روايات

رواية عشق الملاك الفصل الحادي و العشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون والاخير بقلم علياء بطرس حصريه

رواية عشق الملاك الفصل الحادي و العشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون والاخير بقلم علياء بطرس حصريه

رفعها ادهم لتقف وهو ممسكاً بخصلات شعرها
وقال
“هو انا هستناكي لما تقوليلي ما انا شوفتها
وشوفتك وانتي بتنكري حملك قدام الحجة سعاد
عشان لما تسقطي نفسك محدش ياخد باله ”
حاولت ملاك ان تفسر له ولكنه ابى ان يستمع
اليها ،، اتجه لباب الغرفة وقبل ان يخرج
هتف بوعيد
“انا هسيبك تستريحي يومين ،، عشان
تقدري على الي هعمله فيكي ”
قال جملته وخرج مغلقاً الباب بالمفتاح جلست
ملاك على الارض تضم قدميها لصدرها بضعف
ارتفع نحيبها بشدةعندما تحسست خدها
الذي تخدر بسبب صفعة ادهم ،، لم تتخيل
فيوم انه سيقوم بضربها هكذا ولكن الم خدها
لم يقارن بالمها من شك ادهم بها ،، مسحت دموعها
عندما تذكرت كلام ادهم فماذا كان يقصد
بانها خانته مع جاسر ،، بقيت تفكر حتى
غفت مكانها بسبب شدة التعب الذي تعرضت اليه
***********************
في بيت جد ملاك
كانت الحاجة فوزية تنتظر انهاء الحاج حسن مكالمته
مع ادهم ،، الذي اتصل به بشكل مفاجئ
سألته بفضول فور ان وضع الهاتف جانباً
“ها يا حج طمني ،، ملاك كويسة ”
هز الحاج حسن رأسه بالإيجاب هاتفاً
“اطمني يا حجة ملاك بخير ،، بس
ادهم بيتصل عشان يبلغني انهم
مسافرين فترة ،، عشان لو اتصلنا بيهم
ومحدش رد منقلقش ”
ابتسمت الحاجة فوزية بسعادة
“ربنا يهنيهم ويسعدهم واشوف عيالهم ”
*********************
عودة لقصر ادهم
كانت نسرين تتصل بداليا لتطلعها على
اخر المستجدات هتفت بلهفة
“ايوة يا ست هانم ،، كنت عاوزة اقولك
ان الست ملاك رجعت البيت ،، وادهم بيه
إدى الخدم أجازة مفضلش غيري والست
سعاد ،، وقال انه هياخد الست ملاك
ويسافرو عشان نفسية الست ملاك تتحسن ”
شدت داليا خصلات شعرها بعنف فخطتها
ذهبت ادراج الرياح ،، انبهت لحديث نسرين
التي اكملت
“بس اول ما طلعو فوق ،، سمعنا صوت
الست ملاك بتصرخ ”
اتسعت ابتسامة داليا بسعادة فكانت تظن انها
خسرت ولكن يبدو انها ربحت الان ،، فأدهم
سيخلي القصر من الخدم حتى لا أحد يرى
ماذا سيفعل بها
هتفت بهدوء
“اسمعي الي اقولهولك ،، عاوزة كل حاجة
بتحصل فالقصر تبقى عندي اول باول
التافهة قبل المهمة انتي فاهمة ولا لأ ”
قالت نسرين بطاعة
“حاضر يا ست هانم ،، بس متنسيش
حلاوتي ” ثم اغلقت الهاتف بوجه
داليا عندما استمعت لصوت اقدام تقترب
من باب الحمام ،، لطمت خدها بعويل فظنت في
بادئ الامر انها كشفت ولكنها زفرت راحة
عندما عرفت انها الحاجة سعاد
بعد قرابة الساعتين استيقظت ملاك من نومها
فوجدت نفسها نائمة على الارض انهمرت دموعها
عندما تذكرت ما حدث معها ،، وما فعله الادهم بها
انتبهت لصوت الباب الذي يفتح من الخارج
انكمشت على نفسها بخوف ،، فظنت انه ادهم
قد عاد ليضربها مجدداً ولكنها هدأت فور رؤيتها
للحاجة سعاد تدلف وتحمل بيدها صينية
موضوع عليها طعام ،، نهضت ملاك من
جلستها على الارض وجلست على حافة
السرير ،، وضعت السيدة سعاد الطعام على
المنضدة الملاصقة للسرير
“مالك يا بنتي ايه الي حصل بينكم ”
وضعت ملاك رأسها على صدرها واخذت تنحب
بشدة ،، ربتت السيدة سعاد على ظهرها
بحنان بالغ حتى هدأت
” ادهم يا دادة بيتهمني اني اخدت حبوب
سقطت نفسي وانا والله ما عملت كده ،،
انا اصلاً مكونتش أعرف اني حامل
وكمان بقولي اني خنته ،، وضربني
يا دادة ”
قالت الاخيرة بانكسار
هتفت السيدة سعاد بمواساة
“اهدي يا بنتي ،، كل حاجة هتتحل هو لما
يهدى ويفكر بعقل ،، هيعرف غلطه وهيجي لحد
عندك ويعتذرلك ”
مسحت ملاك دموعها بظهر يدها بسعادة
“بجد يا دادة يعني ادهم ضربني وقال الكلام
ده عشان كان متعصب بس ”
“ايوة يا بنتي هو اصلاً هيلاقي واحدة
تحبه قدك فين ،، يلا عاوزة طبق الشوربة
ده يخلص انا عملهولك مخصوص ”
احتضنت ملاك تلك السيدة الحنونة التي
تعوضها عن جدتها
“بس كنت عاوزاكي تجبيلي لبس عشان
اغير هدومي ”
“حاضر يا بنتي انتي كلي وانا هجيبلك
هدوم من اوضتك ”
هزت ملاك رأسها بالايجاب متمنية ان
يتحقق حديث السيدة سعاد ويتراجع ادهم عن
حديثه الذي قاله
************************
بعد مرور يومين
كانت ملاك تقف قبالة الشباك تنتظر قدوم ادهم
لها فهي منذ ان جلبها لهذه الغرفة وحديثه معها
وصفعه لها لم تراه اطلاقاً ،، استمعت لصوت الباب
يفتح ،، ظنت في بداية الامر انها السيدة سعاد
جلبت لها الطعام كعادتها ولكن وصلت لانفها
رائحته التي تخفظها عن ظهر قلب ،، التفتت
بلهفة اليه وتطلعت اليه باشتياق فبالرغم من
كل ما فعله معها الا انها ما زالت تعشقه حد
الجنون كانت تود ان تهرع اليه وتعانقه ولكن لن
تفعل هذا حتى يعتذر عما بدر منه ،، تقدم منها
حتى اصبح لا يفصل بينهم سوى خطوة ،،
نظر اليها هو الاخر بلهفة شديدة كان كل ليلة
يتسحب الى غرفتها ويقبلها بهدوء ثم ينسحب من
المكان كان يفعل هذا حتى يرضي قلبه الثائر
شوقاً اليها ،، تامل تقاسيم وجهها الفاتن الذي
اذابه عشقاً ،، ازاح بنظره عنها عندما شعر انه سيضعف
هتف بجمود
“من دلوقتي الوضع هيختلف ”
تطلعت اليه ملاك بتعجب
“هيختلف ازاي ”
أولاها ظهره حتى يرى ملامحها التي
تنهكه ضعفاً
“حصليني تحت وانتي تعرفي ”
وقبل ان يتحرك خارجاً من الغرفة ،، امسكت
ملاك يده تمنعه من الخروج ،، استدارت
لتقف امامه وهتفت بهدوء وعيناها مسلطة
على عيناه
“ادهم انا معملتش حاجة صدقني ،، انا لما قولت
للدادة اني متأكدة ان مفيش حمل مش عشان
عاوزة انزله لأ ،، عشان مكنتش متوقعة صدقني
وم……… ”
قطع حديثها عندما رفع يده امام وجهها
وهتف بغموض
” يعني انتي عاوزة تخلفي مني ”
هزت ملاك رأسها بالايجاب ،، وقبل ان
تتحدث دفعها ادهم بقوة لتقع على السرير
نظرت ملاك الى ادهم بتعجب من فعلته
ولكنها صدمت عندما وجدته يخلع قميصه
ويرميه ارضاً اقترب منها وجذبها نوحه
بعنف ،، هزت ملاك رأسها برفض تام
لتلك الفكرة وقالت بضعف
“أدهم متعملش كده ،، عشان خاطري
ااااه ”
صرخت بها عندما جذبها من خصلات شعرها
بعنف
“وانتي عملتي كده ليه ها ردي عليا
روحتي تبعتي رسايل للوسخ الي
تعرفيه وانا مفرقتش معاكي ،، فكرتي
فمنظري لما كان بقولي بكل بجاحة ان
مراتي بتحبه هو وبتتسلى بيا انا
مفكرتيش فيا ليه وانتي بتقتلي ابني
عشان ميبقاش في رابط بيني وبينك
بس انا هخلف منك وغصب عنك ”
قال جملتها وانقض عليها يمزق
ملابسها بهمجية ،، كانت ملاك تصرخ بالم
مضاعف فالم جسدها من افعاله بها والم قلبها
من معاملته الدنيئة لها كأنها فتاة ليل عاهرة
وليست زوجته
انكمشت ملاك على نفسها بعد ان ابتعد عنها لاول
مرة يقترب منها بالاجبار ولم يكتفي بمرة واحدة
بل اخذها عدة مرات متتالية ،،
جذبت الغطاء تغطي به جسدها الذي تصبغ باللون البنفسجي بسبب همجيته وعنفه معها ،، كانت
تنحب بشدة على ما آلت اليه علاقتهم في
هذين الومين ،،
“ايه هفضلي قاعدة كده في السرير
لحد امتى ،، إلا بقى لو عاوزة كمان مرة ”
هتف بها ادهم باستهزاء مغلف بجمود

انت في الصفحة 7 من 20 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل