
لاه سلامتك كنت جايه لاجل ما اطمن علي واد عمي سالم»
فنظرت لها هدي بأستغراب من نظراتها لداخل الغرفه وقالت لها
فيكي الخير ياخيه سالم زين الحمد لله ما انتيش مع جوزك لي دلوجت»
فردت عليها بلا اهتمام
لساتني كنت معاه وطالعه لاجل ما احط الوكل امال فين واد عمي فنظرت لها ليلي فتداركت نفسها سريعا وقالت ليكون ما هينزلشي يأكل مرت عمي تزعل جوي وهو كومان لازم ياكل لاجل ما يسند طوله بعد الي حوصل جاسر جالي انه تعبان وعاوز ينام جولتله لاااه لازم تاكل الأول فخفت واد عمي سالم يجولك اكده كومان
یاخیه»
ف ابتسمت لها ليلي
واغلقت الباب وقالت لها
لاه ياخيه هيغير هدماته وينزل طوالي نكون حاطينا الوكل
فزيفت ابتسامتها لها وقالت
طيب يالا جوام لحسن نتأخر
انتهي الجميع من تناول الطعام وذهب كل منهم لغرفته ليرتاح بعد تعب
هذا اليوم الطويل.
داخل غرفه جاسر وهدي……… .
ابدلت هدي ثيابها وذهبت الي جاسر وقالت له
احكيلي اي الي حوصل لمن عملتو الحادثه ديت محکتوش حاجه واصل تحت وبعدها زيفت كلامها وقالت كنت خايفه عليك جوي جوي يا جاسر
ما تعرفش لمن شوفتك جلبي وجف ازاي بس لمن شوفتك زين جلبي برد
تجول حاطيط عليه اکده میه ساجعه
فنظر لها سريعا وقال صوح ياهدي كنتي خايفه عليا» فقالت له
صوح امال ولما مش هخاف علي جوزي هخاف علي مين امال فقال لها
«عتحبيني ياهدي»
فنظرت له طويلا وهي تقول في نفسها
«محبتش حد ف الدنيا ديا كلياتها غير سالم ياواد عمي ولا حبيت امي ولا
خيتي ولا ابوي حتي ولا عرفت الحب غير علي يد سالم ااااخ ياواد عمي من النصيب محبتكش واصل والي حبيته وحلمت بيه عمري كلياته يكون ليا ومن نصيبي راح من يدي لواحده تانيه لاه ومش اي واحده ديا كومان خيتي الدنيا مكنتش عادله معايا ياواد عمي»
ف استغرب جاسر شرودها فهز كتفيها وقال
«عما اسألك ياهدي»
فردت عليه
امال ياواد عمي عخاف عليك واحبك كومان ما انتاش حد غريب دا انت واد عمي وجوزي كومان
ف اتسعت ابتسامته كثيرا صحيح هذه ليست الاجابه التي يريدها فهي تحبه لانه ولد عمها وجوزها فقط لكنه يريد ان تحبه هو جاسر نعمان تعشقه كما يعشقها لاكن لابأس فعلي الأقل كان يشعر انها لا تحبه لاكن
توقعه كان خاطئ فعلي الأقل لا تكرهه فمال عليها سريعا وقبلها ف تحاملت علي نفسها لكي لا يشعر بكذبها وعندما شعرت انه يتمادي ويديه استباحت جسدها في اوقفته سريعا فنظر لها برغبه واستغرب في ابتسمت له وقالت «ماهوش دلوجت ياود عمي انت تعبان جوي النهارده بعد الي
حوصل فطفي النور اكده وخدني حدك واحكيلي الي حوصل كلياته ف اقتنع بكلامها واطفي نور الغرفه واخذها بحضنه فلم تمانع وسرد لها ما حصل وبعدما انتهي قالت له
ربنا عيحبكو جوي ياواد عمي دا لا جدر الله كنتو عتعدو فيها يامنت كريم يارب نام ياواد عمي دا انت مريت بيوم صعب جوي ربنا ما يكتبه ولا یورهولك تاني واصل ف ابتسم لها وآمن علي دعائها وضمها اليه وذهب سريعا ف النوم اما هي فكانت تحمد ربها كثيرا علي سلامه حبيبها وزوج اختها
وبعدها نامت.
داخل غرفه ليلي وسالم
.
خرجت ليلي بعدما ابدلت ثيابها لقميص نوم فضفاض ومريح للنوم وذهب امام المرآه لتمشيط شعرها وجدت طوق يوضع علي رقبتها فنظرت للمرآه وجدت سالم ورائها يلبسها طوق من الذهب ثقيل وجميل الشكل في جائت لتلتفت له فقال لها
اثبتي يابت لغايه ما البسهولك وبعدين لفي براحتك
فوقفت مكانها ف اقفل لها الطوق وقبل رقبتها برغبه وقال لها «حلو علي رجبتك جوي»
فلفها اليه ورفع يديها والبسها نفس خاتمها الضائع ف ابتسمت ب اتساع وقالت
زيو بالخلج الناطج يجول هو بعينو يا سالم »
ف ابتسم لها وقال سالم من بوجك عتنقط شهد»
فخجلت ونظرت بعيدا فلفها اليه وقال
ودول ابجي البسيهم انتي بجي»
فنظرت لما كان يتظر اليه فوجدت ست غوايش فقالت له
«عندي كاتير جوي ماكنتش جبت غير الخاتم كاتير الي انت جايبه ديا» فسحبها اليه وقال
مفيش حاجه كاتيره على مرت سالم نعمان
ف ابتسمت له وهي يوما عن يوم تكتشف شيء جديد به والاغرب انها تشعر انها باتت تحب طباعه عوضا عن السابق ولم تشعر الا وهو يلصقها
به ثم مال عليها واخذ شفتيها بنهم ورغبه فقالت له
انت تعبان دلوجت وجسمك لازمن يرتاح
فقال لها
وديا الي بعمله دلوجت بريح جسمي جوي»
فخجلت من ايحاء كلامه وجائت لتعترض ف اسكتها بشفتيه وانتهت
اليله كالعاده باحضان بعضهم البعض.
صباحا علي سفره الطعام
.
كان الجميع ياكل اما ليلي فكانت تاكل اجبار حتي لا تقلق احد عليها فهي تشعر انها تريد ان تتقيأ بمجرد ان تنظر للطعام انتهي الفطار وذهبت ليلي وحضرت الشاي وبينما تقدمه لاحظت هدي الخاتم باصبعها نفس الخاتم الذي سرقته من غرفتها وهشمته كيف باصبعها الان لقد افسدته ب يديها لاكن كيف
اجنت هي ام ماذا وان سألتها ستشك بامرها لاكن كيف فنظرت لوجهها فلاحظت طوق ذهب مختلف لم يكن لديها مثله فنظرت بخذلان ايعقل ان سالم جلبهم لها اسالم نعمان بنفسه ذهب وابتاع لها اليس لديها الكثير ايعقل انه يحبها لا يعقل سالم ليس لديه الوقت لمثل هذه الاشياء يجب ان
تسالها فذهبت ورائها سريعا للمطبخ واخذت حجتها انها تساعدها بترتيب المطبخ فقالت لها
حلو جوي الطوج ديا ياليلي مكنتيش عتلبسيه ليه ايام الفرح» فردت عليها ليلي
«دیا مكنش عندي ايام الفرح ديا سالم جبهولي ليله عشه هو ودا» واشارت للخاتم وكومان غوايش ابجي اورهملك فردت عليها بقهره «واي مناسبه انه جبهملك يعني»
فقالت لها
تعرفي ياخيه الخاتم الي ف يدي ديا مدرياش راح فين اختفي كأنه فص ملح وداب ولما سالم عرف اكده ولجاني زعلانه جوي جالي بكره الصبحعيكون عندك واحد زيه بالخلج الناطج وجبهولي فعلا زيه بالخلج الناطج وجبلي كومان الطوج والغوايش»
نظرت لها هدي بحقد دفين وبعدها ابتسمت لها وقالت يعيش ويجبلك ياخيه» في آمنت علي دعائها وبعدها قالت زهره
شكل اكده سي سالم عيعشجك وعيخاف علي زعلك جوي» فخجلت ليلي وبعدها ابتسمت اما هدي فنظرت لزهره بقسوه وغضب وبعدها تركتهم وذهبت فنظرت زهره لها بأستغراب اما ليلي وهي تجلي الصحون جائها احساس التقيأ مره ثانيه فتركت الصحون لزهره وذهبت لغرفتها لاخذ قسط من الراحه
الحاجه انتصار
كانت تشبه امه ف الطباع كثيرا حنونه ولاكن صارمه
كان يحبها مثل امه ولكنها احبت شخص من خارج الصعيد بما يسمي البندر لديهم
كان يعمل مهندس بالصعيد ف رئتها مرات عديده مع ابيها الي ان نظر في احد المرات للاعلي وجدها تطلع عليه فغض بصره سريعا