
سيف كان فاكرهم بيتكلموا عنه هو وهمس بس اتفاجيء بخاطر بيشيل دراعه من على كتف فاتن بغيرة واضحة : ما تروح لمراتك وركز معاها هاه ؟ سيبنا احنا بننم على اللي بننم عليه ؟
سيف مصدوم لوهلة مش مستوعب ان حماه بيغير على مراته منه باصص لهم بذهول فـفاتن علقت بهزار : الواد فقد النطق ولا جراله ايه ؟
سيف باصص لخاطر واخيرًا نطق : انت بتشيل دراعي من عليها ؟ ده بجد حصل ؟
خاطر بصله بتأكيد : ما كل واحد يخليه في مراته أما حاجة غريبة ؟ بعدين ده انت بالذات وهمس بتحضني ولا بتحضن أخوها بيبقى ناقص تقوم تجيبها من شعرها مستغرب ليه ؟
سيف مذبهل : دي غيرة بجد ؟ لا لا يا عمي ، لا بجد
بص حواليه شاف بدر فشاورله يجي ولحظات وانضملهم هو وهند وأول ما وقفوا بدر علق : ايه يا حماتي الجمال ده كله ؟ ده انتِ تخطيتي هند وهمس عيني عليكي باردة .
هنا سيف انفجر في الضحك من منظر خاطر اللي ضرب كف بكف وبص لمراته : اتفضلي اهو
فاتن كمان ضحكت مع سيف ، همس لاحظتهم فراحت لعندهم بسرعة بصت لاختها : بيضحكوا كده ليه ؟
هند : علمي علمك يا بنتي .
بدر بص لسيف : هو ايه العبارة ؟ حمايا ماله حاسس انه عايز يضربني ليه ؟ ٱنا قولت حاجة غلط ؟
سيف بضحك : هو من جهة عايز يضرب فهو عايز يضربنا – شاور عليهم الاتنين – حماك بيغير مننا على مزته .
هنا كلهم ضحكوا وسيف بص لبدر والاتنين كل واحد حط دراعه على فاتن يضايقوا خاطر اللي بص لمراته : انتِ يا ولية مبسوطة كده ليه ؟
فاتن حطت ايديها على خد كل واحد فيهم : عيالي ربنا يباركلي فيهم ويخليهملي دايمًا حواليا .
همس وهند كشروا وهمس علقت : على فكرة تقنيًا احنا عيالك مش هم الاتنين ؟
هند اكدت : ايوه احنا لو انتِ ناسيانا ولا حاجة .
فاتن علقت : ماشي وعلشان هم الاتنين بيحبوكم دخلوا قلبي وقعدوا جواه .
سيف شد همس عليه وبدر شد هند والبنتين شدوا ابوهم وبقى حضن جماعي .
نادر لمحهم وبص لملك : دي خيانة عظمى على فكرة تعالي ننضم للحضن ده .
شدها من ايدها وقرب منهم : على فكرة دي خيانة اللي بتعملوه ده ؟ بعدين الليلة دي بتاعتي هاه
خاطر شده لوسطهم وفاتن مدت ايدها لملك اللي ابتسمت ودخلت دايرة العيلة .
عز لاحظ نظرات سلوى عليهم فقرب منها : الامهات بتفرح لما بتجوز عيالها لان عيلتها بتكبر وبتفرح لما يفضلوا حواليها ، لكن انتِ يا سلوى بتبعديهم عن حضنك .
سلوى بصتله بحدة : وهو انا اللي قولت لسيف يسيب البيت ولا ايه ؟
عز : قولتيها بتصرفاتك وتعليقاتك ورخامتك على مراته ، ماهي قدامك اهي واخدة سيف وبدر في حضنها مش بناتها ، هي احتوت اجواز عيالها فخلتهم كلهم في حضنها ودي الأم الشاطرة اللي تكبر بيتها وبكرة بإذن الله هتلاقي احفادها كلهم في حضنها اما انتِ هتتمني زيارة منهم كل مناسبة طول ما انتِ كده .
سابته وبعدت عنه تشوف بنتها اللي كانت واقفة على البوفيه جنبها سبيدو وبيشربوا عصير وبيتكلموا ، قربت منهم فالاتنين اتعدلوا وانتبهوا ، هي بصت لسبيدو : ايدك عاملة ايه ؟ عز قالي على اللي عملته في المصنع النهاردة .
ابتسملها بحرج : معملتش غير واجبي والحمدلله أنا كويس .
ابتسمتله بمجاملة: الحمدلله وعقبالك يا سبيدو .
عنيه غصب عنه بصت لآية وهو بيشكرها : يارب آمين دعواتك .
سلوى بصتله وبصت لبنتها اللي مبتسمة ببلاهة واستغربت معقول بنتها بتحب ده ؟ طيب ليه ؟ حبت فيه ايه ؟ سبيدو بالنسبالها شخصية فولجر اوي ولا يمكن تقبله ،
مسكت دراع بنتها وحافظت على ابتسامتها : بعد اذنك يا سبيدو في واحدة صاحبتي كانت عايزة تتعرف على آية .
اخدتها وبعدت وآية بغيظ : مش عايزة اتعرف على حد
سلوى وقفت في وشها : انتِ واقفة معاه كده ليه ؟
آية ردت باقتضاب : عادي يعني احنا
قاطعتها سلوى : انتِ ايه ؟ سيف هـ
قاطعتها آية المرادي : سيف مش هيقول ٱي حاجة ، سبيدو حد مميز ومهم و
سلوى بغيظ : وايه يا آية ؟ سبيدو ايه ؟ علشان مسك المصنع هيطمع فيكِ انتِ ؟ ده بعينه
آية بذهول : ليه بعينه ؟ عيبه ايه سبيدو ؟
سلوى بنرفزة : أنا مش هقبل بيه ؟
آية بهدوء انهت الحوار : تقبلي أو لأ يا ماما ده لا وقته ولا مكانه ، في البيت نتكلم بعد اذنك .
الكل كان عايز يرقص سلو كل واحد ومراته فسيف طلب. اغنية lady
( https://youtu.be/0T1J8JuTtR8?si=iIZ1aE2xZWyCpQCa )
بعدها شد فاتن وخاطر وحط ايديهم في ايدين بعض : ربنا ما يحرمكم من بعض ابدًا ويخليكم لينا .
بعدها كل كابلز نزلوا مع بعض ، نادر وملك ، كريم وامل ، هند وبدر ، نادر ومروة ، هالة ومروان وطبعًا سيف وهمس .
سبيدو عينه على آية اللي عز اخد باله انها واقفة وحدها فراح شدها واخدها يرقص معاها هو .
نيفين مامت مايا كانت متابعه سيف وهمس بعدها قالت لبنتها : الطريقة اللي بيرقص معاها دي طريقة عاشق
مايا باستغراب : قصدك ايه ؟
بصتلها : قصدي عنيه ما بتشوفش غيرها ، ده بيعشقها مش بيحبها ، مش هيبص لغيرها لو ايه حصل ، مش هيخونها يعني .
مايا ابتسمت بغموض : ماشي مش هيخونها بس ده ما يمنعش اننا ممكن نفرقهم .
سيف لاحظ مامته لوحدها فبص لهمس : بقولك انا هسيبك شوية وهروح لسلوي علشان ضايقتها ومش حابب انها تفضل متضايقة وخصوصا بابا بيرقص مع آية
ابتسمت بسرعة : حبيبي انت مش محتاج تبرر علشان تقف مع مامتك .
راح ناحيتها وهمس قعدت تريح رجلها شوية من الوقفة وراقبته مبتسمة .
سلوى اتفاجئت بسيف قدامها مد ايده : أجمل واحدة في الكون تسمحلي بالرقصة دي ؟
بصتله باستغراب لوهلة بعدها علقت : أجمل واحدة هي همستك
استغرب بس فضل مبتسم : همستي دي روح قلبي لكن انتِ حاجة تانية ، تعالي ارقصي معايا بقالنا كتير ما قربناش من بعض .
مسكت ايده واتحركت معاه اخدها في حضنه وعلق : همس فكراكي بتكرهيها
بصتله : بس أنا مش بكرهها
علق بسرعة : عارف وقولتلها الكلام ده ، فكراكي انك معجبة بمايا وعايزة تعرفيها عليا .
سلوى رددت : مايا ؟ دي مجرد واحدة اتعرفت عليها بالنادي ، مامتها هتموت وتتعرف عليا من زمان وبتحاول تصدر بنتها قدامي وتثبتلي انها حاجة تليق بينا ، متخلفة فكراني هاكل من الحركات دي ، اصلا أنا سنين وناس بتتعرف عليا يا اما علشانك أو علشان آية ، بس ولا حد دخل دماغي ولا أنا بحب الأسلوب ده .
سيف باستغراب : يعني همس داخلة دماغك ؟ طيب ليه ؟ مش فاهمك كده أنا ؟
ابتسمت : همس انت بتحبها وهي بنت ذكية، شاطرة، محترمة، اخلاقها لا غبار عليها ، انت أول حب في حياتها، وردة مقفولة اتفتحت على ايدك وده صعب تلاقيه في البنات دلوقتى ، كل بنت لها تجربة واتنين ، لكن دي انت وبس ، هي اه محتاجة تتعلم شوية حاجات بس أنا بحبها وبحب حبك لها ، بتضايق من افورتكم ومن عدم اهتمامك للي حواليك بس مش معنى ده اني بكرهها ، انت فهمها ده وياريت لو ترجعوا البيت .
علق هنا : حضرتك بتحبي تمشي الأمور على مزاجك وأنا مش حابب حد يتدخل فخلينا حبايب وبلاش نصطدم ، او سيبينا يمكن لما نقدم شوية في الجواز نبطل الافورة اللي بتقولي عليها .
سلوى بتهكم : هو لازم الاحضان يعني وسط الناس ؟
لفها جامد وقربها منه : اه لازم بحبها في حضني .
علقت بتهكم : حبها يا اخويا .
ابتسم : ارقصي وانتِ ساكتة بقى .
استمرت رقصتهم ونوعا ما هديوا قصاد بعض شوية .
اشتغلت اغنية روقان و إياد وإيان طلعوا يرقصوا وانضمتلهم تالا ، كريم ومؤمن وقفوا معاهم بيرقصوا بيهم الثلاثة ، نور متابعة رقصتهم ومتغاظة لانها تخيلت ان مؤمن شغل الأغنية دي مخصوص علشان يضايقها هي ٱو يقولها انها مبقتش فارقة معاه وبيرقص مع كريم تحديدًا علشانها ، انضملهم سيف وبقوا الثلاثة ماسكين بعض والعيال في النص بينهم وكل واحد شال عيل وسيف شال تالا اللي بيعزها من أول مرة شافها فيها .
نور راحت لأخوها كان بيضحك هو ومروة وبيصورهم فهي علقت : انت ازاي سامح لواحد يشيل بنتك ويرقص بيها ؟ مش المفروض تكون انت مكانه ؟ يعني حتى في الرقصة فضلوه عنك ؟
نادر بص للسما ومروة اللي علقت : فضلوا ايه وعملوا ايه ؟ ثلاثة اصحاب بيرقصوا في فرح عملتي وراها فيلم وقصة ؟
نور بصت لمروة بغيظ : ده الظاهر لكن الباطن غير كده .
نادر : يعني انتِ دخلتي جوه عقولهم وشوفتي باطن تفكيرهم ؟ والعيال الصغيرة دي برمجوها تطلع ترقص صح ؟ وتالا اللي ما بتروحش لأي حد برمجوها تسمح لسيف يرقص بيها علشان بس ….. علشان ايه مش فاهم ؟ يعني هيعملوا ده ليه ؟
دورت وشها بعيد : معرفش انت حر
نادر بترجي : يا نور يا روحي بطلي نظريات المؤامرات ، احنا اوردي فينا اللي مكفينا ، احنا في فرح فافرحي لاختك اللي ربنا عوضها بجوزها وادعيلها ربنا يسعدها.
نور بصتله بتهكم : وهو ده اللي هيسعدها ؟ بيتهيألك ؟
ضرب كف بكف : لا حول ولا قوة إلا بالله ، انتِ صح يا نور تمام كده ؟ انتِ صح ونظرياتك صح .
سابها واقفة وأخد مراته وانضموا للعيال الصغيرة اللي بترقص و واحدة واحدة الكل رجع يرقص تاني .
سبيدو بص لآية وشاورلها انه هيمشي فهي راحت لعنده : هتمشي بجد ؟
كان شكله مرهق : اه محتاج اخد اي مسكن وارتاح شوية ، ٱنا جيت النهاردة علشانك انتِ .
آية اتحرجت : الف سلامة عليك ، طيب روح ارتاح وخلي بالك من نفسك.
سبيدو بهزار : نفسي اعرف اللي يخلي باله من نفسه ده يعمل ايه يعني ؟
ضحكت : يعني يخلي باله من نفسه ، يسوق براحة مثلًا
⁃ معايا سواق هو اللي هيسوق زمانه اصلًا حمض تحت
ضحكت تاني وكملت : لما يبقى تعبان يرتاح ما يجيش على نفسه .
⁃ حاضر دي هنفذها بس جيت على نفسي علشانك اعمل ايه بقى ؟
تجاهلت اخر جملة وكملت : ما يتهورش يعني ما يرميش نفسه وسط النار ، انت رميت نفسك وسط النار حرفيًا مش مجازيًا .
-يعني كنتي عيزاني اسيب بضاعة اخوكِ تتحرق ويتخرب بيته ؟ انتِ عارفة لو النار وصلت للمخزن كانت هتبقى الخساير ايه ؟ البضاعة دي بتاعة الشراكة الجديدة واوردي فلوسها اتاخدت ، كانت هتبقى كارثة وفضيحة وضربة تقسم الصياد وتدمرها وده لا يمكن اسمح بيه .
بصتله بحب وبتتمنى لو لها اي حق عليه بس اكتفت بابتسامتها : ولو انت جرالك حاجة كنت هتدمر بنت الصياد يرضيك كده ؟
ابتسم وبص حواليه وتحديدًا لسيف اللي كانت عينه عليهم فهو ابتسم بحرج له وسيف شاورله بدماغه يعني انجز ، سبيدو بص لآية : سيف عينه عليا أنا لازم أمشي دلوقتي وقريب هيبقى من حقنا نقف ونتكلم ، عقبالنا يا آية .
سابها ونزل وهي راقبته بيبعد ولسه هتلف لقت سيف قصادها وبدون ما تنطق أو تتكلم رمت نفسها في حضنه فهو ضمها ومستغرب رد فعلها ده ، كان متخيل انها هتهرب منه أو هتعمل ٱي حاجة غير انها ترمي نفسها في حضنه.
آية بعدت عن حضنه ووقفت قصاده : النهاردة – بتحاول ترتب كلامها أو تقول حاجة لها معنى – النهاردة لما روحت المصنع وعرفت انه اتصاب وانه رمى نفسه في النار علشان يوقف الحريق ويمنعه يوصل للمخزن .
وقفت تاخد نفسها وتمنع دموعها : حسيت ان الدنيا وقفت ، كل حاجة وقفت وصوت طنين غريب ، الدنيا كلها اسودت في عيني ، حياتي مبقاش لها معنى – بصت لاخوها في عينه – عرفت ساعتها حالة الضياع اللي سيطرت عليك لما اتجبرت تسيب همس وتكمل مع شذى ، أنا اسفة يا سيف لاني ضايقتك كتير وقتها ومكنتش متخيلة الحب ممكن يوجع قد ايه ؟ آسفة بجد ينفع تسامحني على كل حاجة غبية عملتها في يوم ؟
سيف شدها لحضنه : اسامحك على ايه يا بنتي ، ده انتِ بنوتي الصغيرة اللي فجأة كبرت وبقت بتحب وبتتوجع من الحب .
بصت لاخوها باستغراب : قلبي بيوجعني اوي يا سيف ، معرفش ازاي وليه بس لما مشي دلوقتي حاسة ، حاسة
معرفتش تقول ايه فسيف كمل : حاسة بالفراغ بعده ، حتى لو مش معاه ومش بتتكلموا بس يكفي وجوده قصاد عينك في المكان اللي انتِ فيه لكن لما بيمشي بتحسي بالفراغ والوحدة .
لفها بحيث ظهرها يكون له وحط ايديه حواليها وبيدور بعنيه عليها لحد ما لمحها وسط اخواتها فبيشاور لاخته : هي مش شرط في حضني ، بس طول ما هي قصادي كده ، عيني عليها ، فأنا مطمن ومكتفي ، نظرة عين ما بينا بتكفي
سندت راسها على كتف اخوها وربتت على ايده : ربنا يخليكم لبعض دايمًا .
اخدها وراح عند مراته وانضموا للباقيين .
اخيرًا خلص الفرح والكل بيمشي ، وقفوا الاخوات الثلاثة بأجوازهم منتظرين عربية نادر اللي هتزفه للبيت .
همس سألت ملك بفضول : حاسة بإيه يا ملك وانتِ رايحة مع حبيبك بيتكم لأول مرة ؟
كلهم بصوا لهمس وسيف اخد نفس طويل وبصلها: انتِ مالك معلش باحساسها ؟
همس كشرت : مش مرات اخويا ؟ بعدين ما تتدخلش أنا سألتها هي
ملك بهزار : هي اتهدت خلاص وهتموت وتنام واهم حاجة تقلع الكعب العالي ده .
همس باحباط رددت : تنامي ايه يا ملك بس ؟
سيف شد همس : حوش شوف مين بيتكلم ؟ يا بت ده انتِ نمتي على الكنبة تحت في الريسبشن .
كلهم ضحكوا عليها وهي بغيظ : مش انت اللي فضلت انت وأصحابك في اوضة نومي تدوروا على اجهزه ؟ اعملك ايه يعني ؟
سيف بتذكر : اووف كانت أغبى حاجة في الليلة ، المهم – بص لملك ونادر – مبروك عليكم وربنا يسعدكم يارب وعربيتكم وصلت وانا هاخد المسحوبة من لسانها دي قبل ما تدخل لتفاصيل ما نعرفش نلمها .
همس ضربته في كتفه : رخم انت .
العربية وقفت ونادر وملك ركبوا فيها وبعدها كل واحد فيهم ركب عربيته يوصلوهم لحد باب الشقة ، فاتن وفايزة طلعوا مع ملك لفوق اطمنوا عليها وبعدها انسحبوا .
بدر بيقول لخاطر : يلا يا عمي ؟
سيف قرب : يلا فين ؟ عمي معايا يلا
بدر بصله : بقولك ايه قعدوا معاك يومين قبل الفرح خليهم معايا بقى شوية وبعدين انت وهمس بتنزلوا الجامعة والشغل لكن هند قاعدة خليهم معاها .
فضلوا يتناقروا شوية لحد ما فاتن نزلت وبصت لجوزها: مالهم دول ؟
خاطر : بيتخانقوا علينا أنا وانتِ
فاتن ضحكت و بعدها قربت منهم وقفت بينهم : اسكتوا انتو الاتنين ، سيف احنا بقالنا كذا يوم معاك وأنا وعدت هند هنروح عندها فخليك حقاني
سيف مسك ايدها : طيب تعالوا وبكرة هوصلكم بنفسي
فاتن ربتت على ايده : حبيبي احنا الفجر قرب يدوب تريح ساعتين قبل ما تقول انزل الشغل والجامعة ، خد مراتك واتكل على الله .
خاطر وفاتن مشيوا مع بدر وسيف اخد همس ورايحين بيتهم ، بمجرد ما همس قعدت في العربية حضنت دراع سيف وبصتله : روحنا البيت بقى بسرعة .
رفع ايدها لشفايفه باسها : دقيقتين وهنبقى في البيت يا همستي بإذن الله .
ملك ونادر في شقتهم ، نادر شد ملك لحضنه ضمها أوي وهي اتمنت لو الحضن ده يستمر لمالانهاية .
بص لعينيها : انتِ اجمل عوض من ربنا وأجمل هدية وأجمل انسانة شافتها عيني .
ابتسمت بخجل ولفت دراعتها حوالين رقبته : انت اللي عوض ربنا ليا ، عمري ما تخيلت اني ممكن أحب في يوم من الايام ، كنت عارفه ان الحب ده حاجة جميلة اوي بس كان بعيد عليا ، كنت بشوف كل اتنين بيحبوا بعض بسأل نفسي هو ممكن يجيلي يوم واحب ؟ ممكن اشارك راجل تاني روحي ؟ ممكن يكون حضنه هو بيتي ويكون سندي في الدنيا دي ؟ كنت حلم بعيد بس الحمدلله ربنا بيحبني ورزقني بيك .
باس شفايفها برقة : ورزقني بيكي يا ملك حياتي .
هيقرب اكتر بس هي بعدت خطوة : ينفع اغير هدومي واعمل ريفريش كده سريع ؟
ابتسم وبعد عنها : براحتك طبعًا يا روحي ، أنا هطلع برضه الحمام اللي بره اخد شاور سريع بحيث تكوني براحتك في الأوضة ، خلصي براحتك وناديني .
سابها وخرج وهي دخلت بسرعة قلعت الفستان واخدت شاور سريع ، جددت الميكب بتاعها ولبست قميص نوم ابيض رقيق ولبست اسدال للصلاة فوقه وفتحت الباب : نادر
أول ما سمع صوتها قلبه رد عليها قبله وقام بسرعة لعندها شافها زي الملاك باسدالها ، صلى بيها ركعتين يبدؤا حياتهم الزوجية .
خلصوا و وقفوا وهي قلعت الاسدال ولاحظت ان عنيه بتحاصرها وخطواته اللي بتقرب بتعمل ذبذبات وقشعريرة في جسمها لحد ما وقف قصادها مسك دراعاتها الاتنين : عايزة تاكلي أي حاجة ؟ أو تشربي حاجة ؟
استغربت بس نفت بهدوء : لا مش عايزة أي حاجة بس ليه ؟
ابتسم وهو بيشيلها من على الارض : بتأكد بس ان مفيش أي حجج هتقوليها
ضحكت وحطت ايديها حوالين رقبته : أنا عايزة حجج تقربني منك مش تبعدني عنك .
حطها على السرير براحة : وأنا كلي ملك ايديكي مفيش أي حاجة ممكن تبعدني عنك تاني .
سيف نزل الجراج واخد همس وهيدخلوا الاسانسير فهي هتقرب منه بس شاور فوقها : في كاميرات اهدي
كشرت ومعلقتش .
ابتسم وبدون ما يرفع عينيه عنها : عدي لحد ٦٠ هنكون وصلتنا شقتنا .
قلوبهم بتتسابق مع أرقام الأدوار ، وصلوا وانتظرته يفتح باب شقتهم وهي دخلت بعدها هو قفل الباب وبدون أي مقدمات وبدون اتفاق بس هي قربت وهو شالها بين ايديه لحد ما وصلوا اوضة نومهم : يااااه اخيرًا بقينا براحتنا لوحدنا يا همس
بتقلعه جاكت بدلته والبيبون وهو بيقلع معاها : اخيرًا يا سيف بقينا لوحدنا .
قلع قميصه رماه بعيد وشدها عليه لفها بعنف فتح سوستة الفستان وسابه يقع وضمها وهو وراها بيرفع شعرها بيبوسها في كل مكان، لفت تواجهه ، وبتحاول تقلع الكوليه بس مسك ايدها: سيبيه عاجبني انك تفضلي بيه .
ابتسمت : مجنون
ابتسم وبيشدها عليه اكتر : طيب اتجنني معايا يلا .