
ذهب محمود و رغدة إلى العمل
وروح لا تترك غرفتها
مر النهار وجاء المساء
وصل حمزة وطه و لمياء إلى منزل محمود
يجلسون في الصالون
طه بغرور : أظن أنت عارف أحنا جينا ليه .
خرجت رغده من الغرفة و قالت بعصبية: طيب خلي عندك شويه دم واعمل زي الناس واطلب أيدها.
حمزه بصوت عالى: انتي مجنونه ازاى تكلمي معنا كده.
رغدة بصوت عالى جدا: كلام اللى زيكم مينفعش معه الكلام انتوا عايزين الواحد ينزل اللى فى رجله عليكم.
نهض حمزه بغضب و قال بتهديد: احترامي نفسك يا حلوة احسن ليكي.
رغدة ببرو: شوفوا مين يتكلم على الاحترام واحد الاحترام معدش عليا.
( طه بعصبية) سكت بنتك يا محمود.
محمود بغضب: هما قالت حاجه غلط.
لمياء بعصبية: انتوا جيبنا هنا علشان تهزقون
رغدة بعصبية: انتوا مهزقين اصلا.
محمود بهدوء: خلاص يا رغدة
يلا نقرا الفاتحه حفظها يا حمزة.
لم يجيب حمزه
تمت قراءه الفاتحه
كانت روح تنام على الفراش بلا حركة و كانت تشعر روح بضيق التنفس.
في الصالة
محمود : زغرطي يا رغدة علشان الجيران.
نظرت رغدة نظرة إلى حمزة لو كانت النظرات تحرق لحرقت حمزة.
زغرطت رغدة.
دق الباب ،وذهبت لترى كان بعض الجيران لأجل التهنئة.
محمود باحترام: اتفضلوا.
احدى الجيران: اومال فين العروسة.
رغدة بابتسامة: جوة مكسوفة تخرج.
محمود : روحي هاتي روح.
أشار محمود إلى حمزة و قال: حمزة المنشاوي عريس روح و ده أبوه و أمه.
أحد الجيران: اقصد حمزة المنشاوي رجل الأعمال الكبير
محمود: أيوة.
أحد الجيران: ما شاء الله محظوظة روح طول عمرها.
محمود بحزن مخفي: طبعا محظوظة اوي.
خرجت روح و هي مثل الملاك و ترسم ابتسامة جميلة على وجهها.
اقترب الجيران منها و ألقوا عليها التهانى ، ثم غادروا.
نظرت إلى حمزة و قالت بغضب: حسبي الله ونعم الوكيل فيك، على فرحتي اللي ضاعت مني بسببك.
و خرجت الشرفة و هو ذهب خلفها و لا يهتم بحديث محمود الذي يمنعه من الذهاب إليها.
كان يقف عمر في الشرفة، اول ما خرجت روح قال عمر بحزن: ليه يا روح.
كان حمزة يدخل لكن وقف يسمع الحديث.
روح بدموع: ليه ايه
عمر بحزن: ليه تجوزي غيري.
روح بدموع: الجواز قسمه ونصيب.
( عمر بحزن: عمي محمود قابلني فى الجامع وقالى أنك رافضة وأنك تجوزي مديرك.
روح بدموع: خلاص يا عمر شوف حياتك.
عمر بحزن: لو مش عارفك كنت قولت علشان الفلوس
ليه انا عارف انك بتحبني من واحنا أطفال وانتى عارفه اني بحبك رغم ولا مره قولنا لبعض ليا ياروحي.
روح با ابتسامه ممزوج بدموع: روحي أنت وبابا اللى ديما تقولى كده انا اسفه يا عمر انا مش لك شوف حد يستهلك اسفه.
عمر بهدوء: أنا حاسس أن في حاجة غلط اتكلمي معي مالك ، مالك أنا معاكي و عمري ما ابعد عنك ، لو في مشكلة نحلها مع بعض.
شعرت روح بأمل جديد أن ممكن عمر يقف جنبها و يساعدها تاخد حقها من حمزة.
روح : عمر أنا .
قاطع حمزة حديثها و قال : ببرود: بتعملي ايه هنا يا روح.
روح بهدوء مصتنع: مفيش ده عمر جارنا وده حمزة.
دخل عمر من غير رد
حمزة بغضب: ايه الكلام اللى سمعته ده.
روح بتعب: كلام ايه.
حمزه بغضب: أنتي بتحبي ده.
روح بعصبية: ده اسمه مهندس عمر ده بيحبني من وأنا عيله صغيره ده عمره ما قال بحبك علشان حرام ده فاضل سنين يشتغل و يتعب علشان يجي يدخل البيت من بابه واليوم اللى كان جاهز هو اليوم اللى انت تذبحني فيا.
وكملت و تشاور على نفسها : وأنا كنت مستتنية اليوم ده بفارغ الصبر لكن أنت سرقت فرحتي مني وسرقت حبيي مني منك لله منك لله.
ودخلت و سبته
حمزه لا يعلم لماذا شعر بغيره أنها تحب شخص آخر؟
ثم ذهب طه ولمياء إلى المنزل
وحمزة إلى الكازينو
فى الكازينو
قاسم با استهزاء: نقول مبروك يا عريس.
حمزه بغضب: بقولك ايه أنا مش طايق نفسي أسكت أحسن لك.
قاسم ببرود: ليه يعنى أنت فرحك بعد اسبوع.
حمزه بعصبية: اسكت بقا مش أنت صاحب الخطه و اتدبست فيها.
قاسم ببرود: ونجحت انت كنت عايز روح وحصل.
حمزة بغضب: لكن مش لحد الجواز يعني.