روايات

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن والتاسع حصريه وجديده 

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن والتاسع حصريه وجديده 

زكية بخجل: مكنش ليه لزوم اركب معاكم يا ست رعد كان ممكن اركب معاهم هناك…
رعد بلطف: زكية متقوليش كده، انا بعتبرك زي اختي. و كمان احنا يعتبر متربيين سوا، يبقى مفيش داعي تتكسفي او تقولي ليا ست رعد. قوليلي رعد بس. ماشي يا زكية…
زكية: ماشي يا س…
رعد: هاااا.
زكية: ماشي يا رعد، بس يا رعد انا عاوزة اقولك على حاجه…
رعد: قولي…
زكية: هو الأسد ألي ورا ده ممكن يكلني. لحسن انا خايفه منه اوي…
معتصم بضحك: ههههههههه، يا بنتي حرام عليكي بقالك سنين عايشه معانا و انتي ألي كنتي بتديله الاكل و خايفه منه، ههههههههه…
زكية: يا استاذ معتصم كان في فرق انا كنت بديله الاكل من بعيد و اقفل الباب بتاعه على طول، لكن دلوقتي هو ورايا. اخاف ياكل راسي. ده اسد. اسد…
ميلاد بطفوليه و هي بتض.رب راسها باديها: اخخخخ، يا زوزو. لأمتى هفضل اقولك. ده مش اسد مش اسد. ده نمر. نمر، مش اسد…
زكية: و هي هتفرق في ايه يا ميلاد كلهم بياكلوا اللحمه…
الكل: هههههههههههههه…
هنا بضحك: هههههههههههه، متقلقيش يا زكية. رعد معوداه على اكل نباتي. يعني مش هيفترسك اوي، و كمان اش جاب إنك انتي ألي بتودي ليه الاكل…
زكية: خلاص يا ست هنا، بس على ضمانتكم.
رعد: متقلقيش يا زكية. مطر على ضمانتي انا…
ميلاد بمزاح: حاسبي يا زكية النمر هياكلك حاسبي…
زكية بخضه: اعاااااااااا، اشهد ان لا إله إلا الله و اشهد ان محمد رسول الله…
الكل: هههههههههههههههههه…
رعد: ميلاد. متهزريش مع زكية بطريقه دي…
ميلاد: حاض.ر…
معتصم بضحك: ههههههههه، دا انتوا مشكله، بقولك يا رعد، ما تشغلي اغنية شوية خلينا نفرفش…
رعد ببرود: لا…
معتصم بغيظ: تصدقي انتي انسانه كئيبه، و باردة.
رعد ببتسامه مرعبه: انا انسانه كئيبة صح، طيب…
معتصم بقلق: مش مرتاح ليكي…
.
نرجع في عربية غيث و كانوا الهدوء صاح.بهم، فقد كان غيث مركز مع السواقه. ، و سليم بيلعب بالتلفون، و مريم ورا بتتفرج عليهم بغيظ. فقالت بصوت واطي…
مريم بهم.س: ايه الملل ده، كان لازم يعني اركب معاهم، انا حاسه اني في ميت اوووف، و لم تلاحظ هذا الشخص ألي سمعها و ابتسم و هو بيلعب في التلفون…
سليم بهم.س: واضح ان العصفورة بتاعتنا قاعدة ملانه، و راح مشغل الم.سجل للموسيقى. و بدأت الاغاني تشتغل، و هنا اشتغلت اغنيه لنداء شرارة و كان اسمها، (ح.بيتك بتلات)…
مالي حاسه برتباك. و بحاجه مش عادية. عقلي اتجنن معاك. و مش عارفه أيه ألي فيا. قوم فض الاشتباك، او خبي عنيك شوية، دا انا واقعه فيك بجد.
مريم: سيبها يا وسيمي الاغنيه دي.
سليم: ده انتي واقعه في مين بقى.
مريم بستفزاز: ملكش دعوة، و سيبني اسمع الاغنيه بدل ما قاعدة في جو التسعينات ده، من كلمتين يدوب بالقيني في حتة تانيه مبشوفش فيك عيوب و براقبك ثانيه ثانيه. يزعل هتقوم حروب مش واحدة لا تمانيه. هو انت اي حد. هووو انت اي حد، مالي حاسه برتباك و بحاله مش عادية عقلي اتجنن معاك. مش عارفه أيه ألي فيا. قوم فض الاشتباك، او خبي عنيك شويه دا انا واقعه فيك بجد، من كلمتين يدوووب بالقيني في حتة تانيه مبشوفش في عيوب و براقبك ثانيه ثانيه، يزعل هتقوم حروب مش واحدة لا تمانيه. هو انت اي حد، هو انت اي حد، انا نفسي اطيييير. فرحانه جدا. و دايبااااااه و بغييييير، حاسه بسعادة و ده احساس خطيييير. مجنونه بيك نفسي افضل قصادك و اقولك بح.بك كتيير، و ده مش كلاااام انا جاية اغرق عنيك اهتمام، و ده وعد عليا و قرار و ألتزاااام، لو كنت اطول كنت هم.سح حياتي و نبدأ باليله اواااام…
سلين: ايه يا غيث طفيت ليه…
مريم: ايه يا غيث. ما تسيب الاغنيه اسمعها الله.
غيث: لا مش عاوز دوشه.
سليم: خلاص يا غيث. سيبها تسمع الاغنية دي و ابقى اقفله…
مريم: و نبي يا غيث، بدل ما اغني انا، و قتها هغنيلك زي صوت جعفر انا قلت اهو…
غيث: خلاص خلاص. اسمعيها. بس دي و بس ع.شان مش ناقص دوشه…
مريم: طيب طيب، عالي الصوت يا وسيمي…
غيث: يا بنتي احترمي ان اخوكي موجود شويه…
مريم بستفزاز: من محترماك و بناغش فيه قدامك مش احسن ما اناغش فيه من وراك يا خويا…
سليم بضحك: ههههههههه، مجنونه…
مريم: تسلم يا خويا، يلا عالي الصوت شويه بقى. ، هو انت جيت منين، ح.بيتك بتلاته سهرانه بتاع يومين، عايزاك و باستماته. مبسوطه ح.بتين، لا ح.بتين تلاته، لا ده الموضوع يخض. من غير اي اتفاق عقلي في ثانيه انت اخدتو، تاه مني و اما فاق مش ثابت زي عادته، ملهوف كله اشتياااااق. بيروحلك و بإيرادته، بالفرحه مش بيرد. بالفرحه مش بيرد، انا نفسي اطييييير، فرحانه جدا جدا بغيييير، حاسه بسعادة و ده احساس خطيييير، مجنونه بيك و نفسي افضل قصادك و اقولك بح.بك كتيييير، و ده مش كلاااام. انا جاية اغرق عنيك اهتماااام، و ده وعد عليا و قرار و ألتزاااام، لو كنت اطول كنت هم.سح حياتي و نبدأ من اليله اواااااام، و هنا طفى غيث الاغنيه، فبصت مريم ليه بغيظ. و هو بصلها بتحدي، فراحت راسمه ابتسامه طفولية، و راحت بدات تغني. لكن مش بصوت جعفر. لا بصوت رقيق.
مريم: هو انت جيت منين ح.بيتك بتلاته سهرانه بتاع يومين. عاوزك باستماته. مبسوطه ح.بتين. لا ح.بتين تلاته لا ده الموضوع يخض، من غير اي اتفاق عقلي في ثانيه انت اخدتو، ملهوف كله اشتياق بيروحلك و بإيرادته بالفرحه مش بيرد. بالفرحه مش بيرد…
سليم: يالهوييي، هو كده صوت جعفر، اومال صوت العصفوره. الكنارية. الغزال يبقى ايه يا غزال انت…
غيث و راح ض.ربه بوكس: لم نفسك يا حيوان متنساش ان دي اختي…
مريم ر.غم خجلها منه: احسن تستاهل…
سليم بألم: ميت مرة اقولك يا غيث متض.ربش في الوش، اعاكس البنات ازاي دلوقتي…
مريم: تعاكس، طب اض.ربه كمان يا غيث في وشه…
سليم بمكر: بتغير يا جميل…
مريم بتهكم: اغير، اغير على مين عليك، اشمعنى. يعني يوم ما اغير هغير عليك انت، حلوه دي أل اصوم اصوم و افطر على بصله…
سليم بصد.مه من ألي قالته و مش مصدق ان في بنت ممكن تقوله كده، لأن كل البنات ألي عرفهم كانوا بيترموا تحت رجله و معجبين بواسمته و كلهم بيتمنوا بصه منه بس، اما دي بتقوله كده، فقال ليها.
سليم: انا بصله، بصله…
مريم بستفزاز: و فجله كمان…
سليم: فجله، ماشي. ماشي يا مريم…
غيث بحدة: بس انتوا الاتنين بقى، كفايه انتوا مش صغيرين. اسكتوا شوية لحاد ما نوصل، و وسط كلام غيث ده لمح سليم حاجه غريبه من المرايه ألي بتخليه يشوف ألي ورا العربيه، فقال.
سليم ببتسامه: صحيح، مش ملاحظين ان في حاجه في العربيه ألي ورانا…
غيث: حاجه. حاجة ايه…
سليم: بصوا وراكم، و بص غيث و ورا هو و مريم و شافوا إلى صد.مهم، و ان العربيه كانت بتتحرك يمين و شمال و مش ثابته، فقال غيث.
غيث بقلق: هو ايه ألي حصل معاهم، هي العربيه فيها حاجه…
مريم بضحك: هههههههههههه. متخافش متخافش، دي رعد بتعاقب معتصم بس، متقلقش اوي، هما متعودين على كده، هتلاقيا دلوقتي بتعدل العربي و، و لم تكمل كلامها بسبب انهم لقوا عربيه رعد بتسوق بسرعه. و سبقاتهم، فأكملت مريم كلامها، و هي بتريح ضهرها. : زي ما قلت هتعدل العربيه. و تسوق بسرعه…
سليم: البنت دي مش طبيعيه، اكيد مجنونه، م.ستحيل تكون عاقله، غيث ر.غم صد.مته و تفاجئة، لكن لما سمع كلام سليم عن رعد. ض.ربه بوكس تاني.
غيث: ده ع.شان متتكلمش عن رعد بطريقه دي تاني…
سليم بغضب: غيييييث، انت بتستعبط. بوظتلي وشي…
مريم بشماته: احسن، تستاهل…
سليم بنظرة توعد: انتي، استني عليا…
.
و بعد مدة وصل الكل لبيت ألي في الجبل. و نزلوا من العربيه، و طبعا لقوا حراسه هناك فجم و شالوا الشنط و دخلوها جوا، اما ابطالنا جم يدخلوا، استغرب سليم من صوت الذئير ألي سمعه. اما غيث فهو اتصد.م و تفاجئ، و كان بيقول في سره…
غيث: م.ستحيل، م.ستحيل يكون مطر، انا سمعت صوت الطلقه ألي ته، انا سمعتها، انا متأكد انه مات، ازاي عايش. ازاي، و بص لرعد و في عنيه حيرة و اسئلة، اما هي بصت ليه نظرات كره و ثقه بنفس الوقت، و فاقوا على نفسهم على قول سليم و هو بيقول…
سليم بصد.مه: الصوت ألي سمعته ده ذئير حيوان مفترس ده حقيقي ولا انا بتخيل…
مريم بضحك: ههههههههه، ايوه، حقيقي.
سليم: هو الجبل هنا في حيوانات مفترسه…
معتصم: مش دايما، بس الحيوان ده. حيوان اختي رعد، و طبعا رعد راحت ناحية العربيه و فتحت الشنطه بتاعت العربيه و خرجت منها مطر، فقالت و هي بتم.سح على شعره…
رعد: معلش يا مطري، انا عارفه انك تعبت و دوخت من الطريق، اسفه اسفه ح.بيبي، اما مطر النمر فهو بدأ يم.سح فيها و يدخل راسه في ح.ضنها. اما هي فح.ضنته من راسه و باستها…
سليم بصد.مه: يالهوي، ايه ده دي بتبوسه، هي مش خايفه يها…
مريم: لا ده لسه هيتصد.م، يلا بينا ندخل، و بدأو يدخلوا و لسه سليم مصدوم. فراحت ناحيته ميلاد و م.سكت ايده، فقالت.
ميلاد: تعالى يا عمو تعالى انا هحكيلك على النمر ده تعالى، و راحت شداه من ايده و دخلت اما سليم بقى عامل زي الطفل و دخل معاها بسرعه ع.شان تحكيليه على الصد.مه ألي اخدها دي، و الكل دخل لجوا، معادا غيث ألي بيبص ناحية رعد و مطر بصد.مه و حزن، فراح ناحيتهم و قال…
غيث: ليه، ليه مقلتيش انه عايش…
رعد بسخريه: و ده يهمك اوي…
غيث بند.م: رعد. انتي عارفه اني مكنتش اقصد اعمل كده…
رعد: تقصد ولا متقصدش، مش عاوزة اعرف حاجه، سيبني في حالي، يلا يا مطر، و دخلت رعد و مطر وراها…
غيث: واضح ان في حاجات كانت بتحصل من ورايا، بس اوعدك يا اميرتي اني هعرفها، و دخل هو كمان…

9=رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل التاسع
غيث: واضح ان في حاجات كانت بتحصل من ورايا، بس اوعدك يا اميرتي اني هعرفها، كانت هذه اخر كلمات قالها قبل دخوله للداخل و كان يقسم بداخل ان يعرف سر بعد اميرته عنه و سر عيش مطر أيضا، و لكنه يعرف ان اميرته المدللة على قلبه لن تستسلم بسهولة و تتعبه معها، و لكن كل شيئ يهون من اجل اميرته، نذهب في الداخل و بعد ما حكت ميلاد الصغيرة حكاية مطر و كيف هو حيوان رعد اختها الاليف و كان سليم قاعد قدامها و الصد.مه كبيره اوي. مبقاش م.ستوعب، ازاي بنت زيها بتربي حيوان زي ده، ازاي و هي بتكون عايشه في مكان ميسمحش للبنت يكون معاها حيوان زي ده، كل تفكيره و ألي سمعه ان الصعيد انها بتربي مواشي و تربي انواع من الطيور. لكن نمر لا و كمان بنت ألي بتربيه مش م.ستوعب الفكرة، و لكن فاق عن تفكيره هو صوت مريم و هي تقول بعد ما قعدت قدامه و شالت ميلاد على رجعليها و باستها…
مريم بضحك: ههههههههه، ايه يا وسيمي انت لسه بردو مش مصدق ألي شايفه…
سليم: بص.راحه لا حاسس اني في مقلب و ان ألي شوفته ده مج.رد خدعه او سحر…
مريم بمزاح: ايه ده يا وسيمي انت بتأمن بالخدع و السحر و الخرفات دي مش عيب عليك يا وسيمي…
سليم: طب اعمل ايه مش مصدق ان في واحدة ممكن تربي نمر و بالضخامه دي…
مريم بغمزة: و ألي تخليك تصدق يا وسيمي…
سليم ببتسامه: اديها بوسه يا ح.بيبت الوسيم.
مريم بخجل و خبث: تصدق انك قليل الادب، و ع.شان كده انا غلطان اني كنت هحذرك انك تخلي بالك من ألي قاعد وراك، بس تستاهل ألي يحصلك…
سليم بضحك: ههههههههههه. و هو ايه يعني ألي ورايا…
مريم ببتسامه لعوبة: بص كده و انت تعرف، و لم يحس سليم بدخول برعد و هي بتقعد على كرسي و مطر قعد جنبيها بس على نفس الكنبه ألي قاعد فيها سليم و ميرم و ميلاد، اما سليم لف وشه و خد اكبر صد.مه في حياته، و هي انه لقى في وشه مطر و فتح عينيه على وسعها من الموقف. و مصدوم من انه دلوقتي النمر و الحيوان المفترس قدامه وش لوش، فقال…
سليم بصد.مه: ده بجد…
مريم: لا خيال متصدقش…
سليم: رعد، شيليه من قدامي حالا.
رعد ببتسامه: ميلاد ح.بيبتي تعالي هنا، و قامت ميلاد و راحت لرعد، اما رعد بصت ناحية مريم و سليم، فقالت مريم…
مريم: هو انا ليه مش مرتاحه لبصتك دي…
رعد بسخريه: ايه ده بجد. طب كويس ع.شان محسش بتأنيب الضمير، مطرررر، و هنا انتفض سليم و معه مريم، و ده بسبب ذئير مطر في وشه…
مريم و سليم: اعااااااااااااا، و راحوا الأتنين قاموا من قدامه زي ألي لم.ستهم صاعقه او كهرباء…
مريم: رعد احنا متفقناش على كده…

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل