روايات

رواية ديجـ,ـور الشـ,ـاهين الجزء الثاني  الفصل الاول حتى الفصل التاسع بقلم الكاتبه إيلا إبراهيم حصريه وجديده

سندس شهد انتي جيتي انا كنت مستنياكي اتأخرتي كده ليه..
شهد بصت ليها بكسوف ولسا هتتكلم .. سمعت صوت ريه وهي بتقول فهميها ياشهد وجودها هنا خطر على حياتها ولو مهربت دلوقتي هتخسر حياتها لو شاهين سابها اهلها مش هيسيبوها.
سندس بدموع قلتلك مش همشي من هنا لحد ما اشوف شاهين..
شهد سندس احنا لازم نمشي من هنا .. بعد اذنك ياهانك تسيبني اكلمها لوحدنا .
ريه بصت ليها بشك ومشيت وسابتهم ..
يتبع ..

#ديجور_الشاهين

#بقلم_إيلا_إبراهيم

#ديجور_الشاهين
الفصل الرابع
شهد : متسيبش بيتك ابدا مهما كان .. اوعي تمشي وتسيبي بيتك وجوزك. .. شاهين لو فعلا عاوز يخلص عليك كان عملها ودمه فاير وكل حاجه بتدينك .
سندس بس شاهين مش طايقلي كلمه..
شهد : اهدي انتي بس انا متأكده أنه متشتت دلوقتي ومش عارف يشوف الحقيقه بالوقت ده .. حطي نفسك مكانه اكيد هتضيعي في وسط كل اللي بيحصل ..
سندس باستغراب : بس كلامك ده غير كلامك قدام مرات عمي..
شهد قلت كده عشان اعرف اشوفك المهم .. سيبك من الكلام ده و قوليلي كنتي فين..
سندس : معرفش كنت في مكان مش عارفه لكن …
شهد بنفاذ صبر : لكن ايه ..
سندس في حد غريب مش عارفاه ياشهد كان مغطي وشه ومش باينه ملامحه معرفتش هو مين ..
شهد : ازاي معرفتش هو مين …
سندس بضياع مش عارفه والله
شهد بلعت ريقها بتوتر .. سندس عايزكي تعرفي باللي هببته بحقك وعايزاكي سامحيني .
سندس عملتي ايه. ايه ..
شهد : شاهين هددني أنه هيقول لدياب اخوكي على كل حاجه وانا اتجبرت أقوله انك كنتي بتحبي سيد زمان..
سندس بدموع ليه عملتي كده ياشهد ليه شاهين بقى مش طايقني ومش هيصدق اي حاجه بقولها له تاني ..
شهد : انا كنت هخسر ابني وجوزي يا سندس .. سامحيني..
سندس مسحت دموعها
شهد : ايه حكايات الرساله اللي بعتاها بصوتك لريه .. اخوكي وابوكي هيتجننون ..
سندس : اللي كان خاطفني هددني أنه هيقتـ,ــ,ـل ابني كنت مجبوره اعمل اللي هو عايزه .. مكنش فأيدي حاجه اعملها الا اني اسمع كلامه ..
طب ازاي شاهين وصلك وازاي جابك هنا .. وحصل ايه بعد كده فهميني الحكايه هو رافض يكلم ابوكي واخوكي نهائي وانا جت هنااا بعد ما اتصلت للست ريه ..لحد ما رضيت تدخلني ليكي..
سندس باختناق : مش عارفه هما كانوا بيخدروني .. كانوا عاوزين يخلصو من الحمل .. وانا لما فقت من التخدير لقيت نفسي … في البيت وشاهين قدامي..

*********
في السياره في طريقهم إلى أحد الفنادق اوقف شاهين السياره ..
شاهين بقلق : انتي كويسه
علااا بابتسامه : زي الفل… اتغدينا وشربنا حاجه حلوه.. ايه عايزنا نحلي كمان انا بصراحه معنديش مانع..
شاهين بص ناحيتها باستغراب : علااا .. انتي عامله كده ليه.
علاا باستغراب : كده اللي هو ازاي يعني..
شاهين : من ساعه بس كنتي منهاره وبتعيطي .. ومتأثره بالماضي بتاعك . ودلوقتي تضحكي ولا كأن حاجه حصلت معاكي ابدا..
علاا بضحكه : اللي يتعود عالوجع معدش يهمه حاجه ..
شاهين : كلامك اكبر من عمرك..
علاا : وحياتي اللي مريت بيها حملها اكبر مني ومن عمري .. لكني اديني اهو لسا عائشه الحمدلله ومبسوطه برضك..
شاهين بص ناحيتها .. حاسس بالشفقه عليها .. صعبت عليه وبنفس الوقت . مش عارف يستوعب اللي حصلها ولا إن كان كلامها حقيقي أو لا.. لكنه حاسس بوجعها . حاسس بأنها مجروحه من جوى ازاي يخرجها من ده كله مش عارفه. لكن المهم لازم يخرجها .. لازم علااا ترجع بنت طبيعيه زي اي بنت في سنها. والمهمه دي .. ليه عشان لما يقابل عمه يشوفه وضميره مرتاح ..
علاا : بتفكر بأيه
شاهين : حابه ترجعي المصحه تكملي العلاج..
علاا حركه رأسها يمين وشمال بمعني لا ..وهي بتقول تؤ مش حابه..
شاهين يتفهم : بس ياعلا لازم تكمل…
علا بمقاطعه : مش عايزه .. انا بسبب وجودي في المصحه رجعت افتكرت اسوء ايام حياتي عشان خاطري يا شاهين مش عايزه ارجع ..
شاهين : طيب هتعملي ايه . حابه ترجعي مصر معايا.
علااا بابتسامه : ممممم بصراحه حابه لكن مراتك مش هتتضايق.
شاهين : متشغليش بالك بحد. . انتي شوفي اللي يريحك واعملهولك..
علااا ابتسمت بمكر وهي تقترب منه مرددة طب حيث كده اللي يريحني .. تاخدني فحضنك.. ومتسيبنيش ابدا..
شاهين بتحذير : علااا.
علا زمت شفتيها بضيق مرددة : طب خلاص خلاص ياعمي ..سكت اه..
شاهين وهو بيمسك هاتفه : طيب هحجز عشان نرجع مصر أن شاء الله…بكرى..
علااا : بكرى ليه مش النهارده .
شاهين : عشان عندي مشوار مهم اعمله الاول انا دلوقتي هوصلك الفندق واروح مشواري…
علاا بضيق : ممممم حاضر اللي تشوفه..
شاهين : اخاف انا منك لما تسمعي الكلام من غير مناهده .
علا بحب : كل حد لازم يخاف مني الا انت . عشان انا عمري في حياتي ما ضر حد بحبه يا شاهين ..وانا بحبك …
نظر إليها شاهين وتنهد وهو يشغل السياره ليكمل طريقه ..
*********
في اليوم التالي ..
دخل شاهين غرفه سندس ليجدها تقف أمام النافذه تضم ذراعيها إلى صدرها وقبل أن يتحدث رددت بغيره اتبسطت مع ست علااا
شاهين باستغراب : انت مين اللي فكك كده
سندس بغضب : انا بسألك مش بتجاوب ليه..
شاهين بغضب اكبر : وانتي ليكي عيني تتكلمي يابجاحتك والله ..
سندس من دون تفكير : ايوووا خدتها حجه وروحت اتسرمحت مع الست هانم برحتك منت عاوز كده من ساعت ما شفتها..
شاهين بصدمه : بت انتي اتلحستي فنفوخك ازاي يجيلك عيني تتكلمي اصلا.
اقتربت منه بعناد فقد شعرت بالغيرة القاتله عندما رأته ينزل من السياره مع علا وهما يضحكان : عملت ايه عشان مقدرش اتكلم..هلال عملت ايه انا.
جذب ذراعها مرددا بتحذير اخزي شيطاني يابنت الناس انا ماسك روحي عنك بالعافيه..
لا متمسكهاش.. متميكش روحك واعمل اللي يريحك بس قولي عملت ايه عشان كل ده دفعها بخفه عنه ليقول خلفي ابني ولينا كلام بعدين
انت جوزي انا والا جوزها ..
ضحك باستهزاء مرددا جوزك…
ردت بدموع ايوا جوزي .. اتكلم قول اي حاجه يا اخي اضـ,ـربني عاقبني باللي انت عايزه بس متعملش كده قربك منها بيموتني يا شاهين انا بتدبحني كل اما شوفك جمبها…
حاوطت وشه ودموعها ملت عينيها وهي بتقوله بتحبها يا شاهين.. مش كده بتعد عني عشان بتحبها
زقها بغضب واتكلم بغضب اكبر انا اللي المفروض اسألك بتحبيه .. اللي هربتي معاه .. هااااا بتحبه.. بتحبي الللي كنتي متمدده عالسرير وتقـ,ــ,ـتلي ابننا عشانه بتحبيه.. اللي كنت معاها شهرين بحالهم بتحبيه… انطقي…
سندس بصدمه : انت بتقول ايه .
شاهين بجنون ودون أن يشعر بنفسه : انطقي اتكلمي بتحبيه من أمتى.. اتكلمي… زقها على السرير ومسك في رقبتها وهو بيقول بهستريا وجنون اتكلمي قولي … هو فين ال**** اللي سبتي بيتك وجوزك واتخليتي عن ابنك عشانه فين ..
كانت هتموت بين اديه لما خنقها وهو مش في وعيه بدأت تصرخ وصوتها بدأ يختفي لما دخلت علا وريه عليه وبعدوه عنها بصعوبه …
علااا قربت من شاهين بخوف وقلق وسألته انت كويس..
شاهين زقها وبص لسندس اللي بتاخد نفسها بالعافيه ومشي .. وعلاا جريت وراه .
أما رية قالت بغضب مش قلتلك امشي من هنا.. مسمعتيش كلاامي ربنا يسترنا من آخرها .. سترك يارب
سندس بدأت تعيط اكتر حاسه ان الدنيا كلها جايه عليها.. لكنها قررت تفهم اللي بيحصل … شاهين يقصد ايه من كل اللي قاله ده.. وايه اللي بيقوله .. هي اساسا مش فاهمه حاجه وشاهين مش مديها مجال تتكلم أو تدافع عن نفسها..

أما علاا بتجري ورى شاهين وهو مش بيرد عليها..
علااا شاهين.. شاهين استنى.. اسمعني طيب .
لكنه ركب عربيته ومشي …
وهي فضلت باصه بأثره ومستغربه ايه اللي بيحصل معاه ده…
رجعت البيت ودخلت اوضتها وهي بتفكر باللي بيحصل.. لحد ما سمعت خبط على باب اوضتها واتفاجأت بسندس دخلت عليها…
علاا سندس

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل