
شادى : ال أنا بحبها اتجوزت ..بس هستناها تطلق
فريده بصدمه : اتجوزت ازاى ..واي تستناها تطلق دى أيه كميه الشر اللى فيك دى
شادى وهو يقترب من وجهها وكان على بعد انش واحد
: وانتى مالك ..انا بحبها من زمان واستناها براحتى
فريده للحظه وجعها قلبها بشده المتها : طب استناها بقى لحد م تديك بوسة الصبح هى كل يو..
التقط باقى الحروف فى قبله داميه وهى تتحرك بعشوائيه بين يديه …لا تعرف لماذا يعتبرهاا اداه للتسليه وقررت أن تعود لبلاك لأن شادى سيتزوج بيوم من الأيام ويتركها .
ترك شفتيها وهو يلهث ثم أسند جبينه علىجبينها : فرى أنا آسف بس معرفش ليه بحب أبقى جمبك وليه بحب أخدك فى حضنى أو ابوسك رغم انى بحب واحده تانيه
فريده : بتحب واحده تانيه خلاااص عرفت ليه كل شويه تفكرنى ..ثم ابتعدت عنه وجلست ع حافه السرير
فريده : شادى أنا عايزه أقولك حاجه
شادى : امممم
فريده : أنا همشى من حياتك النهارده
شادى : هههه نكته حلوه
فريده بعصبيه : شادى كفايا لحد هنا انا مش هسمحلك تتحكم بحياتى أكتر من كده
امسكها من فكها بقسوه وقرب وجهه من وجهها ..كادت تتلامس شفتاهم واردف بقسوه : أنتى أتخلقتى عشانى و ده مش اسمه تحكم و ورينى هتبعدى عنى النهارده ازاى
ثم دفعها بقسوه شديده لتقع على الفراش خلفهاا وخرج وأغلق الباب بالمفتاح .انا هى فكادنت مصدومه من فعلته وحديثه وتملكه اللعين
فريده بصراخ : مش هسمحلك تحبسنى يا شادى مش همسحلك ..افتح الباااب بقولك
ولكن كان قد خرج من الفيلا وتركها بمفردهاا تعانى
★****★
حور وهى تتحسس صدر مهاب العارى : يارب ما يكون حلم ..يارب يكون بيحبنى زى ما قااال يارب انا استحملت كتير ..انا مبقتش عارفه اسامحه عشان #مامتى ولا اكمل ف حبى ليه ..الحب ده حاجه مش بإيديناا .يارب دلنى على الصح
استيقظ مهاب على لمساتها واحتضنها : حور أنا عايز أنسى اللى فات وابدأ معاكى حياه جديده بس انتى متوجعنيش ومتبعديش عنى
حور بصدمه : مهاب انت بتحبنى بجد ولا بتضحك عليا زى المره اللى فاتت
مهاب وضع يديه على شفتيه : ششش عمرى ما هسيبك ابداً ابداً عشان بحبك أوى ومش هقدر أتخيل حياتى من غيرك
حور زادت من احتضانه : وانا بحبك اوى اووووى
مهاب بخبث : اممم شكلك مش عايزانى أخرج النهارده
حور بحرج : هقوم أحضرلك الفطار عشان تخرج براحتك
مهاب : بقى اروح آكل الفطار وأسيب العسل اللى قدامى ده من غير ما أكله ..ده يبقى عيب ف حقك
ثم ذهبوا لعالمهم الخاص مره أخرى
★***٭★
فريده بشر : ماشى يا شادى ..بقى أنا تعمل فيا كده ..كل ده عشان مش راضيه أعرفك الحقيقه ومتعرفش أصلاً انى قوتى أضعاف قوتك
الأول كنت خايف عليك لتتأذى من بلاك بس من دلوقت من اللى انت بتعمله فياا ده مش هرحمك
ثم أتصلت ببلاك
بلاك : اوووه صغيرتى اشتقت لكى كثيراً
فريده بخبث : أنت ايضاً حبيبى
بلاك : انا بأنتظارك الآن صغيرتى
فريده ممثله بنبره حزن : إن شادى يمنع حريتى ومقيدنى بالغرفه ولا أعرف كيف أخرج ارجوك ساعدنى
بلاك بنبره مميته : كييييف يتجرأ ..أنا آتى لكى فوراً واللعنه ستتركى هذه المهمه وتكونى ملكى للأبد
فريده : أتمنى ذلك بلاك ..بانتظارك حبيبى
ثم أغلقت الهاتف بخبث : ورينى بقى يا شادى هبقى ملكك ازاى واتجوز براحتك بس ودينى اللى هتتجوزها دى هكون #
★****★
سمر : قولتلك هنزل مع صحابى انا بروح من الجامعه للفيلا ومن الفيلا للجامعه وانت مش فاضيلى والجو ممل أوى
أدهم بصراخ : قولتلك مفيش خروج وكلمتى تتسمع مش كفايا بسيبك تروحى الجامعه اصلاً وفيها شباب
سمر : لا والله المره الجايه أبقى خليها بنات بس عشان سيادتك بتغير ولا انقلنى الأزهر
ادهم : تصدقى فكره ..ازاى مجتش فى بالى
سمر : هههه مفيش تحويل لأزهر يا مجنون
ادهم : بس أنا بمركزى أقدر أعمل أى حاجه
سمر بتردد : ادهم ارجوك اوعى تعمل كده ..ده انا مليش غير صحبه هناك ولو غيرت المكان مش هعرف اتصاحب على حد
ادهم : خلاص يبقى تسمعى الكلام ومفيش خروج
سمر : اوووف حاضر
ادهم : بقولك
سمر : امممم
ثم قبلها من خدها وخرج للعمل : خلى بالك من نفسك يا روحى هتوحشينى
سمر : مجنون
★****★
عاد شادى للفيلا مرة أخرى وجد الفيلا محطمه وفريده غير موجوده بها ..للحظه قلق عليها ولكن تذكر أنها بقدرتها تفعل هذا
اتصل بها ليتأكد من شكوكه ولكن ما سمعه جعله يفقد سيطرته وجميع حواسه
فى الهاتف ..فتحته فريده ثم جلست بحضن بلاك
فريده : اوووه اشتقت لك بلاكى
بلاك : وانتى صغيرتى ..اشتهيكى بشده
فريده : اذاً هيا حبيبى
ثم أغلقت الخط وابتعدت عن بلاك اما بلاك فكان منشغل بفريدته ولم يدقق فى الخبث الذى تفعله
أما شادى فكان بحاله من الهياج وكأنه ثور يريد أن يخنقها و# بيديه الآن ثم ….
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ارهقنى عشق طفله♥
♥ الفصل 18( حقيقة الماضى)
اتصل بها ليتأكد من شكوكه ولكن ما سمعه جعله يفقد سيطرته وجميع حواسه
فى الهاتف ..فتحته فريده ثم جلست بحضن بلاك
فريده : اوووه اشتقت لك بلاكى
بلاك : وانتى صغيرتى ..اشتهيكى بشده
فريده : اذاً هيا حبيبى
ثم أغلقت الخط وابتعدت عن بلاك اما بلاك فكان منشغل بفريدته ولم يدقق فى الخبث الذى تفعله
أما شادى فكان بحاله من الهياج وكأنه ثور يريد أن يخنقها و# بيديه الآن
حطم شادى كل ما يقابله بهياج وغضب : ورحمه ابويااا لأمو,تك يا فريده والله لأمو,تك يااا حقييييره
★****★
فريده : بلاك حبيبى أنا جائعه كثيراً سأذهب المطبخ لآكل قطعه كيك ثم سآتى حبيبى هل تريد شيئ أحضره معى
بلاك : نعم صغيرتى سأكل مثلك تماماً
فريده ببتسامه خبث : أكيد بلاكى. .انتظرنى
ثم وضعت بعض المنوم فى الكيك وذهبت له
دلفت فريده للغرفه وجدت بلاك يجلس على الفراش بلا قميص وعارى الصدر ..اغتاظت بشده ولكن لتتحمل قليلاً ثم جلست بجواره
فريده : حبيبى كل من يدى
ثم أقترب بلاك منها وأحاطها بيده من خصرها وقرب شفتيه من الكيك وأكل بنهم من يديها ..أما هى فكانت مضطربه بشده وجاء ليقبلها ولكن مفعول الدواء كان ذات تأثير عالى جداً وبلحظه كان قد غفى
أما هى ف أبتسمت بشر : بقيت بقرف من نفسى بسببك ..مو,ت الطفله اللى جوايا بلاك ..بس شادى أحياها تانى ..منكرش أنه كان بيمو,تنى ببطء لما كان بيقولى بحب واحده تانى بس على الأقل قلبى دق لحد قبل م أمو,ت ..كنت فاكره نفسى معنديش قلب أو بمعنى أصح أنت سلبته منى …ياااارب رجعنى لأهلى ودلنى عليهم وأبعد أى شر عنى وعن شادى …ثم استلقت ونامت بجانبه
★*****★
مهاب وهو يجلس بحديقه القصر يتذكر ما أوصله لهذه المرحله
٭فلاش باك٭
سمير : يلاا يا مهاب انت خلصت دراستك هناا ..يلا نروح لماما بقى تلاقيها مستنيانا بفارغ الصبر
مهاب : يا بابا ده انا لسه واخد شهاده الجامعه امبارح وانا قولتلها هجيلك بعد أسبوع خلينا نستريح شويه
سمير : لاا يلاا عشان هى وحشتنى اوى وعايز اشوفها واخدها ف حضنى
مهاب بضحكه : ماشى يا عم الرومانسى ..خلينا نعملهلها مفاجأه
سمير : فكره بردو
ثم اتصل مهاب بشادى وكانوا اصدقاء مقربين جداً فى هذا الوقت
مهاب : حبيب قلبى ايه اخبارك يا باشا
شادى : باشا البشوات كلهم ي بيبو ..ايه يا بنى مش ناوى تنزل بقى وحشتنااا
مهاب : هنزل النهارده بليل ..بس متعرفش ماما عشان عاملهالها مفاجأه
شادى : اوبااا بقى ..مستنيك اول م تنزل من الطياره ادينى رنه
مهاب : ماشى ي صحبى يلااا سلام
شادى : سلام
ثم قال شادى لولدته : ماما أنا احتمال اتأخر النهارده بليل عشان مهاب جاى وهسهر معاه انا وصحابى
والدته سميه بخبث : هما هيجو امتا
شادى : ف طياره بليل ..على الساعه 11 كده هيكونوا وصوا
سميه : تمام ي حبيبى
…..
خططت سميه لتوقع بين والده مهاب وزوجها ..لأنها تحب سمير حباً جماً وتكره حنان أختها بشده لأن والدتها كانت تفضلها عنها فى كل شيئ وخططت خطه تضر,ب عصفورين بحجر
الساعه العاشرع ونصف مساءً
اتصلت بمحمود زوج اختها حنان وقالت له : محمود تعالى خدنى بسرعه من فيلا سمير المحمدى ..عربيتى باظت ومحدش معايا وانت عارف منى صحبتى مش معاها عربيه والجو اتأخر اوى معلش لو مش هضايقك يعنى
محمود : ولا يهمك انتى زى أختى بالظبط ثوانى وهكون عندك
سميه بخبث : تسلملى يا محمود
وصل محمود للفيلا ووجد أنه لا يوجد أحد بها
منى : اهلا استاذ محمود خير فيه حاجه ولا ايه
محمود : لاا اصلى كنت جاى آخد سميه
منى : فعلاً هى كانت هنا من شويه بس مشيت تعالى اشرب حاجه
محمود : لا متشكرين جداً ..خلاص هروح أنا بقى
سحبته منى لداخل الفيلا بشده ثم