منوعات

رواية عشـ,,ــقك اذاب قسو,,تي الفصل الاول والثاني والثالث بقلم ريهام حلمي حصريه وجديده

**الفصل الخامس: (حلا العشق)**

في فيلا آدم العدل، كان آدم يصعد إلى غرفته بعد يوم طويل ومليء بالأحداث الصعبة، لكن صوته توقف عند سماع صوت أنثوي قوي ومألوف يقول: “آدم حبيبي.” التفت بسرعة ليرى والدته “أمل”، وابتسم تلقائيًا واتجه نحوها ليحتضنها بحب كبير.

قالت أمل بشوق: “إزايك يا حبيبي؟”
أمسك آدم بيدها وقبلها بحنان، مجيبًا: “أنا بقيت كويس لما شفتك يا أمي.”

ابتسمت أمل بسعادة وهي ترى ابنها، ثم سألته: “ليه ما قولتش إنك جايه؟ كنت استنيتك في المطار.”

تنهدت أمل بارتياح وقالت: “كنت عايزة أعملها لك مفاجأة.”
في هذه اللحظة، نظر أمير إليهم وضحك قائلاً مازحًا: “احم احم، نحن هنا يا دكتورة!”
ضحكت أمل وهي ترد عليه: “زي ما أنت يا أمير، مش هتتغير أبدًا!”

صافحت أمير بابتسامة، ثم التفتت إلى آدم، ولاحظت الكدمات على وجهه، فسألته بقلق: “آدم، إيه اللي في وشك ده؟ مين اللي عمل كده؟”

اشتعل الغضب في عيون آدم وهو يتذكر ما حدث، لكنه أجاب بجمود: “لو سمحتي يا أمي، مش قادر أتكلم دلوقتي.”
نظرت أمل إلى أمير لتسأله بعينيها عن الإجابة، لكنه تهرب من النظر إليها. قال آدم بهدوء: “اتفضلي يا أمي عشان ترتاحي، أكيد تعبتي من السفر.”
أومأت أمل برأسها بضيق، وصعدت معه على الدرج، وفي عقلها ألف سؤال حول حالته.

**في المطعم،** شعر حسن بإحراج شديد بعد تصرف رنيم الطفولي، فصرخ بغضب: “رنيم!”

أجفلت رنيم من صوته العالي، ونظر كل من في المطعم إليهم باستغراب، بينما شعرت “سما” بالإحراج الشديد لدرجة أن دموعها كادت تتساقط. همّت بالرحيل بسرعة وهي تقول بنبرة مختنقة: “بعد إذنك يا دكتور.”

انسحبت سما وصديقتها على الفور، وكان حسن يحاول اللحاق بها، قائلاً: “سما، استني…”
لكن رنيم كانت تمسك بذراعه بغضب شديد وتقول بشراسة: “إنت رايح وراها ليه؟”

حسن لم يستطع السيطرة على غضبه هذه المرة، فأمسك بذراعها بعنف بعد أن وضع النقود على الطاولة، وقال لها بغضب: “يومك مش معدي النهارده! امشي قدامي!”

حاولت رنيم أن تفلت من قبضته، لكنها لم تستطع، فكان حسن يسحبها خلفه بعنف حتى وصل إلى السيارة. دفعها إلى الداخل بعنف، ثم أغلق الباب بقوة. جلس خلف المقود وأمسك بفكها بقوة وصاح بها: “أعمل فيكي إيه تاني؟ لا الهدوء نافع ولا الضرب! إنتي لسة زي ما إنتي! إيه اللي حصل لك؟ مش كنت بسمعلك صوت، إيه اللي قلب حالك كده؟!”

تألمت رنيم من قبضته، وبدأت تبكي قائلة: “آآه يا حسن! سيبني! أنا عملت إيه؟”

تركها حسن بعنف وضرب المقود بغضب، ثم رد بحدة دون أن يلتفت إليها: “عملتي إيه؟ بعد التصرف الهمجي ده وإحراجك للبنت بالشكل ده، وتقولي عملت إيه؟ صبرك عليا يا رنيم، والله لأكون مربيكي من أول وجديد.”

رنيم بكت بشدة وصاحت بغضب: “حرام عليك! ليه بتعاملني كده؟ أنا بحبك، وهي مش من حقها تسلم عليك، إنت ملكي أنا!”

تفاجأ حسن ورفع حاجبيه بدهشة من كلامها، ثم رد بتهكم: “ملكي؟ أنا مش لعبة عندك يا رنيم. فوقي! أنا مش بحبك، أنا كنت بساعدك بس عشان حاسس بالذنب بعد الحادثة اللي كنت السبب فيها…”

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل