روايات

رواية عشق الصعايده الفصل السابع والثامن بقلم الكاتبه اميره محمد حصريه وجديده

رواية عشق الصعايده الفصل السابع والثامن بقلم الكاتبه اميره محمد حصريه وجديده

لا ينكر ان زوج خالته فيه من الرجولة والشهامه والكرم كرجالهم ف الصعيد

الي ان حبها وتقدم لها فرفض جده رحمه الله العديد من المرات نظرا لبعد المسافه

الي ان جاء يوم ووافق عليه من اصراره عليها ولكن من بعد مسافتها

فقليل جدا ما يذهبو لزيارتها الا ان صدفت ونزل البندر لشغل هام فيذهب لزيارتها سريعا ويعود فمع بعد المسافه يوجد بعد في علاقتهم

لديها ابن له من العمر 20 عاما يسمي شهاب وابنه 25 عاما تسمي ايات لا يعجبه تصرفات اولاد خالته

فهو يشعر ان مع عيشهم ف البندر لا يفقهو العديد من العادت والتقاليد

والاحتشام فا ايقظه من شروده صوت الهاتف مره اخري ففتح عليها قائلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا خاله»

فردت عليه وعليكم السلام يا قلب خالتك»

فرفع حاجبه حتي لغتهم قد نستها واصبحت تتحدث مثلهم فقال لها كيفك وكيف الي عندك فقالت له

بخير الحمد لله كلهم رانه عليك وخليت محمد «زوجها» رن علي الحاج نعمان والحاج ناصر عشان تيجو كلكو ان شاء الله فرح بنت خالتك الخطوبه تمت امبارح بسرعه والفرح هيكون بعد تلت ايام عايزاكو تشرفوني كلكو وتيجو زي ما انت عارف مليش قرايب غيركو اوعو متجوش هزعل منك انت اديني بقولك»

فرد عليها وكيف مانجيشي يا خاله متجوليشي اكده امال لما مش هنصل الرحم ف الجريب هنصله ف الغريب يا خاله متجلجيش هخلص كل اموري اهنا واتممها وهنكونو عندكو بكره فقالت

يارب يخليكو ليا يا حبيبي وميحرمنيش منكو ابدا هجهز البيت عشان استقبلكو» فرد سريعا قائلا

لاه يا خاله هنجعدو في بيتنا الي عندكو ما اني شاريه لي لاجل حاجه زي اكده واوجات كاتيره بنزل البندر وعوز ابات فيه وادي نفعنا لاجل ما يكون الكل علي راحته»

فقالت له طيب واني هروح بنفسي انضفو واخليه يلمع لاستقبالكو انا بروح من وقت ما ادتني نسخه من المفاتيح انضفو كل فتره والتانيه فقال لها

فيكي الخير يا خاله والله عايزه حاجه من اهنا اجبهالك واني جي»

فقالت له عايزه سلامتكو يا عمري هرن علي اختي اعزمها بنفسي عايز حاجه»

قال لها «سلامتك يا خاله» وفصل

وبعدها بعث لاحد العمال بالمصنع

المقرب والامين لديه وقال له

يا جمال اني هنزل مصر اني والعيله لاجل فرح جريبي ف عاوزك اكده تفتح عينك زين وتراجب العمال والشغل ومتجصرش ف شيء واني مهجصر شي معاك كيف ما اني ما بجصر شي معاك وتهتم بالشغل زين فقال له جمال امرك يابيه هحط الشغل ف عيني دا انت افضالك عليا

كاتيره جوي كفايه ان كل حاجه عنديك ف الشغل بتتكل عليا فيها وديا شرف كابير ليا روح فرحك وانت مطمن ياسالم بيه وربنا يكتر افراحكم يارب» فقال له وديا العشم برضو يا جمال يالا سلامو عليكم وذهب سالم لعمله الاخر بالاراضي لاخيه جاسر وقال له ما قالته خالته واتفقو ان يذهبو سويا وآمن سالم احد ف الاراضي علي شغلهم ايضا وذهبو.

بينما ليلي كانت نائمه كانت تحلم بسالم يجلس بجانب فتاه اخري ويبدو انهم علي وشك الزواج وهي غير قادره علي فعل شيء غير البكاء والنظر اليه بخذلان بينما هو لا يبدو عليه السعاده بزواجه الآخر بينما ينظر اليها كما لو انه يطلب منها السماح وتلك الفتاه تنظر اليها بشماته ف احست كما لو احد قبض علي نفسها بقوه ف افاقت سريعا من حلمها تتنفس بسرعه كبيره ووجهها متعرق بشده فعلمت انه كان كابوس مرعب بالنسبه لها فسالم زوجها لوحدها كانت تقول لنفسها هذه الكلمات الا ان قامت من مكانها وذهبت الحمام غرفتها اخذت حمام لتبرد جسمها وبعدها خرجت وادت فرضها ودعت الله ان يكون مجرد كابوس لا شيء آخر وبعدها نزلت للاسفل لتحضير العشاء مع هدي وزهره فوجدت هاتف المنزل يدق فذهبت الحاجه انتصار وردت عليه

وجدتها اختها اخذت يحدثو بعض كثيرا بعدها اغلقت الحاجه انتصار مع اختها الخط ونادت عليهم وقالت لهم ان ابنت اختها عرسها بعد ثلاث ايام ويجب عليهم الذهاب ففرحت هدي كثيرا فهي كان حلمها ان تذهب خارج الصعيد وتري البندر اما ليلي فكانت تشعر بالاكتئاب نوعا ما وبعدها جاء الحاج نعمان والحاج ناصر وقالو لهم ان محمد زوج ابتهال اخت الحاجه انتصار دعاهم لعرس ابنتهم وانه من الواجب أن يلبون دعوته ويقومون بالواجب معهم.

وضعو الفتيات الطعام وجاء سالم وجاسر وذهبو لتغيير ملابسهم والنزول سريعا واثناء تناول الطعام لم تاكل ليلي شيء من طعامها ولاحظ عليها سالم تقلب الطعام بصحنها فقط ولا تتناول شيء لكنه لم يرد التحدث احتشاما من الجميع وبعدها قال لهم سالم حضرو حالكم اكيد رنت خالتي عليكي يا امه زي ماجالت والحاج محمد اكيد رن علي ابوي وعمي ف ان شاء الله اكده هندلو البندر بكره ونروح البيت الي كنت شاريه جبل سابج لاجل مانكون علي راحتنا ونقضو الواجب معاهم زي ماجم

وواجبونا ف اكد الحاج نعمان كلامه فشعرت الحاجه نجاه بالاحراج من الذهاب فهي تشعر انها هي وبناتها لا مكان لهم هناك فقالت «روحو وقضو واجبكو واني وبناتي هنجعد اهنا وندير بالنا ع البيت متجلو جوشي من حاجه واصل فنظر لها سالم وقال اي الي الكلام الي عتجلويه ديا يامرت عمي كيف ماهتروحيشي واحنا اهنا عيله ف بعضينا وكلياتنا اهل بعض وبعدين بناتك بجو متجوزين دلوقت ف الأول كنت بحترم جرارك لما مكنتيش توافجي يدلو مصر معانا لاكن دلوقت بنتك مرتي ومرتي هتكون منين ما يكون جوزها

وبنتك التانيه كومان متجوزه وجوزها هو الي يجرر سمحيني يامرت عمي بس كلامك مهوش موزون وهتغربي نفسيكي عنينا ليه جولها ياعمي ان كلامها ديا ميصوحش» فقالت له مجصدش يا سالم والله بس ملوشي عوزه روحتنا فقال لها

احنا رايحين نجضي واجبنا مهوش اكثر ولا اجل واني اعرف انك تعرفي ف الاصول زين يامرت عمي فقال لها الحاج ناصر

روحي لاجل ما تجهزيلنا الشنط يا ام ليلي ومتعجدها شي بالله عليكي» ف ابتسمت وقالت ماشي ياحج لاجل عيون سالم بس» فقال لها سالم «تسلم عينك يامرت عمي

ف فرحت هدي كثيرا فهي كادت ان تقت*ل امها بمخيلتها واعجبت اكثر واكثر بكلام سالم الموزون ورجولته عندما قالت لا هي ولا بناتها سيذهبو كادت ان تبكي لاكن عندما تحدث سالم فرحت كثيرا

اما ليلي فلم تكن تفرق لديها كثيرا فذها بهم مثل عدمه الا انها تشعر ان
اما ليلي فلم تكن تفرق لديها كثيرا فذها بهم مثل عدمه الا انها تشعر ان شيء غير جيد سيحدث في هذا المكان فقالت ليلي السالم ان ياخذ زهره معهم فهي اعتادت عليها فوافق سالم وقالت ليلي لزهره ان تستعد ففرحت زهره كثيرا بهذا الخبر.

بعدها ذهبت كل واحده منهم لتحضير شنط سفرهم لها ولزوجها……

الثامن♥
صباح اليوم التالي كان سالم وجاسر يضعو شنط السفر داخل السيارت الي ان يتجهز الجميع ويأتي

بعدها وصل الحاج نعمان وزوجته والحاج ناصر وزوجته وبعدها انت هدي

وليلي برفقه زهره ويضعو علي وجههم ما يسمي بالوشاح نظرا لعدم انكشافهم ولو بالخطأ علي رجل غريب فهذه عاده من عادتهم فنظر سالم لليلي بتقييم سريع فوجدها ترتدي عبايه سوداء فضفاضه ووشاح اسود كبير لا يظهر منها غير عينيها واااه من تلك العينان التي اصبحت تعني له الكثير والكثير اجميله هي حتي بهذا الوشاحف افاق من شروده بها سريعا وهو راضي عن احتشامها فقال الحاج نعمان كل واحد ياخد مرته ف عربيته ويطلع جوام لاجل ما نلحج نوصل ف النهار وميجيشي علينا اليل»

فقال سالم مهاش عوزه يابوي كلنا ناخد عربياتنا هي عربيتي وعربيه جاسر تكفي جوي لاجل ما تسجوش وتتعبو حالكم الطريج كلياتها اني اسوج بجماعه وجاسر بجماعه

فا اعترض الحاج نعمان

قائلا «به به به شايفني كابرت ع السواجه ياواد ولا ايه لساتني كيف ماكنت تحب اوريك كومان

فضحك الجميه وضحك سالم

وقال لاه ماعيزش اشوف يابوي ربنا يبارك ف عمرك ويطوله يارب واذا كان اكده ومصمم ف اتوكلنا علي الله»

وذهب الحاج نعمان بزوجته وبعدها الحاج ناصر بزوجته

وذهب جاسر لسيارته فنظر لهدي واجدها واقفه فذهب اليها فوجد زهره واقفه فتذكر امر ذهابها معهم وهو يود ان يختلي بزوجته لتعتاد عليه اكثر

لاكن الان ماذا يفعل ان قال له اخاه ان ياخذها معه
ولماذا لم تذهب مع ابيه او عمه فكاد ان يتحدث فسبقه سالم

فقال «لساتكم واجفين لي لدلوجت تلاجي ابوي وعمي وصلو اتحركو اكده بسرعه اركبي ياليلي انتي وزهره عايزين نمشو حالا وروح يا جاسر بمرتك سوج جوام»

فتنهد جاسر بارتياح وذهب هو وهدي لسيارته فنظرت هدي بابتسامة لوجود زهره معهم

اما ليلي فكادت ان تركب بجانب زهره ف الوراء فأشارت لها زهره ان تركب بجانب سالم فخجلت ليلي ونظرت لها ببحلقه فرفعت زهره صوتها وقالت اركبي ياست ليلي جمب سي سالم لاجل ما انتي عارفاني

مهجدرشي افضل صاحيه وهنام اهنا ومهينفعشي تجعدي جاري مهعرفشي انام

فنظرت لها ليلي وصغرت عينيها وهزت رأسها لها

اما سالم فكان يضحك علي زهره فعادتا زهره لا تعطي القاب لليلي امر من زوجته فتقول لها ياخيه اما تنادمها باسمها فزوجته من صفاتها الحنان والطيبه الكبيره للجميع

فذهبت ليلي وجلست بجوار سالم فقاد هو سيارته سريعا ليلحق بالجميع وفي منتصف الطريق شعرت ليلي بالغثيان مره اخري وحاولت تجنب الشعور به فشعر سالم بعدم ارتياحها فسالها

مالك حاسك ما انتيش علي بعضك

فقالت له حاسه اني عايزه ارجع تلاجيه من العربيه والطريج»

ف تذكر عدم اكلها ليله البارحه ف اوقف العربيه وذهب في استغربت ليلي فقال لها «دجيجه وجاي»

فا اشتري لها ولزهره طعام وبعض التسالي وجلب المياه وكوب شاي له ورجع واعطي لها ولزهره الاكياس ففتحته وجدت به طعام والكثير من التسالي
لا تعلم ما بها اكثر من يوم باتت تكره الطعام ورائحته ف اكلت القليل واعطته منه لكنه رفض واشعل سيجاره فوجدها تسعل فرماها من يديه واكمل القياده

بسياره جاسر وهدي كان ينظر لها بحب وهي تنظر للاماكن بدهشه واستمتاع وكان يأشر لها علي بعض الاماكن ويقول لها ما هذا المكان وما ذاك المكان وكان يمسك يديها ويقبلها من حين لأخر اما هي فكانت لا تبالي الا بالنظر لهذه الاماكن الجميله بالنسبه لها

بعد عدت ساعات قبل حلول اليل بقليل وصل الجميع الي البيت الذي اشتراه سالم فكان في غايه الروعه لا يقل عن فخامه السرايه التي كانو يعيشون بها فوجدو ام شهاب والعائله في استقبالهم دخل الجميع للمنزل فجلس ابو شهاب وابنه والرجال بالخارج

اما الحريم فكانت بالداخل فقالت ام شهاب

شيلو الي انتو حاطينو علي وشكو دا تلاقي نفسكو ضاق مش عارفه لسه بتحطوه ليه لدلوقتي»

ف اقتنعت هدي بكلامها وكادت ان تؤيدها لكنها لم تتحدث خوفا من امها اما ليلي وزهره فنظرو لبعضهم البعض بأستغراب فهي كانت من سكان واهل الصعيد ابعيشها ف البندر نست عادتهم وتقاليدهم سريعا فقالت الحاجه نجاه

بنحطو لدلوجت لاجل مانستر حالنا وبناتنا من عيون الديابه ياخيه فلم ترد ام شهاب المماطله معها فهي في ذهنها اصبح هذا جهلا فهم ضيوفهم علي كل حال ومن اجل اختها ايضا اما ابنتها فنظرت لهم بسخريه
فكانت الحاجه نجاه تنظر لها ولابنتها بعدم رضا من ملابسهم وطريقتهم ابنتها حتي لم تقف لتسلم عليهم هكذا وتستكبر ماذا ان كانت جميله كبناتها ماذا كانت ستفعل

ترتدي ما يسمي ببنطلون ملتصق عليها بشده ونصف شعرها ظاهر وبيديها ذالك الهاتف الذي منذ ان أتو تنظر بداخله تقسم لو كانت بنت من بناتها لكانت اعادت تربيتها من جديد اما ليلي وزهره فهم ينكزو بعض وهم

ينظرو لملابس تلك الفتاه الفاضحه بالنسبه لهم وطريقه جلوسها وتجاهلها للكبير بدهشه كبيره

وهدي كانت تنظر لها باعجاب فهي تشعر انها تمتلك تلك الحريه التي لم تحصل عليها هي

كانت الحاجه انتصار تتحدث مع اختها ف العديد والعديد من الامور

الي ان تناول الجميع طعامه وودعت ام شهاب اختها وقالت لها ان تجلب الجميع وتاتي غدا ف الصباح الباكر لترتيب حفله الحناء والعديد من الامور وذهب الجميع

و اختار كلا منهم غرفهم فذهبت ليلي لترتيب شنطتها هي وسالم فجائت زهره لمساعدتها فقالت لها زهره

شوفتي ياخيه البت كانت لابسه كيف البنات الشوم لا ولا امها تجول اي شيلو البتاع ديا ليكتم نفسكو

فضحكت ليلي بصخب من طريقت كلامها وضحكت معها زهره فدخل سالم الغرفه وحمحم بصوته العالي والقي عليهم السلام فردت زهره

وذهبت سريعا فذهبت خلفها ليلي سريعا خوفا منه لقوله لها سابقا الا يعلا صوتها اثناء الضحك فقال لها علي فين اكده

فقالت له « هشوف زهره هتنامو فين واطمن عليها وابجي اجي» فقال لها «زهره هتنامو ف الاوضه الي تحت متجلجيشي البيت كبيير جوي يشيل حبايب كاتير »

وبعدها قال لها بتحذير تاني مره عجولك صوتك ما يعلاشي ف الضحك واحنا اهنا مش ف بلدنا يعني برات البيت صوتك ما يطلعشي واصل ومعايزش راجل ولو بالغلط يسمع صوتك ولا يلمح وشك معيز كيشي تزعلي مني واني زعلي واعر جوي جوي سامعه يابت الناس ف اومنت له فقال لها صوتك

رايد اسمع صوتك

فقالت له سامعه فذهب ليستحم اما هي فكادت ان يغمي عليها اما هو فعلم انه قسي عليها ولاكن لا بد من تهديدها لوجودهم ببلد غريبه

والرجال هنا لا يمتلكو شهامه وشرف وحياء اهل الصعيد فلو غاب عنها قليلا فيجب ان تتبع كلامه خرج من الحمام وذهب لتنشيف شعره فنظر لها وجدها تخرج ثوب للنوم ثم ذهبت لاخذ حمام

بغرفه الحاج ناصر وزوجته كان نائم وهي جالسه بجانبه تخبره عن وقاحه ابنه اخت سلفتها ولبسها وطريقه امها بالحديث وبعدها قالت الواحد عايز يغمض اكده ويفتح يلاجي نفسيه ببلده وبيته خايفه بناتي يتأثرو بالناس ديا ولا يعملو كيف ما هيعملو فقال لها الحاج ناصر

يا ام ليلي نامي بناتك متربيين زين وكل واحد والمكان الي عايش فيه دول اتربو اكده غير طريجتنا فملناش دعوه واصل هنتممو واجبنا ونمشو وخلاص» فقالت له

«معرفاش جلبي ليه هيقولي ان حاجه عفشه هتحصل ف المكان ديا يا حاج» فقال لها

«لا اله إلا الله افتكري حاجه زين يامره انتي وتعالي نامي
وجدها مستلقيه ف اقترب منها بحماس وقبلها وعندما كاد ان يتمادي ف

ابعدته عنها ومثلت الخجل وقالت له

وجف يا جاسر مهينفعشي النهارده»

ف استغرب جاسر وقال لها

«ليه يابت الناس مهينفعشي اي الي جل نفعه فقالت له

يوووه يا جاسر متكسفنيشي عاد مجدراشي اجول يعني اكده جتني النهارده»

ففهم جاسر سريعا واصبح ينعل حظه فقال لها

وجتها ديا ملجتش غير دلوجت ياساتر يارب فضحكت ليلي بتمثيل وقالت

واني اعمل اي ياواد عمي طيب»

فقال لها جاسر ما تعمليش نامي يالا طفي النور اكده ويالا ننام كيف ما هنعملو علطول»

فضحكت هدي بصخب فضحك معها وقال «عتضحكي ياختي وبعدها نام بجانبها

بعدما خرجت ليلي من الاستحمام نظر سالم لما ترتديه وجده قميص نوم ازرق طويل وضيق يرسم منحنياتها بشده و تاركه لشعرها العنان فكانت

كا الفتنه حقا اتزداد كل يوما جمالا ما بالها اصبحت اكثر فتنه هذه الايام

فوقف من مكانه وقال لها «كلتي ولا لاه»

ف استغربت سؤاله فقالت ايوه كلت مع الجماعه تحت

فقال لها كلتي زين ولا اشيع اجبلك وكل

فقالت له ايوه كلت زين الحمد لله لي جعان انزل اجبلك وكل فقال لها «لاه ملكيش دعوه بيا اهم حاجه انتي عشان متفرهديش مني جوام» فلم يعطيها فرصه لفهم كلامه وشالها سريعا والقاها علي الفراش فتئوهت بالم فقال لها

اني لسه عملت حاجه ثم انقض عليها سريعا»

بعد عدت ساعات وبعد اخذهم لحمام دافئ ذهبو للنوم سريعا.

بينما ليلي نائمه كانت تحلم بانها بمفردها داخل مكان مظلم بشده وتنادي علي احدهم لا احد يسمع ندائها فوجدت سالم من بعيد فرقضت اليه وعندما وصلت اليه مد اليها يديه بابتسامه جميله تحبها به وعندما كادت ان تضع يديها بيديه جائت فتاه لم تري وجهها ودفشتها في حفره عميقه لا نهايه لها فصرخت لسالم ان يساعدها ف استيقظت مفزوعه من نومها فوجدت سالم يهدئها ويمسد علي ظهرها وكتفها وبعدها قال لها فوجي ديا كابوس ياليلي متجلجيشي

فنظرت له بتوهان وتشتيت فمسد علي شعرها وقبل جبينها وقرأ بعض الاذكار وايات من القرآن ونام واخذها بين ذراعيه وهو يمسد علي شعرها وصولا لظهرها وهو مستمر في قراءه القرآن ف شعرت بالارتياح والسكينه وغفت مره اخري بين ذراعيه اما هو فقبل جبينها وعندما تأكد من نومها نام بعدها سريعا..
صباح اليوم التالي وبعد تناول الجميع طعامه تحدثت الحاجه انتصار عن طلب اختها منها ان تاتي بالجميع لمشاهده تحضيرات الحناء وانهم سيبقون لوقت انتهاء الحفل لا داعي للذهاب والعوده مره اخري فوافق الرجال

وبعدها طلبت ان يذهب الجميع لتحضير ذاته واغراضه للحفله

وطلبت من سالم ان يجلب لها قائمه تكفي لثلاث افراح

قائله انه من الخطأ الدخول فارغيبن الأيادي فهم عائله كبير الصعيد الحاج نعمان

فقال لها سالم

بس اكده من عيني ديا جبل ديا عبال ماتكونو جاهزين هتلاجو العربيه جدام البيت محمله الي جايله عليه ياست الكل» فقالت له

«تسلم عينك ياولدي ويفرحك كيف ما انت مفرحني وتفتخر بعيالك كيف

ما اني مفتخره ورافعه راسي بيك ياضي عيوني

ف آمن سالم علي دعائها وهو متمني هذا الوقت كثيرا

بعدها قبل راسها وذهب.

دخلت ليلي غرفتها وارتدت عبايه سوداء باهظه الثمن وفخمه المظهر ولفت عليها حجاب اسود كبير وبعدها وضعت كحل عربي فتن عينيها

علي فتنتها ثم وضعت وشاح لا يظهر الا عينيها يبدو كا النقاب حديثا وبعدها اخذت شنطه ووضعت بها فستان الحناء الذي ستلبسه ليلا مع

النساء بعدها تفقدت مظهرها جيدا امام المرآه خوفا من سالم فلفت نظرها عطرها الذي يعشقه سالم بها وكادت ان تضع منه فتذكرت تحذيره لها وانها اذا ارادت وضع عطر فبغرفتهما فقط فا ارجعته لمكانه وذهبت لغرفه زهره فوجدتها ايضا جاهزه فقالت لها زهره

«به به به حتي وانتي اكده كيف البدر كومان فضحكت ليلي وقالت وانتي كومان كيف البدر يا زهره

۲۰۱

Q

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل