
كريم بيحمحم وأمل قالتله يقرب فهو قرب : موبيل سيف يا أمل
قاطعته همس : معايا ، إيان جابه لعندي
كريم ابتسم : طيب كويس لاحسن قلقنا يعمل فيه حاجة ، طيب هتخليه معاكي ولا ؟؟
قاطعته همس وهي بتقف بسرعة : لا لا اديه لسيف ، اتفضل
اخده ورجع لسيف : الواد بيسلمك تسليم اهالي .
سيف بضحك : اشمعنى يعني ؟
كريم : جري اداه لمراتك
سيف ضحك لانه زي ما توقع همس اللي بعتاه : بس كويس انه رابط العلاقات وعارف ان همس تخصني
خاطر علق : الأطفال بتفهم كويس جدًا وبتعرف تميز كل حاجة ، احنا بس اللي بنعتبرهم أطفال
حسن اكد : فعلًا بيميزوا وللأسف الأهل مش بيعملوا حسابهم في قرارتهم اللي ممكن تأثر عليهم
مؤمن حاسس ان الكلام موجه له هو بس مش بإيده يعمل اي حاجة ، سيف غير الموضوع : بعد بكرة حنة نادر وملك هم هيحتفلوا بيه فين ؟
حسن فهم تغير سيف للموضوع وتقبله ورد : المفروض انت اللي تبلغنا مش نادر أخو مراتك ولا ايه ؟
سيف بص لحماه : ما أبوه بصفة شخصية اهو بتبصولي أنا ليه ؟
خاطر ابتسم : والله العرف عندنا دايمًا بيقول الحنة عند العروسة معرفش عندكم ايه ؟
كريم : عند العروسة برضه.
همس وأمل اخدوا العيال وطلعوا بره للجنينة وسابوهم ينطلقوا شوية ويجروا ، أمل طلبت من همس تخلي بالها من العيال وهي هتدخل تجيب عصير لهم .
همس عينها عليهم وبتجري معاهم بس إيان مرة واحدة مسك خرطوم المية بتاع الجنينة و وجهه ناحية همس اللي صرخت وبتحاول تمنعه بس بيجري بعيد عنها وبيغرقها .
سيف جوه سمع صوت همس فاتوتر : هو ده صوت همس ؟
مؤمن وكريم وقفوا وهو معاهم طلعوا بسرعة يشوفوا ايه اللي حصل وليه همس صرخت كده ؟
طلعوا واتفاجؤا بإيان ماسك خرطوم المية وبيغرق همس اللي بتحاول تاخده منه بس بيجري منها .
سيف بص لمؤمن اللي علق : شايف إياد اللي بيضحك ده اقطع دراعي ان مكنش هو صاحب الفكرة دي .
كريم علق : هو انت معندكش غير إياد تعلق عليه ياض مصايب ابنك ؟
سيف : هتفضلوا تتناقروا وسايبين المتشرد الصغير ده مجنن البنت هاه ؟
كلهم ضحكوا ومؤمن اتحرك يقفل المية وسيف راح لهمس اللي غرقت كلها مية وأول ما شافته جريت عليه فعلق بضحك: مش عيب اللي عامله فيكي الشبر ونص ده ؟
همس بغيظ : ده مجرم صغير
مؤمن قفل المية وكريم كان دخل يبلغ أمل تجيب فوطة ولا برنس لهمس .
سيف واقف قدامها باصص لهدومها اللي لزقت عليها : هتعملي ايه دلوقتي ؟
همس بصت لنفسها: مش عارفة صراحة انت اتصرف
سيف بذهول : أنا ؟ اعملك ايه يعني ؟
مؤمن قرب منهم بيشيل ابنه : سوري يا همس بقى – بص لابنه – ليه كده يا إيان ؟
إيان بص لابوه بضحك : حر
سيف بذهول : حر ؟ هي كانت اشتكتلك يا ابني ؟ قال حر قال
إياد قرب منهم وبص لإيان : يلا إيان ، تاني
مؤمن بصله : تاني ايه يا إياد بالظبط ؟
إياد ببراءة : نش مية على همس
سيف ضحك : همس دي ملهاش أهل يسألوا عليها ياض منك له ؟
مؤمن : مش قولتلك السهن ده صاحب الفكرة .
أمل طلعت وأول ما شافت همس ضحكت وناولتها البرنس : يا عيني عليكي يا بنتي
سيف ساعدها تلبسه : ادي اخرة اللي يلعب مع العيال .
أمل قربت من مؤمن : هدومه اتبلت يا مؤمن ؟
مؤمن : اه يا أمل هطلع اغيرله
أمل مدت ايدها له : هاته انا هيغيرله ، كده كده هطلع مع همس بس خلي إياد معاكم بقى
همس طلعت مع أمل وإيان أما مؤمن اخد إياد ودخل هو وسيف يكملوا قعدتهم .
همس غيرت هدومها من عند أمل واصرت تاخد هدومها المبلولة معاها ورفضت تسيبها .
نزلت عند مامتها اللي طلبت منها يمشوا علشان يروحوا لهند اللي اتصلت بفاتن كذا مرة ، همس بعتت رسالة لسيف ( ينفع نمشي ؟ ماما عايزة تروح عند هند ولا ايه رأيك ؟ بتقول لو هتقعدوا انتو تمشي هي وبابا علشان نادر هيقابلهم هناك ؟ )
سيف شاف الرسالة ورد عليها ( لا هنمشي كلنا )
شوية و وقف وبالرغم من ان الكل كان عايزه يفضل معاهم بس اصر علشان ضيق الوقت لان حماه وحماته عايزين يشوفوا نادر وهند لسه ، اخدهم واتحرك بيهم على أساس يوصلهم عند بيت هند بس اتفاجؤا وقف في منطقة فيها محلات فهمس سألته : احنا بنعمل ايه هنا ؟
سيف بصلها : مش المفروض تشتري هدية لمرات اخوكي تهاديها بيها ؟ تعالي ومعاكي ماما تختاروا حاجة مناسبة ولا ايه الرأي ؟
فاتن كشرت : هو ضروري يعني ؟
سيف ابتسم : اه يا ست الكل ضروري دي الأصول .
خاطر بص لمراته : سيف بيتكلم صح لازم نجيب حاجة تليق بالبنت دي مرات ابننا ، انت عارف حد يعني هنا يا سيف ؟
سيف شاور على محل قدامهم : ده بنتعامل معاه على طول .
نزلوا كلهم وسيف قبل ما خاطر ينزل مسك دراعه فانتظر وهو فتح التابلوه وبيديه كيس : الفلوس يا عمي واذا سمحت بلاش نتكلم تاني في القصة دي
خاطر بص للكيس ومحتار أما سيف علق : حضرتك سمعت من الطرفين واكيد كونت فكرة عن الموقف ازاي مشي وايه اللي حصل فمتردد ليه ؟ دي فلوسك ، أنا مش بديك حاجة كده ولا كده وكان المفروض حضرتك قبل ما تبعتهم تبلغني ولو من باب العلم بالشيء أو تستفسر مني
خاطر رد على سيف : يعني بنتي تكلمني وتعيط وأنا انتظر اكلمك يا سيف الأول ؟
سيف زفر بضيق : ماشي يا عمي بعتهم لبنتك اتفضل بقى وكفاية الموضوع ده طول اوي .
خاطر متردد فسيف أضاف : عمي الفلوس دي بتاعتك مراتي ملزمة مني فلو سمحت اتفضل .
خاطر لاحظ ان سيف بدأ يتنرفز وقرر ينهي الحوار ده فأخد منه الفلوس.
دخلوا المحل والراجل عرف سيف فرحب بيه ، همس وفاتن بيتفرجوا على الحاجات المعروضة ، سيف قرب من صاحب المحل : عايز الحاجات اللي مش معروضة
الراجل ابتسم وغاب شوية ورجع بكذا طقم كلهم أحلى من بعض فسيف نادى لهمس تشوفهم .
همس أول ما شافتهم خطف نظرها طقم رقيق جدًا الكولية فيه قلوب صغيرة حوالين الرقبة وفي النص سلسلة متعلق في اخرها قلب أكبر من الباقين ونفس التصميم للاسورة قلوب صغيرة ونازل منها قلب كبير نسبيًا عن الباقين والحلق قلب صغير نازل منه سلسله في اخرها قلب برضه والخاتم عباره عن فص قلب .
بمجرد ما مسكته الراجل ابتسم : القطعة دي لسه واصلة امبارح مفيش منها تاني اتعمل منها قطعة واحدة بس لان سعرها عالي شوية ، قطعة مميزة جدًا
فاتن سألته : غالي قد ايه ؟
الراجل بص لسيف اللي كان انشغل بمكالمة تليفون وبص لفاتن اللي كررت سؤالها : سعره كام ؟
بصلها : تقريبا ٤،٢٥٠
فاتن مفهمتش قصده أربعة ايه و ٢٥٠ ايه ؟ أو عقلها رفض يستوعب معنى الرقم فسألته : أربعة ايه بالظبط ؟
الراجل مبتسم : اربعة مليون و ٢٥٠ ألف يا افندم
فاتن وضحت : احنا بنختار هدية لحد مش هتاخد حاجة ليها ، دي مجرد هدية
الراجل محافظ على ابتسامته : اه تمام فهمت حضرتك ، لحظة واحدة .
طلب من رجالته يشيلوا الحاجات دي ويجيبوا غيرها بأسعار أقل بكتير جدًا ، سيف انضملهم وبص للراجل : انت شيلت الأطقم الأولى ليه ؟ مفيش حاجة عجبتهم ؟
الراجل وضح وهو بينقل نظراته بينه وبين فاتن : لا بس حضرتها قالت انهم بيختاروا هدية فجيبت حاجات مناسبة أكتر للهدايا .
همس اختارت طقم عجبها وبصت لسيف : ايه رأيك ؟ ده حلو ؟
سيف عجبه : اه حلو
خاطر كمان عجبه واحد رقيق وهادي وبص لفاتن : شوفي ده كويس ؟
فاتن كشرت : انت هتجيبلها ؟ طيب ما
قاطعها خاطر : أنا بسألك رأيك ايه ؟
فاتن بغيظ : حلو أنا كنت هقول خلي ابنك اللي يختار حاجة يكون عارف انها هتعجب مراته .
خاطر وضح : دي هدية مننا احنا مش منه هو ، هو يجيب لمراته براحته
سيف كان عايز يحاسب على هدية خاطر بس رفض تمامًا وحاسب هو بعدها وقف سيف مع الراجل : كان في طقم فيه قلوب ملحقتش أشوفه كويس لاني انشغلت بتليفون مهم اعتقد عجب مراتي
الراجل : اه بس تمنه غالي على انه يكون هدية مش اكتر
سيف بهدوء : هاته أشوفه لو سمحت
الراجل جاب الطقم وراه لسيف .