
رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع والع.شرون والثلاثون والاخير حصريه وجديده
و بمرور خمس ايام، و تبقى يومين اتنين على جمع ع.اشقين طال بعادهم لسنين، فرح معتصم و نور، و كمان مش هننسي الثنائي المتهور و المجنون، مارك و رنا، و كانت كل العيلة بتهتم بتجهيز الفرح، و في الخمس ايام دول كان غيث في هدوء تام و ده خلى رعد تشك شوية، و لكن اقسمت في بالها ان تنفذ ما خططت ليه، اما سليم فهو باليومين دول بعد تماما عن مريم و بقى بيتعامل معاها ببرود و جمود و كانت مريم حزينه من طريقته الجديدة معاها و فكرت انه مش بيح.بها و انه بيتسلى بيها مش اكتر، و ده كان بيخليها تفضل بسعات في اوضتها بتعيط، نروح دلوقتي في اوضه جلوس صغيرة غير اوضة الجلوس الكبيرة للقصر.
(شكل الأوضه، . )….
و كان الشباب و البنات قاعدين فيها كلهم و بيختارو تصاميم فساتينهم، و كان الكل قاعد كالأتي، كانت رعد قاعدة و جنبيها مريم و جميلة بيختارو فساتين سهرة ليهم، و كان جنب رعد من الناحية اليمين ماك و ناحية مريم في الاخر غيث و سليم، و قصادهم كان معتصم قاعد جنب نور و كانوا هما الاتنين متفقين ان معتصم يختار لنور الفستان و نور تختار البدلة لمعتصم، اما عند الثنائي التاني مارك و رنا فهما كانوا اعند من بعض كان كل ما رنا توري مارك فستان كان بيرفض، و كان كل فستان يشوفه يقول عليه…
مارك: . لا يا رنا الفستان قصير. لا الفستان ده مفتوح من فوق اوي، لا الفستان ده مبين ضهرك، لا الفستان ده مش حلو، لحاد ما هنا صرخت رنا بصوت عالي جدا…
رنا بصراخ و نفاذ صبر: اعاااااااااااااااااااا، مش متجوزه هاااااا. انا رجعت في كلامي خلاص، انا عاوزة افضل سينجل احسن…
مريم بمرح رغم حزنها: شوفتي يا اختي، يا بنتي السنجل جنتل، مالها المعنسه قمر، عندك رعد اهي خوديها مثل اعلى ليكي، معنسه لدلوقتي اهي، ههههههههههههه…
رعد برفع حاجب: انا معنسه، ده من قلة العرسان ألي كل شوية يطلبوني من بابا، ولا ألي بيش.فوني في اجتماع يفضلوا يبعتوا ليا في ورد على طول…
ماك بضحك: ههههههههههههه، في دي منكرش، ده كان كل يوم يجي لرعد ورد شكل، لا و المشك.لة ان ألي بايبعت الورد كان يبعت مرة و مش بنشوف ورد ليه تاني، ليه متعرفوش، ههههههههههههه…
معتصم بغمزة: ايه ده ده، ده واضح ان رعدودي بقت العارسان عندها واقفين بالطوابير ولا ايه، و هوب لقى معتصم فازة بتتحدف ناحيته لكن من حسن حظه انه لحق نفسه و نزل راسه بسرعه فأتكس.رت على الحيطه ألي وراه، و كان الكل في حالة صدمه، و لف نظر الكل للي حدف الفازة، و كان غيث و كان قاعد ببرود عكس ألي عمله من لحظه…
رعد بسخريه: تصدق بعد اللحظه دي كنت هشك انك سخن بهدوئك ده، بس خلاص اتأكد انك كويس، و رجعت تاني ببرود تشوف تصميمات الفساتين.
نور بقلق: معتصم، انت كويس، حصلك حاجه، و مع كل كلمة نور بتقولها كانت ماسكه وشه و بتشوفوه بقلق.
معتصم بغيظ و عينيه على غيث: اهدي يا ح.بيبتي متخافيش عليا انا كويس، بس اعمل ايهع نصيبي يبقى في حياتي تور هايج…
غيث ببرود و رفع حاجب: تور هايج، طب خلي بالك من لسانك بيقول ايه و من نفسك بدل ما التور الهايج ده يطيرك يا معتصم، انت فاهمني كويس صح.
معتصم بستفزاز رغم قلقه منه: متعرفش تعمل حاجه…
غيث: قصدك ايه بقى…
رعد متدخله: قصده ان ألي يفكر يلم.سه او يأذيه هيقابله تصرف ميعجبهوش يا حوت، و قامت رعد و اكملت كلامها قب,ل ما تخرج، : انا اخترت الفستان خلاص.
مريم: استني يا رعد هتروحي فين…
رعد: عندي معاد غداء مع عميل من عملائي في الشغل…
مارك بستغراب: عميل، اني عميل يا رعد…
رعد: مع ديفيد العميل البريطاني. يلا سلام و خرجت رعد، و بعد خروجها، قال مارك…
مارك: ماك، مش ديفيد ده صاح.ب شركات البرفانات…
ماك: ايوة…
مارك بغضب استغربوه الكل: هي رعد مش ناوية تسمع كلامنا و تريحنا بقى، ميت مرة اقول ليها تنهي شغلنا مع ديفيد ده بردو طنشت و فضلت مكملة…
رنا: في ايه يا مارك و مين ديفيد ده…
مارك: ديفيد ده يبقى عميل عندنا و من المعلومات عندنا انه بتاع ستات و مش بيح.ب واحده تقوله لا، و هو دلوقتي عينيه على رعد و حاول معاها كتير انه يقرب منها لكن كنت انا او ماك بنوقفه عند حده، و حتى رعد كانت بتصده، و ع.شان كده كنا بنرفض الشغل معاه، لكن رعد دلوقتي راحه ليه برجليها…
جميلة: طب دلوقتي يا مارك انت بتقول انه رجل اعمال يعتبر يعني مستحيل يسوء سمعته قدام الناس و يقرب من رعد و بذات في مطعم عام…
ماك: المشلكه يا جميلة انه الغداء العملي ده في بيته مش في مطعم….
معتصم: انت بتقول يعني اختي عنده دلوقتي…
مارك بغضب: معرفش بس اكيد الحرس معاها، ثم نده مارك بصوت عالي، طونيييي، طونييييي، و هنا جه عليهم طوني…
طوني: نعم يا مارك…
مارك: انت مروحتش مع رعد…
طوني: لا رعد طلبت اني مروحش معاها ولا الحرس كمان، و هنا الكل هب واقف بفزع، و اقترب غيث من طوني و مسكه من لياقة بدلته و قربه منه و قال…
غيث بغضب: ازاي يا غبي انت تسيبها لوحدها تعرف لو حصل ليها حاجه مش هتكفيني فيك روحك نهائي و هندمك…
طوني ببرود: و انا ايه ذنبي رعد ألي طلبت مني كده و مستحيل ارفض ليها طلب، و مع نهاية كلامه هنا ض.ربه غيث بوكس في وشه و راح ض.ربه تاني، و تالت، و بعدها بعد عنه و بدأ يخرج، و قال و هو بيخرج…
غيث بغضب و صوت عالي: و اقسم بالله لو حصل ليها حاجه لأكون قالب الدنيا و مش هسكت. و هفتح على الكل باب الجحيم، و مبقاش انا حوت الاقتصاد لو منفذتش كلامي، و خرج غيث بكل غضبه و كان لسه سليم هيخرج وراه لكن معتصم مسكه من ايديه و وقفهم، فالف ليه و قال…
سليم: سيبني يا معتصم اروح وراه…
معتصم: مفيش داعي تروح وراه لأن ألي عاوزينه تم و خلاص…
سليم بجهل: يعني ايه مش فاهم…
ماك: تعالى اقعد و احنا نفهمك…