
همس وفاتن راحوا للعربية وخاطر حصلهم وسيف اتأخر شوية بعدها حصلهم وناول همس الكيس اللي معاه قبل ما يتحرك بعربيته علشان يوصلهم قدام بيت هند .
همس فتحت الكيس بفضول لأن حجمه أكبر من ان يكون فيه علبة واحدة واتفاجئت بعلبتين ، فتحت واحدة كان الطقم اللي فيه هدية ملك بصت للعلبة الثانية بفضول وفتحتها اتفاجئت بالطقم اللي خطفها ، قلبها دق بسرعة وبصت لأمها جنبها خبطتها في دراعها واول ما فاتن شافته بصت لبنتها بذهول : ايه ده ؟ ليه ؟
همس بحيرة : معرفش
فاتن بتهمس : طيب اسأليه ؟
همس كشرت وبتهمس زيها : لا مش عايزة اسأله
فاتن زقتها : يا بت اسأليه
همس دورت وشها بعيد بغيظ وقفلت العلبة ورجعتها مكانها وبصت من الشباك ، فاتن متغاظة منها بس سألت هي : هو ليه يا سيف في علبتين في الكيس ؟ مش خاطر معاه الهدية بتاعته ؟
سيف وضح : اه في علبتين واحدة لملك و واحدة لهمس
همس علقت بغيظ : أنا ما طلبتش
سيف بصلها في المراية : مش لازم تطلبي ، عجبني واعتقد عجبك فجبته عادي
همس حاولت تفضل ساكتة بس مقدرتش : قصدك يعني تثبت ان الفلوس مش بتفرق معاك صح ؟ ولا قصدك ايه ؟ أنا مش هقبل منك هدايا بالسعر ده وانت مش محتاج تثبتلي حاجة .
خاطر اتنهد بتعب وفاتن بصت لبنتها بغيظ اما سيف فمعلقش بس شغل راديو العربية علشان محدش يتكلم خالص ومن حظهم اشتغلت اغنية محمد حماقي ( ما بلاش تغيب عنا تاني ما بلاش يا سايب اراضينا�ما بلاش تغيب عنا تاني ما بلاش
قولى مين هيملى في يوم مكانك�قولي مين يعوضني حنانك�قولي مين في حزني يقولي مالك�قولي مين )
حس ان الاغنية دي بتوجع قلبه بزيادة وفكر يقفلها
همس غمضت عنيها تسمع الاغنية وهي عايزة تغنيها بكل جوارحها له
اشتغل المقطع اللي لمس قلوبهم الاتنين ( الحقيقه ان الحياه ضحكت علينا�لا الفراق ولا اللقا كانوا بايدينا�لما يومها حضنتني وبعدين مشينا�ليه مقولتش ان ده الحضن الأخير
كنت سيبني لحد آخر لحظه جنبك�سيبني اقولك قد ايه وازاي بحبك�مهما طال بينا البعاد مش هنسى حبك�واشوفك يوم على خير )
سيف قفل الاغنية والكل استغرب الحركة دي بس هو برر بدون ما حد يسأل : وصلنا
ركن عربيته بهدوء فك حزامه وبصلها : أنا مش محتاج اثبت أي حاجة لأي حد حتى لو كان الحد ده انتِ ، وصلنا بيت هند .
همس حطت الكيس على الكنبة جنبها ونزلت أول واحدة من العربية وبعدها فاتن اما خاطر فسأل : يلا طيب انزل هو بدر مش موجود ؟
سيف بهدوء: لا معرفش يا عمي موجود أو لأ مكلمتوش بس أنا ورايا مشوار تاني اخلصه ولو في وقت اجيلكم مفيش كلمني وهبعت نصر يوصلكم البيت
خاطر : يا ابني ما تشغلش بالك بينا بس بجد انزل يلا بدر زي أخوك ولا ايه ؟
سيف ابتسم : طبعًا واكتر كمان وربنا يعلم بس بجد ورايا كام مشوار عايز اقضيهم .
خاطر كان هينزل بس سيف وقفه : ممكن يا عمي العلب دي تاخدها معاك علشان بس مش أمان يفضلوا في العربية و ألف بيهم ؟
خاطر اخدهم معاه ونزل ويدوب خطوتين كان بدر طلع سلم عليه بعدها بص لسيف باستغراب : انت مش نازل ولا ايه ؟
سيف نزل من العربية سلم عليه بعدها اعتذر منه ومهما بدر يحاول بس سيف اصر ان وراه مشاوير مهمة وهيرجع بعد ما يخلصهم .
خاطر دخل و هند سلمت عليه وبعدها بص لبنته همس اللي هربت من نظراته بس هو علق : وبعدين معاكي ؟
همس : عملت ايه ؟
خاطر بتحذير : العناد يولد الكفر ، مش هقولك غير كده يا همس ، عاندي لحد ما تخسريه .
همس كشرت بس معلقتش وهند بصت لامها : مالهم ؟
فاتن اتنهدت : اختك متخلفة هيكون في ايه يعني ؟ المهم شوفي الهدية اللي ابوكي جابها لملك.
هند عجبتها هدية خاطر وهدية همس وسيف وكمان امها ورتها الطقم اللي سيف جابه لهمس وهند كانت مبهورة بيه
فاتن علقت : اختك قالتله مش عايزة من وشك حاجة بذمتك مش خسارة في شكلها ؟
همس بصت لأمها بذهول وهند علقت بذهول اكبر : بجد قولتيله كده يا همس ؟ هدية زي دي تترفض ؟
همس بصت لاختها : اه تترفض ، لو بدر زعلك وهانك وبعدها جابلك هدية زي دي هتصالحيه يا هند ؟ هتنسي اهانته ليكي ؟
هند بصت لأمها ولأختها : انتو لسه زعلانين من بعض يا همس ؟ مش كفاية يا حبيبتي ؟ الزعل الكتير غلط
فاتن : قوليلها الغبية دي لاحسن عايزة ألطشها كام قلم يمكن تفوق ، المهم سيبك منها واتصلي بنادر أخوكِ شوفيه فين خليه يجي نشوف دنيته ايه وهيعمل ايه ؟
قبل ما تتصل كان نادر بيخبط ودخل الكل كان فرحان بيه وقعدوا يتفقوا ويخططوا لبكرة وبعده .
اخر الليل سيف جه اخدهم البيت و دخل لاوضته مباشرة نام والصبح بدري نزل للشركة قبل ما أي حد يصحى وما رجعش غير بالليل متأخر .
يوم الحنة الصبح بدري همس صحيت بدري تجهز علشان تنزل الكلية وسيف كمان بيجهز بدون ماحد فيهم يوجه كلمة لحد ، سيف خرج ينتظرها بره تخلص وخاطر شافه فقرب منه : انت بتتعمد محدش يشوفك ولا ايه حكايتك ؟
سيف باستغراب : ليه يا عمي بتقول كده ؟
خاطر وضح : انا من يوم ما رجعتنا هنا بالليل ما شوفتكش ، امبارح نزلت بدري ورجعت متأخر واهو النهاردة برضه نازل بدري
سيف ابتسم و وضح : عمي طبيعي بعد غياب اسبوع عن الشركة بتبقى الدنيا متدربكة فدي كل الحكاية ، الأسبوع اللي فات كله تقريبًا كنت بعيد ودلوقتي رجعت والمفروض بكرة مش هروح فالموضوع متأزم شوية مش اكتر ولا أقل .
خاطر بشك : متأكد يا سيف ؟
سيف بتأكيد : اكيد طبعًا يا عمي
خاطر محبش يضغط عليه : ايه رأيك انزل اجيب فطار نفطر مع بعض قبل ما تنزل ؟
سيف بعرفان : ياه تسلم يا عمي بجد بس همس وراها جامعة وما ينفعش تتأخر وأنا عندي برضه أول محاضرة ، ياريت كان ينفع .
همس خرجت واستغربت ان سيف لسه منتظرها تخيلت انه نزل وكانت فاتحة التطبيق هتطلب أوبر ، علقت : كنت لسه بطلب أوبر .
سيف باستغراب : ليه أوبر ؟ انتِ عارفة اني عندي أول محاضرة واكيد مش همشي واسيبك ؟
همس بتهكم : ليه مش هتمشي ؟ ما انت بقالك يومين بره البيت ؟
خاطر بصله ولسان حاله بيأكد كلامه فسيف دافع عن نفسه : كان ورايا شغل امبارح كتير متأخر والنهاردة كمان ايه الغريب في كده ؟
بص لساعته وبصلها : المهم يلا علشان ما نتأخرش يدوب نلحق كده .
اخدها ونزلوا وبعد ما اتحرك سألته : هتفضل في الكلية لامتى ؟
جاوبها : هخلص المحاضرة وامشي على الشركة ليه ؟
همس : بسأل علشان اعرف ارتب اموري
بصلها : خلصي محاضراتك وكلمي نصر يجيلك
همس سألته بفضول : هتيجي امتى ؟ ولا هتتأخر زي امبارح ؟ – اضافت بتهكم – كمان النهاردة حنة نادر لو ناسي يعني ؟
بدون ما يبصلها : مش ناسي رتبي امورك براحتك وعرفيني خطواتك باتصال او رسالة زي ما تحبي أنا مش عارف لسه ايه جدولي النهاردة .
وصلوا الجامعة وكل واحد مشي من طريق وحاتم مراقبهم من بعيد وعلق لما شافهم : ايه يا عصافير زعلانين ليه ؟ اتقلوا على الزعل ده انا محضرلكم مفاجأت كتير .
مسك موبيله واتصل بحد : ايه هننتظر لامتى ؟
⁃ الصبر حلو لسه بتكلم مع شذى وأبوها هقابله النهاردة ، اتقل واوعدك الضربة المرادي سيف مش هيعرف يقوم منها وأضعف الايمان هيترفد من الجامعة ومراته معاه .
حاتم ابتسم وبيتخيل لحظة رفده من الجامعة: مراته ممكن تتعين معيدة ؟
⁃ بعد اللي هنعمله لا يمكن اخرها ممكن تتخرج لكن تتعين مش هيحصل مع كل اللي هيحصل ده ،
قفل المكالمة واتحرك يروح المحاضرة اللي وراه وهو مبسوط ومبتسم .
أمل راحت السنتر ومن جواها نفسها لو تنفذ كلام كريم وتقفل باب ناريمان تمامًا بس في شيء جواها بيمنعها .
خلصت المحاضرة اللي وراها وقبل ما تمشي ناريمان طلبت يقعدوا شوية في مكتبها .
أمل قعدت معاها : خير يا ناري ؟ عايزة تقولي ايه ؟
ناريمان قامت من مكتبها وقعدت قصاد أمل بتوتر وبتفرك ايديها بشكل مبالغ فيه، أمل لاحظت ده واتنهدت : وبعدين ؟ قولي عايزة ايه ياريت بدون لف ودوران .
ناريمان بصتلها وبتحاول تستجمع شجاعتها: حاضر هقولك بدون لف ودوران ، أنا بحب كريم المرشدي .
أمل لوهلة حست انها ما سمعتش صح او اتهيألها مثلًا ماهو لا يمكن تكون فعلًا قالت لها كده .
ناريمان اضافت : وعيزاكي تبعدي عنه ، لو سمحتي .
هنا أمل انفجرت في الضحك بشكل هستيري وبتحاول تسكت بس مش عارفة وناريمان مربعة ايديها ومنتظراها تسكت ، أمل اخيرًا عرفت تبطل ضحك : ده بجد ولا بتهزري ؟
ناريمان باصرار : بجد طبعًا ليه هزار ؟ بحبه وهو بيحبني وعيزينك تبعدي عن الطريق علشان نعرف نرتبط ببعض .
أمل مبتسمة وبكل هدوء : طيب وماله ؟ ليكي عليا أول ما كريم يقولي بنفسه انه بيحبك من غير ما تطلبي مني يا قلبي هبعد عنه ، حلو كده ؟
أمل وقفت تمشي بس ناريمان مسكت دراعها : على فكرة أنا مش بهزر ، كريم مش قادر ولا عارف ولا عنده الجراءة انه يقولك وعلشان كده أنا اخدت القرار اني اكلمك بنفسي ، حاولت طول الفترة اللي فاتت ألمحلك بس انتِ مصرة تغمضي عنيكي ، مش عارفة ازاي اقولك وهو مش عارف يقولك ، معرفش اذا كان خايف منك ولا خايف عليكي ولا على ابنه ولا خايف من رد فعل عيلته وخصوصًا مع انفصال مؤمن فالدنيا بايظة حواليه ومش عارف ازاي ممكن يفاتحك في حاجة زي دي ، فقررت أنا اقولك واطلب منك تبعدي بهدوء .
أمل بصتلها كتير : وانتِ متخيلة انك هتيجي تقوليلي بحب كريم هقولك اتفضليه ؟ – زعقت فيها – كريم حبيبي قبل ما يكون جوزي ، حبيبي فاهمه ؟ وكمان أبو ابني ، ولو الكون كله وقف قدامي وقالي كريم مش بيحبك وعايزك تبعدي هقول للكون كله طظ فيكم ، فريحي نفسك وريحي دماغك وخططك الفاشلة اللي عمالة تعمليها حوالينا ، عمالة تبعتيلي صور ورسايل وتسمعيلي حوار فاشل من سكرتيرتك متخيلة ايه ؟ هتهدي بيتي ؟ ده عشم ابليس في الجنة ، اعتقد كده المحاضرات دي انتهت بعد اذنك
جت تخرج بس ناريمان وقفتها : جوزك اللي بتتحدي بيه الكون كله مش بيحبك للأسف ولو انتِ رافضة تشوفي الحقيقة دي هوريهالك ، لعلمك انا مش بتكلم من فراغ هاه ، انا بتكلم وأنا واقفة على أرض صلبة ولحظة واحدة هثبتلك ان علاقتي بكريم أقوى مما تتخيلي .
طلعت موبيلها وبعتت لأمل كذا صورة ، أمل بصت لموبيلها بزهق : تاني صور ؟
ناريمان قربت منها : افتحيهم المرادي يا أمل
امل فتحتهم من باب الفضول بس اتفاجئت بكريم نايم في سرير ونصه الفوقاني عريان زي ماهو متعود ينام ،كذا صورة وكل صورة بفرش وغطا مختلف وأوضاع مختلفة .
ناريمان علقت : يا ترى ازاي ممكن حد يصور جوزك وهو نايم الا اذا كان مشاركه نومه ؟ ومش مرة واحدة ده كذا مرة
أمل بالرغم من ان الصور هزتها بس ابتسمت في وشها : في حاجة اسمها عشق يا ناريمان ، الدرجة دي من الحب لا يمكن تعرفيها ولا يمكن توصليلها ومش شوية صور متفبركة هتهزها ، لو عندك لعبة تانية انقلي عليها علشان دي فاشلة حبتين ، بعد اذنك .
أمل سيباها وطالعة بس ناريمان علقت : عندي بس اللعبة الجاية هتجيب القاضية فمحبتش أبدأ بيها يا أمل عبدالله .
أمل كملت طريقها و جواها نار بتكبر وبتزيد وطلعت على الشركة مباشرة .
همس روحت بأوبر ومعاها هالة واخدت فاتن وخاطر وطلعوا كلهم لبيت هند اللي عزمتهم يتغدوا معاها وكمان طلبوا ميكب ارتيست تيجيلهم الثلاثة قبل الحنة .
أمل بعد صراع نفسي راحت لمكتب جوزها دخلته وقفلت وراها الباب وفضلت ساندة عليه ؟ كريم بصلها باستغراب منتظر انها تدخل أو تتكلم أو تتحرك بس هي واقفة مكانها بصاله وبس ، بتحاول تحدد هل ممكن جوزها يخونها بدون ما تحس ؟
كريم وقف وقرب منها باهتمام : في ايه يا أمل ؟ مالك يا روحي واقفة كده ليه ؟ في حاجة حصلت ؟
أمل اتحركت من مكانها وقفت قصاده : ناريمان اخيرًا كشفت عن غرضها
كريم بفضول : وايه هو غرضها ؟
أمل بصت لعنيه تشوف تغيراتهم وهي بتقوله : انت غرضها ، بتحبك وعيزاني ابعد عنكم .
كريم فضل باصصلها ومرة واحدة ضحك جامد : بتهرجي صح ؟ قولي والله كده .
كريم منتظر ان أمل تضحك معاه بس أمل وشها جاد فهو اتكلم بجدية : انتِ بتتكلمي بجد ؟ مش بتهزري ؟
أمل دخلت لجوه وسندت على مكتبه : مش بهزر سيادتها بتقولي انتو بتحبوا بعض وعيزاني افضيلكم الطريق لأني واقفة في طريق سعادتكم وانك مش عارف ازاي تفاتحني وتقولي اني ابعد خوفا مني أو من أهلك .
كريم قرب منها وقف قصادها وهو برضه مش مصدقها : أمل بجد هزار أوفر رخامة على رأي مؤمن ، كده أوفر
أمل زعقت : كريم أنا مش بهزر ، وكل كلامها ده بس من باب العلم بالشيء ولا فرق معايا بالعكس ضحكت زيك كده بالظبط وعملت نفس رد الفعل ده .
كريم استغرب اكتر : امال ايه اللي فرق معاكي يا أمل لو ده مفرقش ؟ هل بجد متخيلة ان في بينا علاقة أنا وهي ؟ أو أنا عايز أبعد ومش عارف أبعد عنك ؟ هخاف مثلًا منك ولا من مين ؟
أمل أكدت : سبق وقولت كل ده مش فارق معايا يا كريم
⁃ امال ايه اللي فارق معاكي يا أمل ؟
أمل طلعت موبيلها : بعتتلي صور تاني بس المرادي صور ليك في السرير يا كريم .
كريم أخد منها الموبيل وشاف الصور وبرضه معندوش ادنى فكرة الصور دي اتصورت له امتى وازاي وفين ؟
شاف الصور مرة واتنين وأمل منتظرة منه تفسير منطقي بس هو زيها مش عارف يقولها ايه حتى ؟ اخيرًا بصلها : أمل بجد مش عارف الصور دي فين ولا ازاي ولا امتى ولا عندي ولو ذكرى بسيطة لأي صورة فيهم ، معنديش فكرة المكان ده فين ؟ السرير ده فين ؟ مش عارف بجد .
بصلها وجواه خوف مبهم معرفش مصدره من الأيام الجاية ، قرب من أمل ومسك وشها بايديه الاتنين وبص لعنيها : معنديش اي فكرة عن الصور دي أو عن مصدرها ، بس اللي عارفه حاجة واحدة وهي ان لو الكون كله في كفة وانتِ في كفة فأنا بحبك انتِ وبس ولا يمكن لا يمكن ألف مرة اعرض بيتنا او حياتنا انا وانتِ لأي شيء ممكن يأذينا من بعيد أو من قريب ، انتِ وابني معنديش أغلى منكم في الكون كله .
أمل لاحظت ان في رعب في نظراته وخوف من اللي جاي ، حطت ايديها الاتنين فوق ايديه : وده أنا واثقة فيه يا كريم ، اطمن مش ممكن اسمح لواحدة زي دي تهدد صفو بيتي ، مش ناريمان اللي ممكن تبعدنا عن بعض لا هي ولا ألف زيها .
اخدها في حضنه وبيحمد ربنا انها عاقلة في الموقف ده بس برضه خايف من اللي جاي لأن ناريمان بتلعب وللاسف هو مش عارف يتوقع خطواتها اللي جاية ايه ؟
أمل اضطرت تسيبه لانها هتروح لملك هي ومروة علشان يكونوا معاها بدال نور اللي واخدة جنب من الكل وخصوصًا بعد ما اجرت شقة نقلت فيها لوحدها .
الكل رحب بأمل هي وناهد والعيال الصغيرة ، أمل ومروة طلعوا لملك اللي كان معاها الميكب ارتيست بتاعتها والثلاثة فضلوا مع بعض ، أمل معاهم بس بالها مشغول غصب عنها بناريمان .
كريم فضل في مكتبه يحاول يعرف اي مصدر للصور دي ولا مين صورها ولا اي تفاصيل بس معرفش يوصل لاي حاجة الصور حقيقية ومش متفبركة ، الصور له هو ازاي معندوش فكرة امتى وازاي اتصورها ؟