
رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون حصريه وجديده
قال معروف: كلام العبد فيما لا يعنيه، خذلان من الله عز وجل.
وقال نسوة في المدينة امرأت العزيز تراود فتاها
رغم أنها (غلقت الأبواب ) إلا أن فضيحتها عمت البلد فلا تأمن من مكر الله و أنت تعصيه.
عند صقر و كان قاعد جوا عربيته في طريق فاضي و كان ملامح وشه لا تنذر بالخير بتاتا و كان ماسك تلفونه و بيتصل بحد و بعد مدة اتاه الرد و لم يمهل الطرف الأخر برد فقال.
صقر: قدامك ساعتين و تبقى قدامي حالا…
: …
صقر: مش وقته يا حسام تعرف ليه، الطيارة الخاصة هتكون جاهزة ليك قدامك ساعتين و اشوفك قدامي سامع…
حسام: …
صقر بشر: واضح ان في لعب بيتلعب من ورايا و في ناس عاوزة تشوف وشي التاني قريب اوي، و بعدها قفل صقر مع حسام و رمى التلفون في العربية و بنفس اللحظة وصل اسطول من العربيات حوالين عربية صقر و منهم عربية بينزل من شخص ضخم نسبيا و بيقرب من عربي صقر و بيقول ليه…
: تم كل ما امرت به سيد صقر، لقد قمنا بحرق جميع ممتلكاته و قد علمنا اين هو الأن…
صقر ببرود: اين هو…
. : انه بقصره الذي يقوم به بتعذيب ضحاياه و ايضا انه يستمتع و يلهو مع عا…
صقر: إذا فالنتحرك إليه فنحن ايضا نريد ان نستمتع على طريقتنا، و بالفعل تحرك صقر و تحركت خلفه جميع العربيات و كان صقر يتوعد بالكثير و الكثير لتوماس، هنا تنطبق هذه المقولة على توماس التي تقول، لا تقترب من عرين النمر فحتما لن تنال منه إلا مخالبه، و ها انت ايقظت النمر من سباته توماس فالتتحمل غضبه إذا…
في شركة چودي و قد ذهبت لشركتها برغم رفضها ترك عيلتها و لكن كان في اجتماع مهم كان لازم تحضره و كانت طول الوقت بتسب في الوفد اللي هيحضر الأجتماع بسبب انهم اصروا ان الأجتماع يتعمل و مش يتلغي و بقت بتندب على الوقت اللي اتعاقدت فيه مع شركتهم، و في الوقت ده وصلت چودي للشركة و قابلتها مساعدتها و السكرتيرة الخاصه بيها فقالت چودي و هي بتركب الأسانسير…
چودي: الوفد اللي متعاقدين معاهم وصلوا يا سميرة.
سميرة: ايوة يا فندم و مستنين حضرتك…
چودي: تمام روحي انتي لمكتبي و هاتي ورق الصفقة بتاعتهم عشان عاوزة اخلص بسرعة و امشي.
سميرة: من غير ما تقولي يا مدام چودي انا جبت ورق الصفقة و حضرت كل حاجه لأني عارفه اللي حصل لأنسة سديم و ربنا يشفيها يا رب…
چودي: امين يا رب، و هنا فتح باب الأسانسير و خرجت چودي و وراها سميرة و بعدها دخلت اوضة الاجتماعات و كان وقتها قاعد شابان و فتاة و كانوا هما الوفد اللي جاي من بريطانيا، فأقتربت چودي و اترأست طاولة الأجتماعات، و هنا نطق شخص من الوفد و كان قاعد على في الشمال ناحية چودي و كان اسمه جوردن و كان طول اوقت بييص لچودي نظرات غير بريئة بتاتا و بيتكلم بلكنته الأنجليزية…
جوردن: نعتذر سيدة چودي على عدم تأجيل الأجتماع هذا، انتي تعرفين اننا لسنا من هذه البلد و يجب ان نعود لموطننا بأسرع وقت لأجل اعمالنا لهذا يجب ان نتفق على معاد وصول صفقتنا لهنا…
چودي بهدوء: لم يحدث شيئ. و الأن هل يمكنك ان تطلعني على الأوراق لشحنات معدات البناء المعماري…
چودرن ببتسامه و نظرات شهوانية: بتأكيد سيدتي، ثم وحه كلامه لشخص اللي جانيه و اكمل كلامه ليه، مارك قدم لأميرتي چودي الأوراق…
چودي: انصحك سيد جوردن ان تبعد نظرات الشهوانية هذه بعيدا عني و إلا اقسم لك تصرفي لن يعجبك بتاتا، سوفه اتغاضى عن ما يحدث هذا لأنك لا تعرف عادات مصر و شعبها، فنحن هنا لسنا مثل عندكم لهذا لا تلعب معي، و أيضا اظن اننا بعمل سيد جوردن و لسنا بنزهة ولا اصدقاء لكي تناديني بأميرتك هذا اخر انذار لك و إلا سوفه اقلب عليك و اظن انك لن تريد من ثعلبة الأقتصاد ان تلعب معاهت بمكرها، مفهوم سيد جوردن، نظر لها جوردن بغضب مكتوم بصعوبة و كانت عيناه تشتعل و لكن هذا الذي يسمع مارك اقترب منه و همس له…
مارك: اهدئ جوردن، نحن لا نريد مشاكل الأن فقط ننفذ صقتنا و بعدها افعل ما تشاء بها…
جوردن بهمس: معك حق مارك، و هنا انتبه على صوت چودي و هي تقول…
چودي: صور المعدات و انواعها جيدة و البنود أيضا، و لكن هناك بندان اريد تغيرهم، و لكن هنا نطقت الفتاة التي معهم هذه المرة و هي تقول…
ناردين بغرور: ماذا تعنين بأنكي تريدين تغير في احد البنود، ألا تعرفين من نحن و ما مكانة شركاتنا في العالم…
چودي بمكرها: بلا اعرف من انتم و موقع شركاتكم أيضا لهذا هناك بندان من البنود تظلمكم…
مارك بتوتر: و ما هي…
چودي: البند السابع و هو ينص على حين توقيع الشركة المستلمه على البضائع يتم وضع كافة المسئولية جميعها عليها، و البند الرابع ينص على امتالك الشركة المستلمة للبضائع قبل دفع ثمنها و ايضا يتم رفع اي شيئ عن الشركة الأخر، اي انكم تتنازلون عن حقكم بالصفقة لشركتي قبل دفع الثمن، ألا تظنون ان هذا خاطئ، كان الثلاثة ينظرون لبعض بتوتر قليل و كان جوردن محاولا الثبات فهذا اول مرة تحدث و يقوم احد بتدقيق على البنود فكل الشركات التي تعاملوا معها كانوا يوافقون سريعا و لكن تمالك نفسه و قال لها بثبات…
جوردن: هذا لأننا نثق بشركتك چودي هانم و نثق انكم سوفه تقومون بالأتفاقيه على اكمل وجه…
چودي ببتسامة ماكرة: انني موافقه لكن قبلها سأقوم بأضافة بند بسيط للغاية…
جوردن: و ما هو…
چودي: البند ينص على ان المسئولية الأحقيه للشحنة تكون لكم انتم و ايضا حين يتم تسليم في المينا يتم التسليم بأسم شركاتكم انتم…
جوردن: و لكن…
چودي بمقاطعة و ذكاء: انتظر لم اكمل كلامي. لا اعلم لما القلق ان الجميع يعرف بمكانة شركاتي و بمكانتي جيدا لهذا لا اعرف لما قلقكم هذا من يراكم يظن انن استلم شحنات من المخدرات و ليس معدات بناء، فكروا بالأمر او ننهي الصفقة بيننا، نظر الثلاثة لبعض و تحاوروا بهمس بينهم و بعدها نظروا لها و قال مارك…
مارك: معكي حق سيدتي بكلامك هذا و نحن موافقون عليه…
چودي: هذا جيد سوفه اجعل مساعدتي تقوم بتجهيز العقد الجديد و بعدها نقوم بالأمضاء عليه في الغد و بعدها بأسبوع يتم ارسال شحنى المعدات في الميناء، ثم نظرت چودي لسميرة و قالت ليها، : سميرة جهزي العقد الجديد و ضيفي فيها شروطنا و بكرة تبعتيه ليهم عشان الامضى…
سميرة: حاضر يا مدام چودي…
چودي: تشرفت بحضوركم…
مارك: نحن اكثر، اومئوا لها و بعدها قاموا و خرجوا من الشركة نهائيا…
چودي: انا ماشية يا سميرة باقي الشغل ألغيه انهاردة يا سميرة، اومئت لها سميرة و بعدها مشيت چودي عشان ترجع البيت.
عند الوفد البريطاني و كان التلاته راكبين العربيه و بيتكلموا…
ناردين: لا اصدق ان الصفقة تمت سريعا و بنجاح. سوفه يسعد القائد للغاية…
جوردن بشهوة: نعم معكي حق، و حين تتم هذه الصفقة سوفه اقوم بأخذ هذه المثيرة لغرفتي و اقوم بفعل ما اريده بها و اجعلها لي، لقد جعلت جسدي يشتعل من انوثتها…
ناردين بغرور: ليست مثيرة…
جوردن و هو يتلمس بمفاتنها: اجل حبيبتي، فهي ليست بأثارتك…
مارك: انا لا ارتاح لما حدث منذ قليل، لا اعرف كيف وافقناها على اضافة هذا اليند بعقدنا، هكذا سوفه ندخل بمشاكل لا نهاية لها إذا انفضح الأمر…
جوردن بمقاطعه: اصمت مارك، لما الخوف هكذا لي يحدث شيئ سوفه تتم صفقتنا و سوفه تصل شحنة المخدرات لهذه البلد رجالنا لكي يقومون بتوزيعها و سوفه نكافئ كثيرا من القائد…
ناردين: نعم جوردن معه حق بحديثه، ليس هناك داعي للقلق مارك اهدئ يا رجل…
مارك: اتمنى ذلك و إلا سوفه يقوم القائد بالأنهاء علينا و على هذه المرأة حياتها و حياتنا معها…
عند ميلاد و حسام و كانوا قاعدين قدام الكورنيش و كان حسام بيبص لميلاد و هس بتاكل الشكولانة بنهم كالطفلة الصغيرة التي اتت لها هدية جديدة، كان سرحان في معالم وجهها و انها كم هي جميلة و عفوية و لكن افاق على يدها التي كانت امام وجه و هي بتنادي عليه فأنتبه لها و قال…
حسام: هااا، بتقولي حاجه يا ميلاد…
ميلاد: مالك يا حسام بقالي ساعة بنادي عليك، ثم غمزت له و اكملت، : مين اللي واخد عقلك يا سونا…
حسام بقرف: سونا، كتك القرف، ثم اكمل بلعوبيه، اما اللي واخد عقلي فهي قدامي دايما و مستحيل اسيبها تضيع من ايدي…
ميلاد بحزن لا تعرف لماذا: اااه، طب كويس يا حسام، مكنتش اعرف انك بتحب، يا ترى مين دي اللي خطفت قلبك…
حسام ببتسامه و قد فهمها: متقلقيش يا ميلاد هعرفك عليها قريب، قريب اوي، ثم اكمل بمشاكسة، : و كمان سيبينا من الكلام ده و خلينا في موضوعنا يا ستي.
ميلاد: و ايه هو بقى انشاء الله…
حسام: بقى تضحكي عليا و تخليني اجيب ليك شكولاتة كتير و في الأخر انتي تجبيلي كوباية حمص الشام بس، ايه البخل ده اللي انتي فيه…
ميلاد بصدمة كبيرة و ذهول: كوباية ايه، مين دي اللي جابت كوباية واحدة، هو انا مش من شوية جايبة ليك اربع كوبايات حمص الشام و اتنين درة مشوي و اربع اكياس غزل البنات و علبتين فشار و كيس ترمس، كل ده اتجاب لمين يا بابا، مش ليك…