روايات

عشق يتخطي الحدود (الاسكندرانية والتركي ) – الاسكندرانية والتركي بقلم سماء أحمد  البارت الرابع 4 

عشق يتخطي الحدود (الاسكندرانية والتركي ) - الاسكندرانية والتركي بقلم سماء أحمد  البارت الرابع 4 

بوراك : وانا ايضا احبك چيمس
ثم بعدها قليلا ونام بجانبها وضعا رأسها علي صدرة وفتح شنطتها مسك فونها وارسل رساله للوسيندا

“سأنام خارج المنزل اليوم لا تقلقي عليا”
ثم غطا في نوم عميق وهي بحضنه
*************************

عند لوسيندا
كانت تجلس في مكتبها فشعرت بالملل وقررت الذهاب لچيمس لكن وجدت رسالة منها

لوسيندا : معني كده انها مش في المكتب يووه
وقف ثم نظرت للكرسي بحقد طفولي وجلست علي المكتب ووضعت الهاند فري في اذنها وبدأت تسمع أغاني رومانسية هادئه كما تحب ثم فتحت شنطتها واخرجت شكولاته كبيييرة وفتحتها وبدأت تأكلها بطفوليه وهي تدندن مع الاغنيه
**********************

عند عمر
كان يعمل ببعض الملفات ثم رن عليها لتوصل الملف ليزن ولكنها لم تجب فنظر من خلف الزجاج وجدها تجلس علي المكتب وليس علي الكرسي وتحرك رأسها وأحيانا يداها فابتسم وذهب لها طرق الباب لكنها لم تجب فدخل وجدها تجلس علي المكتب غير منتبه لمن حولها فذهب ووقف امامها كانت تغمض عيناها فتحتها علي رؤيته فاتسعت عيناها كالقطط وجدته يضحك ثم بعد الهاند فري من اذنها

عمر :فتاة مجنونه انت تشبهي الاطفال
ابتسمت فضحك ثم مسك ذقنها

عمر : تأكلي مثلهم

لوسيندا : لا انا اكل كالكبار لكن هي الشكولا هي من تلوثني

ضحك بكل صوته ثم اقترب منها حتي اختلطت انفاسهم واستنشق رائحتها التي تشبه رائحة الياسمين وهي اغمضت عيناها وهي تستنشق رائحة برفانه المنبعثه منه والتي بدت تدمنها ثم فتحت عيناها لتقابل عينه

عمر : رائحتك رائعه

ابتسمت ابتسامتها الساحرة لجد نفسه تلقائي يقترب ويقبلها بجانب شفتيها ببطء جعلها تمسك كتفه بضعف ثم ابتعدت لم تعرف لما تمنت ان يبقي

عمر : هذه الشكولا الاكثر جمالا التي اتزوقها

لوسيندا بخجل وهمس : عمر
اقترب وقبل وجنتها

عمر : ماذا

وجدها تغمض عيناها اكثر ووجنتها تشتعل بطريقه لطيفه لاول مرة يراها فتعرف الفتيات التركيات بالجرأه وقاطعهم رنين فونها نظر لها وجده بالانجليزي توفي واللعنه من هذا فحمحمت وردت

مصطفي : فينك يا بنتي

لوسيندا بصوت مبحوح : احم تمام يا توفي

مصطفي بضحك : مال صوتك ايه هو عمر السبب

لوسيندا بحدة : مصطفي

مطصفي : هههههههه خلاص انا رنيت عشان اقولك نسرين راجعه
تحولت ملامح لوسيندا للفزع ثم الخوف ونزلت دموعها

لوسيندا ببكاء : نسرين بالله عليك يا مصطفي ابعدها عن اهلي وعن حياة اسيل ورامي هتدمرهم ومتخلهاش تعرف مكاني هتأذيني

كان عمر يتابع ملامحها منذ ان تكلمت يتابعها بعشق حتي رأي دموعها وتحدثها بخوف من تلك نسرين التي تجرأ علي تخويف حبيبته شد الفون منها وقفله ثم رماه علي المكتب وحضنها وهي بدلته

لوسيندا : عمر اشعر بالخوف

عمر : انني بجانبك ولن اتركك اهدئي

لف يده حولها بتملك وهي دفنت راسها بعنقه شعر هو بشعور غريب شعور انه امانها مهلا يا……. ستهلكيني ب حبك

شعر بفونها يرن مرة أخري فبعدت عنه وجدته ينظر بضيق فضحكت

مصطفي : لوسيندا قفلتي ليه قلقتيني عليكي

لوسيندا : احم الفون وقع آسفه بقولك يا توفي خد بالك من ماما وبابا واسيل ورامي بالله عليك

مصطفي : دا تأثير عمر

لوسيندا : عمر دا احسن حاجة بتحصلي يا مصطفي

مصطفي : انتي حبتيه يا لوسيندا
نظرت لعمر الذي كان يتصنع عدم الفهم لكن في الحقيقة يستمع باهتمام عندما تحدثت عنه ونزلت دمعه

لوسيندا : شكلي كده

مصطفي بدموع : اتمسكي بسعادتك يا لوسيندا متخسروش ذي يوسف

لوسيندا : حاضر يلا سلام

مصطفي : سلام وبعدما قفل يا اول حب في حياتي

لوسيندا : لماذا تنظر لي هكذا
عمر : لا شئ تعالي معي لمكتبي للتحدث بخصوص بعض الملفات

اومأت برأسها ونزلت من علي المكتب وذهبت معه وكان لا يخلو النقاش من نظرات الحب الخاصه بهم
************************************
كده البارت الرابع خلص

بقلمي / سماء احمد
****************

انت في الصفحة 4 من 4 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل