منوعات

رواية عشـ,,ــقك اذاب قسو,,تي الفصل الاول والثاني والثالث بقلم ريهام حلمي حصريه وجديده

**الفصل الأول:**

تبدأ القصة في اليخت الخاص بـ”مازن الصيرفي”، حيث يحمل “مازن” الفتاة “حلا” إلى غرفة صغيرة ويضعها على الفراش برفق، مستذكرًا وجهها المتشابه مع زوجته الراحلة “سيلين”. يغادر الغرفة ويترك “حلا” لتستريح، ثم يتجه إلى سطح اليخت حيث يجلس صديقه “عمرو”، الذي يحاول إقناعه بأن ما يفعله خطأ. عمرو يغضب من مازن لقيامه باختطاف حلا، لكنه يتلقى الرد ببرود من مازن، الذي يرى أن حلا تعوضه عن زوجته الراحلة. ينبه عمرو صديقه إلى أن حلا ليست له، وأن ما يفعله قد يجلب له مشكلات مع والدها.

بينما يتجادلان، يسمع مازن صراخ “حلا” من الغرفة، فيندفع إليها ليجدها تستفيق وتصرخ باسم “عاصم”. تحاول حلا الهرب وتصفعه، لكنه يسيطر عليها بهدوء ويخبرها بأنه لم يؤذِ عاصم. ترد حلا بغضب وتتهمه بخداعها بعد أن وثقت به، وتطالب بمعرفة مصير عاصم. يحاول مازن إقناعها بأنه انتقم لها من عاصم، لكنها لا تصدقه. يزداد غضب حلا وتحاول المغادرة، لكن مازن يمسك بها بعنف، ما يؤدي إلى إصابتها وفقدانها الوعي نتيجة اصطدام رأسها بالطاولة.

**الفصل الثاني:**

تنتقل القصة إلى “فرح” التي تعود إلى منزلها بعد مشاجرة مع “فارس”. تشعر بالخوف من مواجهة والديها وهي في تلك الحالة، فتذهب إلى منزل ابنة عمها “سمر”. عند وصولها، تستقبلها سمر بقلق وتلاحظ آثار الجروح والبكاء على وجه فرح. تروي فرح لسمر ما حدث بينها وبين فارس وكيف أنه ضربها، مما يزيد من رعبها وارتعاشها. سمر تحاول تهدئتها وتنظيف جروحها، لكنها تتفاجأ عندما تكتشف أن فرح قامت بخطوة جريئة بالهروب من فارس دون إخبارها مسبقًا.

خلال الحديث، تكشف سمر عن حبها القديم لـ”مصطفى”، الذي كان حب فرح الأول. تروي سمر كيف كانت تحب مصطفى بصمت وكيف أن فرح كانت دائمًا تتفوق عليها في كل شيء، حتى في الحصول على قلب مصطفى. تتهم سمر فرح بالأنانية وبأنها السبب في كسر قلبها. تصاب فرح بالصدمة وتترك منزل سمر دون أن ترد، وهي تشعر بالخيانة من أقرب صديقاتها.

**الفصل الثالث:**

في هذا الفصل، يُنقل “آدم” الذي كان فاقدًا للوعي بعد إصابته في اشتباك مع رجال “مازن”، إلى مستشفى حيث يتلقى العلاج. يستعيد آدم وعيه تدريجيًا ويسأل عن “حلا”، ليكتشف أنه تم إنقاذه من الغرق بواسطة مجموعة من الأطباء الذين صادفوا وجوده في البحر. يتذكر آدم اللحظة التي اختطفت فيها حلا أمام عينيه ويتوعد بالانتقام من مازن.

في اليخت، يشعر مازن بالندم بعد إصابة حلا وينقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج. هناك، يُطمئنهم الطبيب بأن إصابتها ليست خطيرة وستتعافى قريبًا. يخبر “عمرو” مازن بأنه يجب عليه إعادة حلا إلى أهلها بعد أن تستيقظ، وهو ما يوافق عليه مازن، لكنه يظل مصرًا على جعلها تحبه.

في هذه الأثناء، تتعرض “فرح” لموقف مؤلم عندما تزورها “حياة”، والدة “فارس”، وتحاول إقناعها بإعطاء فارس فرصة أخرى. تروي حياة قصتها الخاصة وكيف عانت من حب فاشل في الماضي، وتحاول جعل فرح ترى أن فارس قد يتغير للأفضل. ومع ذلك، ترفض فرح المقارنة بين قصتها وقصة حياة، مؤكدة أن مصطفى كان يحترمها ويعاملها بلطف، على عكس فارس الذي يعاملها بقسوة ويضربها.

ينتهي الفصل الثالث بشعور متزايد بالتوتر بين الشخصيات، حيث يتربص كل من “فارس” و”آدم” بأعدائهم، بينما تكافح “فرح” و”حلا” للعثور على طريقتهما في مواجهة الصعوبات التي تواجههما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل