
بغرفه هدي ارتدت ايضا نفس ملابس نساء الصعيد عند الخروج تجاهلا لبطش امها واخذت معها فستان لارتدائه في حفل الحناء ثم نزلت.
كان الجميع بالاسفل الحاجه نجاه وبناتها والحاجه انتصار وزهره بعدها بدقائق دخل سالم المنزل وجدهم مستعدين ف القي نظره سريعه لتفحص زوجته وثيابها فلم يعقب علي شيء الا ذاك الحكل فعينيها فتنه لحالها مبالك باضافتها للكحل عليها ولكنه لم يرد التحدث حتي لا تحزن واصلا لا بأس فهو سياخذهم داخل سيارته ينزلهم امام المنزل فلن يراها احد.
اوصلهم سالم للمنزل وعندما نزل الجميع قال هو لليلي انه يريدها فذهب الجميع وقالت له ليلي
في اي يا سالم عيدخلو ويهملوني لحالي واني عتكسف ادخل لحالي فقال له سالم ان زهره بانتظارها فتظرت وجدتها فعلا تقف لها بعد عتبه المنزل وكادت ان تعتدل له لمعرفه ماذا يريد وجدته يخرج من محفظته مبلغ كبير دون عده وقال لها خدي دول خليهم معاكي لاجل ماتعوزي حاجه»
فقالت له بخجل
واني هعوز اي يا سالم ملوش عوزه واني معايا
فقال لها مليش دعوه اني بالي معاكي وخدي وانزلي جوام لاجل زهره وجفتها اكده متصوحش
ف اخذتها بكسوف شديد منه ونزلت وعندما نظرت له اشر لها ان تدخل المنزل سريعا فدخلت لزهره فلم تسلم من كلامها وهي تقول
«يعيني ع الحب يعيني عتتكلمو اي ف العربيه مكفكوش البيت ياك» فقالت لها انه كان يريدها بامر ما ليس اكثر فنكزتها بكتفها وهي تضحك علي كسوفها.
نظرت ليلي للمنزل كان كبير ولكن ليس بكبر سرايتهم بالطبع ووجدت الجميع يعمل لتحضير حفل الحناء فوجدت امها من بعيد فسارو لناحيتها فوجدو الجميع رحبت بهم ام شهاب كثيرا وقالت لهم انه كان ليس من الضروري جلب كل هذا وبعدها قامت بالواجب معهم وقالت للفتيات ان
يذهبو للطابق الاعلي حيث ابنتها واصدقائها كادت الحاجه نجاه ان تعترض فنظرت لها الحاجه انتصار بمعني اتركيهم.
دخلت هدي وليلي وزهره وجدو الفتيات يرتدون اضيق الملابس
ويرقصون ومنهم جالس يدخن ونظرو للعروس وجدوها ترتدي فقط جزء علوي وشرط قصير وواحده جالسه تقلم لها اظافرها فنظرت ليلي ووسعت عينيها بصدمه ممن تراه فهي لاول مره بحياتها تري مشهد كهذا وكذالك هدي وزهره فلم يتوقعو ابدا انه يوجد فتيات كهذه فعندهم اذا فعلت فتاه هكذا فيذبحوها اهلها غسلا لعارها
وعندما سعلت زهره من الصدمه نظر الجميع ناحيه الباب ففتحو اعينهم ايضا فهذا ايضا جديد عليهم من هؤلاء وما الذي يضعوه علي وجههم وما السواد الملتحفين به فقامت لهم ايات واستقبلتهم للواجب كضيوفها وعرفتهم لأصدقائها وبعدها خلعو الوشاح فنظرت الفتيات لجمالهم خاصتا ليلي وجمالها وبعدها التهو ف الاجواء واعجبت ليلي كثيرا بفتاه كانت ترسم حناء للعروس فطلبت منها ان ترسم لها
فقالت لها الفتاه ان ترسم لها جسمها فرفضت ليلي سريعا فهي تقسم انها لو قالت لسالم انها كشفت جسمها حتي ولو امام فتاه ورسمت لها عليه فسيجعل يومها اسود مما ترتديه فقالت لها انها تريد رسمه علي يديها فقط فرسمت لها الفتاه وقالت لها زهره ان تكتب لها اسم زوجها عليه فخجلت ليلي ونظرت هدي بحزن وبعدها رسمت ليلي ايضا وبعدها هدي وانقضي اليوم سريعا وجاء وقت حفل الحناء وارتدت ليلي فستانها ولفت حجابها ووضعت لمسات بسيطه من زينه الوجه وخرجت وجدت زهره انتهت هي واختها فنزلو للاسفل حيث النساء وكانو مندمجين بالاجواء الجديده التي يروها هنا.
وبينما بالخارج جاء الرجال وحضر سالم وجاسر وابيه وعمه وتم الترحيب بهم بحراره ولما لا وهم من كبارات اهل الصعيد ولهم سيط وسمعه كبيره وجاء بعدها العريس يدعي هيثم وسلم الجميع عليه ولكنه لم يعجب سالم نوعا ما كان مرتبك متوتر لا يتحدث كثيرا حتي عندما علم ان اهله من كبار البلد وهو نوعا ما وحيدهم ويبدو ك الشاب الطائش ولم يرضو عن هذا الزواج فتجاهلهم وجاء بمفرده معه قله من الاصدقاء الذين يبدون عليهم السوء ايضا لا يعلم اين كان عقل خالته وزوجها عندما وافقو افقط لكون عائلته ثريه
وعندما هم ليدخل قال له سالم
علي فين العزم اكده يا عريس
فقال له هدخل اشوف ايات بترن عليا
ف استعجب سالم وقال
عتدخل كيف يعني وانتاك حتي مش كاتب الكتاب وانت تجول لاه
هنكتوبو يوم الدخله جدام الكل ف الجاعه
فقال له
ا | اه احنا عندنا كده بقت موضه بنكتب الكتاب مع الفرح وقدام الكل فقال له
بلا موضه بلا جله حياء ومهيصوحش انك تدخل وفي حرمه جوات البيت
فجلس هيثم وهو يتأكل من الغيظ من هذا السالم وبعدما انتهي حفل الحناء لم يرد سالم الدخول خوفا من ان يكون بالبيت نساء غير عائلته ف ارسل لهم انه بانتظارهم هو والعائله وبعدها جائت خالته تسلم عليه وبعدها سلمت علي هيثم وقالت
ادخل يا حبيبي ايات جوه ف اوضتها ادخل اتعشو سوا» فنظر لها سالم بصدمه وقال
«كيف يا خاله الكلام الي هتجوليه ديا عيدخل كيف وبنتك حتي لساها مش مرته»
فقالت له
يا حبيبي دا بكره فرحهم وهنا غير عندكو بقي عادي دلوقتي
فلم يعجبه كلامها بتاتا ونزل من نظره زوج خالته وخالته وحتي ابنها
ولكنه قرر السكوت فمن هو ليتدخل وزوجها وابنها واقفان فقال لها كيف ما انتي رايده يا خاله
خرج الجميع للسياره وبعدها استاذن سالم وذهب كان ابيه وعمه قد سبقوهم بعد انتهاء الحفل سريعا وجلسو هو واخيه لاخذ النساء بعدها
ركب الجميع وانطلق جاسر وسالم بهم.
كانت غرفه ايات با الطابق الثاني بمفردها ذهب اليها هيثم وفتح باب الغرفه وجدها ترتدي بجامه وتاركه العنان لشعرها ف اقترب منها وقبلها
من شفتيها وبادلته هي وعندما كاد ان يتعمق فصلتها وقالت «خلاص بقي يا هيثم بكره فرحنا واعمل الي انت عايزه فنهرها بانزعاج وقال
لغايه دلوقتي وانتي مش مصدقه اني بحبك وكل ما اقرب منك تقوليلي كده دا حتي بكره فرحنا انتي مش بتحبيني علفكره يعني انا جي وهمو*ت عليكي ومش قادر استنا لبكره وانتي مش فارقه معاكي وبعدين دا فرحنا بكره فرقت اي دلوقتي من بكره خليكي متحضره شويه
فقالت له بقي انا يا هيثم مبحبكش دا انا بمو*ت فيك وانت عارف»
فشدها اليه وقال « طيب امال اي مش عايزاني زي ما انا عايزك ليه يابت دا انا همو*ت عليكي
فقالت له وانا كمان عايزاك والله بس»
فقربها منه اكثر وقال «بس انتي»
وبدا بتحسس جسمها برغبه شديده وبعدها قبلها فذهبت هي معه وفعلو الحرام داخل بيت ابيها وبغرفتها بكل حقاره علما منها انه لن ياتي احد
غرفتها وبعدها قامت فقال لها
رايحه فين دا انا لسه مشبعتش منك»
فضحكت وقالت له
اخرت هنا بكره تبقي تشبع براحتك بقي ياسوسو يالا جوام البس هدومك»
فوقف بعدها وارتدي ثيابه وذهب اما هي فلمت ملائه السرير غسلتها
وغيرت ثيابها ورتبت غرفتها ونامت وهي غير نادمه علي فعلتها وبقيت
تحلم بيوم زفافها وسكنها مع حبها الوحيد غدا سريعا.
بعدما عاد الجميع للمنزل ذهب كلا منهم لغرفته حتي يرتاح قليلا.
في غرفه سالم وليلي.
ذهب لتغيير ثيابه وخرج وجدها تنظر للحنه بيديها بفرحه فا ابتسم عليها فهو يعلم انها تحب وضع الحناء كثيرا
فحمحم بصوته ليجذب انتباهها ف انتبهت هي سريعا ووقفت وقالت له
حلوه الحنه ف يدي يا سالم رسمتها عند بنت اكده كانت عترسم للعروسه»
ففرح سالم من قلبه فهي تتحدث معه با اريحيه كانت سابقا تخشي ان تتحدث معه فمسك يديها ونبض قلبه عندما وجد اسمه علي يديها فحب ان يشاكسها فقال لها
به به به کاتبه اسمي كومان علي يدك
فخجلت ليلي ونظرت للارض بحياء وقالت له
امال هكتب اسم مين علي يدي غير جوزي ففرح من قلبه علي قولها جوزي وقال لها
يدك الي محليه الحنه »
فضحكت ليلي بخجل وقالت
هتدخل اغيرو جوام واجي
فقال لها سالم « ليلي»
فنظرت له وقالت
اي يا سالم رايد حاجه مني جبل ما ادخل
فقال لها رايد منك طلب»
فقالت له «اطلب واني انفذ ياواد عمي»
فذهب سالم لدولابها واخرج قميص نوم من قطعتين مكشوف اعجبه
يشبه فى تصميمه بدله رقص ورجع لها
فنظرت للقميص بخجل وعلمت طلبه وكادت ان تاخذه من يده وتذهب
فعلم ماذا خمنت
فقال لها
وجفي لساتني مطلبتش طلبي»
فنظرت له بأستغراب فقال لها
رايدك ترجصيلي اليلادي»
فوسعت ليلي عينيها بصدمه وخجل كبير فمهما كان ما يفعلانه سويا لا يخجلها مثل هذا على الاقل اغلب الاوقات تطلب منه غلق الانوار او تعدل وجهها لمكان غير وجهه لاكن هكذا ستكون امامه والانوار مشتعله وبهذان القطعتان الذان لا يستران شيء ابدا لا والأسوء انها ستهز جسدها امامه لا والف لا
وجدها سالم شارده لا ترد فهز كتفيها وقال
عكلمك من بدري اني واجولك خدي غيري والبسي ديا لاجل
ما ترجصيلي»