
ثم يكمل الاثنان طريقهما للفندق
قال يوسف هذا فندق أسعاره مقبولة وهو قريب من سكني حتى أستطيع الحضور والاطمئنان عليكِ
قالت شكرا لك يوسف لقد دعمتموني أنت ومارلين وأعطيتني هوية خطيبتك وتعاقدت لي مع شركة الأزياء التي كانت تعمل بها على أنني كاترين وقد أصبحت عارضة أزياء مشهورة بسببك واستطيع الإنفاق على نفسي الحقيقة لا أدري كيف أشكرك
قال لا تشكريني، فقط فكري قليلاً في علاقتنا فأنا متعلق بك وأحبك من كل قلبي وأود أن نتزوج في أقرب فرصة ولا يوجد ما يمنع زواجنا الآن فلقد أعتنقت الاسلام لأجلك
قالت أريدك أن تدخل في الإسلام لأجلك أنت وليس من أجل أن أقبل الزواج منك
قال يوسف معك حق كاترين سأقرأ أكثر لأتعرف على المزيد ويكون إسلامي عن اقتناع انظري لقد وصلنا للفندق، هيا سأتركك لتذهبي لغرفتك وترتبي حقائبك ونلتقي غداً في عرض الأزياء
في اليوم التالي في مقر الشركة خاطب مدير شركة الأزياء كاترين وقال لها آنسة عليك أن تختاري الأزياء المناسبة لك
فغدا سيحضر عميل مهم من البلاد المجاورة من أجل الاتفاق على حفل كبير للموضة بأزياء مشتركة بيننا وبينهم ويسكون العرض عندهم ويجب أن تكوني مستعدة للذهاب فقد رشحناك كاموديل رسمي لمجلة الشركة هناك للإعلان عن منتجات الشركة من أزياء ومكياج
قالت حسناً سأفعل شكرا لك ثم تذهب لقياس الملابس
يتصل كريم بممدوح في القصر وقال له لو سمحت ممدوح أنا آسف لما سأقوله الآن: أريدك أن تذهب بدلاً عني إلى الحفل فزوجتي لديها ولادة مبكرة وأنا معها في المستشفى
قال ممدوح حسناً ابقي بجوار زوجتك وأنا سأسافر لا تقلق
قال كريم شكرا ممدوح تفهمي وخصوصا أنني فاجأتك قبل موعد السفر بساعتين فقط
قال ممدوح لا أبداً فلدي وقت كاف كي أجهز حقيبتي قبل الموعد وعندما تلد زوجتك طمئني عليها ثم يغلق الهاتف ويتجه نحو غرفته ويجهز حقيبة صغيرة يضع فيها ثيابه ثم يذهب للمطار ويستقل الطائرة لينزل في البلد المجاور
في المساء يذهب ممدوح للحفل الذي أقامته شركة الأزياء هناك لتوقيع العقد ومشاهدة العارضات وهن يعرضن الثياب لكي يختار ممدوح ما يعجبه منها
ثم يأتي الدور على كاترين فتدخل لمنصة العرض بملابس المحجبات حيث يشاهدها ممدوح فيقف و قد تسمر مكانه
كالصنم وقال مستحيل إنها ريم هل أنا أحلم أم أن هذه هي الحقيقة
يتبع