روايات

الفصل الخامس والخمسون

كريم شدها لحضنه: “اهدي طيب، اهدي. تلاقيها بتلعب بأعصابنا مش أكتر.”
أمل حست بتوتره، فتماسكت وابتسمت في وشه: “حبيبي، أنا بخير وكويسة، ما تقلقش عليا إنت. المهم اطمنت على صاحبك وصل ولا إيه هو وسبيدو؟”
غيروا الموضوع وقعدوا مع بعض فطروا، وبعدها راحت مكتبها .

همس دخلت المدرج بدري، حجزت مكان لها ولأصحابها، واتفاجئت بدخول هالة صحبتها. حضنتها وقعدوا جنب بعض يعرفوا أخبار بعض.
هالة: “مروان من ساعة رجوع أخته شبه مش بيكلمني يا همس، تفتكري ليه؟”
همس بإقرار: “حبيبتي، جوز أخته اتوفى وراجعة بيه، فأكيد مشغول بيهم. هيفضى ويروق ويكلمك، اصبري عليه واتحمليه وقت أزمته.”
هالة تنهدت: “يا رب يا همس، لأحسن قلبي مقبوض. المهم قوليلي، سيف أخباره إيه وإنتِ عاملة إيه مع حماتك؟”
همس ابتسمت: “حماتي زي ما هي، بس حماتها اللي عسل. اسكتي، مش سيف طلع عنده جدة! جدة تركية، إيه عسل عسل.”
هالة بذهول: “جدة وتركية؟ لا احكيلي!”
اتكلموا كتير لحد ما دخل حاتم. أول ما دخل، عينه وقعت على همس. بص لها كتير وسأل: “غريبة، جوزك مش موصلك لباب المدرج؟”
همس بصتله: “حضرتك عايز منه حاجة؟ ولا مجرد فضول؟”
حاتم ابتسم: “مراته مراته، مفيش كلام.”
بص للطلبة واعتذر عن محاضرته وبلغهم إنه في دكتور هيجيلهم لمدة اسبوعين وسابهم وخرج دخل دكتور تاني عطاهم المحاضرة مكانه .
حاتم فضل بره منتظر نهاية المحاضرة ، راقب همس وهي خارجة. خرج وراها وقرب منها: “همس.”
ونكمل بكرة توقعاتكم
بقلم : الشيماء محمد أحمد
شيمووووو

انت في الصفحة 5 من 5 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل