
روايه ظلم بلا حدود الحلقه الخامسه والسادسة بقلم ريناد حصريه وجديده
مريم :الحمو الم*وت ياحسن
حسن :يامريم متكبريش الموضوع حازم عمره مايبصلك
مريم :انا عارفه ياحسن بس انا هتمسك بتعاليم دينى وسنه رسولى واظن ده ميزعلش حد
حسن :لا ياقلبى ميزعلش حد براحتك وقرب ناحيتها وضم اديه حوالين وسطها وضمها ليه مريم اوعى ياحسن مش وقته رايحه الم السفره مع سالى
حسن طب بسرعه مستنيكى هاه
مريم :حاضر
مريم شالت الاطباق ودخلتهم المطبخ لكن اتصدمت من منظر
المطبخ جدا
البوتاجاز كان مش نضيف من بره ولا منجوه والمطبخ عليه
وساخه باين انه مش بيتنضف اول باول والمواعين تقريبا
كلها متوسخه
مريم :ايه ده مش ممكن
مريم دخلت المطبخ شمرت كمامها وطلعت كل حاجه فيه بره
وكريمه وسالى مستغربين
ومسكت كل حاجه فى المطبخ وغسلتها وخلتها بتبرق وسالى
وحماتها قاعدين قدام التليفزيون
غابت مريم يجى ٣ ساعات
سالى :اما اقوم اشوف المعدوله بتهبب ايه جوا
سالى اول مادخلت المطبخ اتفاجأت من نضافته وترتيبه وحست ان مريم احسن منها فى النضافه بصراحه دا دايقها اووى
سالى :ياه يامريم الترتيب ده والنظام فكرنى بنفسى وانا متجوزه جديد ونفسى مفتوحه قبل مااخلف العيلين القرود دول وقبل ضهرى مايوجعنى كده
مريم :معلش سلامتك ياحبيبتى انا هنا اهو هعمل اللى اقدر عليه
مريم خلصت وخدت حمام ودخلت لجوزها اللى لقته نام ياعينى من كتر الانتظار
كريمه دخلت المطبخ واتفاجأت يخيبك ياسالى يامعفنه
سالى بتقولى حاجه ياعمتى
كريمه :لا ابدا ياحبيبتى بكح
سالى :اه بحسب سلامتك ياعمتى
تانى يوم حسن نزل الشغل لانه كان شغال باليوميه ومينفعش
يعطل تانى
وابراهيم كمان نزل الشغل ورجعو لحياتهم الطبيعيه فى شغلهم
مريم كانت تقريبا بتعمل كل حاجه فى البيت وكل شغل البيت عليها وسالى وكريمه دايما قدام التلفزيون
مريم كانت مستحمله كل حاجه الا حاجه وحده بصت حازم
ليها اللى كانت بتحس انها بتقلعها هدومها
كانت متضايقه جدا مع انها دايما لبسها محترم ومتجنباه
على اد ماتقدر
وكل ماتيجى تلمح لحسن ميقبلهاش كلام فى الموضوع ده
نهائى حتى لو لمحت ان دى مشكله مع وحده صاحبتها
حسن كان بيرفض يتكلم فى الموضوع نهائى
عدى شهرين على جواز مريم وكانت مستحمله شغل البيت
وتلميز سلفتها وحماتها عليها وكل ما بتعمل اكل حماتها تعايب
عليه مع انه كان احلى من اكل سالى بكتييير
سالى كانت بتجر ناعم مع مريم عشان تشيل عنها شغل البيت
وحتى اولادها كانت ساره هى اللى بتخدمهم
ساره كانت بتعمل ده بحب كبير وفرحانه بجو العيله حتى ولو كانت فرد غير مرحب بيه
حازم مكتفاش بالبص على مريم وبس لاكن الموضوع تطور للمس كمان بقا يمسك اديها عمال على بطال وهى بتناوله
الحاجه او يخبط فيها ويحضنها وهى معديه ويعمل مش قاصد
مريم كرهته جدا ومش عارفه تعمل ايه تقول لحسن اللى مش
بيصدق فى اخوه ولا تقول لابراهيم اللى ممكن يهد البيت على دماغهم كلهم
ولا تقول لكريمه اللى شايفه ابنها مثال للشرف والاخلاق وبتحلف بحياته
ولا تقول لسالى وتخرب مابينهم
فضلت انها تسكت وتتحاشاه على اد ماتقدر
عدت ٣ شهور على جوازها وفيوم داخت مريم وتعبت
وداها حسن يكشفلها والدكتور قالهم انها حامل
وطلب منها انها ترتاح