
رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثالث والع.شرون والرابع والع.شرون حص.ريه وجديده
و بعد مرور يوم و اتت الشم.س لتنير نورها و تبعد الظلام، و في ها اليوم استيقظت رعد بدري و استحمت و ادت فريضتها و ارتدت ملابس رياضيه و نزلت و خرجت برا القص.ر و راحت بتجاه الملحق تبع القص.ر و دخلته و كان فيه كيس ملاكمه كبير، فراحت رعد ناحته و بدأت تض.رب الكيس بقوة و قسوة و في كل مرة بتض.ربه فيه كانت بتفتكر اد ايه امها عاشت في حزن و وجع و اد ايه ابوها عاش بعيد عنها هي و امها و اختها، اد ايه اخوها اتوجع في بعد مراته و ح.بيبته نور، اد ايه حست بالحزن اتجاه شادية على ما حصل لها بسبب اختها، غضب وجع حزن تألم، كل هذا تشعر به رعد، و من كتر تفكيرها و غضبها لم تشعر بهذا الشخص الذي تم.سك يديها الأثنتان و شدهم، و كانت لسه هتتكلم لقت ابوها عاصف هو ألي م.سكها و ر.غم هدوئة لكن لاحظت في عينيها القلق و الحزن و هو بيبص ناحية ايديها. ، و السبب ان رعد انها كانت بتفكر و سارحت بتفكيرها لم تشعر بأديها ألي ظهر كدامات عليها و نز.فت د.م بسبب ض.ربها لكيس الملا.كمه بقوة، و هنا احست رعد ببعض من الا.لم بسبب المطهر ألي عاصف بيطهر بيه ايدها، و هنا رعد سمعت عاصف يقول…
عاصف: كنت عارف اني هلاقيكي هنا…
رعد: و عرفت ازاي…
عاصف: لأني دايما كنت براقبك كل يوم الصبح و انتي بتيجي هنا، كنت براقب كل حاجه بتعمليها من صغرك كنت بشوف تص.رفاتك ألي تشبه تص.رفاتي، مكنش بيعدي لحظة من غير ما بو.سك من راسك و انتي نايمه، اوعي تكوني فاكرة يا رعد اني كرهتك، لا، انا كنت بح.بك كل يوم عن ألي قلبه انتي بنتي و اول فرحتي و قبل كل ده انك حته من الانسانه ألي ح.بتها و ع.شقتها من كل قلبي. ، صحيح اني كنت بعاملك بأسوء معامله و كنت بقف ضدك، لكن كان قلبي بيو.جعني و بيتق.طع ميت حته، بس كنت متكتف يا بنتي. متكتف و مش بأيدي، كانوا في ايديهم روحي، كان لازم اعمل كده لأما هخسر هنا مراتي يا بنتي، سامحيني. سامحيني، انا عارف ان عمري ما كنت اب كويس ليكي و مكنتش بحسسك بحناني، سامحيني، سامحيني. ، مع كل كلمه كان يقولها عاصف كان يقولها بنبرة تملئها الحزن و الند.م، و هنا نزلت د.معه من عين عاصف و هو بيعالج ايد رعد، فرفعت رعد بأيديها وش ابوها عاصف و م.سحت د.معته و قالت…
رعد بحنان: مهما عملت فيا عمري ما كرهتك، و عمري ما زعلت منك، مش عارفه ليه. بس يمكن ع.شان انت ابويا. و كمان انا ابويا عاصف الهواري ألي الكل بيحكي عن قوته و جبروته، مش عاوزاك تضعف او د.موعك دي تنزل، المفروض ألي يطلب السماح هو انا، ايوه انا، انا ع.شان محستش اد ايه ر.غم قس.وتك دي انت موجوع، اد ايه كنت بتتأ.لم بسبب ألي بيحصل، سامحني يا بابا. سامحني انا كمان ع.شان م.ساعدتكش من بدري، و هنا احتضن عاصف رعد بح.ضن ابوي و حنان، اد ايه كان عاصف نفسه يح.ضن بنته و يرجعها لح.ضنه، و هنا رعد التي كان يقول عليها الكل جبل لا يهتز و مثل الرعد في قوته ج.ريئة ولا تخاف من احد، نزلت د.موعها. نعم، لقد بدأت تبكي. ، اد ايه كانت محتاجه الح.ضن ده، اد ايه كانت محتاجه تستمد قوتها من ابوها و ضهرها، بس خلاص ابوها رجع تاني و مش هتسمح حد يهدد عيلتها تاني. و اقسمت رعد بداخلها انها سوفه تدفع كل شخص من كان له يد في أل.مها و معاناتها، و هذا وعد، و وسط هذا دخل معتصم عليهم بسرعه. ، و قال…