
في “فيلا آدم العدل” بتركيا، يعود آدم إلى منزله في وقت متأخر من الليل وهو يبدو عليه الغضب والكدمات تغطي وجهه. يلاحظ رجاله حالته ولكنهم يخشون سؤاله. عندما يراه “أمير”، يستفسر بقلق عن سبب تلك الكدمات وغيابه لمدة يومين، لكن آدم يطلب منه تركه في الوقت الحالي. يستمر أمير بالضغط على آدم، متسائلاً عن غياب “حلا”، ليتضح أن حلا تواصلت مع “مازن الصيرفي” سرًا، مما أدى إلى قيام رجال مازن بخطفها. آدم، الغاضب بشدة، يعزم على الانتقام من مازن، مؤكدًا أن حسابه مع حلا سيكون عسيرًا.
يحاول أمير تهدئة آدم ويقترح البحث عن حلا قبل أن يؤذيها مازن، خصوصًا وأن مازن مجرم خطير. آدم يوافق على الفور ويتعهد بأن يعاقب مازن بشدة إن لمس شعره من حلا. يسأل آدم عن رانيا، ليُخبره أمير أنها قد سافرت إلى مصر بناءً على تعليماته السابقة. على الرغم من ذلك، يستمر آدم في غضبه، ثم يتلقى أمير مكالمة من رجاله تؤكد أن مازن قد عاد إلى مصر ومعه حلا. يقرر آدم السفر إلى مصر في اليوم التالي للبحث عنهم. فجأة، يسمع صوتًا من خلفه يناديه بسعادة: “آدم حبيبي”.
في أحد المستشفيات الخاصة، تستيقظ “حلا” ببطء وتجد نفسها في غرفة غريبة، متذكرة الحادثة الأخيرة التي أدت إلى إصابتها عندما حاولت الهروب من مازن. تبكي حلا، مدركة أن مازن لن يسمح لها بالعودة إلى أهلها. بعد قليل، يدخل مازن ومعه “عمرو”. يحاول مازن تهدئة حلا ويعتذر لها عن إصابتها، مؤكداً أن كل ما أراده هو منعها من الهرب. يعتذر مازن بحرارة ويعرض عليها مفاجأة: أنه سيعيدها إلى أهلها غدًا.
تشعر حلا بالفرح وتبكي بسعادة، لكنها تصدم عندما يملي عليها مازن شروطًا، منها أن تخبر والدها بكل ما فعله “عاصم” بها، وأن توافق على الزواج منه لاحقًا. تحاول حلا التأقلم مع الموقف، وتوافق على الشروط لكنها تطلب ألا يُضغط عليها بشأن الزواج حتى تكون مستعدة. يحذرها مازن بلهجة جادة من خداعه أو التهرب منه، مؤكداً أنه لن يرحمها إذا حاولت الهرب مرة أخرى. رغم خوفها، تقرر حلا إعطاء مازن فرصة، خصوصًا بعد أن وعدها بترك عالم الجريمة من أجلها.
في المستشفى التي يرقد بها “فارس”، يصل “سيف” بقلق ويقترب من فارس ليسأله عن حالته. يعانق فارس سيف بقوة، محاولاً استمداد القوة من صديقه، ويبدأ في استعادة شجاعته ببطء. يسأله سيف عن سبب تدهور حالته العصبية وما الذي جعله يصل إلى هذا الوضع، مذكرًا إياه بالاتفاق الذي عقداه سابقًا حول التحكم في أعصابه.