روايات

رواية خادمة الالفى البارت الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده 

رواية خادمة الالفى البارت الاول والثاني والثالث والرابع والخامس بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده 

امير = هتدفع كاااام؟

ادم بغيظ = مدى حقـ*ـير…اللى تطلبه يا مستغل و انجز محتاج الرسمه دى بسرعه

امير = تمام…نتكلم فى الفلا بقا على التفاصيل عشان مش فاضى دلوقتي…سلام يا كوتش

واغلق امير فى وجه ادم فنظر ادم للهاتف بغيظ وقال = اه يا جز*مه…طب لما اشوفك يا امير الكـ*ـلب…انا تقفل فى وشى مااااااشى

وحط ادم الهاتف بغضب و ركز فى عمله بدقه…

.. فى الكافيه عند امير ..

اغلق امير مع ادم وقال = اسف…بس ادم كام عوزنى فى كلام مهم…كنا بنقول ايه؟

كيان = لا ولا يهمك…انا بردو لسه مش فاهمه انت عاوز تقول ايه يا امير…انت عمال تقول الغاز…مشاعر ومش فاهم تصرفاتى و حاسس انى مش واعى لنفسى وقت ما بتكون بتكلم حد من اخواتك و حاجات كتيره دخله فى بعض…بص انت من جواك كدا حاسس بأيه نحيد افنان الخدامه

امير بحده = مأسمهاش خدامه يا كيان…هيااا بتساعد البنات فى البيت مش اكتر…بس مش خدامه

كيان = مهما هربت من الحقيقه…بس هيا ده الكلام الصح يا امير…البنت دى خدامه ووجدها فى فلا الالفى عشان الخدمه وبس…يعنى جت عندكم لتاكل عيش مش لحاجه تانيه…انت بقا عاوز ايه منها او بتحس بأيه نحيدها بالظبط

امير بحيره = مش عارف…بسسس حاسس انى حبتها يا كيان

كيان بصدمه = حبتها…!!!! 😳

🦋 خادمة الالفى 🦋
part : 4 🦄

امير بحيره = مش عارف…بسسس حاسس انى حبتها يا كيان

كيان بصدمه = حبتها…انت اتجننت يا امير…حبيت افنان الخدامه

امير بغضب = مش خدامه يا كيان و متقوليش عنها خدامه…الله

كيان = انت ليه بتهرب من الحقيقه…افنان خدامه يا سيف…بمزاجك او غصب عنك دى الحقيفه اللى لازم تتقبلها…مش تنفي وجدها

امير بضيق = انا حر يا كيان…انفيها اصدقها انتى ملكيش دخل بيها…ونا مش قاعد اتكلم معاكى عشان تقوليلى الكلمتين دول…وبعدين دى مشعرى ونا حر احسها نحيد مين…وشكرآ يا انتمتى لوقوفك جنبى فى الوقت ده

وجاء امير يمشى راحت كيان مسكه ايده وقالت بأسف = امير خلاص اقعد انا اسفه…بس عشان عارفه المجتمع اللى احنا عيشين فيه ده خيفه عليك يا امير… بس فى نفس الوقت مبسوطه ليك جدآ…دى اول مره قلبك يدق لوحده و بتمنه تكون من نصيبك…ده لو انت حاطت فى راسك جواز و هكذا…يعنى مش حب وبس

جلس امير بحيره وقال = مش عارف…بس من اول مره شفت فيها افنان ونا مش حاسس نفسى طبيعى

كيان = طب منتا بتقول كدا دايمآ لما تتعرف على اي بنت و فى الاخر بتكرفلها

امير = لا دى مختلفه…دى مش زى ولا بنت من اللى اتعرفت عليهم…لا بتتزوق ولا لبسها مركه ولا بنت غنيه ولا اي حاجه…بنت بسيطه جدآ و اي حاجه بترضا بيها غير انها د*مها خفيف و تدخل القلب بكل سهوله

كيان = خلاص طلمه مشغول اوى كدا بيها…يبقا حاول توصل ليها صح…بلاش يعنى مشعرك تخدك و تكون من ضرفك انت…وتكون هيا مش شيلالك اي مشاعر

امير = حتا…وقت ما احدت مشعرى مش هديها فرصه لتشوف نفسها بتحبنى او لا…و هتجوزها حتا لو مش بتحبنى…المهم ان انا بحبها و هعرف ازاى اخليها تحبنى فى المستقبل

كيان بتعجب = انت مش هتبطل انانيتك دى يا امير… المهم نفسك وبس اما الكل ملهمش لازمه عندك…وحده زى افنان زى ما بتقول بنت بسيطه يعمى مش هتحاول تبص ليك عشان عارفه كويس فرق الطبقات و تقولى انت لما تحدت مشعرك هتتجوزها غصب عنها…فكر شويه فيها يا امير…بلاش تفكر فى نفسك وبس…اوكيه

امير بتنهيده = اوكيه…شغلتك بقصتى و نسيت اسألك اخبارك ايه يا مزه 😂

كيان برفع حاجب = لسه فاكر يا مصلحقى انت هههههه عمومآ انا زى الفل يا مان…بس مضريه امشى دلوقتي عشان ورايا اندرڤيوه الساعه 7 اصبح و الساعه دلوقتي بقت 9 بليل…همشى دلوقتي عشان اجهز ليه…ادعيلى انهم يقبلونى فى الشركه دى بقا

امير بتعجب = منا قولتلك يابنتى تعالى و ادمى فى شركت الالفى و بابا بيحبك زى بنته و هيوظفك معاه فى الشركه علطول بدل ما انتى عماله تلفى على الشركات كدا لحد ما كعوبك ما شققت

وكزته كيان بخفه وقالت = كعوب مين اللى شققت ياض انت…انا الحمدلله كعوبى زى الفل…وبعدين انا قولتلك الف مره مش بحب اشتغل فى مكان وسطه يا امير…لان مافيش حد بيشوف تعب الانسان اللى بيبقا داخل مكان بوسطه ده…فأنا مرتاحه كدا…ووعدك يا ميرو اذا ملقتش شغل هجلكم طياره مياره…تمام يا ميرو

امير بابتسامه = تمام يا مجنونه

ضحكت كيان وقالت وهيا بتأخذ اغردها = يلا اخلع انا وانت ادفع بقا الحساب ياعم الحبيب

امير برفع حاجب = طول عمرى انا اللى بدفع الحساب يا ند*نه ايه الجديد يعنى…يلا امشى و خدى بالك من نفسك

كيان = اوكيه…باااي 👋🏻

وتركته كيان و خرجت من الكافيه فاوقفت سيارت اجره و ركبتها و قالت للسائق عن عنوان منزلها ففجأه شعرت كيان بأختناق شديد ففتحت بسرعه شباك العربيه وفضلت تستنشق الهواء بألم يملأ قلبها العاشق فنزلت دمعه هاربه من اعينها…

وقالت لنفسها = لامته هتحمل الوضع ده ياربى…لا شيفنى ولا عمره هيشفنى…بتمنه الحب اللى فى قلبى ده يتمحى فى يوم لانى بجد تعبت 💔

.. فى شركة الالفى ..

دخل سيف للشركه بكل شموخ و غرور و كل الموظفات تنظر له باعجاب شديد فذهب سيف لمكتب والده…

وقال للسكرتير = بابا جوا…؟

السكرتير = اه جوا يا سيف بيه وفى انتظار حضرتك من بدرى…تحب اعطيلو خبر بوجودك

سيف برفض = لا انا داخل له

وخبط سيف على باب المكتب و عندما اذن عاصم له بالدخول دخل بابتسامه وقال = مساء الفل يا عاصم بيه…هل فيه وقت لنتكلم مع بعض؟

عاصم ببعض من الحده = لسه فاكر يا استاذ سيف…تنا مكلمك من العصر و جاي ليا بعد العشا…كنت فين كل ده

جلس سيف وقال = هكون كنت فين يعنى يا والدى… كنت فى مهمه طبعآ…بس مهمه من العيار التقيل كلعاده و نجحت و قبض على المجرم…هااح ربنا يحمينى دايمآ لخدمت الوطن و الامه العربيه يا والدى

عاصم بضحك = يارب يابنى…المهم عوزك فى موضوع

سيف بتعجب = موضوع ايه ده ياترا اللى طالبنى مخصوص عشانه يا والدى؟

عاصم = جيبلك عروسه…بس ايه فلازيه بنت حسب و نسب و مافيش فيها غلطه

سيف برفع حاجب = ايدا…هونتا سبت الشركه و بقيت خطبه الايام دى يا بابا 😂

قام عاصم وقال = بطل هزار يا سيف…انا بتكلم جد… انت لازم تتجوز بقا يابنى و تنسا الماضى بكل اللى حصل فيه

سيف باختناق = الماضى ده انا عمرى منسيتو يوم يا بابا…الماضى اللى عوزنى انساه ده كل ما بحس نفسى هنساه برجع افكر نفسى فيه عشان مغلطش الغلطه مرتين…الماضى اللى بتتكلم عنه ده وصلنى انى بقيت اوقات اشرب و اشرب لحد ما اعمل كل اللى انا عوزه و اصحا تانى يوم محيه من نفوخى…وتقولى انساه…ازاى انساه…قولى يا بابا ازاى

عاصم بحزن على ابنه = لازم تنساه يابنى…صدقنى لو البنت دى كانت بتحبك كانت…

قام سيف بغضب وقال = بابا بعد اذنك متجبليش سيرت البنت دى تانى يا اما والله معدش هتشوف وشى فى حياتك

وتركه سيف و مشا فقال عاصم = استنا يا سيف لسه مخلصناش كلمنا لتمشى

سيف وهوا يرحل = نتكلم فى الفلا يا بابا…لكن دلوقتي مبقتش متحمل اسمع ولا كلمه هتقولها

وخرج سيف و ترك المكتب فتنهد عاصم بحزن وجلس بتعب فدخل السكرتير وقال = عاصم بيه انت كويس؟

عاصم بتعب = اه اه كويس يا حسن…روح انت على شغلك و مش عاوز اي حد يدخلى و متحوليش اي مكلمات…عاصم بيه مش فى المكتب…خلاص

السكرتير حسن بإيماء = تمام يا عاصم بيه

وخرج حسن و ترك المكتب فقام عاصم و فتح زجاج المكتب ليستنشق الهواء بأختناق فرأه سيف يركب عربيته بغضب و تحرك بسرعه…

فقال بتنهيده = ربنا يريح قلبك يابنى و تقدر تنساها… هيا السبب فى الحاله اللى انت فيها دى…منها لله

.. فى فلا الحديدى ..

كانت تجلس تلك الفتاه بملامحها الجميله و البريئه و الذى تخدع بهم بسهوله اي حد ولم يدا احد بالوجه الخبيث اللى ورا تلك الملامح البريئه جدآ فقامت و قلعت الروب و رمته على كرسيها و نطت فى البيسين و فضلت تعوم كتير و تغتص و تطلع فخرج فخرج والدها للحديقه و نظر لابنته بحب فحمل المنشفه و توقف عندما طلعت بنته من حمام السباحه و لف المنشفه حوليها عشان متبردش…

فقال بابتسامه = ياترا بنتى الحلوه عامله ايه انهارده؟

تارا بابتسامه = بنتك الحلوه كويسه والله يا بابى…لكن لو دخلت فى الجد علطول هبقا احسن بكتير و هنوفر على بعض كتير

اسماعيل الحديدى = أاااه منك ياللى فهمانى هههههههه طول عمرك ذكيه يا توتو و بتفهميها وهيا طيره…عكس امك اللى مش بتفهم اي حاجه خالص…وكل اهتممتها فى الطبيخ و فى تربيتك بس

تارا بتنهيده = مش عشان بتحبك يا بابى عشان كدا بتهتم بالبيت اللى سيبه فى امانتها و بيا…مش انا و البيت امانه عند مامى…وبعدين حتا لو مامى مأهملاك يا بابى…بس علاقاتك السريه عمله معاك الواجب…ولا السكرتيره مأثره معاك 😉

اسماعيل بضحك = اه يا خبيثه…برغم ان اللى يشوفك يقول عنك بنت مأدبه وبريئه…لكن انتى سوسه وخبيثه هههههههه طلعه لابوكى يا حبيبت قلب ابوكى

تارا بتعجب = طيب…مش ناوى تقولى بقا با بابى عاوز تقولى ايه

مسك اسماعيل ايد منته و جلسو على الكراسى فقال اسماعيل لبنته = انتى طبعآ عارفه انى همضى صفقه جديده مع عيلة الالفى و عاصم الالفى هيعمل حفله فى فلته احتفالآ بالصفقه الجدبده

تارا بتأكيد = عارفه…لكن بردو لسه معرفتش عاوز تقولى ايه بالظبط؟

اسماعيل بخبث = عاصم الالفى اغنا منيردير اتعاملت معاه لحد الان ومش عاوز اضيعه من ايدى وعاوز اكون شريك معاه…و الحكايه دى مش هتتنفذ إلا لما نكون عيله واحده…اكيد فاهمه يا توتو

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل