
رواية الـ,ـغدار “قـ,ـضيه شـ,ـرف” بقلم نور الشامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
في احدي مدن الصعيد وبالتحديد في منزل عائله الحديدي كان يمدد هذا الشاب علي الفراش عـ,ـاري الصدر وهذه الفتاه ببن احـ,ـضنه تلامس وجهه حتي اقتربت منه اكثر وطبعت قـ,ـبله علي شـ,ـفتيه ولكنه نعض من علي الفراش وهو يشعل سيجارا فنهضت هي واقتربت منه واحـ,ـضنته من ظهره وهي تردد:
حبيبي مالك اكده.. في اي عاد انت ليه مش عايزني.. مالك يا مازن
نظرت مازن اليها بغضب ودفعها بعيدا عنه مرددا:
مالي.. انتي مرت اخووي.. مرت اخوي عايزه مني اي سيبيني في حالي بجا حرام عليكي هو انتي معندكيش احساس.. فيه اخلاج ولا دم
ابتسمت هيام بسخريه وهي تنظر اليه ثم تحدثت بضيق:
طيب انت متعصب اكده ليه… هو انت مش بتحبني
مازن بعصبيه:
لع مش بحبك.. لا بحبك ولا عمري حبيتك.. انا بكرهك.. بكرهك وبكره الساعه ال دخلتي فيها البيت دا… انتي اي شـ,ـيطانه
هيام بغضب:
اه شـ,ـيطانه.. انا مش هسيبك.. مش هسيبك انا بحبك افهم بجا مستحيل اسمح انك تبعد عني
نظر مازن اليها بغضب واخذ قميصه من علي الفراش وارتداه وجاء ليخرج ولكن مسكت هيام يديه بلهفه ورددت:
مش هسيبك تمشي وتسيبني.. انا بحبك… بحبك بلاش تسيبني… انت بتعمل اكده ليه
مازن بغضب:
ابعدي عني بجااا.. انتي مرت اخووي ولو عرف جسما بالله العظيم المـ,ـوت وهيكون ارحم من ال هيعمله فينا
هيام بلهفه:
مش هيرجع… اخوك مسافر ومش هيرجع
نظر مازن اليها بصدمه ومسك يديها بغضب وهو يردد:
مش هيرجع.. مش هيرجع كيف عاد.. انتي اي ال انتي بتجوليه دا.. انتي عملتي اي في اخوي
ابتسمت هيام وهي تلامس وجهه وتحدثت:
خلصت منه علشان نبجي مع بعض.. هيمـ,ـوت وهناخد كل حاجه بيملكها فلوسه وبيوته وانت هتبجي الكبير.. الكل هيخاف منك هتبجي مكانه ونتجوز
نظر مازن اليها بصدمه وهو يستمع لحديثها حتي قاطعه صوت طلقات ناريه عنيفه وصراح قوي فركض بسرعه ونزل الي الاسفل وانصدم عندما وجد الحراس يحملون شقيقه المصاب فتحدث بلهفه:
اطلبوا الحكيم بسرعه يلا
القي مازن كلماته وصعد الي الغرفه مع اخيه وجلس بجانبه وهو ممدد علي الفراش ويده تنزف بشده فتحدثت هيام بتوتر:
هو… هو مات ولا اي عاد
مازن بغضب:
اطلعي بره… يلا مش عايز اشوف وشك اهنيه كل الي ل البلد هيجوا دلوجتي.. والحكيم كمان.. يلا بره واتصلي بالحجه خليها ترجع من السفر وجوليلها ال حوصل
هيام بتوتر:
خلينا نجتله يا مازن.. محدش هيشوفنا دلوجتي.. خلينا نجتله هو لو عرف حاجه هيهلص علينا و
لم تكمل هيام كلامها حتي تلقت صفعه قويه من مازن الذي تحدث بغضب:
اطلعي بره.. برره جبر يلمك يا شيخه
القي مازن كلماته والقاها خارج الغرفه وبعد فتره من الوقت كان يقف الطبيب امام مازن الذي تحدث بلهفه:
ما تتكلم يا حكيم.. ها بجالك ساعه واجف تخيط وتحط علاج ومش عارف في اي
الطبيب:
الحمد لله خلصت…متخافش يا مازن الاصابه كانت في الكتف هو بس نزف كتير علشان اكده محتاج راحه المهم دلوجتي تنزل تحل المشكله ال في البلد.. علشان البلد كلها هتولع نار انت عارف جاسر بالنسبالهم اي
نظر مازن اليه بضيق وجاء ليتحدث فجاه سمع صوت طلقات ناريه فتحدث الطبيب بلهفه:
مازن اكده مش هينفع .. انزل سيطر علي الوضع جبل ما يوحصل مجزره
اخذ مازن نفس عميق ونزل الي الاسفل وانصدم عندما وجد الجميع يتشاجرون بغضب حتي انتبهوا الي مازن الذي ردد بحده:
انتوا اي ال بتعملوه دا… جتل اي عاد.. هو حد يعرف اصلا مين ال عمل اكده… وبعدين استنوا لما جاسر يتحسن وهو هيجولنا اي ال حوصل
نظروا الجميع اليه بضيق وتحدث احدي الموجودين بغضب:
واه واه.. كيف عاد اي ال بتجوله دا يا بيه.. عايزنا نسيب تار الكبير
مازن بضيق:
جاسر حالته مستقره واحنا لسه منعرفش حاجه يبقي مينفعش نتكلم او ناخد اي رد فعل غير لما نتاكد
الحارس:
اكيد عيله الشافعي هما ال عملوا اكده يا بيه.. لازم نتصرف معاهم و
لم ينتهي الحارس من كلماته وانصدموا عندما وجدو شاب يدخل الي البيت فوجه الجميع السلاح تجاهه فتحدث بضيق:
في اي يا رجاله.. بجا هو دا معامله الضيف عندكم.. اي يا مازن… دا حتي اخوك يعرف الاصول هتسيب اهل البلد يجتلوني في بيتك
نظر مازن اليه بغضب وجاء ليتحدث ولكن قاطعهم صوتها الغاضب وهي تردد:
نزلوا سلاحكم فورا… يلا.. الكل ينزل سلاحه دلوجتي
انصدم الجميع عندما وجدوا هذه الفتاه امامهم فالتفت الشاب ووجد فتاه ترتدي عباءه سوداء وحجاب اسود بعيون عسليه مكحله بالاسود وبجانبها هذه السيده التي تبلغ من العمر خمسون تقرييا فجاء ليتحدث ولكن اقتربت الفتاه منه ورددت بحده:
خد ضيافتك يا ابن الشافعي وبعدها امشي مش ولاد الهواري ال بيطردوا ضيوفهم وسيب المناقشات لبعيد لما كبيرنا يجوم بالسلامه وجتها تبجي تيجي وتتكلم عادتنا الكبير هو ال ببتكلم
ابتسم تميم وهو ينظر اليها بانتبها حتي اردف بسخريه:
وهو عيله الهواري بتسيب الحريم هما ال يتكلموا
نظر مازن اليه بغضب واقترب منه ولكن منعته ليل التي رددت بحده:
لع… عيله الهواري كلها رجاله مفيهاش حريم ووجت الجد كلنا رجاله.. يلا يا مازن لازم نطمن علي كبيرنا
انهت ليل كلماتها ووصعدت الي الاعلي فخرج تميم من المنزل واستقل سيارته مع احدي رجاله الذي تحدث:
دي ليل يا بيه… ليل الهواري تبجي بنت عم الكبير عايشه مع عمتها اهنيه في الصعيد علشان دايما يوحصل بينها وبين مرت جاسر بيه مشاكل بس هي ذكيه وكمان شخصيتها قويه جووي ودي الوحيده ال محدش بيجدر يكلمها او يعارضها بسبب المكانه ال الكبير مديهالها.. هو بيفضلها عن الكل حتي مرته
تميم بابتسامه؛
حلو جووي… ذكيه وشاطره وكمان حلوه… ليل.. ليل الهواري
انهي تميم حديثه وانطلق بسيارته وبعد فتره في غرفه جاسر كانت تقف تنظر اليه بحزن حاي اردفت العمه بحده؛
لع… لازم نعرف مين ال عمل اكده.. انا متأكده انهم مش عيله الشافعي.. لو هما مكنش تميم جاه لحد اهنيه.. انا عارفه تميم زين لو هو هيجول انه جتله مش هيخبي
ميرفت بتوتر:
طيب ما يمكن تكون دي خدعه منه علشان نصدج انه مش هو ال عمل اكده
حفصه بحده :
جوولت مش هو… انا متاكده.. فيه حد تاني هو ال عمل اكده ولحد ما دا يوحصل لازم كلنا ناخد بالنا من كل حاجه بتوحصل في حوالينا حتي الواكل تخلوا الخدم ياكلوا منه الاول علشان نطمن.. انا خلاص مبجيتش واثقه في حد
نظرت ميرفت اليها بتوتر وخرجت من الغرفه وفي صباح اليوم التالي في غرفه جاسر كان يتمدد علي الفراش بتعب حتي فتح عيونه ببطئ وهو ينظر حوله بتوهان وانتبه الي ليل النائمه علي الكرسي فابتسم بتعب واردف بصوت منخفض:
ليل… ليل جوومي
نهضت ليل بفزع عندما استمعت لصوته واقتربت منه بلهفه وهي تردد:
حمد لله علي سلامتك يا كبير.. دا احنا هنعمل ليله لاهل البلد كلهم انهارده علشان جومت بالسلامه
ابتسم جاسر بتعب وهويحاول النهوض ولكن منعته ليل التي تحدثت بلهفه:
لع… الحكيم جال مينفعش تجوم دلوجتي.. لازم ترتاح.. انا هروح اطلب الحكيم الاول علشان يطمن عليك
جاسر بضيق:
مش عايز حكيم يا ليل… اتصلي بكل اهل البلد…. الاعداء جبل الاحباب.. وهاتيلي مازن
نظرت ليل اليه باستغراب ونهضت لتنفذ اوامره وفي غرفه مازن كان يقف بغضب يرتدي قميصه وميرفت تنظر اليه بضيق حتي تحدث بنفاذ صبر:
عمتي وليل اهنيه في البيت… لو شافونا هتبجي مصـ,ـيبه.. انتي عايزه تعملي فينا اي اكتر من اكده مش كفايه انك دمـ,ـرتيلي حياتي…. انتي خليتي حياتي جحيم وبعد كل دا عايزه تجتـ,ـلي اخووي كمان
ميرفت وهي تلامس وجهه:
انا بحبك…. والله بحبك جووي.. انت متعرفش انا بحبك ازاي مجدرش اعيش من غيرك لحظه واحده ومستعده اعمل اي حاجه علشان نبجي مع بعض
مازن بغضب:
انا مش عايزك… انتي مرت اخووي وشـ,ـيطانه… سيبيني في حالي بجا لو جاسر عرف جسما بالله العظيم ما المـ,ـوت هيكون ارحم من ال هيعمله فينا.. انتي عايزه تعملي فيا اي اكتر من اكده.. تحبي اجـ,ـتل نفسي علشان ترتاحي.. سيبيني بجا في حالي بالله عليكي
القي مازن كلماته وجاء ليخرج ولكن اقتربت منه ميرفت واحتـ,ـضنته بقوه مردده:
اسفه… اسفه بس بالله عليك بلاش تسيبني ابـ,ـوس يدك يا مازن و
لم تكمل ميرفت كلماتها وانصدمت فجأه عندما وجدت امامها و
الفصل الثاني
الغدار “قضيه شرف”
نظرت ميرفت بصدمه عندما وجدت حفصه امامها فاردف مازن بتوتر:
عمتي… اي ال حوصل جاسر بجا كويس
حفصه بحده:
الباب مجفول ليه عاد… ازاي اصلا تبجي انت وهي لوحدكم اكده في الاوضه… وانتي يا ست ميرفت واجفه ليه
ميرفيت بتوتر:
انا… انا كنت… كنت بتكلم معاه يا حجه في ال ممكن يكون ضرب نار علي جاسر… اصلجاسر البلد كلها بتحبها وكان ممكن يوحصل مـ,ـجزره فبنتكلم عادي
حفصه بحده:
بعد اكده لما تبجوا عايزين تتكلموا يبجي تتكلموا جدامنا كلنا في في اوضـ,ـه النوم… روح شوف اخوك علشان عايزك
ابتسم مازن بتوتر وذهب من الغرفه وبعد فتره كان يستند حازم علي مازن حتي جلس علي مائده الطعام ودارف بضيق:
وهو المفروض ان ليل هي ال تتكلم ابن الهواري
مازن بضيق:
انا اتكلمت يا اخوي وليل اتكلمت يعني محوصلش حاجه احنا كنا عايزين نسيطر علي الوضع وخلاص بأي طريجه
نظر جاسر اليه اليه بضيق وجاء ليتحدث ولكن قاطعته حفصه التي هتفت بضيق:
جاسر… اختك عايزه تيجي تطمن عليك.. هي خايفه عليك جووي يا ابني
نهض جاسر من علي طاوله الطعام وجاء ليذهب ولكن منعته صفيه التي اردفت:
يا جاسر حرام اكده… البنت ندمانه يا ابني وهي خايفه عليك جووي حرام عليك يا جاسر
جاسر بغضب:
انا ال حرام عليك… بجا بعد كل دل بتجوليلي انا ال حرام يا حجه… انا مش طايج ابص في وشها مش عايز اعرف عنها اي حاجه
ليل بتوتر:
جاسر… هي تعبانه جووي وندمانه وانت مانع حد مننا انه يحيبها عنده او حتي يديها فلوس.. هي حالتها صعبه جووي هي وبنتها والله مش لاجين ياكلوا
جاسر بصراخ؛
وانا مالي… مش لاجيه تاكل ولا لع ما تولع بجاز اصلا تحمد ربنا اني مجتلتهاش لحد دلوجتي.. انا مش عايز اعرف عنها حاجه
تنهدت ليل بضيق وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوت ميرفت الحاد مردده:
في اي يا ليل… ما جاسر جالك خلاص مش عايز يشوفها.. هو انتي كل ما تيجي تعملي مشاكل اكده وخلاص… مش كفايه انه تعبان عايزه تتعبيه اكتر ليه
نظر مازن اليها بغضب واقترب من جاسر مرددا بضيق:
جاسر… يلا يا اخوي خلينا نمشي… اهل البلد كلهم عايزين يطمنوا عليم ولازم تطمن الكل
اتنهد جاسر بضيق وذهب هو ومازن فنظرت ليل لميرفت وتحدثت بحده:
ميرفت.. بجولك اي ملكيش صالح بينا.. وخليكي في حالك احنا اخوات في بعض مش كل حاجه تدخلي نفسك اكده
ميرفت بحده؛
انا مرته.. وانتي بنت عمهم مش اختهم علشان مدخلش… وبعدين ال جوزي عايزه هو ال لازم يوحصل… وانتي لازم تسمعي الكلام .. انتي كل ما بتدخلي البيت دا بتعملي مشاكل وخلاص.. اي حكايتك بالظبط ما تجولي بصراحه عايزه اي… عايزه تخطفي جوزي مني صوح.. انا عارفه من زمان والله انك بتحبيه و
لم تنهي ميرفت كلماتها حتي قاطعها صفعه قويه الي وجهها من حفصه التي صرحت بغضب:
اخرررسي… انتي ازاي تجولي اكده هااا… مين اصلا سمح ليكي انك تتكلمي بالطريجن دي هو انتي عايزه تبوظي العيله وخلاص… عايزه تبعدينا كلنا عن بعض
ميرفت بارتباك:
يا عمتي انا مش جصدي حاجه انا بس اتلغبطت شويه في الكلام…. انا اسفه مش جصدي ال فهمتيه بعد اذنك
القت ميرفيت كلماتها وذهبت فنظرت ليل بضيق وتحدثت:
عمتي… خلينا نحضر تقسنا علشان يومين ونرجع بيتنا مره تانيه… مستحيل انا وهي نعرف نتفاهم مع بعض
القت ليل كلماتها بحزن وجلست مره اخري وفي القاهره في تحدي المناطق الشعبيه كانت ملقاه هذه الغتاه علي الارض تلملم ملتبسها الممزقه وامامها هذا الرجل الذي يبلغ تقريبا اربعون عاما يرتدي قميصه مردفا بابتسامه شهوانيه :
قولتلك مليون مىه تعالي بالذوق بدل ما اجيبك بالعافيه.. اهه شوفتي يلا مش مهم بجا… خدي الفلوس دي ووعد مني ايجار شهرين عليا.. بس بعد الشهرين لو عايزه تكملي في الشجه يا تدفعي الفلوس يا انتي عارفه كويس اووي هتعملي اي علشان تفضلي موجوده هنا
نظرت الفتاه اليه ببكاء ولكنها انصدمت عندما وجدت ابنتها التي تبلغ من العمر خمس سنوات تخرج من غرفتها فجاء ليقترب منها هذا الشخص ولكن انتفضت من مكانها واحتـ,ـضنت ابنتها وهي تردد بلهفه:
اوعي تلمس بنتي تاني فاهم.. يلا امشي…. امشي من اهنيه امشي ربنا ينتـ,ـجم منك
نظر جابر اليها بضيق وخرج من البيت فأردفت ابنتها بخوف مردده:
ماما في اي. انتي بتعيطي ليه وليه هدومك متقطعه كده
احتضـ,ـنت اسراء ابنتها وتحدثت ببكاء:
مفيش يا بنتي… متخـ,ـافيش طول ما انو جمبك اوعي تخافي
القت اسراء كلماتها وهي تبكي بشده وفي يوم جديد عند تميم كان يجلس مع والدته التي اردفت بصدمه’:
يخـ,ـربيتك.. انت اي ال بتجوله دا… ليل مين دي جبر يلمك انت ناسي انت ابن مين وهي بنت مين.. دا انتوا اكبر اعداء في الصعيد كلها
تميم بضيق:
البنت دي هي الوحيده ال هتخليني انهي العداوه ال بينا يا حجه
فتحيه بغضب:
وانت تنهيها ليه عاد… هااا… تنهيها ليه… العداوه دي تنتهي بجتل ابن الهواري وبس
نظر تميم اليها بضيق وجاء ليذهب ولكن اوقفته فتحيه التي رددت بحده:
تميم استني.. انت اي حكايتك بالظبط.. هتجتله امتي و
لم تنهي فتحيه كلماتها حتي قاطعها تميم عندما صرخ في وجهها مرددا:
مش هجتله… مش هجتله.. انا زهجت وتعبت من الدـ,ـم والتـ,ـار والجـ,ـتل والعداوه دي كلها… انا مش هجـ,ـتل جاسر… مش هجتله وانتهينا
القي تميم كلماته وذهب فنظرت فتحيه بغضب وأشارت الي احد الحراس واردفت بحده:
بنت الهواري…. اجتلي البنت دي مش دي في اسرع وجت
الحارس:
اوامرك يا هانم
انهي الحارس كلماته وذهب وفي صباح يوم جديد كانت تقف ميرفت تنظر اليهم بصدمه تريد ان تنقض عليه وتقـ,ـتله ولكنها تعلم جيدا انها لم تستطع ان تفعل ذالك حتي قاطع شرودها صوت جاسر الذي اردف:
ها يا ليل اتكلمي ساكته ليه عاد…. جولي
نظرت اليه بحزن بحزن وهي تحاول حبس دموعها ثم تحدثت:
موافجه يا جاسر…. ال انت شايفه انا موافجه عليه