روايات

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني عشر والثالث عشر حصريه وجديده 

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني عشر والثالث عشر حصريه وجديده 

عبير: شحنة مخدرات…
شادية بصد.مه: انتي قلتي ايه مخدرات انتي اتجننتي، و انتي و عمي من امتى بتشتغلوا في الشغل ده…

عبير بسخريه: من زمان يا روحي، اومال الفلوس ألي عمنا بيحولها ليكي و ليا في البنك دي فكراها بيجيبها منين، من الكام صفقه ألي بيعملهم في شركته. انتي فاكرة بعد ما جوزي و جوزك فتحوا شركه ليهم لوحدهم هو هيقدر يكبر شركاته…
شادية: يعني كل السنين دي و هو بيتاج.ر في المخدرات و انتي بتساعديه، انتي ازاي تعملي كده، م.ستحيل تكوني في وعيك، انتي فاهمه انتي حاطه نفسك في ايه، ده في ثانية ممكن تتسجني…

عبير: ماهو لو ساعدتيني و جبتي ورق بيخص صفقه لأبنك احنا هنبدلها بورق الصفقه بتاعتنا و وقتها نستلمها بسهولة و من غير خطر…
شادية بعضب: م.ستحيل يا عبير اعمل ألي بتقولي عليه ده انا صحيح اني مش قريبة اوي من ولادي و بعيدة عنهم، لكن م.ستحيل اذيهم، انا كملت معاكي في حكاية معتصم و مريم لكن عمري ما اتخيلت النار ألي كنتي هترمي بنتي فيها…
عبير: اسمعي يا شادية انتي لازم توافقي على كلامي و إلا هتند.مي…

شادية: لا يا عبير، مش هوافق. مش هرمي ابني للنار ع.شانكم، اخرجي يلا من اوضتي…
عبير بسخريه: ايه ده، هو ضميرك صحي و بقيتي الام ألي عاوزة تحمي عيالها، اسمعي يا شادية، لو منفذتيش كلامي انا هأذيلك بنتك…
شادية بمقاطعة: متقدريش تعمليها متنسيش اخوها مين…

عبير: ماهو انا اقدر بردو اني اد.مر ابنك، مثلا خبر بسيط يتنشر على انه بيتاج.ر في المخدرات. شهود تشهد زور مع كام مرتشي. و هوبا ابنك ألي فرحانه فيه ده يضيع…
شادية: انتي ايه يا شيخه، بتعملي كده ليه، انا اختك من لحمك، و دول ولاد اختك يعني ولادك، ازاي جالك قلب تفكري تعملي كده فيهم…

عبير بغضب: ايوه يا شادية جالي قلب، جالي، انا خطفت مرات ابني و حرمتها منه، خليت ابني ابن بطني مد.من، كرهته في اخواته، و جوزي ألي هو عاصف عايش معايا بس ع.شان مراته ألي بيح.بها، و ان روحها تحت ايدي. ، مليت عقلك بسواد ناحية هنا و بناتها بأن جوزك بيح.بهم اكتر منك انتي و ولادك و خليت الغيرة تعميكي و بقيتي تتعاملي معاهم بأسوء معامله عاون يونس بيح.بك و بيعامل هنا زي اخته و ولادها زي ولاده، بس م.ستحيل اخلي هنا هي و بناتها يتهنوا، كفاية اني م.ستحملاكي و م.ستحمله هبلك و غبائك…

شادية بصد.مه و بسبب كلام اختها مقدرتش توقف على رجليها و قعدت على السرير: انت م.ستحيل تكوني بعقلك، انتي مريضه، مريضه يا عبير، غيرتك من هنا خلتك مجنونه، غيرتك و جنانك خلوكي تأذي اقرب الناس ليكي، و انا، انا، اختك، بنت امك و ابوكي خلتيني زيك، زيك…

عبير ببتسامه سخريه: صحيح انك طماعه و بتح.بي الفلوس لكن عيبك انك طول عمرك بتمشي ورا قلبك، يعني مش زيي، في فرق، انا عارفه بعمل ايه و بفكر بعقلي مش بقلبي، حاولت اخليكي زيي بس انتي طلعتي غبيه و قلبك كنت متاكدة انه هايحن في يوم من الايام، ع.شان كده كنت بمنع عمي يعرفك بشغلنا…
شادية: و انا م.ستحيل اساعدك، م.ستحيل…
عبير: يبقى اترحمي على ولادك يا شادية…

شادية بسخريه: اترحم عليهم، طب ايه قولك لو كل الكلام ألي قولتيه ده عرفته لرعد، ايه هيكون حالك لما رعد تعرف انك السبب في حسرتها لأبوها و خلتيها تعيش زي يتيمة الاب، ايه رايك لما اعرفها انك سبب معاناة امها…
عبير بتوتر اخفته: مش هتقدري، لأني وقتها هقولها انك السبب في موت النمر بتاعها…
شادية بند.م لاول مرة بحياتها: على الاقل هيكون عقابي ارحم منك انتي…

عبير بقسوة: اسمعي يا شادية، لو قولتي حاجه لرعد او لغيرها مش هتردد لحظه في ك، انني سامعه…
شادية: و انا مش بخاف يا عبير، متنسيش بنت امي و ابويا اننا من بطن واحدة، سامعه يا عبير…

عبير: ماهو ع.شان اننا من بطن واحدة احذري مني يا شادية، بلاش تلعبي ضدي، و خرجت عبير من الاوضه، و كانت شادية قاعدة بتعيط بقوة و تند.م على ما فعلته، تند.م على العمر ألي عدى منها و مقربتش من ولادها، ند.مت على الطمع ألي عماها عن جوزها يونس ألي بيبحها، ند.مت على كل مشاعر حقودة و شر و ضغينه شالتها اتجاه هنا و بناتها رعد و ميلاد. و بذات رعد التي تأذت من افعال اختها، و اكثر ما ند.مت عليه و بكت عليه بشدة هو بعدها عن ربها و عصيانه في حاجات كتير، فقامت شادية و توضئت و بدأت تصلي لربها، تصلي من قلبها، بعد مدة و انتهت من صلاتها و كانت د.موعها تنزل، و رفعت اديها للسما. و بدأت تحكي على ألي في قلبها لربها و تدعي و تقول…

شادية بد.موع: يا رب، يا رب لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، يا رب سامحني يا رب، انا عماني الطمع و الفلوس، يا رب عاقبني على اي حاجه او اي طريقه، بس اقف جنب ولادي و احميهم من شر و حقد اختي، يا رب. احمي، احمي رعد، احميها يا رب، صدقني انا بند.م على كل لحظه عملتها في حقها، بند.م على عصيانك، بس انت غفور رحيم، غافر الذنوب و المعاصي، اغفرلي يا رب، اغفرلي و سامحني فأنت عطوف رؤوف، يا رب، و بدأت تبكي و تحزن، و لكن ماذا يفعل الند.م في وقت لا ينفع فيه، فاقت لنفسها بعد فوات الاوان، و لكن مشيئة ربنا و القدر ليهم راي تاني…

The end…
Flash back…
عبير: و هو ده ألي حصل….
منصور: و ازاي يا غبيه تقولي ليها عن شغلنا، انت مش حذرتك…
عببر: منا قلت تنفعنا. و اهو نملي عينيها بفلوس…
منصور: و اهو اديكي قلبتيها علينا. و اهو هتفضحنا و هتعرف الكل، و كله ده متنسيش رعد، رعد لو عرفت بحاجه هتقلبها علينا كلنا، انتي عارفه و متأكدة ان رعد كل برودها ده وراه كمية حقد و كره لينا…
عبير: متقلقش يا عمي، انا هسكت شادية بطريقتي…

في اوضة رعد. و كانت مريم و معتصم و نور قاعدين فيها و م.ستنين رعد، و كانت مريم قاعدة حزينه من ألي حصل و ألي قاله سليم ليها، و كان معتصم و نور بيحاولوا يعرفوا مالها لكن هي كانت ساكته، و هنا دخلت رعد عليهم، فا بص الكل ناحيتها، و راح معتصم حدفها بالكوبايه ألي كانت جنبه على الرف، و قال…
معتصم بغيظ: اهلا بالهانم ألي سابت اخوها مع مطر و قفلت عليه الباب…

رعد و هي تتفادى الكوباية بكل برود و قالت بج.راة: اهلا بالاخ ألي بردو استغل الموقف و ساب اخته مع غيث و ج.ري ع.شان يبوس مراته في الحمام، يا ابني احمد ربنا اني مخلتش مطر ياكلك…
معتصم: لا كتر خيرك بجد، كتير واللهي، طب طلما انتي كريمه مش كنتي تسبيني ابوس البت بدل ما انتي دخلتي عليا و انا هبوسها…
نور بخجل و راحت قرصت معتصم: معتصم، لم نفسك، قليل ادب فعلا…

معتصم برفع حاجب: نسيتي واحدة، اني سافل كمان، ههههههههههههههههههههه…
نور: رعد، سكتي اخوكي ده…
رعد: معتصم، شكله مطر واحشك. تح.ب تروحه…
معتصم: لا مطر ايه، خليه، ده انا قعدت معاها و كان بيبص ليا كأنه م.ستني اللحظه ألي يبلعني فيها، ايه ده، ربتيه ازاي…
رعد: ربيته زي الناس العادية، على الاقل وفي. و عمره ما يتخلى عني…

معتصم: ايوه بأمارة انيابه و مخالبه الحادة دي، ده انا بقيت هعملها على روحي و انا قاعد قدامه.
الكل: ههههههههههههههههههههههه، و لكن مريم لم تشاركهم ضحكم، و هما كانوا عاوزين يضحكوها، لكن هي كانت سرحانه و حزينه، و هنا قالت رعد و هي بتقعد جنبيهم
رعد: طب نلم نفسنا بقى و نتكلم جد شويه، الكل يركز معانا، دلوقتي في عربيتين عربيه منهم فيها حرس، و العربيه التانيه هتركب فيها نور، و انت يا معتصم هتروح معاها.

معتصم: طب ليه يا رعد…
رعد: ع.شان خطر ظهور نور دلوقتي. لازم تفضل مختفيه.
نور: طب هنروح فين…
رعد: متقلقيش، العربيه هتوديكم بيت امان تفضلي فيه يا نور، و انت يا معتصم هتودي نور و تطمن عليها و ترجع على بيتنا في الصعيد، سامع، مش عاوزينهم يشكوا في حاجه…
معتصم: حاض.ر يا رعد، يلا يا نور، و قامت نور وراحت ح.ضنت رعد جامد و قالت…
نور: صحيح اني معرفتكيش غير يوم واحد، لكن ح.بيتك اوي و حاسيتك اختي، شكرا ليكي…

رعد: مفيش شكر يا غبيه بين الاخوات، انتي اختي مش بس مرات اخويا، ويلا روحي مع معتصم قبل ما المندفع غيث يطلع زي المرة الفاتت و يفتح الباب على فاجئة كده…
نور بضحك: ههههههههه ههههههههه، عندك حق، سلام، و قامت نور و راحت ناحيه مريم و ح.ضنتها، و قالت ليها. : خلي بالك من نفسك…

مريم: و انتي كمان، و بعدها فصلوا العناق و قامت نور و راحت ناحية الدولاب و خدت لبس من هدوم رعد و دخلت الحمام و غيرت هدومها و غطت راسها ع.شان محدش يشوفها او يتعرف عليها، و نزلوا هما الاتنين، و فضلت رعد قاعده قصاد مريم. ، فقالت رعد…
رعد: انا و انتي بقينا لوحدنا خلاص، خرجي يا مريم ألي جواكي، تعالي، و فتحت رعد دراعتها، فج.رييت مريم و بدأت تعيط جامد و بحرقه، و كانت بتقول وسط د.موعها…

مريم بد.موع: رعد، هو انا زي ما قال سليم عليا رعد، هو انا بدلع و و اني زي الكلام ألي قاله عليا، يا رعد…
رعد: لا يا ح.بيبتي، انتي احسن بنوته، و اخلاقك كويسه، و عمرك ما كنتي قليل ادب، و صدقيني انا هعلمه الادب و اوعدك اني هخليه يجي راقع تحت رجلك يطلب السماح منك، و انا بقى دوري اجننه هو و عيلته معاه، و يمكن اخلي مطر يتسلى بيه شوية…
مريم بضحك: هههههههههههههههه، ايوه، ده بيترعب من مطر اوي…

رعد ببتسامه: ايوه كده اضحكي، مش عايزه اشوف د.موعك، تمام يا عصفورتي…
مريم: تمام يا رعدي، و هنا فتح الباب بقوة و دخلت منه هنا و هي بتنهج. فقامت رعد بسرعه ناحيتها و قالت…
رعد بقلق: ماما، في ايه مالك…
هنا بخوف: …

يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل