روايات

رواية علي ذمة رجلين الفصل الاول والثانى بقلم الكاتبه أمل حماده حصريه وجديده 

رواية علي ذمة رجلين الفصل الاول والثانى بقلم الكاتبه أمل حماده حصريه وجديده 

سليم :
-طب انا هطلع ارتاح شويه …وبعدين تتغدي سوا …
توجه سليم لغرفته …وعندما دلف وجد نانسي نائمة علي فراشه ….
سليم بشده :
-نانسي …انتي اي اللي نيمك هنا …
تمايلت نانسي عليه بدلع قائلة :
وحشتني ياسليم …مش بتسال عني خالص …دا انا بنت عمك ….وبحبك …
اقترب سليم منها قائلا :
-اسمعي يانانسي …لو نفسك في ليله نقضيها سوا …انا جاهز …لكن اللي عايزك تعرفيه ان عمري ماهفكر ان اتجوزك …
صمتت نانسي قليلا الي ان أردفت قائلة :
-وانا موافقه ان أكون عشيقتك بس أكون قريبه منك …
الي ان وضعت يدها علي وجهه وقبلته برفق من شفتيه ….فاستجاب سليم لها واثارت مشاعره ….فالقاها علي الفراش يقبلها بشراهه ….وهو ينزع ملابسها ….
نانسي :
-قولي بحبك عشان خاطري …
سليم :
بحبك يانانسي …
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ….
….صلوا علي النبي ……
عادت ايلان الي منزلها وبدأ في طهي طعام الغذاء …كانت شارده حتي احترق الأرز ….
ليدلف والدها الي المطبخ علي الفور ويغلق علي الطعام …قائلا :
-ايلان …مالك يابنتي ؟
افاقت ايلان من شرودها قائله :
-اسفه يابابا معلش …تعبانه شويه بس …
الاب :
-طب تعالي بابنتي ارتاحي …
جلست ايلان مع والدها تتحدث معه علي الزواج …وقصت عليه كل شئ …
ايلان :
-انت شايف اي يابابا ….
الاب :
-المهم يابنتي تكوني مرتاحة له …انتي كبرتي وتعرفي تاخدي القرار لوحدك ….ولو علي عجزه ربنا قادر انه يشفيه بين يوم وليله …المهم يكون إنسان كويس …وربنا بكتبلك الخير …..
تركها والدها وتوجه الي غرفته ….في حين ظلت تفكر ….
ولكن بعد تفكير استغرق وقت طويل ….اخذت هاتفها واتصلت بهشام …
هشام :
-ازيك يادكتوره ؟
ايلان :
-الحمدلله ….انا فكرت في الموضوع ….انا موافقه …..
ابتسم هشام وشعر بالسعادة ….قائلا :
-بجد ياايلان ….بجد موافقه …
ايلان :
-ايوه موافقه …هستناك تقابل بابا بكره بإذن الله ….
اغلقت معه ……
في حين ان هشام لم يصدق نفسه …وسرعان مااخبر عثمان ….
فرح عثمان قائلا :
-الف مبروك ياباشا …ولو ان كده هتستغني عني …
هشام بسعاده :
-انا عمري ماهستغني عنك ….انا هخليك معايا تسوق العربيه …وبالمرتب بتاعك ….
عثمان :
تسلم ياباشا …ربنا مايحرمني منك ….
….استغفروا الله …..
بعد مرور يومين ….
كانت تم الزواج بين ايلان وهشام ….ولكن هشام أخذ شقه لوالدها في نفس العمارة …حتي تكون قريبه منه طوال الوقت ….وجعل عثمان جالسا معه يساعده …
وبعدما تم كتب الكتاب ….دلف كل من والد ايلان وعثمان الي الشقه …وبقي العروسين بمفردهم في شقتهم ….
دلفت ايلان الي غرفة النوم …..وكانت تخجل كثيرا …..
فتسند هشام علي العكاز ….لكي يجلس بجانبها …
اعتدلت ايلان في جلستها لكي تنظر اليه …ملس هشام علي وجهها برفق …وهو يقبل يديها …وأيضا قبل خدها قائلا بسعاده :
-مبروك ياحبيبتي ….
ايلان بسعاده :
-الله يبارك فيك ….مبروك لينا …
بكي هشام عندما نظر اليها الي ان أعاد النظر الي الناحية الاخري …
فحركت وجهه نحوها بيدها الناعمة قائله وهي تزيل دموعه:
-هشام أنا عارفه انت بتعيط ليه ….فاكر انك ظلمتني معاك …لكن بالعكس انت حببتني فيك ….حتي لو مش هنقدر نمارس حياتنا الزوجيه بشكل سليم ….بس كفايه ان معاك ووعد هكون مخلصه ليك …
هشام :
-سامحيني …كل دا غصب عني ….عارف ان همنعك من حقوقك ..بس
وقبل ان يكمل حديثه ….استوقفته ايلان ووضعت يدها علي فمه قائله :
-شش ..ماتقولش حاجه …
اقتربت ايلان من شفتيه ….وقبلها هشام قبلة رومانسيه ….الي ان ضمها الي احضانه قائلا :
-ربنا يخليكي ليا …
…….اذكروا الله …….
دلف مراد الي مكتب سليم قائلا :
-ياعم كل دا عشان عايزك في موضوع …المهم لازم تفضالي الوقتي لان خلاص هموت واتجوز …
سليم :
-قول يارخم …عاوز اي…
مراد :
-انا طالب أيد اختك ……
سليم :
-وانا معنديش مانع…بس أيد اختي تطلبها في البيت مش في مكان عمل ….
…..وحدوا الله ……

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل