روايات

الفصل الخامس عشر

الشروق بدأ يظهر وهمس اللي شبه ما نامتش قامت بسرعة تصحي سيف اللي فتح عينيه بالعافية : الساعة كام ؟ الدنيا لسه ضلمة يا همس .
جاوبته بتردد : الساعة ٥:٣٠
بصلها بذهول لوهلة قبل ما يرد بغيظ: أنا ليه أصحى بدري كدا يا همس؟ لو عملتي الحركة دي تاني مش هيحصلك خير ، ما تهوبيش ناحيتي قبل ٨
جت تنطق أو تتكلم بس حط المخدة على دماغه وهي قامت بغيظ بس فكرت هو فعلا هيصحى بدري ليه ؟
دخلت اتوضت وصلت وبعدها جريت لدولابها فتحته على آخره ووقفت تحاول تقرر ايه اللي ينفع لأول يوم ؟ وفجأة حست ان دولابها كله رغم كمية اللبس اللي فيه إلا انه فاضي ومفيش أي حاجة عاجباها نهائيًا تروح بها أول يوم ، فضلت تطلع بدلة ورا بدلة وفستان ورا فستان ومفيش أي حاجة حاساها مناسبة نهائيا ، في النهاية قررت تظبط نفسها والميكاب بتاعها الأول وبعدها تقرر لما سيف يصحى .
عملت ميكاب رقيق وخفيف زادها جمال على جمالها الهادي ، فردت شعرها وظبطته و وقفت محتارة تاني قدام كمية الهدوم اللي نزلتها على الأرض .
سيف صحي من نومه على صوت المنبه ، قفل موبايله ومد ايده جنبه بس مالقاش همس جنبه ، اتعدل وبص حواليه وناداها : همس
بصتله من جوا الدريسنج : أخيرًا صحيت يا سيف ؟ هتأخر أول يوم بقى .
أخد نفس طويل قبل ما يقوم من مكانه يروحلها بس بمجرد ما دخل الدريسنج اتصدم من منظره وبصلها بدون ما ينطق فبررت وهي بترفع كتفها: مفيش حاجة عاجباني أعمل ايه ؟
بصلها وبص للأرض حواليه ومن غير ما يقول حرف عدى من جنب الحاجات اللي على الأرض ودخل الحمام .
همس استقرت في النهاية على بنطلون چينز أزرق ؛ لانها مش عايزة تظهر بشكل غير شكلها في الآخر .
سيف خرج وبصلها : لسه برضه محتارة ؟ وبعدين هو كل يوم هتصحي بدري ساعتين تعملي المنظر ده ؟
وضحتله : أكيد لا ، ده بس علشان أول يوم مش أكتر ، المهم اختار من دول .
ورتله ستاند كله بليزرات بمختلف الألوان فقرب وقلب فيهم وهو بيسألها: انتِ هتلبسي الچينز ده خلاص ؟
كانت متوقعة خناقة أو محاضرة عن أهمية منصبه وازاي ما تلبسش چينز بس فوجئت بعكس تفكيرها لما شد بليزر أبيض قصير وقالها : ده حلو والبسي تحته أي توب أسود
أخدته منه باستغراب فابتسم و وضحلها : انتِ حابة تكوني شوية فورمال وشوية البنت الروشة صح ؟ وده هيتحقق كده ، صح ولا فهمتك غلط ؟
لفت ايديها حوالين رقبته بسعادة: أنا ليه بحبك أوي كده ؟
ابتسم وباسها بخفة : علشان فاهمك كويس ، اجهزي يلا علشان ما تتأخريش أول يوم يا حبيبتي .
دورت في الباديهات اللي عندها واختارت واحد أسود عجبها شكله ، لبست وبصت لنفسها في المرايا برضا تام ، خرجتله كان شبه خلص واستغربت امتى أخد هدومه واختارها ازاي بسرعة بالشكل ده ؟
سيف بابتسامة: حلو أوي كده ، أسبقك على تحت ولا ايه ؟
ردت بحماس : لا طبعا استناني أنا شبه خلصت .
دخلت لبست الجزمة بتاعتها وأخدت شنطتها وبصت في المرايا مرة أخيرة ولاحظت انه واقف مراقبها ، قرب منها وقف وراها فسألته : ايه اللي ناقص ؟ حاسة بحاجة ناقصة
ابتسم وفتح درج فابتسمت : محتاجة ألبس حاجة زي دي في الجامعة ؟
وضحلها : مش شرط بس حابب انك تلبسي على الأقل في الأول .
اختار سلسلة صغيرة فيها قلب ألماس صغير وحلق زيها : هنختار حاجة رقيقة جدا .
لبسها السلسلة بنفسه وهي لبست الحلق وبصتله بتساؤل : كده ايه ؟
ابتسم ومسك ايديها الاتنين وقال بمغزى : كده بتمنى لو قدامنا لسه ساعة أقولك فيها بالظبط كده ايه ؟
ضحكت وقربت لحضنه وبعد ما ضمها بصلها بجدية : مستعدة بجد تتأخري شوية؟
قاطعته وهي بتشده : مش مستعدة طبعا يلااا.
قال بحزن مزيف وهو خارج معاها: اخص عليكي وأنا اللي فاكرك هتختاريني أنا ؟
وقفت وبصتله بحيرة: سيف انت بتتكلم بجد ؟ أنا ممكن
قاطعها هو المرة دي وشدها عليه وحط ايده على كتفها بابتسامة : لا يا حبيبي بهزر طبعا يلا بينا .
نزلوا الاتنين مع بعض ، سلوى كانت لسه صاحية ولابسة عباية بنص كوم ، همس أول ما شافتها همست لسيف بدهشة : أمك لابسة جلابية ؟ ده بجد ؟
ضحك وماردش عليها بس صبح على أمه وراح ناحيتها باس خدها وهمس كذلك عملت زيه .
سلوى بصتلهم الاتنين برضا وعجبها اختيار همس للسلسلة ، مدت ايدها وبعدت خصلة على وشها بابتسامة : زي القمر ربنا يحفظك يا روحي .
همس ابتسمت بفرحة وشكرتها .
سلوى بصت لابنها : هتفطروا ؟ ربع ساعة أو عشر دقايق ويكون جاهز .
همس بصت لساعتها بس لو فضلوا فعلا هيتأخروا ، سيف زيها بص لساعته ورد بهدوء : لا يا ست الكل هنتأخر لو فطرنا وحابين أول يوم نوصل بدري .
سلوى : طيب خلاص من بكرا نعمل حسابنا يكون الفطار جاهز من ٧:٣٠ علشان تفطروا يا حبيبي .
سيف ابتسملها وباس ايدها : انتِ ايه اللي هيصحيكي بدري بس ؟ خلي فطاركم في ميعاده ، أنا وهمس هنبقى نفطر مع بعض في الجامعة عادي .
عواطف ردت وهي وراهم : الساعة ٧:٣٠ هجهز أنا ليهم الفطار يا هانم ما تشغليش بالك وحضرتك اصحي براحتك انتِ وعز بيه ، لو كنتم عرفتوني من بالليل انكم هتنزلوا بدري كنت عملت حسابي .
سيف شكرها وبص لساعته فأمه لاحظت : توكلوا على الله انتم يلا يا حبيبي .
أخد همسته وراحوا على الجامعة وهي قلبها بيدق بحماس: مش مصدقة خالص اني رايحة الجامعة ، حاسة ان بقالي سنين ماروحتش مش مجرد كام شهر .
فضلت تقريبا تتكلم طول الطريق لحد ما وصلوا وأثناء دخوله من البوابة موظفين الأمن بصوله وسلموا عليه وبعدها بصوا لهمس جنبه باستغراب فسيف بصله وقال باختصار : الباشمهندسة همس مراتي .
كلهم باركولهم وسيف دخل ركن عربيته في نفس المكان اللي دايما بيركنها فيه ، همس أخدت نفس طويل وبصتله بحنين : فاكر أول مرة قعدت على عربيتك هنا ؟
ابتسم وقلدها بسخرية: حضرتك مالك ؟ هو كان صاحب العربية اشتكالك ؟ ولا عينك محامي له ؟ اتفضل شوف رايح فين لان حضرتك بتعطلني .
ضحكت وقلدته هي كمان : همشي لو حضرتك تكرمتي ونزلتي من فوق عربيتي علشان أمشي بها ولا ايه رأيك ؟
ضحوا الاتنين وسيف علق باشتياق : يااا ذكريات جميلة أوي وأيام أجمل ، حاسس انها فعلا من زمن مش سنة واحدة ، المهم هتنزلي ولا ايه ؟
قبل ما ترد فوجئوا الاتنين بخبط عنيف على العربية من قدام وسيف لسه هيزعق بس لقاها هالة صاحبتها فاكتفى بابتسامة أما همس فنزلت بسرعة وحضنوا بعض وعملوا دوشة كبيرة .
سيف نزل من عربيته وأخد شنطته علقها على كتفه ، هالة انتبهتله فقالت بابتسامة : دكتور ازيك ؟
رد بابتسامة : الحمدلله يا باشمهندسة ، مبروك صح مروان بلغني امبارح ان والدك وافق على ارتباطكم .
ردت بخجل : الله يبارك في حضرتك ، كان بيقول عايز يعمل خطوبة الخميس .
علق باختصار : ربنا يتمملكم على خير .
كان هيتحرك بس قالتله : أكيد هتيجوا
ابتسم وبص لهمسته : أكيد همس مش هتتأخر عنك يعني ، ولا أنا هتأخر عن مروان ، مبروك مرة تانية .
اتحرك كام خطوة بس همس نادته : سيف سيف سيف
بصلها باستغراب فشاورت على عربيته : شنطتي وحاجتي في العربية لسه
داس على الريموت في ايده فتحلها العربية فأخدت حاجتها وقفلت الباب : خلاص اقفل .
قفلها و وضحلها : أنا طالع المكتب لو في حاجة كلميني .
هزت دماغها وهو اختفى من قدامها أما هي فراحت لهالة وراحوا لباقي صحباتهم يسلموا عليهم .

سيف دخل مكتبه وغمره شعور غريب ، بص لمكتبه وافتكر كل مرة همس طلعت عنده المكتب وكل مرة فكر يضمها أو يتهور فيها ، ليه دلوقتي عنده نفس الإحساس والحرمان ده ؟
ماقدرش يتحمل الإحساس ده كتير ، بص لموبايله وقال لنفسه ان لسه فاضل دقايق على أول محاضرة ، اتصل بها وهي ردت على طول فقال بسرعة : همس ينفع تطلعيلي مكتبي بسرعة ؟
استغربت : في حاجة ؟ المحاضرة
قاطعها: دقيقتين بس مش أكتر .
قفلت وبصت لهالة : دقيقتين وجاية احجزيلي مكاني ده
قامت من المدرج وطلعت عنده بسرعة ، كام مرة طلعت السلالم دي ؟ الطرقة دي كام مرة استنته فيها ؟ باب المكتب ده كام مرة اتمنته مفتوح ؟
خبطت خبطة واحدة ودخلت : سيف
كان واقف مديها ظهره وأول ما نطقت اسمه لفلها وشدها من ايدها حضنها ، حضنها بقوة لدرجة انها حست انه هيكسر ضلوعها فهمست بتأوه : سيف بتوجعني .
خفف ضمته ليها لكن ما سابهاش وهمسلها بعاطفة: مجرد ما دخلت المكتب افتكرت كام مرة اتمنيت أحضنك فيها واتراجعت فكان لازم أحضنك دلوقتي وأطمن قلبي انك معايا وحبيبتي ومراتي كمان .
ابتسمت لانه حرك كل مشاعرها بجملته البسيطة دي ، حاول يبعدها عنه بس هي فضلت في حضنه وهمست بحب: سيبني دقيقة بس كمان في حضنك .
أخيرا بعدوا عن بعض وعيونهم متعلقة ببعض ، حط ايده على خدها بابتسامة: انزلي محاضرتك بقى .
كانت مستمتعة بلمسة ايده على خدها ومغمضة عينيها ، فتحتهم وبصتله وهي بتقول بصوت مبحوح : كل مرة طلعت فيها المكتب ده تخيلت اللي حصل ده في دماغي مليون مرة ، أقول دلوقتي يضمني ، دلوقتي ينطق دلوقتي يقولي انه بيحبني
ابتسم بأسف: ماكانش ينفع أنطق ولا أقرب
همست : ليه ؟ انت ملكت روحي وقلبي من أول لحظة قابلتك فيها ، انت فجأة بقيت كل حاجة في حياتي وحياتي كلها بقت بتدور حواليك انت وبس ، بقيت النفس اللي بتنفسه ومن غيرك كنت بموت .
مسك وشها بايديه الاتنين ورد بعشق صادق: وأنا ماكنتش عايش من غيرك أصلا يا همس ، ولما ارتبطت بشذى كنت بعتبر نفسي ميت بس قلت أهلي يعيشوا أنا خلاص حياتي انتهت ، انتِ كنتي الحياة بالنسبالي وكان غصب عني كنت مربوط
اتنهدت بحب : المهم دلوقتي بقينا لبعض ومع بعض ، تسمحلي أعمل حاجة اتمنيت أعملها في المكتب ده كذا مرة قبل كده ؟
ابتسم ورد بتأكيد: اعملي ما بدالك كل اللي في المكتب ده ملكك ورهن إشارتك.
ابتسمت بخجل من كلامه وحست انها محروجة منه وخصوصا بنظراته دي وهو مستني يشوف ايه اللي هتعمله ؟ بعدها جرأت نفسها ولسه هتقرب بس هو اتكلم : حبيبتي محاضرتك هتبدأ انـ
ماكملش كلمته لانها باسته واستغرابه دام للحظة واحدة بعدها بادلها شوقها ولهفتها ، لثوانٍ لدقايق ماعرفوش فضلوا قد ايه انفصلوا عن العالم كله ، أخيرا بعد عن شفايفها وهمسلها بنبرة مبحوحة : شقتنا قريبة من هنا ممكن نزوغ أول محاضرة ؟
بصتله بتردد وايديها حوالين رقبته بتحركهم وبتتمنى تفضل في حضنه أكتر وبتشده عليها بس لاحظ ترددها فابتسم ومسك ايديها الاتنين فكهم من على رقبته: هنزل معاكي لمحاضرتك يلا بينا .
هزت دماغها بموافقة وقبل ما تخرج من مكتبه وقفها : همس ظبطي الروج بتاعك وكلك على بعضك محتاجة تهدي شوية قبل ما نخرج من المكتب .
فتحت شنطتها بايدين بيترعشوا وهو لاحظ ده وابتسم وبعد عنها علشان تعرف تستجمع نفسها .
ظبطت الميكاب بتاعها سريعا وشعرها وبصتله : كده ايه ؟
ابتسامته وسعت بحب : كده أجمل بنت عينيا شافوها بتمنى لو ينفع أخطفها من العالم كله ونختفي أنا وهي في أي مكان مافيهوش غيرنا .
قربت منه ومسكت ياقة چاكيت بدلته برجاء: سيف اوعدني انك تاخدني الجزيرة اللي قضينا فيها شهر العسل تاني لوحدنا
مسك ايدها ورفعها لشفايفه : أوعدك يا قلبي بس هيبقى في إجازة نص السنة أو آخرها علشان دراستك .
ابتسمت بفرحة وأخدها ونزلوا سوا ايديهم في ايدين بعض ، وصلها لحد المدرج وكانت الأنظار كلها عليهم بسبب مسكة ايديهم ، أول ما قرب من المدرج كل الطلبة دخلوا فهمس ضحكت : فاكرين ان انت اللي عندنا أول محاضرة .
سيف ابتسم وماعلقش لانه حابب يفاجئها ان هو بالفعل اللي عندها أول محاضرة .
كملت كلامها : هتقعد معايا لحد ما الدكتور يجي ؟ تخيل نسيت أسأل هالة حتى أول محاضرة عندنا ايه ؟
ماردش عليها و واقف مستني الطلبة اللي بيدخلوا المدرج وزحمة الباب تهدا شوية همس بصتله بتعجب : انت مش بترد عليا ليه ؟
بصلها : هجيبلك الجدول بتاعك ما تقلقيش يا حبيبتي ، يلا ندخل .
استغربت : هتدخل معايا جوا ؟
بصلها بمداعبة : عندك مانع ؟
نفت بسرعة : أكيد لا طبعا .
دخلوا المدرج والصمت ساد لدخوله وهي من الإحراج سابت ايده لان الكل بيبصلها ، قعدت في مكانها في أول صف في النص جنب هالة واستنت سيف يخرج بس فضل واقف قدامها فاتكلمت بهمس علشان محدش يسمعها غيره : خلاص امشي انت .
ابتسملها ورجع خطوة لورا حط شنطته على الترابيزة وبص للمدرج كله وقال بصوت عالي: كل سنة وانتم طيبين ويارب تكون سنة موفقة للجميع .
الكل رد عليه وهمس مش مصدقة ان هو اللي عليها أول مادة ، عينيها وسعوا وباصاله بصدمة .
سيف سند على حرف الترابيزة وراه وقال: طبعا معظمكم ان ماكانش كلكم عارفيني من السنة اللي فاتت وبإذن الله هكمل معاكم السنة دي واللي مش عارفني أنا دكتور سيف الصياد
كمل تعريف نفسه للطلبة وبيحاول ما يبصش لهمس كتير علشان ما يتوهش ويعرف يركز .
واحد من الطلبة سأله : مش هتسأل يا دكتور مين أول الدفعة زي السنة اللي فاتت ؟
سيف بصله و وضح بهدوء : السنة اللي فاتت كانت أول سنة ليا معاكم وأول سنة في الجامعة ، السنة دي انتم طلابي وعارف الأوائل وترتيبهم ودرجاتهم ، ما تقلقش – عينيه بصوا لهمس وثبتوا عليها وكمل بفخر – وعارف مين هي أولى الدفعة .
همست ابتسمت بخجل وهربت من عينيه وحست ان صوت أنفاسها عالي والمدرج كله سامعه .
اتكلم شوية عن المادة اللي هيدرسها وتقسيماتها ودرجاتها وعن مشروع التخرج اللي هيكون مسئول عنه .
قبل ما يبدأ شرح سألهم بعفوية : كام واحد حابب يكون عندي في مشروع التخرج بتاعه ؟
سيف فوجئ بكل الدفعة تقريبا رفعت ايديها ماعدا همس!
هالة رفعت ايديها بس استغربت ان همس مش رافعة ايديها فسألتها ببلاهة : انتِ مش هتدخلي معاه ؟ ما أرفعش ايدي ؟
همس بصتلها بذهول : ايه ؟ بتقولي ايه ؟ أدخل مع مين ؟
هالة خبطتها على كتفها علشان تفوق : سيف بيبصلك ومذهول انك مارفعتيش ايدك .
همس بصتله ورفعت ايدها حاجة بسيطة وهي بتسأله بحركة شفايفها : أرفع ايدي ؟
سيف ابتسم وهز دماغه بهدوء برفض فربعت ايديها وهي مش فاهمة هل ممكن ما ياخدهاش هي في مشروعه ؟
سيف وضح للطلبة : انتم عارفين ان في تقريبا ٨ مشاريع وطبيعي هتتوزعوا عليهم علشان بس تبقى الأمور واضحة فهنشوف طريقة نوزعكم بها .

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل