
تذهب جميلة عند الفندق الصغير وتقف عند بوابته ولكنها تشعر برهبة من دخوله بمفردها !!!
تستجمع جميلة قواها وتدخل الفندق لتجد موظف الاستقبال يسألها : أيوه يا فندم ، اي خدمة ؟؟
جميلة : كنت عايزة اوضة انام فيها للصبح .
الموظف : معاكي اثبات شخصية ؟؟
جميلة : أيوه اتفضل .
ينظر الموظف في اثبات الهوية فيجد مكتوب بها متزوجة وعنوانها في القاهرة !!!
الموظف : اسف جدا مش هينفع يا فندم .
جميلة : مش هينفع ايه ؟؟
الموظف : مش هينفع تباتي في اللوكاندة لأن عنوانك في البطاقة في القاهرة !! مفيش سبب لست متجوزة عنوانها هنا في القاهرة انها تنزل في لوكاندة في القاهرة بالليل الا اذا كانت …..
جميلة : انا عندي ظروف ومفيش مكان انام فيه للصبح وعايزة انزل في اوضة للصبح وهدفع تمن الاوضة ، فين المشكلة ؟!!
الموظف ” بأبتسامة باهتة ” : للأسف قوانين الفندق متسمحش انك تنزلي في الفندق ولا حتي ساعة واحدة ، واتفضلي بقي قبل ما اطلبلك شرطة السياحة !!!
تنها.ر جميلة بكاءا ويعلو صرا.خها بالشكوي فيهرول مدير الفندق اليها سريعا ….
المدير : اهدي اهدي يا مدام ، وطي صوتك بعد اذنك علشان نزلاء الفندق .
جميلة ” تبكي ” : انا مليش دعوة بنزلاء حد انا عايزة انام ليلة للصبح وهدفع الفلوس والبيه ابو بدلة ده بيقولي مينفعش !!!
يستفسر مدير الفندق من الموظف عن سبب الرفض ثم يعتذر لها : انا اسف جدا يا مدام ، صدقيني لو القوانين تسمح مستحيل كنا نمانع انك تنزلي وتنورينا لكن للأسف القوانين متسمحش !!!
تنظر جميلة الي الساعة لتجدها تعدت الحادية عشر والنصف مساء فتخرج من الفندق ومازالت تحاول تجفيف دموعها وهي لا تجد لها ملاذ من الذ.ل والانكسا.ر !!!
تسير جميلة بخطي بطيئة لا تعرف لها هدف بينما قد ثقلت غرام علي ذراعها بعد ان استسلمت للنوم أثر البكاء كثيرا !!!
تستمر خطوات جميلة المتثاقلة بلا هدف وتكاد عينيها لا تري من حولها من اثر الدموع حتي تمر مرة اخري من أمام الرجل المسن !!!
يلاحظها الرجل فيسألها : ايه يا بنتي ، معرفتيش توصلي للوكاندة ؟؟
تنتبه جميلة لكلماته وتمسح دموعها باصابعها ، لأ يا حاج روحت اللوكاندة بس مرضيوش ينيموني هناك .
الرجل : لا حول ولا قوة الا بالله ، واضح يا بنتي ان وراكي موضوع كبير !! طيب انا عندي مكان ممكن تقعدي فيه الكام ساعة لحد ما يطلع النهار .
يتبع وتفاعل قمر زيكم ياقمرات بسرعه بعشرين كومنت ولايك للجديد تفاعلكم هو اللي مشجعني انزل يوميا 🥰الحلقة ١٣
بعد مرور عدة شهور
في غرفة النوم …
تفتح عينيها علي اضواء الصباح فتضع اصابعها بين خصلات شعره المبعثرة وتضمه الي صدرها بحنان ثم تنفث انفاسها الدافئة علي وجهه وتطبع قبلتها الحارة عليه .
شهد : حبيبي…روح قلبي …اصحي بقي يا روحي .
تستيقظ حواسه ويفتح عينيه بابتسامته العريضة : صباح الخير يا قمر .
تمرر شهد اصابعها علي شفتاه برفق ونعومة : صباح الهنا والسعادة يا روحي .
يمسك سلطان يدها ويقبلها : صباح الجمال و الدلع يا قلبي .
ثم يضحك ويقول : شكلي كده مش رايح الشغل النهاردة ،،، ويضمها بقوة ووو….
بعد مرور بعض الوقت…
سلطان يقبلها :ربنا يخليكي ليا يا قلبي .
شهد : ويخليك ليا يا روحي .
سلطان : هقوم انا اخد شاور سريع علشان اروح الشغل .
شهد : حبيبي كنت عايزة اقولك علي حاجة بس من غير زعل .
سلطان : قولي يا حبيبتي .
شهد : النهاردة عايزاك تروح معايا مشوار مهم .
سلطان : مشوار فين يا حبيبتي ؟
شهد : شيماء اختي هتستلم عفش شقتها النهاردة من المحكمة .
سلطان : تاني شيماء !!! انا قولتلك مليش علاقة بشيماء في اي حاجة ، لو عايزة تروحي انتي معها معنديش مانع .
شهد : معلش يا حبيبي لازم يكون معانا راجل في اليوم ده مينفعش اتنين ستات يروحوا لوحدهم في حاجة زي دي ، وانت عارف احنا ملناش حد اقرب لنا منك يا روحي .
سلطان : حاضر يا شهد ، هروح معاكي بس اعملي حسابك هكون واقف بعيد وتقولي لأختك متتكلمش معايا خالص .
شهد ” تضحك ” : ربنا يخليك ليا يا روحي .
سلطان : ويخليكي ليا ، نور لسه نايم ؟؟
شهد : اسمه الدكتور نور من فضلك .
سلطان ” يضحك ” : اسف يا ستي ، الدكتور نور لسه نايم ؟
شهد : ايوه يا حبيبي كان بيلعب طول الليل وقعدت جنبه العب معاه لحد لما نام بعد الفجر .
سلطان ” يبتسم ” : ايوه طبعا خلاص الدكتور نور اخد كل وقتك واهتمامك وابوه خلاص اتركن علي الرف !!
تضحك شهد : يا حبيبي انت زي القطط بتاكل وتنسي !!! اومال اللي من شوية ده ايه !! اهتمام ولا مش اهتمام ؟!!
يضحك سلطان : خلاص خلاص اهتمام مصدقك ، بس متنكريش ان نور اخد معظم وقتك واهتمامك .
شهد : يا روحي انا بحب نور كل الحب ده علشان هو حتة منك .
يضحك سلطان : ايوه ، هو ده الكلام اللي بتضحكوا بيه علينا ، عموما يا ستي ربنا يهني سعيد بسعيدة .
تضحك شهد : لا يا روحي هي دي الحقيقة ، يلا بقي قوم خد الشاور بتاعك علشان نفطر ونكلم شيماء علشان نروح معها المحكمة .