهمهمت بشئ اقترب ليسمع
چيمس بضعف : احبك بوراك