
رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع والع.شرون والثامن والع.شرون حص.ريه وجديده
و بعد مرور يوم و كان هذا اول مرة بطلتنا تنام و هي مرتاحه القلب و العقل، نعم فهي هتعوز ايه تاني عيلتها رجعوا لبعض امها بقت سعيدة مع ابوها، اخوها ألي كان بعيد عنها بسبب الطمع و حقد امه رجع تاني اخوها ألي اتربى معاها، مرات عمها ألي كانت دايما تهينها و تحاول تخرب حياتها بقت دلوقتي طيبه معاها، ولاد خالتها او اقول اخواتها. دلوقتي خلاص خدوا حق اهلهم من السبب في موتهم، و هي بطلتنا، خدت حقها، حق السنين ألي عاشتهم من غير اب السنين ألي عاشتهم و هي بتشوف حزن امها و كس.رتها، دلوقتي هي بتصحى و حاسه انها احسن من اي يوم عاشته، كل الكلام ده كانت رعد بتفكر فيه بعد ما صاحية من النوم، و ابتسمت، و بعدها قامت من على سريرها بهدوء بسبب الج.رح و دخلت الحمام خدت شاور يشيل عنها كل ألي فات، و خرجت و لبست حاجه تكون سهلة ع.شان كتفها المصاب، فالبست ده…
(ملابس رعد، ….
و بعدها خرجت رعد برا الاوضه و لقت الكل قاعد على السفرة، فقالت…
رعد: صباح الخير…
الكل: صباح النور…
هنا: ليه يا بنتي خرجي من اوضتك انا كنت هاجي ليكي بالفطار. انتي لسه تعبانه…
عاصف: رعد انتي لازم ليكي راحه يا بنتي. متنسيش ج.رحك ده بسبب رصاص مش ج.رح عادي…
هنا: رعد. روحي استريحي في اوضتك و انا هجيب الفطار و اجيلك انتي لسه تعبانه…
شادية: مامتك. معاااه حق يا رعد…
رعد: يا جماعه انا كويسه متخافوش، و كمان ماما انتي عارفه اني مش بح.ب القعدة، فا سبيني على راحتي…
ماك بمرح: ايه ده يا هنون، انتي عماله تدلعي في البت و خايفه عليها، طب خافي عليا ابنك ح.بيبك ده انا كمان متصاب…
هنا: بس يا جزمه انت، و كمان متص.اب فين في الخد.ش الصغير ده، ما تنشف ياض انت الله…
مريم بضحك: هههههههه، قصف جبها محترمه، هههههههه، و هنا انفج.ر الكل في الضحك و لكن في اللحظه دي ج.ريت ميلاد بسرعه ناحية رعد و ح.ضنتها جامد، و قالت…
ميلاد بفرحه: رعد، انتي كويسه، انا كنت خايفه عليكي اوي…
رعد بحنان: يا روح رعد انتي، انا كويسه يا عمري متخافيش طول ما انا جنبك…
ميلاد: انا بح.بك اوي اوي يا رعد…
رعد بتسامه: و انا بح.بك اوي اوي اوي، يا روح رعد، و يلا بقى ع.شان تفطري…
ميلاد: يلا، و قعدت رعد و جنبيها اختها. و كان الكل قاعد. ، فستغربت رعد هدوء غيث إلا متوقع، و ان اخوها مش موجود فقالت…
رعد بتساؤل: ماما، اومال فين معتصم و نور، هما لسه نايمين، و هنا اتى صوت معتصم من وراها و هو بيقول…
معتصم: لا انا جيت اهو، و لف الكل ليه و كانت الصد.مه، انهم لقوا معتصم عينيه وارمه و مزرقه، و نور جانبه و سنداه….
هنا بقلق: مين ألي عمل فيك كده يا ابني.
معتصم بغيظ: أبدا يا ماما، ده انا اتخبطت في حيطه جامدة، بعيد عنك ربنا يخدها…
رعد بحاجب مرفوع: واد انت هتستهبل حيطت ايه دي ألي تعمل في عينك كده، انت فكرنا هبل ع.شان نصدق ده…
ماك بمرح: اوعاااا، رعد، عارفه الحيطه مين، ألي قاعد قدامك، ونبي يا معتصم عندك حق. ايده عاملة زي الحيطه جامدة اوي. ، و كان ماك بيتكلم و هو حاطت ايديه على عينيه مكان ض.ربه كان غيث ض.ربها ليه…
عاصف: غيث، ايه ألي عملته ده، ازاي تض.ربه بطريقه دي…
غيث بهدوء: لم.س حاجه ملكي و انا مانع حد يقرب منها…
يونس: بردو يا ابني مكنش ينفع تعمل فيه كده. كان ممكن تحذ,ره انه ميلم.سهاش لكن تعمله كده غلط…
رعد و هي بتبص ناحيه غيث ببرود: خلاص يا عمي حصل خير، و كمان معتصم عارف ان الحاجه دي مش ملك لحاد، و مش غلط انه لم.سها…
غيث: مين قال كده، الحاجه دي هتفضل ملكي مهما يكن…
رعد بفحيح افعى: طب خلي بالك بقى لأن المرة الجايه ألي هتمد ايدك على اخويا معتصم او ماك او مارك وقتها هتص.رف تص.رف ميعجبكش، تمام…
غيث ببتسامه: و انا م.ستني التص.رف ده يا رعد…
مريم بفضول: بس ألي عاوزة اعرفه انت ض.ربته امتى، ده احنا كلنا طلعنا اوضنا، و هنا غيث بدأ يفتكر ألي حصل امبارح…
Flash back.
بعد ما خرج معتصم من اوضة رعد، و مشي و كان لسه هيفتح باب الاوضة بتاعته هو و نور، و هنااااا لقى معتصم بوكس في عينيه جامد…
معتصم بألم: اااااه، ايه ده إلى عملته يا غيث، و ملحقش حتى معتصم يكمل كلامه و لقى غيث بيم.سكه من لياقة قميصه و بيقول…
غيث بغيرة: كنت بتعمل كل الوقت ده عندها ليه، و راح اداله ض.ربه تاني في وشه، و اكمل، : لا و كمان ريحه البرفان بتاعها عليك، يعني لم.ستها و انا حذرتك من ده. صح ولا غلط، هنا فتحت نور باب اوضتها بسبب الدوشه ألي سمعتها و اتصد.مت من ألي شافته ان معتصم قاعد على الارض و ماسك عينيه و غيث قدامه واقف، فراحت بسرعه ناحية معتصم و قعدت قصاده و بدأت عينيها تنزل د.موعها، و م.سكت وشه بأديها الاتنين. و قالت…
نور: معتصم، ح.بيبي وريني عينك، ايه ده، مين عمل فيك كده…
غيث ببرود: انا، و هنا لفت نور ناحية غيث و اتع.صبت، و قالت…
نور بغضب: انت اتج.ننت ازاي تعمل كده، أنت انسان همجي…
غيث: لا متجننتش بس هو يستاهل، ع.شان حذرته ميلم.سش رعد لكن هو لم.سها…
نور بستغراب: نعم، لم.س مين، انت في كامل وعيك يا غيث، ألي بتتكلم عنهم دول اتنين اخوات. مش اتنين اغراب…
غيث: عارف، بس اعمل ايه بغير عليها، اذا كنت بغير عليها من هدومها و ابوها، اما اخوها بقى و انا حذرته قبل ما هو يتكلم معاها انه ميلم.سهاش و ميح.ضنهاش، لكن هو م.سمع.ش كلامي…
معتصم: تروح تعمل فيا كده، انت بتستعبط يا غيث…
غيث: شكل كده الض.ربه قص.رت هلى د.ماغك و عاوز ض.ربه كمان تعدلك، بس مش مهم. دلوقتي خوديه و عالجي عينيه دي، يلا تصبحي على خير…
نور: و انت من اهله، و بعد ما مشي غيث قربت نور من معتصم و سندته و دخلت بيه الاوضة، و كانت كاتمه ضحكتها بصعوبة، و لكن سمعت معتصم بيقول.
معتصم بغيظ: اضحكي اضحكي، متكتميهاش، و بعد الكلمه دي انفج.رت نور في الضحك لدرجه انها عيطت من كتر الضحك…
نور بضحك: ههههههه، ههههههههه، شكلك م.سخره، ههههههههه. ولا غيث إلى يشوفه وهو كده يقول عليه. هههههه، يقول عليه دراكولا، ههههههههه، ده بيغير على اختك اوي، عاااااااااااااااااا، و كانت هذه ص.رخة نور بسبب معتصم ألي شدها و وقعها على السرير و هو فوقيها…