
تحدث “اسماعيل” وقال
اه عريس لاحلى عروسه في الدنيا ده يا ستي شاب مكافح محترم شافك في الحفله واعجب بيكي من اول مره وطلبك مني وانا طبعا كان لازم اسالك الاول عشان كده مردتش عليه وقلت له هبقى ارد عليك بكره هاي عروسه ايه رايك
تحدثت “ملك” وقالت
ايوه يا بابا بس انا دلوقتي لسه صغيره يعني معقوله هتجوز بسرعه كده
ضحك على “اسماعيل” وقال
حبيبه قلبي اول انت خطوبه يعني مش هيبقى جواز على طول
وقفت “ملك” ثم صارت الى الامام خطوتين وقالت
لا لا يا بابا انا مش عايزه اتجوز دلوقتي معلش في حاجات كثيره نفسي اعملها قبل ما اتجوز
وقف “اسماعيل” واقترب منها ثم وضعها يديه على راسها وقال
ماشي يا حبيبتي براحتك اعملي اللي انتي عايزاه انا معاكي في اي قرار ها تاخديه دي حياتك انتى
ابتسمت “ملك” ونظرت اليه وقالت
شكرا يا بابا يا احلى اب في الدنيا
ابتسم “اسماعيل” وقال
ماشي يا حبيبتي يلا نطلع بقى عشان ننام انا تعبان قوي من كثر الشغل وعايزه ارتاح شويه
ابتسمت “ملك” قالت
حاضر يا بابا
ثم صعدوا هم الاثنين الى الاعلى وذهب كل منهم الى غرفته لكي يرتاحوا، في صباح اليوم التاني القرارات “ملك” ان تكمل تعليمها حتى تثبت انها تستحق ما فعله مع والدها، بعد عده سنوات استمر الوضع كما هو عليه بان “ملك” أكملت تعليمها واصبحت تستحق ان تدير شركه والدها بالتبني وكانت تشعر بالسعاده الكبيره طوال هذه المده، و ظلوا والديها يدعموا ها بشكل كبير في كل قرارات حياتها وفي تعليمها وحياتها الشخصيه، و عندما تخرجت من الجامعه عرض عليها والدها انها تعمل معه في شركته و تظل تحت أنظاره لكي تتعلم منه، بينما “نور” كان يراقب “ملك” من بعيد طوال هذه السنوات كان يشعر بسعاده كبيره كلما راها ناجحه في حياتها، لكن يشعر بالحزن الشديد لانه لم يستطيع ان يقترب منها، وللاسف الشديد هذه هي لعنه الحب من طرف واحد، بينما “ملك” كانت تعيش في سعيده كبيره عندما توظفت في شركه والدها وهناك تعرفت على شاب جميله المظهر طويل و عريضه الاكتاف بجسد الرياضي يعمل مع والدها وكان في منصب مديرها، و يدعه “احمد” وهو احبها من اول نظره وهي ايضا حبته من النظره الاولى ظلوا يقتربان من بعضهم البعض وبعد فتره قصيره من الزمن ذهب عن “احمد” لكي يطلب “ملك” للزواج من “اسماعيل”، وعندما سال “اسماعيل” “ملك” عن رايها وافقت على هذا الزواج وبناء على هذا تم تحديد يوم الخطبه، وبعد عده ايام جاء يوم الخطوبه لكن للاسف الشديد لم تكتمل فرحه “ملك” لان تم اختطافها من “نور” في يوم الخطوبه، شعر “نور” بالغيرة و لم يستطع تحمل فكره ان احد سوف ياخذ منه حبيبته الوحيده في هذه الحياه و هنا حلت علي نور لعنه الحب وخطف حبيبته، ثم اخذها الى مكان بعيد يشبه المستودع وعندما ادرك “اسماعيل” بهذا الامر شعر بالغضب الشديد وامر جميع رجاله انهم يذهبون ويبحثون عن “ملك” في الجميع انحاء بلدتهم، بينما “ملك” ظلت فاقده الوعي لعده ساعات وبعد ذلك استعاده وعيها رأت “نور” يجلس امامها ويقول
اخيرا صحيتي يا حبيبتي انا مستنيك تصحي من بدري
حاولت “ملك” النهوض لكن لم تستطيع لانها مربوطه بحمل سميك ثم نظرت حولها وقالت
احنا فين
اقترب منها “نور” وقال