في المول
– صفاء بتأفف : يابنتي ارحميني بقااا بقولك اشتري واحده ولا اتنين ع الاقل ..
– كارمن بانزعاج وهي تعقد ذراعيها : لا يا صفاء انا مش عايزة حاجه مالكيش دعوة بيا…
– بقااا كده مااااشي يا كارمن هانم ابقي شوفي مين هيديكي روايه تانيه ،، يابتاعت حرام اغرم ابيه فلوس …
– سمع ليث حديثهم فقرر التدخل : خلصتم يابنات …
نظرت كارمن الي صفاء كتحذير بالا تخبره…
– صفاء بضيق : ايوة يا ابيه خلصت …
– ليث وهو ينظر الي كارمن :بس انا مش شابف حاجه في ايد كارمن ، متأكده اشتريته كل حاجه نقصاكم ..
– كارمن بتوتر : ايوة انا مش عايزة حاجه من هنا هجيب من محل تاني …
هز ليث رأسه وذهب الي مكان والدته ….
– صفاء : فعلا انتي غبيه ومش فهماكي بجد
– كارمن :اووف احسن بردو واتفضلي قدامي عايزة اروح الحمام …..
ذهب ليث الي حيث كانت الفتاتان واختار بعض الكتب ، دفع ثمنهم وخرج ووضعهم في تابلو سيارته…
_
– أحمد : لا بجد مش كده انا كنت هموت من الجوع ؛ انتو ازاي بيجلكوا قلب تعملوا شوبنج طول الوقت ده ..
– صفاء ببرود: زي ماحضرتك بيجيلك قلب تاكل البيت كله …
– فوزيه : بس ياولاد عيب انتو مش صغيرين
– سيبيهم يا امي لو حاسين انهم اولاد صغيرين مفيش مشكله ونعاملهم زي الصغيرين كمان ويتعاقبوا لو حابين..
– نظر احمد وصفاء الي بعضهم بتوتر بينما كادت كارمن ان تموت من كبت ضحكتها …
– ردو في وقت واحد : احنا اسفين يا ابيه…
– ليث : يلا كملوا اكلكم عشان نروح الوقت اتأخر
كان ينظر ليث الي كارمن كل دقيقه … كانت تجلس بقربه و تلبس جيبة وبلوزه سماوي تبرز جمال عينيها و كان يلتفت بجانبه خوفا من ان ينظر لها احد سواه …
– ليث لنفسه: اهدي مفيش حد هيتجرأ يبصلها وهي معاك ، بلاش تضايق نفسك بافكار سخيفه..
انتهي العشاء علي خير وكان الجميع يشعر بالسعادة وذهبوا الي المنزل …
– احمد وهو يتثاءب : يلااا تصبحوا علي خير انا مش شايف قدامي ..
– صفاء : وانا كمان هموت وانام خلاص ، يلا يا مامتي اوصلك اوضتك…تصبحوا علي خير جميعاا..
– يلا يابنتي تصبحي علي خير يا كوكو…
– وانتي من اهله ياماما.. انا كمان هطلع انام
كانت تنظر الي باب المنزل لماذا تأخر ليث ! هل خرج مرة اخري؟؟ لما لا هو يفعل ذلك طول 3 سنوات ويظن ان احدا لن ينتبه لافعاله في الليل ..شعرت بوخزة في قلبها فربما يحب فتاة ما او يراها فعلا ….
– كارمن لنفسها بعصبيه وغيرة: اكيد واحده سافله شبهه وبعدين انتي مالك تتحرق فوفا اكتر ماهي محروقه …
كادت ان تصعد عندما رأت الباب يفتح ويدخل ليث ، نظر لها ثم حولها فلم يجد احد فاقترب منها … اتسعت عيناها وقررت الهروب ولكنه اوقفها قبل ان تتخد خطوة واحده وكأنه قد سمع افكارها ونداها بنبرته الأمره ..
– كارمن استني!
كارمن بصوت متقطع : نعم حضرت ت تك..
– الشنطه دي بتاعتك انا…
– قاطعته بسرعه : مش بتاعتي والله اكيد صفاء جبتها اطلع اندهالك اكيد بتا اممم….
وضع ليث يده علي فمها ليوقف كلماتها التي لاتتوقف …كانت شفتاها الناعمتان اللتان تلامسا يده ووجها الاحمر سبب في ان يرفع يده سريعا حتي لا يفقد السيطرة بينما كارمن كانت علي وشك الاغماء من لمسته لها…
– ليث وهو يستجمع قواه: الحاجات دي انا جيبها ليكي…
– نظرت له كارمن بذهول: حضرتك جبتلي هديه !! ليه انا!!!
– انتي بتتكلمي كتير ليه خلاص جبتلك حاجات ،اطلعي نامي يلا عشان الجامعه بكرا…
– كادت ان تذهب سريعا ولكنه اوقفها: كارمن !!
التفت كارمن له وهي تشعر بالسعاده فهي لا تصدق انه احضر هديه لها هي !!
– نعم
– خدي الشنطه الاول ..
– احم اه الشنطه ههههه ايه الذكاء ده هههه طيب انا متشكرة خالص فعلا يعني انا طالعه انام اهو ههههه…
ضحك ليث علي توترها وصعد خلفها ليذهب الي غرفته وهو يشعر بالسعاده لاول مرة منذ شهور……
يتبع عجبتكم اكملها ولا لاه