
ما تخافيش يا حبيبتي انت معايا في المكان اللي لازم تكوني معايا فيه ما تخافيش احنا مش ها نفضل هنا كتير يومين بالظبط و هنسيب البلد كلها و نسافر و ها نعيش حياتنا لوحدينا
اغضبت “ملك” بشده من حديثه وقالت
لا انت اكيد مجنون انت خطفتني يوم خطوبتي يا مجنون رجعني يا نور رجعني وانا اوعدك اني متخليش حد يقرب منك
ضحك “نور” وقال
انا مش خايف من حد يا ملك انتي عايزه تسيبيني بس انا مش هسيبك لحد انتي ليا لوحدي احنا برده النهارده يوم خطوبتنا بس خطوبتنا احنا ملك ونور مش حد ثاني انتي فاهمه
بكت “ملك” وقالت
انا بكرهك يا نور بكرهك ومستحيل اني احبك في يوم من الايام انت فاهم انا بكرهك
ظهرت على “نور” اعراض الجنون و ظل يتحدث وهو يضحك ويقول
اكيد بكره ها تحبني انا هعمل اي حاجه عشان اخليكي تحبيني انا بحبك بجد انا بحبك انا بحبك يا ملك ها نعيش سوا و ها نتجوز و نخلف لا خليك مبسوطه صدقيني انت هتكوني مبسوطه معايا
اثناء حديث “نور” دخل “اسماعيل” ورجاله الى المستودع كان “اسماعيل” يمسك في يده سلاح، عندما راى “نور” هكذا اخرج هو ايضا سلاحا من ملابسه ثم اطلق رصاصه على “اسماعيل” مباشره، صرخت “ملك” و ظلت تبكي بشده ثم ذهب اليها “نور” وفك الحبل المتواجد على يديها ويقول لها
ما تخافيش انا ها فكك عشان نمشي من هنا ها نمشي ما تخافيش انا معاكي
واول ما استطعت “ملك” ان تهرب من يديه ذهبت بسرعه وامسكت سلاح والدها ثم اطلقت بعد الرصاصات على “نور” حتى سقطه جثه هامده على الارض وكان مبتسما، ثم القط “ملك” المسدس من يديها وذهبت تجلس جنب والدها وامسكت راسه و ظلت تبكي بشده وحينها لاحظت بانه ما زال على قيد الحياه، ثم امرت “ملك” رجاله بان يأخذوا الى المستشفى لكي تطمئن عليه و أمرت البعض الاخر ان ياخذ جثه “نور” حتى يتم دفنه، ظله “اسماعيل” في المستشفى لبعض عدت ايام و عندما خرج ادرك بان “ملك” اصبحت مديره الشركه في فتره غيابه وكانت الشركه في احسن حال، بعد فتره من الزمن تم زواج “ملك” من “احمد” ثم سافروا الى الخارج لكي يستمتعوا بشهر العسل …….
هناك فرق كبير بين الحب و الشفقه عندما تقع في الحب لا تحب أحد لا يحبك حتي لا تحل عليك
لعنه الحب
النهايه
**************************
بقلم سحر حسين عزت
شكرا 😊