
تارا بنظرات خبيثه = امممم هوا الموضوع كدا…فهماك يا بابى…بس بردو انا مطلوب منى ايه؟
اسماعيل بمكر = مطلوب منك توقعى شاب من ولاد عاصم الالفى فى حبك يا قمرى…عاصم الالفى عنده اربع اولاد…سيف و عمر و ادم و امير…هااا ايه رأيك يا بنتى يا حببتى
حطت تارا ظافرها فى فمها وقالت بمكر = سيف الالفى يا بابى…ابن عاصم الالفى الكبير
اسماعيل بابتسامه ماكره = هه شكلك كنتى محدته قرارك من قبل ما اتكلم معاكى…شكل بنتى حببتى كانت حاطه عينها على حضرت الظابط من بدرى 😂
تارا بتصنع الكسوف = الله بقا يا بابى متكسفنيش بقا
ضحك اسماعيل وقال = بلاش الحبتين دول عليا يا توتو…ده انتى بنتى انا و حفظك اكتر من نفسك يا توتو
ضحكت تارا بخبث فجائت والدتها بوجه طيب مبتسم وقالت = ياترا الاب و بنته قعدين بيتكلمو فى ايه كدا
اسماعيل ببرود = بنتكلم فى كلام اكيد مش هتفهميه انتى…الاكل خلص
حوريه ببعض من الحزن = اه خلص يا اسماعيل…كنت جيا انديكم اصلآ
اسماعيل = كويس…يلا يا حببتى عشان نتعشا سوا قبل ما اروح للشركه
وقامت تارا مع والدها و دخلو معآ للداخل فتنهدت حوريه بحزن و دخلت خلفهم فبدلت تارا ملابسها بسرعه ونزلت لغرفت الطعام فتناولو هم التلاته طعام العشاء معآ
وبعد ما تناولو طعمهم ذهب اسماعيل لغرفته ليبدل ملابسه فسعدت حوريه الخادم فى حمل الطعام و ذهبت خلف اسماعيل بسرعه قبل ما يمشى و مش بتشوفه إلا تانى بحجت انه يعمل
فقامت تارا و خرجت للحديقه و جلست على المرجيحه وفتحت هاتفها على الانستا و جابت الصفحه الخاصه بسيف الالفى و فضلت تنظر لصورو برغبه…
فقالت بسخريه = قال حاطه عينى عليك قال هههه ميعرفش انى ديبا فيك دوب يا سيفو…و خلاص حطيتك فى راسى يا حبى و مش مخرجاك من راسى ابدآ و قريب جدآ هكون حرم سيف الالفى هههههههههه
.. فى غرفت اسماعيل ..
كان اسماعيل يرتدى ملابسه فتقدمت منه حوريه بچاجد بدلته وسعدته فى ارتدئها فأبعد اسماعيل اديها عنه و كمل هوا ارتداء الچاجد…
فقالت = انت رايح على فين انهارده كمان يا اسماعيل
اسماعيل = هكون رايح على فين يعنى يا حوريه… عندى شغل…ولا عوزانى اسيب شغلى اللى بيجبلك المم و اقتد جنبك 24 ساعه عشان ترتاحى
حوريه = انا مش اصدى…بس كان نفسى نقعد مع بعض شويه…مش كل شويه شغل شغل…بيتك و مراتك ليهم حقوق عليك بردو يا اسماعيل
اسماعيل = أااااه ده اللى عوزاه…و الحقوق اللى عوزاها على السرير بس…ولا حقوق من نوع تانى يا هانم
حوريه بحرج = انا مقصدش كدا يا اسماعيل…انا قصدى بكلمة حقوق اننا نقعد و نتكلم مع بعض شويه تحسسنى انى حاجه مره فى حياتك…انا مش مراتك بردو يا اسماعيل و ام بنتك و…
قاطعها اسماعيل بتجريح = ولا حاجه تانيه…انتى اه مراتى لكن انتى عارفه كويس انى اتجوزتك عشان بابا ميحرمنيش من الميراث وحولت اتقبلك لكن مش بأيدى والله…وبطلى كل شويه تفتحى فى الموضوع ده…ولا انتى بترتاحى لما تسمعى الكلام اللى مش بتحبى تسمعيه
حوريه بدموع = طب طلمه عمرك ما حبتنى سيبنى على زمتك ليه…ما تطلقنى و تريح نفسك و تريحنى
اسماعيل بجبروت = مش بمزاجك يا هانم…الطلاق ده بكيفى انا…وانا اقرر اطلقك فى الوقت اللى انا عوزه… و ياريت مضيعيش وقتى معاكى فى كلامك ده و ركزى احسن مع بنتك بدل ما تركزى معايا
وتركها اسماعيل و خرج من الغرفه فنزلت دموع حوريه باختناق شديد فجلست على ضرف الفراش وهيا دفنه وجهها فى يديها و تبكى بحرقه بسبب قساوت زوجها معاها دايمآ هيا ايه ذنبها ان جدها جبرهم يتزوجو من بعض عشان الورث ايه ذنبها لتعيش كل المعناه دى…
فقالت بدموع = حرام عليه يا اسماعيل…انا ذنبى ايه ان جدى الله يرحمه جبرك تتجوزنى يا ابن خالى…كل ده عشان الورث و الفلوس…خسرت عمرى عشانك وفى الاخر لسه مش عارفه افهمك ولا عارفه انت عاوز ايه بالظبط…لولا تارا كان فدنى صممت على الطلاق من زمان…و برغم حبى ليك ولكن عمرى ما شفت منك اي كلمه حلوه…حتا فى مو*ت بنتى الكبيره طلعتنى انا اللى اسبب فى مو*تها…مع انى المفرود الومك انت لان بسبب اعدائك و اعداء العيله حرمونى من ضنايه و ملحقتش حتا احتها فى حضنى و اشم رحتها و راحت منى بعد ما حملت فيها 9 شهور…ولما حملت فى تارا قولت ان ربنا عوضنى بيها بعد مو*ت اختها و اكيد هيا اللى هتجمعنا…لكن شكل مافيش امل انى اعيش عيشه مرتاحه فى حياتى 😭
خبط باب الغرفه فمسحت حوريه دمعها وقالت بصوت مبحوح = ادخل..
دخلت سعاد صديقة حوريه و بتكون الدادا اللى ربت تارا فقالت باهتمام = حوريه هانم…انتى كويسه؟
حوريه بحزن = بتمنه اكون كويسه بجد يا سعاد…بس انا مش عارفه اكون كويسه…بس الحمدلله على كل حال…اكيد كل ده هيدغير فى يوم من الايام واسماعيل هيفوق لنفسه و يحس بقمتى
سعاد بتمنى = يارب يحصل ده فى اقرب وقت يا حوريه هانم
.. بعد وقت فى فلا الالفى ..
كانت مشيا افنان بصنيت القهوا لعاصم بيه و اولاده التلاته معدا سيف فكانو يجلسون فى الحديقه فذهبت لهم وهيا تنظر للاسفل باحترام…
فقالت = القهوا يا عاصم بيه
وقدمت القهوا لعاصم اولآ و بعديه عمر و بعديه ادم و بعديه امير و التلاته ينظرون لها بنظره مختلفه من كل واحد فيهم…
فقال ادم بابتسامة اعجاب = بجد براڤو عليكى يا افنان…الجنينه بقت تجنن…انتى عملتى كدا ازاى بجد فى المده الصغيره دى
افنان بابتسامه جميله = كنت دايمآ بكون فى الارض بزرع و احصد و بسبب شغلى فى الغيط بقيت بفهم شويه فى الزرع و كدا و فرحت جوى جوى ان الجنينه و المشتل عجبوكم يا ادم بيه
امير بحب = من وقت ما جيتى وكل حاجه اتحولت فى الفلا للاحلا يا افنان
افنان بكسوف = تسلم يا امير بيه
عاصم = بقولك يا افنان…بكره فيه حفله للشركه هنا فى الفلا و هتيجى طقم تنظيم حفلات من بدرى و عوزك تكونى معاهم لان مدام عنيات هتكون مشرفه عن الشيفات و البوفيل و اللزى منه…تمام
افنان بإيماء = تمام يا عاصم بيه…هكون من الفجره فى انتظرهم…عن اذنكم
وتركتهم افنان ومشت واعين امير ينظر لها جامد فهمس له ادم بضيق غريب داخله = ما تخف يا عم امير…مالك باصص للبت كدا ليه…لم نظراتك دى احسلك لحسن بابا يلاحظ و سعدها مش هتشوف كويس منه
امير = خليك فى حالك انت يا عم ادم…وبعدين قول الكلام ده لنفسك احسن و فكك منى خالص
وقام امير واستأذن من والده و ذهب إلى المرسم ليعمل قليلآ و ادم ينظر له بغيظ…
.. عند افنان ..
دخلت افنان للفلا وهيا بتتنطط مثل الاطفال بابتسامته جميله فدخل سيف الفلا و نظر لها بابتسامه فكيف هي الطفله البريئه شابه كبيره فأثناء تنطيت افنان بطفوليه راحت بدون اصد اتكعبلت فى ضرف السجاده و كانت هتقع ولكن منعها سيف من الصقوت عندما مسكها و كانت قريبه منه شويه
فرفعت افنان اعينها لتتقابل بأعين سيف ليطول بهم الصمت بدون ما يلحظو وهم سرحنين فى اعين بعض ونظرتهم كالسحر تجزبهم لبعض
فدق ذلك القلب الذى بداخل تلك الفتاه البسيطه جامد وهيا قريبه لهي الدرجه من سيف وهيا لا تفهم لماذا ذلك القلب يدق هكذا بسرعه و لماذا هيا متنحه الان فى تلك الاعين الذى تمتلأ بالغموض و السؤال و الألم فنعم ترا فى اعين سيف سؤال عن حاجه اكيد هتريحه عندما يعرفها و ترا فى اعينه غموض لشى و ترا كمان الألم اللى مدريه عن الكل ولكن فشل بأنه يدارى الألم عن فتاه رأت كل انواع الألم فى حيتها…
ففجأه ابتعدت عن سيف بوجه احمر مثل لون الد*م من شدت خجلها فقالت = أأنا اسفه جوى جوى…بس مخدش بالى والله من السجاده و…
سيف بمحولت تهدئتها = هشش اهدى خلاص مافيش مشكله لكل ده…حصل خير…وبعدين اهو حظى لان كان عندى فضول اعرف لون عنيكى الحلوه دى ههههههههه
نظرت افنان للاسفل بخجل فابتسم سيف بمشاكسه و مد اصابعه و رفع وجهها وهيا تنظر له بتزتر شديد…
فقال = ايه الكسوف ده كلو…كل ده عشان مسكتك قبل ما تقعى…امال لو كنتى وقعتى فى حضنى كنتى عملتى ايه 😂
افنان برئت من خجلها وقالت = لا بجد عوزه اسألك عن حاجه مهمه…انت اكده بتخفف من كسوفى ولا بتزيده يا بيه
سيف بتفكير 🤔 = والله معرف…بس انتى بتكونى زى العسل و انتى مكسوفه كدا هههههههه
افنان بتوتر = لا انا اكده اروح للمطبخ بسرعه قبل ما تكمل يا سيدى
ضحك سيف بشده وقال = استنى استنى خلاص اسف يا ستى…هوا عاصم بيه اجا من الشركه
افنان بارتباك = ايوا عاصم بيه اهنه و بيشرب القهوا مع عمر بيه و ادم بيه و امير بيه فى الجنينه…تحب اعرفه بأنك جيت
سيف بسرعه = لالا اوعى تعرفيه انى جيت بالله…بصى انا طالع اريح شويه و اعمليلى العشا و طلعهولى على الاوضه لانى همو*ت من الجوع
افنان بلهفه = بعد الشر عنك (ثم داست على شفتيها السفليه بخجل وقالت = انااا راحه احضرلك الوكل
وذهبت بسرعه افنان على المطبخ بتوتر شديد فنظر لها سيف بابتسامه و طلع على غرفته ولم يلاحظ ادم اللى كان يقف يتابعهم بغضب يملأ اعينه وهوا حاطت يديه فى جيوبه…
فقال بصوت مسموع بعض الشئ = جرا ايه يا سيف… مالك انت كمان واخد بالك من افنان ليه…ايه اللى انت بتقوله ده يا عمر…مين اللى واخد باله…سيف هه سيف مستحيل يسلم قلبه لبنت تاني…بسسس افنان مش زى اي بنت…افنان وضع مختلف و اكيد نظرات سيف نظرات عاديه ونا اللى قلقان على الفاضى
وجاء ادم يطلع لغرفته ولكنه لمح بنت غريبه دخله من باب الفلا وهيا ترتدى عبايه سوده و حطه طركه سوده فوق رأسها و مدريه نص وجهها بالطرحه وهيا تنظر للمكان بتوتر شديد…
فتقدم منها ادم بتعجب وقال = انتى مين انتى و مين سمح ليكى تدخلى للفلا كدا…انتم يا بهايم ياللى بره
دخل حارس الامن بسرعه وقال = ايوا يا ادم بيه
ادم بحده = مين سمح للبنت دى تدخل كدا من غير ما تعرف حد
امينه بسرعه وهيا تنظر له بأعينها السوداء الواسعه بقلق وقالت = انا انا جيت اهنه لواحده بتشتغل اهنه يا سيدى و لما دخلت مكنش فيه حد واصل على البوابه عشان اكده دخلت علطول
ادم بتركيز = اهنه…و واصل…و اكده…هههههه انتى تبع افنان صح
امينه بابتسامة لهفه = صوح هيا…بس هيا اهنه ياترا ولا مش اهنه
ادم بهدوء = لا هنا…روح انت يا حارس للبوابه و ليكم حساب تانى لتسيبو البوابه كدا من غير اي حراسه…اما انتى هتلقيها افنان فى المطبخ…الباب اللى هناك ده
امينه بامتنان = شكرا جوى جوى يا سعادة البيه
وذهبت امينه بسرعه للمطبخ بلهفه لرأيت صديقة عمرها فتابعها ادم لحد ما دخلت للمطبخ ثم نظر للحارس…
وقال = وانت تعالا معايا يا استاذ على بره لما اشوف اخردكم معايا بجو الاهمال بتعكم ده
وخرج ادم مع الحارس بضيق مابين دخلت امينه بسرعه للمطبخ لترا افنان تقف تحضر طعام العشاء لسيف بيه…
فحطت اديها على اعينها وقالت بابتسامه عريضه = انا ميييين….؟؟؟ 😄
افنان بصدمه = امينه….!!!! 😳
🦋 خادمة الالفى 🦋
part : 5 🦄
ادم بحده للحرس = انتم ازاى تسيبو البوابه كدا من غير اي حراسه و قعدين تشربو شاي و قهوا بكل رواق هوحنا جيبنكم لتحرسو الفلا ولا عشان تتمرقعو
رأيس الحرس = يا ادم بيه هيا الحكايه ان…
ادم بمقاطعه = بلا حكايع بلا روايه…انا كنت هوصل الكلام ده لسيف بس وقتها مش هيكلمكم زى ما بكلمكم انا لاااا هيعرفكم ازاى تشوفو شغلكم كويس…بس انا هكتفى بأنى اقول ليكم اذا لو مفقتوش لشغلكم اللى بتكلو منه عيش…هنرفدكم و نوظف غركم ناس جيا تشتغل بجد مش تتمرقع زيكم
رأيس الحرس = بجد اسف يا ادم بيه ووعدك الحكايه دى مش هتتقرر تانى
ادم بحده = لما اشوف…يلا كل واحد على شغلك
اومأ له الكل باحترام و الكل ذهب من امامه فدخل ادم مجددآ للفلا و طلع إلى غرفته…
.. فى المطبخ ..
افنان بحده = انتى اتجننتى يا امينه…تهربى يا مصيبه من بتكم…انا عملت اكده يا امينه لاحمى حالى من جوز امى و من جزر*ده…انتى ايه السبب لتهربى عشانه يا داهيه
امينه بضيق = هربانه من امى يا امينه…ماما خلاص معدتش عارفه هيا بتعمل ايه…دايمآ زعيق و تجريح فيا و اخر حاجه قررت تخرجنى من التعليم بعد ما خلاص حوشت و ادمت فى معهد و الحمدلله قبلونى…عشان اكده جيت اهنه يابت
افنان بسعاده لها = بجد يا امينه…معهد ايه ده عاد
امينه = معهد فن زغرفى…انتى عارفه انى بحب الرسم جوى جوى و حاسه ان مستقبلى اهنه فى البندر يابت
افنان بتنهيده = ربنا يحققلك حلمك يا قلبى يارب… بس انا خيفه عليكى يا امينه
امينه بابتسامه = ولا تخافى ولا حاجه…العمر واحد و الرب واحد…انتى بس كلمى البيه يشغلنى اهنه معاكى لحد ما اسستم امورى فى المعهد و أأجر اي اوضه و اشوف شغل تانى اصرف بيه على نفسى
افنان = ماشى…بس زمان البيه نام فنامى انتى انهارده و بكره هكلمه يا حببتى (ثم قالت بتذكر وهيا بتضرب على رسها = يا مرك يا افنان…ادعى عليكى بأيه…نسيت خالص ان سيف بيه طلب منى وكل…بصى خليكى انتى اهنه ونا جيالك طوالى
وتركتها افنان و اخذت صنيت العشا لسيف و ذهبت له بسرعه فقامت امينه ووقفت امام حائض من الزجاج يفصل مابين المطبخ و الحديقه ففضلت تنظر للمكان بانبهار من شدت جماله و اغمضت اعينها و تمنت انها تحقق كل ما تحلم بيه و ربنا يعوضها عن سنين التعب اللى عشتها مع والدتها و يجبر الله بخاطرها…
فأخذت نفس عميق بصوت عالى وقالت = يارب 🤲🏻
ادم من الخلف = يااااه كل ده تنهيده…شكل اللى طلباه من ربنا صعب حبتين
لفت امينه لادم و رجعت دارت وجهها بالطرحه فقال ادم بسخريه = انتى بدارى وشك ليه…هونا هاكل منه حتا ولا حاجه…انا كنت جاي اشرب ميا و خارج…هيااا افنان فين؟
امينه بتوتر = راحت تقدم الوكل لسيف بيه
ادم بضيق مدارى = اممممم…تمام
وترك ادم المطبخ وخرج فنزلت امينه الطرحه عن وجهها وقالت = ايه الحلاوه كليدها يولاد…ده عامل زى نجوم السيما اللى بيطلعو فى التلفزيون بصوح و صحيح…يبختك يا افنان…بقا بتشوفى حتة الحلويات دى كل يوم هههههههه 😂
.. فى غرفت سيف ..
طلعت افنان من على الدرج وهيا تحمل صنية العشاء فخبطت على باب غرفت سيف جزا مره ولكنها ملقتش اي رد ففتحت الباب بشويش وهيا بتنده على سيف لتسمع صوت مياه الدوش فى الحمام لتعلم بأنه يستحم الان فقررت وضع صانيت العشاء على الطاوله و تخرج من الغرفه بسرعه فوضعت افنان الصنيه و جائت تخرج من الغرفه ولكنها تفاجأت بباب الحمام يفتح وخرج منه سيف وهوا يجفف شعره جامد و لافف خسره بمنشفه كبيره فنظرت له افنان بزهول و رفعت يديها على اعينها…
وقالت = يمرى…استر نفسك يا بيه بحاجه عاد بدل ما انت واقف اكده
نظر سيف لها بتلزز وهيا تقف و رفعه يديها امام وجهها فقال = والله انا واقف فى اوضى عادى…انتى اللى اقتحمتى اوضى من غير استأذان فأشربى بقا نتيجت افعالك 😏
افنان وهيا هتعيط من كتر خجلها وهيا مزالت رفعه يديها امام وجهها = والله خبط كتير يا بيه بس سيدك مكنتش بترد واصل…أأنا خرجه و الوكل على الترليزه اهه
وجرت افنان بسرعه وهيا مزالت مدريه اعينها بيديها وهيا مش شيفا اممها ففجأه خبطت فى الحائض فمهتمنش و كملت جرى للخارج و سيف يضحك عليها بشده…
فقال بصوت مسموع = والله مجنونه…بس عسل لما تكون مكسوفه كدا بنت الايه
ثم جمد سيف ملمحو بضيق من نفسه و راح وقف امام المرأه وقال بعتاب غاضب من نفسه = مالك يا سيف… هتضعف تانى للحب ولا ايه…ولا ناسى اللى جرارك لما حبيت وسلمت قلبك لوحده بنت 😔…انا امته هنساكى انا بكرهك و بكره اليوم اللى شفتك فيه
.. فى نيويورك ..
كانت تقف بكل برود يملأ اعينها وهيا تنظر للدنيا من فوق من خلف الحائض الزجاج الشفاف فذهبت نحو التسريحه و جابت دبوس على شكل حيه 🐍 ولمت شعرها الاحمر للأعلا وحملت اغردها و نزلت من منزلها وركبت عربيتها و تحركت بيها و بعد وقت توقفت امام ديسكو يصدر منه اصوات المسيقه الحماسيه العاليه فجاء الحارس بسرعه و فتح لها باب العربيه…
وقال باحترام = مرحبآ بكى كيندا هانم
تجاهلته و دخلت للديسكو ليدلها النادل للطاوله الخاصه بيها فجلست كيندا و جاء لها المشروب الخاص بيها فبدأت تشرب النبيذ وهيا تتابعه ببرود البنات و الشبال اللى يرقصون فى ساحت الرقص بحماس ففجأه جاء راجل فى الاربعنات من عمره و خلفه البودى جارد الخاص به و جلس على الكرسى اللى قدام كرسى كيندا فنظرت له ببرود…
وقالت وهيا تشرب من الكوب = ايه جابك هنا…مش قولتلك الف مره مش حابه اشوف سحنتك دى كتير قدام عنيه…بحس بشمئزاز لما بشوفك فقول اللى جاي تقوله و غور من قدامى
جاء البودى جارد يقترب من كيندا بتهديد فمنعه الراجل بابتسامه خبيثه و كيندا تنظر لهم ببرود…
فقال الراجل = اللى بيعجبنى فيكى يا كيندا…انك مش بتخافى من حد و معندكيش حاجه اسمها مستحيل
كيندا = و طلمه عارف من ده جاي ليا ليه…والله بقالك زمان متهزقتش فجتلى لاعمل معاك الواجب يا فيصل الدخخنى
فيصل بابتسامه = لا خالص…مش جاى لكدا والله يا قلبى…بس جيبلك خبر عن عيلة الالفى…والله معديش بتحبى تسمعى حاجه عن حبيب القلب السابق…سيف الالفى 😏
ضربت كيندا على الطاوله بغضب وقالت = اوعا تنطق اسمه على لسانك القزر ده و جيب اللى عندك من غير لف و دوران احسلك يا فيصل
فيصل بضحك = تمام يا حبى…عاصم الالفى حط ايده خلاص فى ايد اسماعيل الحديدى و بكره هيعمله حفله بمنسبت الصفقه الجديده…وانتى عارفه اسماعيل…و عارفه هوا بيحلم يوصل لأيه من بدرى و دى فرصته ليحقق كل غياده
كيندا ببرود = يعني عوزنى اعملك ايه يعني
فيصل بمكر = تدخلى حياة سيف الالفى تانى يا قلبى هه هكون عوزك فى ايه يعنى
ضحكت كيندا بأعلا صوتها وقالت = ههههههههههه ايه لالا انت بتتكلم جد…سيف الالفى انا لو دخلت حياته من تاني فهدخلها عشان ادمرها مش عشان اعمرها… وبعدين انت ناسى يا ذكى ان سيف مفكرنى ميـ*ـته و انت عارف انه لو عرف انى عيشه فهوا ناويلى على ايه ههه ده جواه غل محدش ادرا ليه ادى…فبلاش نلعب بالنا*ر يا فيصل…ونا هعرف ازاى ادخل حيتهم كلهم و ادمرها من بره بره و مش هيشكو ثانيه ان انا السبب لان مافيش حد ميـ*ـت بيأزى حد…ولا ايه 😈
فيصل بضحك = دماغ شيطين ملهاش زى ههههههه لكن عاوز انبهك لحاجه يا قطتى قبل ما تبدأى حربك مع عيلت الالفى…حضرت الظابط مش زى الاول بسهوله تضحكى عليه و يصدقك…سيف مش غبى للدرجه اللى ميعرفش فيها العيبك يا كيندا…ووجوده فى الشرطه هيخليه يعرف يجيبك كويس بمسعدت كل الناس المهمه اللى يعرفها…عشان كدا عوزين نعمل حركه بيها يطلع سيف من الشرطه و يبقا انسان عادى
كيندا بتسائل = حركة ايه دى؟
فيصل بشر = هقولك…بس وقتها يا حبى…الموضوع هياخد وقت شويه…بس لما الحاجه دى تحصل…سيف وقتها هيسيب شغله بكل قلب منكسر ههههههه…اتشاو حببتى
وقام فيصل و ذهب و خلفه رجلته فكانت تنظر له كيندا باستغراب فقالت لنفسها = يارت حركة ايه دى اللى هيعملها…اوووووف ياترا ناوى لسه على ايه مع سيف يا فيصل الكلب
ومسكت كيندا الكوب و شربته على فم واحد وقامت و ذهبت لساحت الرقص و فضلت ترقص لوحديها بسكر وهيا تعيد ذكريتها لذلك اليوم الذى تعرفت به على سيف الالفى…
Flash Back…
كانت بترقص فى ساحت الرقص مع شاب بكل حماس وهيا تتمايل معاه على نغمات الاغنيه ففجأه شعرت بالعطش فتركت الشاب و ذهبت نحو البار لتطلب كوب ماء ولم تنتبه للى كان جالس بيشرب وهوا ينظر امامه بغرور فلفت انتباه سيف تلك الفتاه الجميله الذى وقفت جانبه…
فقالت كيندا للنادل = كبايت ميا لو سمحت
اومأ لها النادل فاخرجت كيندا سجاره من علبت سجيرها و اشعلتها لتنظر لسيف باعجاب و تنتبه بأنه كان ينظر لها من الحين للاخر فنفخت دخان السجاير عليه لينظر لها سيف برفع حاجب…
فقالت كيندا له = مالك بتبصلى كل شويه كدا ليه…ايه عجباك يا دنچوان
سيف برفع حاجب = دنچون!!
كيندا = طبعآ…مش وقفلى وقفت مهند فى العشق الممنوع و بتبص لكل البنات من فوق منخيرك بعيونك الحلوه دى
ضحك سيف بشده وقال = ده انتى بتعكسى بقا
كيندا بمرح = لا خالص…بس بصراحه عجبنى و طلمه عجباك فليه نماطل يا دنچوان 😉
سيف بابتسامه جذابه = يعنى!!!
مدت كيندا اديها له بابتسامه وقالت = يعنى انا اسمى كيندا من اسكندريه بس جيت مصر فى شغل
مد سيف لها ايده وقال = ونا سيف الالفى
كيندا بانبهار = ابن عاصم الالفى صاحب فروع شركات الحديد…ده انا حظى انهارده فى السما بقا
سيف بسخريه = عشان عرفتى ولدى مين؟