روايات

رواية احببت معـ,ـقدة الفصل الحادي عشر للكاتبة فاطمة سلطان حصريه وجديده 

رواية احببت معـ,ـقدة الفصل الحادي عشر للكاتبة فاطمة سلطان حصريه وجديده 

و شوفنا ميولك السياسيه و الدينيه و دي كانت تاني خطوه عملناها و هي اننا شوفنا افكارك و معتقداتك مبنيه علي اساس فكر غيرك وله اقتناعك .. و كانت الخطوه التالته انك بقيتي تعتمدي علي نفسك و بقيتي تروحي الشغل حتي لو ساره غايبه و بقيتي تشتري الحاجات اللي انتِ عيزاها حتي لو ساره مش معاكي و بدائتي بنسبه ٧٠% تعتمدي علي نفسك و ان هدير قويه لان برغم كل حاجه هدير مرت بيها هدير لسه عايشه
و هدير ليها رغبه تكون ليها كيان انتِ فعلا قويه لانك معتمده علي نفسك و قويه لانك منهارتيش برغم كل المواقف اللي مريتي بيها
ثم اردفت بنبره مشجعه اللي انا عن نفسي كدكتوره لو مريت بمواقف من مواقفك اعتقد مش هكون بصلابتك
لتبتسم هدير لها علي تشجيعها
فرح تبادلها الابتسلام و تستكمل حديثها : الخطوه الرابعه اللي احنا اتوقفنا بنسبه كبيره من السلوك الوحش من ناحيه مشاهده الفيديوهات و من ناحيه انك بداتي تغيري اسلوب لبسك و طريقتك و كل ده بيجي واحده واحده .. الخطوه اللي بعدها احنا حاولنا نرتب يومك و حياتك و نرتب كل شي و يومك مبقاش عشوائي بقا في وقت للصلاه و وقت للترفيه و وقت للقرايه و وقت للنوم و ده شي بيفرق جدا مع اي شخص
هدير بعدم تركيز : اه
فرح باستغراب : يا هدير في ايه انتِ مش مركزه خالص بقالي ساعه بتكلم في حاجات قديمه و انتِ كأنك بتاخديني علي قد عقلي و بالاجبار جايه
هدير بشرود : لا ابدا
فرح بابتسامه هادئه : اعتقد اننا اتخطينا مرحله اننا نكدب علي بعض و لو فيه اي حاجه فانتِ المفروض تحكيهالي انا اول واحده قبل اي حد
هدير بتوتر و كأن فرح ضغطت علي الزر لتبدا هدير بشرح ما حديث من ثلاثه ايام
فرح : عشان كده انتِ مش مركزه .. اولا هدير قويه و مينفعش تقصر في علاجها حتي لو عشان اقرب حد ليها حتي لو عمتك لو صاحبتك لازم تكوني مركزه فاللي انتِ جايه عشانه مش تقضيه واجب كان ممكن تتصلي بيا و ناجلها يوم كمان
هدير بتفسير : مش عارفه بس انا محبتش اقصر و أجل و ممكن اكسل و كده
فرح بوضوح : قعادك مش مركزه زي كأنك مجتيش و بعدين قاسم معملش حاجه و طبيعي انه يحاول يستفزك بدافع الحب او حتي بدافع الهزار اللي بينكم زمان و حتي لو أعلن انه اتجوز و داخل بمراته فده شي ميهزش فيكي حاجه
هدير بانزعاج : ايوه بس انا اضايقت اوي من استفزازه ليا حسيت انه زي ما يكون اتخلي عني بأي صفه
فرح بهدوء : بصي يا هدير انتِ طبيعي هتتاثري بدافع انك حبتيه بجد و ده الاحتمال الاكبر او حتي بدافع انك غيرتي من ان هيهتم بحد غيرك او بدافع الأخوه مثلا و كل ده مليش دعوه بيه انا مقدرش اقولك انتِ بتحبيه او لا كل اللي اقدر اقوله احنا اتفقنا هدير بتتعالج عشان ايه ؟
هدير و هي تجيب عليها : عشان نفسها
فرح بابتسامه: كويس جدا فبالتالي قاسم بيستفزك عشان يثير احساسك الانثوي و انك تغيري اكتر او لانه بيحبك او حتي علي حسب كلامك انه بيتجاهلك فده احتمال بعيد بس حتي لو كده فانتِ ده شي ميخلكيش تسرحي و احنا ماشيين في طريقنا لان هدير هتبقي احسن عشان نفسها سواء هتكون لقاسم او هتتجوزي غيره او حتي مش هتتجوزي انتِ جيتي هنا لهدف واحد عشان نفسك و حتي لو كان قاسم طلب ايدك هو ده السبب اللي خلاكي تيجي بس احنا مكملين عشان هدير و بس و لازم نكون صرحه مع بعض
و في كل الاحتمالات هدير قويه و هتكمل للاخر و مش هتكون ضعيفه او تنهار قصاد انها تكسب حد او قصاد انها تخسر حد وله ايه
هدير بهدوء : معاكي حق
فرح بابتسامه هادئه و مشرقه : و عموما حبك لقاسم باي صفه او باي إحساس ده مش هتلاقي تفسيره غير قدام نفسك و مش هتلاقيه عند دكتور نفساني ده هتلاقيه جواكي انتِ صاحبه قرارك و صاحبه إحساس قلبك بس هنا احنا شغالين في موضوع تاني خالص مش عايزينه يتقصر … نكمل موضوعنا وله تمشي و تيجي مره تانيه
هدير بتشجيع و حماس رغم ان قلبها قلق و لكن عقلها يريد ان يكون له كيان : هنكمل مش هنضيع وقت …

يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل