روايات

الفصل الثامن والاربعون

سيف استغرب طلبه بس كتب ( هحاول انزل اوك )
اتفاجيء بهمس بتشغل اغنية ( only love can hurt like this ) اللي شغلتها عند أخوها ، وقفت ومدت ايدها له فابتسم وقام يرقص معاها بطريقة مختلفة تمامًا وهم لوحدهم ، ايديها حوالين رقبته : ما تيجي اغيب باقي الأسبوع من الكلية وانت تغيب من كل حاجة ونفضل هنا ؟ وأوعدك بعدها هبدأ استعد للميدتيرم ، ايه رأيك ؟
ابتسم بأسف : ياريت ينفع بجد ، بس انتِ عارفة اللي بيحصل حوالينا فالتوقيت ده صعب
جت تتكلم بس ضمها لصدره مش عايز كلام لحد ما خلصت الرقصة وقفوا قصاد بعض عنيهم متعلقين ببعض رفعت وشها له ودي كانت دعوة خفية هو لباها بكل سعادة ، كانت نايمة على صدره فقالها بهمس وهو بيلعب في شعرها : محتاج اخرج ساعة يا همس ، ممكن ؟
ابتسمت وسندت نفسها على صدره علشان تبصله : انت بتستأذني ؟
ابتسم : مش استئذان قد ما هو تقدير يا قلبي واحترام لمشاعرك ، مش عايزك تتضايقي ومحتاج انزل أشوف مؤمن وكريم.
فكرت لحظات بعدها علقت : طيب ينفع تاخدني عند هند وتجيبني وانت راجع اقضي الساعة دي معاهم ؟
وافقها ودخلوا الاتنين يستعدوا ، طلعت هي بسرعة قبله تنشف شعرها ولبست فستان رقيق وحطت ميكب ارق ، جرس الباب رن فاستغربت مين ممكن يجي لعندهم ؟ طلعت تشوف مين ؟
بصت من العين السحرية شافت حماها ومعاه حد ، فتحت الباب سلمت عليه : عمو ازي حضرتك اتفضل .
كان معاه واحدة جميلة ، كبيرة في السن بس جميلة لاحظت انها بتتفحصها ، نظراتها كانت تقيم وللاسف تقيم اخدت فيه درجة سيئة من شكل تعبيراتها .
انتبهت على عز بيكلمها : سيف موجود يا همس ؟
لاحظت انها مركزة اوي مع الست و واقفة في وسط الباب فبعدت : اه يا عمي موجود اتفضلوا ، اهلًا بحضرتك اتفضلي
الست تجاهلتها ودخلت بتبص حواليها وكأنها بتقدر كل حاجة حواليها ، عز مسك دراع همس : بلغي سيف اني هنا ومعايا ضيف
همست : مين دي ؟
عز ابتسم : نادى على جوزك بس
همس علقت بفضول : ماشي بس مين دي ؟
بس الست بصتلها وعلقت : ما قالك ضيفة، buyur (اتفضلي) ناديه أو gösterebilir misin (شاوريلي فين) أوضته وأنا هدخله؟
همس اتغاظت منها وفكرت ترد عليها بس تراجعت خليها تعرف مين دي الأول ؟ غير انها مفهمتش هي قالت ايه اصلا ومخمنتش دي لغة ايه ؟
شاورتلهم يقعدوا : بعد اذنكم
سابتهم ودخلت وعز بصلها بعتاب : ليه بتعاديها من البداية ؟
⁃ علشان دي بتشبه مرتك، لابسة وجاهزة طول الوقت، ما فيهاش عفوية، قاعدة بالبيت كأنها رايحة davet (دعوة)! وين راحت التلقائية اللي حكيت عنها؟ صارت مثل yıldız (نجمة) على غلاف مجلة، ما شاء الله!
عز ضحك : همس نجمة غلاف ؟ دي بس تلاقيها يا خارجة يا راجعة من خروجة .

همس دخلت كان سيف طلع من الحمام بينشف شعره وأول ما شافها بصلها من فوق لتحت : انتِ مالك احلويتي كده ليه ؟ كل الجمال ده علشان رايحة عن هند ؟ ولا بتوريني أنا فايتني ايه بخروجي ؟
ضحكت وحضنته : لا قولت يمكن يروحوا عند نادر ، فأنا مستعدة
علق بذهول : تروحوا لنادر ليه ؟ ليه صح بتروحوا للعروسة أو العريس تاني يوم ؟ يعني هم محتاجين يختلوا ببعضهم مش عايزين ناس ولا لبس ولا مجاملات ، هم عايزين حضن بعض وبس فليه الغلاسة ؟
همس ضحكت : انت قصدك أبويا وأمي غلسين علشان جم يزوروك ؟
سيف تراجع : لا طبعًا عيب عليكِ ، عارفك مسحوبة من لسانك ، المهم جرس الباب رن ولا اتهيألي ؟
هنا شهقت بتذكر : يا لهوووي ده أنا نسيت أبوك بره وعايزك
سيف باستغراب : أبويا ؟ خير ؟
همس اضافت : ومعاه مزة ايه ، اوعي وشك ، أبوك شكله عايز يلعب بديله وجايب معاه المزة هنا ياخد رأيك فيها ؟
سيف ضحك وبيلبس : مزة مرة واحدة ، انتِ عارفة لو سلوى سمعتك ممكن تعمل فيكِ ايه ؟
همس بتهكم : يا سلام وأنا مالي ؟ يعني هو يلعب بديله وهي تمسكني أنا ؟ ما تروح تمسك جوزها ، والله لو صح أنا أول واحدة …
سيف مسكها من شعرها بهزار : انتِ أول واحدة ايه ؟ هاه ؟
تراجعت بضحك : همنعه واعقله ، ينوي هو بس وشوف هعمل ايه ؟
سيف بضحك : اه منك يا همس – كمل لبس هدومه وبصلها بجدية ومسك وشها – أبويا وأمي بيحبوا بعض وأمي مهما تكوني انتِ وهي على خلاف بس ده ما يمنعش انها زوجة كويسة وأم كويسة حتى لو فيها عيوب ولو وحطي ألف خط تحت لو دي ، لو أبويا فكر يعمل زي ما بتقولي أنا أول واحد هقف في وشه وهمنعه لاني مش شايف ان أمي مقصرة معاه في حاجة ، يلا نطلع نشوف مين معاه وايه حكاية المزة دي .
طلع سيف وايده في ايد همس ، بص لأبوه ومستغرب مين دي اللي ظهرها له ، رمى السلام فالست وقفت ولفت ناحيته وأول ما سيف شافها جري عليها بفرحة غير طبيعية ابدًا : لولي ؟
همس اتفاجئت برد فعله ده وجاتلها حالة ذهول وخصوصًا لما سيف شالها من الأرض لف بيها .
عز ضحك على مقابلتهم وهي بتزعق : يا واد، بس والله başım döndü (دوختني)، كفاية خلاص؟
نزلها براحة وماسك ايديها الاتنين : جيتي امتى ؟ أنا مش مصدق انك هنا في مصر ؟
⁃ لسه جاية من المطار، وبدل ما أروح البيت، اتفاجأت إنك مش موجود، فأبوك أخدني وجابني لعندك أولًا. .
سيف بعتاب : لو عرفتيني كنت جيتلك أنا المطار
حطت ايدها على خده : حبيت أفاجئك وأشوف الفرح ده في عينيك، طمّني عليك حبيبي، asılsın؟ (كيف حالك؟)
همس كشرت مش قادرة تحدد مين دي ؟ ليه بتحضن جوزها كده وليه بيشيلها كده ؟ ما طلعتش مزة عز بس يا ترى ممكن تكون مين ؟
سيف بصلها ومد ايده لها : تعالي يا همس أعرفك يا قلبي .
همس قربت منه فحط دراعه حواليها بتملك : دي همسة قلبي وقلبي كله كمان .
كشرت شوية وبصتلها : بس inatçı (عنيدة) يا سيف وما بتسمعش الكلام بسهولة؟
سيف أكد : ده حقيقي ما بتسمعش الكلام أصلًا مش ما بتسمعش بسهولة .

همس كشرت وبعدت ايده : على فكرة أنا واقفة هنا هاه ؟
سيف ضحك وبص لأبوه ولها : دخلت تقولي أبوك جايب مزة معاه وشكله بيلعب بديله – بص لأبوه- وهي مؤيدة ليك لو فكرت تلعب
الاتنين ضحكوا وعز بص لهمس بعرفان أما همس فزقت سيف بذهول : ده بجد ؟
سيف بيضحك فهي بصت لحماها : لعلملك بقى هو قال لو ده حصل هيقف ضدك
عز علق : هو بيحب أمه دي محدش ينكرها
الست علقت بسخرية : مش هو بس اللي بيحبها، maalesef (للأسف).
هنا همس بصتلها بذهول لان الست دي ما بتحبش سلوى
سيف لاحظ حيرة همس : سوري يا همس معرفتكيش دي هوليا يا قلبي
همس بهزار : هوليا بجد ؟ ياه ؟ – كشرت بعدها – عرفتها أنا كده يعني ؟
سيف شد شعرها : ما تصبري أكمل الجملة ؟
همس بغيظ : كمل هوليا ؟؟
هوليا كملت : جدته، büyükannesini (جدته بالتركي).
همس أصابتها حالة من الذهول والغباء : جدة مين ؟
هوليا باستغراب : جدة جوزك
همس مش مصدقة : جدة جوزي ازاي ؟
هوليا بصت لسيف اللي مستمتع وبصت لهمس : جدته يعني مامت أبوه
همس بغباء : أبو مين ؟
هوليا زعقت : أبو جوزك، kayınpederin (أبو الزوج) في إيه؟
همس بغيظ : يعني انتِ عايزة تفهميني انك انتِ – بتشاور عليها – انتِ اللي واقفة قدامي دي ، جدة جوزي ده ؟ – شاورت على سيف وطوله وهو بيضحك عليها فكملت – وأم أبوه ده – شاورت على عز – ده انتِ اصغر مني ؟
هنا هوليا ضحكت جامد وكلهم شاركوها الضحك وهوليا علقت : أنا مش صغيرة ولا حاجة، ben küçük değilim
همس بغيظ : مش صغيرة ايه ؟ ده أنا لسه بقول لسيف أبوك جايب مزة معاه يعني فكراكِ واحدة معاه تقوليله انك أمه ؟
هوليا ابتسمت وبصت لعز : طلعت غلطانة، مش شبه Selva (سلوى).
عز بتأكيد : قولتلك مش شبهها .
سيف باستغراب : همس شبه سلوى ؟ مين قال كده ؟
هوليا وضحت : فتحتلي وهي بكامل أناقتها وميكاب كامل، وسلوى على طول مهتمة بشكلها، أصلًا دي بتحط ميكاب ل Ahlem (أحلامها) تقريبًاً.
عز ضحك : دايمًا ظلماها
همس شهقت : عمي محدش يقدر يظلم حماتي
هوليا بتأكيد : قوليله، gözlerini sürekli kapatan kişi (اللي دايمًا مغمض عينيه ده).
همس ابتسمت : قولتله مع اني مش فاهمة انتِ قولتي ايه بس عندك حق .
ضحكوا وهمس حست ان جه اللي هيأدب حماتها ، بس رجعت كشرت لتكون سلوى هي اللي مسيطرة على حماتها وهوليا مسكينة معاها ؟
انتبهت لسيف بيدافع عنها : على العموم هي بكامل أناقتها لانها كانت خارجة رايحة عند اختها واحتمال يروحوا يزوروا العريس
عز باستغراب : تزوروا نادر ؟ ليه تاني يوم ؟
همس كشرت وبصت لجوزها اللي رفع ايده فهي ردت على حماها : عادتنا كده ، الأهل المقربين بيزوروا العريس أو العروسة ، المقربين بس من باب بقى الاطمئنان ، الاهتمام ، يعني أي بند بس ده اساسي ، نفترض محتاج حاجة ولا مراته عايزة حاجة ولا عايزة حد يساعدها في حاجة ؟ ايه ما يلاقوش حد ؟
همس اقترحت : طيب هنشرب ايه بقى بما ان كنسلنا الخروج ؟ ولا – بصت لحماها – اجهز عشا يا عمي ؟
سيف بتأكيد : ايوه همس النهاردة- بصتله فهو غير كلامه بسرعة – نجهز العشا يا بابا ؟
عز بضحك: لا يا حبيبي ، اقعدي يا همس احنا لسه واكلين قبل ما نيجي وشربنا قهوتنا
همس بحرج : مش هينفع قول أي حاجة نشربها ؟
هوليا وقفت : انتِ رايحة لأهلك، وجوزك هيوصلك صح؟ Beni bırak, senin kocan götürür (وصلها يا حبيبي)
قاطعتها همس : لا لا مش ضروري اصلًا خروجي أنا بس كنت هروح كده يعني مش اساسي
سيف اضاف : فعلًا أنا كنت هخرج لمؤمن وكريم فاقترحت تروح لهند ، فخروجنا كله مش ضروري اقعدي يا لولي .
ابتسمت : حبيبي روح مشوارك، git işini, ben uçmam (أنا مش هطير).
سيف مسك دراعها : ماشي مش هتطيري بس مش هتمشي من هنا فريحي بالك وما تتعبيناش معاكِ
هوليا اقترحت : طيب ناخد Hemas معانا، وانت روح لأصحابك وتعال الفيلا، hadi (يلا).
همس علقت : حبيت اسمي – هيماس – ده تركي صح ولا بيتهيألي ؟ وأنا اقول المزمزة دي لازم يكون لها فرع في تركيا ، بقى جدتك تركية يا سيف وما تقوليش ؟ ماشي
الكل ضحك عليها وسيف ابتسم بعدها مسك دراع هوليا شدها عليه ضمها بحب : بصي يا قمر هنفضل كلنا هنا ومش هنخرج معنديش أي مشكلة اما مرواح الڤيلا فاعذريني حضرتك .
هوليا بنرفزة : neden بتخرج بمراتك بره بيتك؟ أنا سبق ورفضت ابني يخرج بره بيته، neden (ليه)؟

سيف رد بنفس لهجتها: وكان الثمن إيه هاه؟ إنه خسرك في حياته، وعياله خسروا جدتهم وبنشوفك كل سنة وسنتين مرة. Sen böyle yaptığını düşünüyor musun doğru? (هل شايفة إن اللي عملتيه ده صح؟) – بص لابوه – ولا إن حضرتك وافقت عليه كان صح؟ أنا اه خرّجت من الڤيلا، بس هعرف أحافظ على الاتنين مراتي وأمي، لكن مش مستعد أبدًا أوصل لمرحلة إني أختار ما بينهم. Seçim zor (الاختيار صعب)، ومعرفش هو قدر يختار إزاي؟ Nasıl seçtiğini bilmiyorum (مش عارف هو اختار ازاي؟)

هوليا زعقت: ! Ben onun yerine seçtim! (أنا اخترت مكانه!)
سيف: وأنا مش هحطها في الموقف ده. ما اتفقوش مع بعض؟ يبقى نبعدهم عن بعض. أنا بحب مراتي ومش هقدر استغنى عنها، بس في نفس الوقت بحب أمي وعايزها في حياتي وحياة عيالي فيما بعد. وهما الاتنين، أنا واثق تمامًا إنهم بيحبوا بعض، بس طباعهم مختلفة. Belki zamanla birbirlerini anlayacaklar (يمكن مع الوقت هيفهموا بعض). يمكن الوقت يحلها. لكن دلوقتي، وسط الصدام ده، فيا أواجه وأختار صف أقف معاه، ولا أنسحب وأحافظ على الاتنين. Şimdi ne yapmalıyım? (إيه اللي أعمله دلوقتي؟) فأهلًا بيكي هنا، أو عايزة تفضلي في بيت ابنك براحتك، ده اللي عندي حاليًا.

هوليا هتتكلم بس عز وقفها : سيبيه دلوقتي براحته
هوليا بصتله بغضب : انت معندكش عشرين ابن، ده هو واحد، وريثك وسندك، والمفروض هو اللي يكون في الڤيلا. Eğer biri gitmesi gerekiyorsa (لو حد المفروض يسيب)، يبقى…
قاطعها سيف : يا نانا محدش هيسيب البيت فلو سمحتي ، أمي عاشت حياتها في بيتها مش هخرجها منه ، تمام ؟ اقفلي القصة دي لو سمحتي .
هوليا زعقت : مش هقفلها يا سيف، Siz evinize dönün (سيادتك ترجع بيتك)، أنت ومراتك، وannene (مامتك) تتعلم ازاي تتعامل مع مرات ابنها، وانت تقف بينهم ما تختارش. إحنا حصلت مشاكل كبيرة أكبر من مجرد خلاف، فكان لازم يتحط حد فاصل، لكن أنت بتتكلم في خلافات عادية، مجرد اختلاف في bakış açıları (وجهات نظر) أو çevreler (بيئات) مش أكتر، وده سهل يتحل.

همس بصالهم عندها ذهول تام من كل اللي بتسمعه ، أصلًا مكنتش تعرف ان سيف عنده جدة لسه عايشة ، هل عنده جدود تانين ؟ حست انها فجأة دخلت مسلسل تركي .
انتبهت من شرودها وأفكارها على سؤال سيف : طيب، ايه اللي حصل بينك وبين أمي اللي كان الحل بالنسبة لكم إنك ترجعي Türkiye’ye (تركيا) وتسيبي ابنك وبيتك؟ Bunu nasıl kabul ettin? (إزاي قبلتِ ده؟) ده مش حل، كان لازم تواجهي المشكلة هنا، مش تسيبي كل حاجة و geri dönmek (ترجعي).

أخدت نفس طويل وبعدها مسكت شنطتها تعلن انتهاء الحوار كله : في حاجات بيكون الأفضل إنها تفضل مدفونة، bazı şeyler gömülü kalmalı (بعض الأشياء يجب أن تظل مدفونة). اطلع شوف وراك إيه ونتقابل بكرة بعد كليتك أو شركتك، مش عارفة بس ne zaman müsait olursan (وقت ما تفضى)، تعال شوفني.
مسك ايدها : خليكي معايا النهاردة، bugün seninle olmak istiyorum (أنك تكوني معايا النهاردة)، انتِ وحشاني بجد.
ابتسمت وباست خده : وانت ما تتخيلش واحشني قد إيه؟ كنت في بره بشوفك كتير، لكن من ساعة ما رجعت مصر aşka boğuldum (غرقت في الحب) – بصت لهمس – ونسيت جدتك.
حضنها ودافع عن نفسه : عمري ما انسى أبدًا بس من ساعة ما رجعت مصر وأنا غرقان في المشاكل والشغل والشركة ومش عارف اخرج منها ، هحكيلك تفاصيل بس بعدين .
بصت بعدها لهمس : حفيدي بيحبك كتير وأكيد انت مميزة، لأني كتير حاولت أعرفه على أي بنات عندي في تركيا بس محدش كان بيعجبه، فده معناه انك مختلفة. Seni tanımak ve gözlerimle görmek istiyorum (محتاجة أعرفك وأشوفك بعيني)

ابتسمت بحرج : طيب خليه يخرج وخليكي قاعدة معايا نتعرف على بعض أكتر ؟
ربتت على خدها : الأيام جاية كتير، أنا النهاردة محتاجة ارتاح وبينا تليفون. Kardeşine ve nişanlısına tebrik ederim (باركي لأخوكِ ولعروسته).
همس بصت لسيف باستفسار فهو وضحلها : بتقولك باركي للعرسان

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل