الفصل الحادي عشر والثاني عشر من رواية شمس تتحدى الغيوم
بقلمي :عبير سليم
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
تمر الأيام وكل منا منغمس فى حياته بحلوها ومرها الكل يحاول ان يتعايش مع ما كتبه القدر وقدره له فلاحيله لنا فى شئ سوى الرضا لأن ليس لنا من الأمر شئ
فى لندن فى شقة عمر
عمر :يعنى كده خلاص كله تمام ياسيف واللا لسه فى حاجه
سيف:لا ياسيدي كله تمام انا خلاص سلمت كل الشغل اللى كان مسئوليتنا وكمان قفلت حساباتنا ومضيت على الأوراق وخلصت كل مستحقاتنا الماليه وكل الحاجات اللى تخصك
خلاص خلصت
عمر:ياااه يعنى انا كنت بحاول دايما أهرب من فكرة رجوعى دلوقتى اتحطيت قدام الأمر الواقع خلاص
سيف:خلاص بقى ياعمر ارمى ورا ضهرك وكبر دماغك ان آجلا أو عاجلت كنت حتنزل واحنا كلها كام يوم وحنبقى فى مصر خلاص
عمر:تمام ياسيف بس نفسي فى حاجه أعملها قبل ماانزل
سيف :نفسك فى إيه قوللى ياباشا وانا اجيبلك اللى نفسك فيه لحد عندك
عمر:حبيبي ياصاحبي منحرمش منك بس اللى نفسي فيه خايف متقدرش عليه
سيف :قلبي مش مطمنلك يابطل.
عمر:نفسي أرن جينا علقه جامده قبل مااسافر
سيف:ترن مين ياعنيه شكلك كده عاوز تنزل مصر على كرسي هو انت محرمتش يابنى
عمر:متغاظ ياسيف بقى حتة بت زى دى تعمل فية انا كده وتجبرنى أعمل حاجه مش عاوزها واخد قرار غصب عنى اه بس لو تقع تحت ايدي ودينى لولع فيها.
سيف:كيد النسا بقى حنقول ايه بقى
وبعدين انت لازم تحمد ربنا انها جت على اد كده وادينا خلاص سايبينهالها بالسلامه بقولك صحيح مش حتبلغهم فى مصر بنزولك
عمر:لاء مش حبلغهم أنا عاوز اعملهالهم مفاجأة
سيف :ماشي ياعمر براحتك المهم اننا كده تمام فى السليم
انا مش مصدق انى راجع بلدى خلاص مصر وحشتنى اوى ياعمر
عمر :خلاص يافالح ادينا راجعين
💖💖💖💖💖💖💖💖💖
تمر الأيام وتحاول شمس أن تنهمك فى عملها بالشركه حتى لاتترك لعقلها المجال للتفكير فى اى شئ وتعمل بجد ونشاط
فى مكتب يزيد
على: انا قلقان اوى يايزيد من الصفقه الجديده
يزيد:سيبها على الله ياعلى احنا مقدمين عروض ممتازه يبقى إيه سبب القلق ده
على:السوق بقى فيه منافسين كتير يايزيد ومجال المقاولات اتوسع الفترة الأخيرة واحنا بقى لينا اعداء وده مخوفنى
يزيد:اى حد ناجح لازم يكونله أعداء ياعلى واحنا الحمد لله شغلنا نضيف وكل الشركات والعملاء اللى اتعاملوا مع شركتنا بيحلفوا بينا فى السوق متقلقش ياعلى
تدق منى الباب وتفتحه
يزيد:ايوة يامنى
