روايات

رواية حين تنبت القلوب البارت الأول والثاني والثالث والرابع بقلم ملك الحريري حصريه وجديده 

رواية حين تنبت القلوب البارت الأول والثاني والثالث والرابع بقلم ملك الحريري حصريه وجديده 

❈ ❈ ❈

“ميرا!”

التفتت بسرعة إلى ريان، الذي كان ينظر إليها بنظرة متوترة.

— “يجب أن أخبركِ بشيء مهم جدًا…”

عقدت حاجبيها، ثم سألته بقلق:

— “ماذا هناك؟”

تردد للحظة، ثم قال بصوت خافت:

— “هناك شيء يحدث خلف الكواليس… شيء يخص المشروع. يجب أن تكوني حذرة.”

شعرت بقلبها ينقبض.

— “ماذا تقصد؟!”

— “لا أستطيع أن أقول أكثر الآن، لكن… فقط، انتبهي.”

قبل أن تستوعب معنى كلامه، جاءها اتصال. نظرت إلى الشاشة… حمزة.

شعرت بأن هناك شيئًا يلوح في الأفق.

شيئًا قد يقلب كل شيء رأسًا على عقب.

❈ ❈ ❈

في مكتب حمزة

دخلت بسرعة، وجدته يقف عند النافذة، يراقب المدينة بصمت.

— “لماذا طلبتني؟”

استدار إليها ببطء، عيناه كانتا تحملان شيئًا لم تفهمه تمامًا.

— “أريد أن أعرف… إلى أي مدى أنتِ مستعدة للذهاب في هذه اللعبة؟”

شعرت بقشعريرة تسري في جسدها.

— “أي لعبة؟”

— “اللعبة التي بدأناها منذ اللحظة التي التقينا فيها، ميرا.”

— “حمزة، لا أفهم ما الذي…”

قاطَعها بخطوة مفاجئة نحوها، حتى بات بينهما بضعة سنتيمترات فقط.

— “بل تفهمين جيدًا.”

كانت تستطيع سماع أنفاسه، ورؤية الشرر في عينيه.

لكن قبل أن تقول أي كلمة…

رن هاتفه.

نظر إلى الشاشة، ثم إلى ميرا، قبل أن يجيب.

صوته تغير، عاد إلى الجفاف الحاد:

— “ماذا؟!”

صمت لثوانٍ، قبل أن يضرب سطح المكتب بقبضته بقوة!

— “مستحيل… كيف حدث هذا؟!”

التفتت إليه بقلق:

— “ماذا هناك؟”

نظر إليها نظرة واحدة فقط… لكنها كانت كافية لتفهم أن شيئًا كارثيًا قد حدث.

— “المشروع في خطر… لقد تم تسريب كل شيء!”

❈ ❈ ❈

هل سيثق حمزة في ميرا أم يشك بها؟ من هو الخائن الحقيقي؟ هل ستكون هذه النهاية أم بداية جديدة لهما؟

يتبع…

انت في الصفحة 5 من 5 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل