روايات

رواية علي ذمة رجلين الفصل الاول والثانى بقلم الكاتبه أمل حماده حصريه وجديده 

رواية علي ذمة رجلين الفصل الاول والثانى بقلم الكاتبه أمل حماده حصريه وجديده 

-الف سلامه عليك يااستاذ هشام …..
هشام :
-هو حضرتك دكتورة …..
أومأت ايلان رأسها قائلة :
-ايوه …انا الدكتورة ايلان تخصص عظام ….
اعجب بها هشام اكثر …قائلا :
-بس ليه بتشتغلي في محل ….
وضعت ايلان جهاز الضغط قائلة :
-عشان اقدر أعيش ….أديني ايدك ….
هشام بكل جدية :
-انتي متجوزه ؟
ايلان باستغراب :
-اي لازمة السؤال ….
هشام :
-عادي بعني لو مش حابه تجاوبي ….
قبل ان يكمل حديثه استوقفته ايلان قائله :
-انا مش متجوزه ….
بعدما أتمت الكشف عليه ….وأثناء كتابتها للأودية اردف هشام قائلا بسعادة :
-تتجوزيني ؟؟
يتبع …..
……………………………………….
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم ❤️
اذا اتممت القراءه ضع لايك وكومنت 😍
دمتم بخير 🧡
اذا وجدت تفاعل هتنزل يوميا 🌺
الفصل الثاني من رواية “علي ذمة رجلين”
بعدما أتمت الكشف عليه …وأثناء كتابتها للأدوية اردف هشام قائلا بسعادة :
-تتجوزيني…
ذُهلت ايلان من حديثه ….الي ان نظرت اليه في استغراب قائلة وهي تشرب كوب المياه :
-اي ؟؟؟
كرر هشام حديثه مره اخري وهو ينظر اليها كأنه يعرفها من سنين
-تتجوزيني يادكتوره …
نهضت ايلان من مجلسها قائلة :
-ليه عاوز تجوزني ؟
هشام باحترام :
-ممكن تقعدي وهقولك كل حاجه عشان نبقي علي نور ….
جلست ايلان علي الكرسي مقابله ….تستمع له جيدا …
ابتلع هشام ريقه قائلا :
-بصي ياايلان انا عندي ٣٣سنه …وزي ماانتي شايفه انا مصاب بالشلل …وعارف ان هفضل كده طول عمري …لان انا كلمت دكاترة بره مصر ومفيش فايده في علاجي…انا عايز اتجوزك عشان لما شوفتك حسيت انك إنسانه قلبك كبير ….انا مش هخليكي تشتغلي هكتبلك ٢مليون مهر وهجبلك شقه علي النيل ولو حبيتي اجبلك فيلا معنديش مانع ….انا اول ماشوفتك اخدتي عقلي عارف ان لسه شايفك …بس بجد حاسس انك انتي الانسانه اللي اقدر اامنها علي نفسي وعلي فلوسي….عارف ان هتعبكً كتير معايا بس صدقيني هعوضك عن كل دا ….
كان هشام يحكي هذا وبداخله يحترق …لانه احس بالضعف …غير ان ايلان لاحظت هذا …
وضعت ايلان يدها علي يده …ولكن سحبها هشام سريعا قائلا:
-لما تكوني مراتي ….
أعجبت ايلان به حقا وباحترامه …..
الي ان بدأ ينادي علي عثمان لكي يأخذه قائلا قبل ان يغادر :
-دا رقمي هستني ردك ….
الي ان وجه حديثه لعثمان …
-يالا ياعثمان ….
بعدما خرج اخذت ايلان تتمشي في الغرفه تفكر …..ولكن هذه فرصة جيده جدا لها ….لكي تعوض أيام الفقر وتعوض والدها علي سنين تعبه …..
……اذكروا الله …..
بعدما انتهي سليم من عمله عاد الي الفيلا ….ليجد والدته جالسه تشاهد التلفاز …قبل رأسها قائلا :
-حبيبتي عاملة اي ؟؟
عوجت شفتيها مثل الأطفال قائلة :
-مالكش دعوة …
أخذ سليم نفس عميق قائلا بابتسامه :
-والله عارف ان مقصر معاكي …بس غصب عني …الا فين ليلي ؟
الام :
-في الجامعه ….

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل