
عبير: شحنة مخدرات…
شادية بصد.مه: انتي قلتي ايه مخدرات انتي اتجننتي، و انتي و عمي من امتى بتشتغلوا في الشغل ده…
عبير بسخريه: من زمان يا روحي، اومال الفلوس ألي عمنا بيحولها ليكي و ليا في البنك دي فكراها بيجيبها منين، من الكام صفقه ألي بيعملهم في شركته. انتي فاكرة بعد ما جوزي و جوزك فتحوا شركه ليهم لوحدهم هو هيقدر يكبر شركاته…
شادية: يعني كل السنين دي و هو بيتاج.ر في المخدرات و انتي بتساعديه، انتي ازاي تعملي كده، م.ستحيل تكوني في وعيك، انتي فاهمه انتي حاطه نفسك في ايه، ده في ثانية ممكن تتسجني…
عبير: ماهو لو ساعدتيني و جبتي ورق بيخص صفقه لأبنك احنا هنبدلها بورق الصفقه بتاعتنا و وقتها نستلمها بسهولة و من غير خطر…
شادية بعضب: م.ستحيل يا عبير اعمل ألي بتقولي عليه ده انا صحيح اني مش قريبة اوي من ولادي و بعيدة عنهم، لكن م.ستحيل اذيهم، انا كملت معاكي في حكاية معتصم و مريم لكن عمري ما اتخيلت النار ألي كنتي هترمي بنتي فيها…
عبير: اسمعي يا شادية انتي لازم توافقي على كلامي و إلا هتند.مي…
شادية: لا يا عبير، مش هوافق. مش هرمي ابني للنار ع.شانكم، اخرجي يلا من اوضتي…
عبير بسخريه: ايه ده، هو ضميرك صحي و بقيتي الام ألي عاوزة تحمي عيالها، اسمعي يا شادية، لو منفذتيش كلامي انا هأذيلك بنتك…
شادية بمقاطعة: متقدريش تعمليها متنسيش اخوها مين…
عبير: ماهو انا اقدر بردو اني اد.مر ابنك، مثلا خبر بسيط يتنشر على انه بيتاج.ر في المخدرات. شهود تشهد زور مع كام مرتشي. و هوبا ابنك ألي فرحانه فيه ده يضيع…
شادية: انتي ايه يا شيخه، بتعملي كده ليه، انا اختك من لحمك، و دول ولاد اختك يعني ولادك، ازاي جالك قلب تفكري تعملي كده فيهم…
عبير بغضب: ايوه يا شادية جالي قلب، جالي، انا خطفت مرات ابني و حرمتها منه، خليت ابني ابن بطني مد.من، كرهته في اخواته، و جوزي ألي هو عاصف عايش معايا بس ع.شان مراته ألي بيح.بها، و ان روحها تحت ايدي. ، مليت عقلك بسواد ناحية هنا و بناتها بأن جوزك بيح.بهم اكتر منك انتي و ولادك و خليت الغيرة تعميكي و بقيتي تتعاملي معاهم بأسوء معامله عاون يونس بيح.بك و بيعامل هنا زي اخته و ولادها زي ولاده، بس م.ستحيل اخلي هنا هي و بناتها يتهنوا، كفاية اني م.ستحملاكي و م.ستحمله هبلك و غبائك…
شادية بصد.مه و بسبب كلام اختها مقدرتش توقف على رجليها و قعدت على السرير: انت م.ستحيل تكوني بعقلك، انتي مريضه، مريضه يا عبير، غيرتك من هنا خلتك مجنونه، غيرتك و جنانك خلوكي تأذي اقرب الناس ليكي، و انا، انا، اختك، بنت امك و ابوكي خلتيني زيك، زيك…
عبير ببتسامه سخريه: صحيح انك طماعه و بتح.بي الفلوس لكن عيبك انك طول عمرك بتمشي ورا قلبك، يعني مش زيي، في فرق، انا عارفه بعمل ايه و بفكر بعقلي مش بقلبي، حاولت اخليكي زيي بس انتي طلعتي غبيه و قلبك كنت متاكدة انه هايحن في يوم من الايام، ع.شان كده كنت بمنع عمي يعرفك بشغلنا…
شادية: و انا م.ستحيل اساعدك، م.ستحيل…
عبير: يبقى اترحمي على ولادك يا شادية…
شادية بسخريه: اترحم عليهم، طب ايه قولك لو كل الكلام ألي قولتيه ده عرفته لرعد، ايه هيكون حالك لما رعد تعرف انك السبب في حسرتها لأبوها و خلتيها تعيش زي يتيمة الاب، ايه رايك لما اعرفها انك سبب معاناة امها…
عبير بتوتر اخفته: مش هتقدري، لأني وقتها هقولها انك السبب في موت النمر بتاعها…
شادية بند.م لاول مرة بحياتها: على الاقل هيكون عقابي ارحم منك انتي…
عبير بقسوة: اسمعي يا شادية، لو قولتي حاجه لرعد او لغيرها مش هتردد لحظه في ك، انني سامعه…
شادية: و انا مش بخاف يا عبير، متنسيش بنت امي و ابويا اننا من بطن واحدة، سامعه يا عبير…
عبير: ماهو ع.شان اننا من بطن واحدة احذري مني يا شادية، بلاش تلعبي ضدي، و خرجت عبير من الاوضه، و كانت شادية قاعدة بتعيط بقوة و تند.م على ما فعلته، تند.م على العمر ألي عدى منها و مقربتش من ولادها، ند.مت على الطمع ألي عماها عن جوزها يونس ألي بيبحها، ند.مت على كل مشاعر حقودة و شر و ضغينه شالتها اتجاه هنا و بناتها رعد و ميلاد. و بذات رعد التي تأذت من افعال اختها، و اكثر ما ند.مت عليه و بكت عليه بشدة هو بعدها عن ربها و عصيانه في حاجات كتير، فقامت شادية و توضئت و بدأت تصلي لربها، تصلي من قلبها، بعد مدة و انتهت من صلاتها و كانت د.موعها تنزل، و رفعت اديها للسما. و بدأت تحكي على ألي في قلبها لربها و تدعي و تقول…
شادية بد.موع: يا رب، يا رب لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، يا رب سامحني يا رب، انا عماني الطمع و الفلوس، يا رب عاقبني على اي حاجه او اي طريقه، بس اقف جنب ولادي و احميهم من شر و حقد اختي، يا رب. احمي، احمي رعد، احميها يا رب، صدقني انا بند.م على كل لحظه عملتها في حقها، بند.م على عصيانك، بس انت غفور رحيم، غافر الذنوب و المعاصي، اغفرلي يا رب، اغفرلي و سامحني فأنت عطوف رؤوف، يا رب، و بدأت تبكي و تحزن، و لكن ماذا يفعل الند.م في وقت لا ينفع فيه، فاقت لنفسها بعد فوات الاوان، و لكن مشيئة ربنا و القدر ليهم راي تاني…
The end…
Flash back…
عبير: و هو ده ألي حصل….
منصور: و ازاي يا غبيه تقولي ليها عن شغلنا، انت مش حذرتك…
عببر: منا قلت تنفعنا. و اهو نملي عينيها بفلوس…
منصور: و اهو اديكي قلبتيها علينا. و اهو هتفضحنا و هتعرف الكل، و كله ده متنسيش رعد، رعد لو عرفت بحاجه هتقلبها علينا كلنا، انتي عارفه و متأكدة ان رعد كل برودها ده وراه كمية حقد و كره لينا…
عبير: متقلقش يا عمي، انا هسكت شادية بطريقتي…
في اوضة رعد. و كانت مريم و معتصم و نور قاعدين فيها و م.ستنين رعد، و كانت مريم قاعدة حزينه من ألي حصل و ألي قاله سليم ليها، و كان معتصم و نور بيحاولوا يعرفوا مالها لكن هي كانت ساكته، و هنا دخلت رعد عليهم، فا بص الكل ناحيتها، و راح معتصم حدفها بالكوبايه ألي كانت جنبه على الرف، و قال…
معتصم بغيظ: اهلا بالهانم ألي سابت اخوها مع مطر و قفلت عليه الباب…
رعد و هي تتفادى الكوباية بكل برود و قالت بج.راة: اهلا بالاخ ألي بردو استغل الموقف و ساب اخته مع غيث و ج.ري ع.شان يبوس مراته في الحمام، يا ابني احمد ربنا اني مخلتش مطر ياكلك…
معتصم: لا كتر خيرك بجد، كتير واللهي، طب طلما انتي كريمه مش كنتي تسبيني ابوس البت بدل ما انتي دخلتي عليا و انا هبوسها…
نور بخجل و راحت قرصت معتصم: معتصم، لم نفسك، قليل ادب فعلا…
معتصم برفع حاجب: نسيتي واحدة، اني سافل كمان، ههههههههههههههههههههه…
نور: رعد، سكتي اخوكي ده…
رعد: معتصم، شكله مطر واحشك. تح.ب تروحه…
معتصم: لا مطر ايه، خليه، ده انا قعدت معاها و كان بيبص ليا كأنه م.ستني اللحظه ألي يبلعني فيها، ايه ده، ربتيه ازاي…
رعد: ربيته زي الناس العادية، على الاقل وفي. و عمره ما يتخلى عني…
معتصم: ايوه بأمارة انيابه و مخالبه الحادة دي، ده انا بقيت هعملها على روحي و انا قاعد قدامه.
الكل: ههههههههههههههههههههههه، و لكن مريم لم تشاركهم ضحكم، و هما كانوا عاوزين يضحكوها، لكن هي كانت سرحانه و حزينه، و هنا قالت رعد و هي بتقعد جنبيهم
رعد: طب نلم نفسنا بقى و نتكلم جد شويه، الكل يركز معانا، دلوقتي في عربيتين عربيه منهم فيها حرس، و العربيه التانيه هتركب فيها نور، و انت يا معتصم هتروح معاها.
معتصم: طب ليه يا رعد…
رعد: ع.شان خطر ظهور نور دلوقتي. لازم تفضل مختفيه.
نور: طب هنروح فين…
رعد: متقلقيش، العربيه هتوديكم بيت امان تفضلي فيه يا نور، و انت يا معتصم هتودي نور و تطمن عليها و ترجع على بيتنا في الصعيد، سامع، مش عاوزينهم يشكوا في حاجه…
معتصم: حاض.ر يا رعد، يلا يا نور، و قامت نور وراحت ح.ضنت رعد جامد و قالت…
نور: صحيح اني معرفتكيش غير يوم واحد، لكن ح.بيتك اوي و حاسيتك اختي، شكرا ليكي…
رعد: مفيش شكر يا غبيه بين الاخوات، انتي اختي مش بس مرات اخويا، ويلا روحي مع معتصم قبل ما المندفع غيث يطلع زي المرة الفاتت و يفتح الباب على فاجئة كده…
نور بضحك: ههههههههه ههههههههه، عندك حق، سلام، و قامت نور و راحت ناحيه مريم و ح.ضنتها، و قالت ليها. : خلي بالك من نفسك…
مريم: و انتي كمان، و بعدها فصلوا العناق و قامت نور و راحت ناحية الدولاب و خدت لبس من هدوم رعد و دخلت الحمام و غيرت هدومها و غطت راسها ع.شان محدش يشوفها او يتعرف عليها، و نزلوا هما الاتنين، و فضلت رعد قاعده قصاد مريم. ، فقالت رعد…
رعد: انا و انتي بقينا لوحدنا خلاص، خرجي يا مريم ألي جواكي، تعالي، و فتحت رعد دراعتها، فج.رييت مريم و بدأت تعيط جامد و بحرقه، و كانت بتقول وسط د.موعها…
مريم بد.موع: رعد، هو انا زي ما قال سليم عليا رعد، هو انا بدلع و و اني زي الكلام ألي قاله عليا، يا رعد…
رعد: لا يا ح.بيبتي، انتي احسن بنوته، و اخلاقك كويسه، و عمرك ما كنتي قليل ادب، و صدقيني انا هعلمه الادب و اوعدك اني هخليه يجي راقع تحت رجلك يطلب السماح منك، و انا بقى دوري اجننه هو و عيلته معاه، و يمكن اخلي مطر يتسلى بيه شوية…
مريم بضحك: هههههههههههههههه، ايوه، ده بيترعب من مطر اوي…
رعد ببتسامه: ايوه كده اضحكي، مش عايزه اشوف د.موعك، تمام يا عصفورتي…
مريم: تمام يا رعدي، و هنا فتح الباب بقوة و دخلت منه هنا و هي بتنهج. فقامت رعد بسرعه ناحيتها و قالت…
رعد بقلق: ماما، في ايه مالك…
هنا بخوف: …
يتبع