
روايه عصيان أنثى ضى وياسين بقلم حنان ماهر حتى الفصل الثاني والعشرون حصريه وجديده
حسين خرج من باب العماره لقى ضى مستنياه رحلها
وهو مكشر وباين عليه الضيق
ضى . مالك ياحسين إيه اللى مضيقك
حسين . بضيق انت مشايفه أن ردك ده على امى قلت زوق
انا بحبك اه بس مش لدرجه انك تقليلى من احترامي
واحترامها
ضى . على فكره انا ما قللتش احترامي منك ولا من والدتك
انت شايف انى غلط كان المفروض ارد أقول ايه
ومامتك عايزه تحسسك أنى مقصره
حسين انت مش شايف إن مامتك مش متقبلاني أنا قولتلك
قبل كده انا مش هسمح أن حد يجي على كرمتى
حسين . كرامه على سبيل الكرامه لا تجبر نفسك على أحد
ولا تجبر أحد عليك انت وخده كل موقف ما بينا على
كرمتك ولو شيفه انك لو فوتى شويه هيجى على كرمتك
يبقى بالمثل ياضى وياله على شان منتاخرش اكتر من
كده
وصلو إلى المدرسة مكان عملهم كل زمايلهم قربوا منهم وباركوا لهم على جوازهم وكل واحد راح على شغله في غرفه اللي بيجتمعوا فيها المدرسين كانت قاعده ريم مع ضي
ريم . بحماس عمله إيه يا عروسه ها الجواز حلو ولا مفكرش ادبس معليش متزعليش من ياضى كنت عايز اجى ازورك في بيتك بس ماما كانت تعبانه وكنت ديخه بيها
ضى . بحزن على صحبتها ليه الف سلامه ملها طنط
ريم . أنت عارفه عندها الضغط والسكر أنا كمان كنت وخده أجازه على شان افضل معها انت عارفه أنها ملهاش غير
ضى . ربنا يخليكم لبعض وألف سلامه عليها ربنا يشفيها يارب
ريم . المهم انت مالك حساكى مضايقه ولما كلمتك ابارك
ليكى برده كان صوتك مخنوق إيه حسين مزعلك
بدأت ضى تحكى ليها كلى حاجه من تانى يوم جواز ليها
ريم . يانهار أبيض إيه الست دى بس شكل حسين بيحبك
حولى تعدى شويه
ضى . وانا كمان حبيته بس شخصيته قدام أمه ضعيفة
ياريم انا مش طلبه يجى عليها على شانى بس لازم يعمل
حد لتصرفتها صدقينى أنا مش حبه يبقى بينى وبينها
مشاكل بس هى فعلاً مش متقبلانى وكفايه كسرت
نفسي قادم اهلى يوم صبحياتى وانا عاديت
صدقيني أنا مش هقدر أعيش بالطريقة دى
ريم . بتحاول تواسي صاحبتها خلاص متزعليش نفسك
ربنا يهديها ويحنن قلبها عليكى
آمنت ضى عل دعائها وكل واحده فيهم راحت تكمل عملها
وبعد يوم شاق فى العمل أخذ حسين ضى وذهبوا إلى
بيتهم وفى الطريق اتصلت زينب بحسين
زينب . ازيك ياحبيبىى بقولك ياضنايا أنا عملتلك صنيه
مكرونه بالبشاميل ومحش يستهله بوقك متتاخرش
احنا مستنينك تتغدى معانا
حسين . حاضر ياامى أنا فى الطريق أنا وضى ومش هنتاخر
عليكى إن شاء الله وقفل معاها ووجه كلامه لضى ماما
عزمانه على الغداء
واصله المنزل وخبط حسين على شقه والدته فتحت
ليه فاتن أخته
فاتن . حمد لله على السلامه يا ابيه تعالى اتفضل دخل
ودخلت وأراه ضى وجلسوا على كنبه الانتريه
خرجت زينب من المطبخ ووجه كلامها لابنها
زينب . الف حمد الله على سلامتك ياضنايا قوم اتشطف
حاجتك فى اوطك زى ما هى ووجهت كلامها وأنت ياضى
ياحبيبتي قومى رصى الاطباق على السفره
وبالفعل قامت ضى رغم أنها جيه تعبانه من الشغل ورغم
إن بناتها الاتنين قاعدين بس هى معترضيتش وبعد
الغداء
حسين . انا هطلع على شقتى شان جى تعبان ولسه جى
يقوم وقفته
زينب . اتخيل ياحبيبي ريح جوه وانت ياضى ادخلي
اغسيلى الموعين وشطبى المطبخ
بصت ليها ضى وكتمت غيظها بس حضرتك شايفه انى
جيه تعبانه من الشغل وبنات حضرتك موجدين
زينب . بضيق بنات حضرتى طول النهار واقفين على
حلهم بيعمله الغداء ولو انت شايفه موضوع الشغل
ده هيتعبك يبقى بلاش منه
ضى . بغيظ بس انا ياطنط مش ملزومه أعمل حاجه
حضرتك عندك بناتك هما اولى بطلاباتك
زينب . بصوت عالي لا ياحبيبتي الكلام ده عند أمك
انت هنا لخدمتى أنا وابنى ولو مش عجبك مع السلامه
تروح واحده تيجى اربعه
أما حسين رغم أنه مضايق من رد فعل ولدته لكن سكت
على شان زعلان منها
ضى . بصت لحسين انت عجبك الكلام ده
حسين . بضيق انت اللى كبرتى الموضوع فيها ايه يعنى
لو ساعدتيهم كل بنات الأصول بتعمل كده
ضى . بحزن وانت شايف انى مش بنت اصول تمام ياحسين
ولدتك عندها حق تروح واحده تيجى أربعة
حسين . بقلق وخوف وكانه عارف هى هتقول إيه
تقصدى إيه بالكلامك ده
ضى . وحاسه بغصه فى قلبها يعنى تطلقنى ياحسين
وكل واحد يروح لحاله
حسين . بحزن بسهوله كده تقوليها عادى تبيعى فى لحظه
زينب . وحبت تدق على الحديد وهو سخن
هنقول ايه قليله الاصل
بصت ضى لحسين وأخذت بعضها وماشيت
زينب . فى ستين داهيه المركب اللى توادى
جلس حسين بحزن مكانش حابب إن توصل الأمور لكده
بس هو شايف انها عنيده ومبتعديش ومبتعملش خاطر
ليه
قاعدت زينب جنبه تطبطب عليه متزعليش نفسك
ياضنايا أنا قولتك من الأول اللى هتصونك وتصون عشرتك
هى بنت خالتك
بص عليها حسين بضيق واخد بعضه وخرج من المنزل
أما عند ضى راحت على بيت اهلها رنت على الجرس
فتح الباب أخوها محمود
محمود . اده ضى ايه النور ده وحشتيني تعالى ادخالى
دخلت ضى وكانت ماسكه دموعها بالعافيه
شفها محمد قرب منها بلهفه ملك ياضى فيكى إيه
حصل حاجه
اترمت ضى فى حضـ,ـن والدها ونهارت من العياط
خرجت روقيه بسرعه من المطبخ لما سمعت صوتها
روقيه . بلهفه وقلق بنتى حبيبتى مالك فيكى إيه
ايه اللى حصل اتكلمى متخوفناش عليكى
بدأت ضى تهدى نفسها وستاعيد توزونها
انا عايزه أطلق يابابا من حسين
محمد . ليه ياضى مش أنتم كنتم كويسين مع بعض ايه
اللى حصل على شان تطلبى الطلاق
بدأت ضى تحكى ليهم كل حاجه ومعاملت حماتها ليها
روقيه . بغضب طيب وحيات أمه مانتى رجعاله تانى
ولا هيشوف ضفرك حتى
محمد . طبطب عليها خلاص ياحبيبتي أنا هتكلم معه
ادخلى انت اوضك استريح شويه
ضى . أرجوك يابابا أنا مش هرجعله تانى خليه يطلقنى
بالمعروف وسبته ودخلت غرفتها
اتصل محمد بحسين وطلب منه أن يقابله على القهوه اللي جنب البيت وبالفعل جه حسين وقاعد معه
محمد . بحده انت لما جيت طلبت ايد بنتى أنا قول
انك راجل وهتحافظ عليها انت لما طلبت اديها
كنت عايزها زوجه مش خدامه
حسين . يعنى حضرتك شايف لما تساعد ولدتى تبقى
خدامه
محمد . تساعدها فضلاً وليس أمراً مش فرض عليها
وكمان ولدتك مش محتاجه مساعدتها ولدتك ما شاء الله
عندها عروستين يعنى مش محتاجه مساعده بنتى
حسين . على فكره ياعمى بنتك كبرت الموضوع ولدتى
طلبت منها من دافع أنها بقت واحده من بنتها بس هى
عنيده وبتعمل مشكله على الفاضي
محمد . بضيق انت شايف كده تمام يابنى بنتى طلبه
الطلاق وزى ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف
حسين . بغضب وحضرتك شايف أن ده الحل
محمد . العيشه مش بالعافيه يا ابني وهي اللي هتعيشها
حسين بغضب وفي لحظه تهور وانا مش هتمسك بواحده مش عايزاني بنتك طالق يعني يا عمي ………….
وللحكايه بقيه روايه عصيان انثى بقلم حنان ماهر
الفصل الرابع
روايه عصيان أنثي
بقلم حنان ماهر
عده شهرين وجع وألم وانكسار وحزن كانت تجلس فى غرفتها سرحانه بتفكر فى اليوم اللى جه فى والدها وبلغها إن حسين طلقها اتوجعت أوى سهل كده أنه يطلقها هو ده الحب
اللى كان بيتكلم عنه أنه يبيع ده حتى ماحاولش
إنه يحل المشكلة هى كان حبها ليه عادى بس هو كسر فرحتها هز ثقتها فى نفسها
دخلت روقيه عليه انتبهت لدخول ولدتها
ضى . اتعدلت فى جلستها اتفضلي ياماما
روقيه . عمله إيه ياحبيبتي لسه برده زعلانه صدقينى يابنتى
ربنا نجاكى منه عيزاكى ترجعى ضى اللى اعرفها
ضى . صدقينى ياماما أنا مش زعلانه عليه هو ميفرقش
معايه أنا زعلانه على نفسى عروس مكملتش شهر وطلاقت
والناس مش بتسيب حد فى حالة أنا مش عارفه ده سبب
اختيارى الغلط ولا ده النصب
روقيه . ده الابتلاء يابنتى نقول الحمد لله ونعيش حياتنا
ومنوقفش حياتنا على شان حد بكره ربنا يعوضك أحسن
منه وتفتكرى الايام دى وتشكرى ربنا
ضى . وكأن أمها بلسم لجروحها طبطبت على قلبها
إن شاءالله ياامى
روقيه . أنا كنت عايزه اقولك حاجه بس حبه تفكرى كويس
وخدى وقتك
ضى . خير ياامى قلقتينى
روقيه . خير ياحبيبتي مافيش قلق ولا حاجه إبن عم
ابوكى طلب إيدك لابنه عيله ماشاء الله أغنيه اوى فلل
وعربيات يعنى هترتاحى ياحبيبتي
ضى . انت بتقولى إيه ياامى جواز إيه دلوقتي أنا لسه
خرجه من تجربه معنديش استعداد انى ادخل فى علاقة
تانى فى الوقت الحالى ابعتلهم الرفض ياامى
وقفلى على الموضوع ده ارجوكى
روقيه . ماشى يابنتي ربنا يهديكى ويصلح حالك
وسبتها روقيه وخرجت
أما عند حسين فكأن قاعد فى شقته هو وضى رافض أنه
ينزل يبات عند أمه خبتط أمه عليه باب الشقه فتحلها
حسين وكان شكله مش مهندم ودقنه طويلة
زينب إيه يا حسين يا حبيبى منزلتش ليه أنا حضرت الغداء
حسين . مليش نفس ياماما
زينب . يعنى إيه ملكش نفس مش كفايه أنك بتبات هنا
لوحدك ورفضت تنزل تبات معايا أنا اخواتك كمان مش
عايز تاكل معانا ليه يابنى ده كله ليه عامل فيك وفينا كده
هى اللى قليله الاصل ومش بتاعت عيشه فوق لنفسك
ياابنى وانا اجوزك ست ستها
حسين . بضيق خلاص ياامى ارجوكى سبينى فى حالى وقام وسبها ودخل على غرفته
زينب فى نفسها هتنسها ياحسين وتتجوز اللي تستاهلك وهشيل عيالك
الصبر بس
عدت الايام وكل واحد على حاله وقبل ما العده تخلص
بأسبوع اتصل حسين بمحمد والد ضى وطلب منه يقبله
وبالفعل وافق محمد وقبله
حسين . ازي حضرتك يا عمي اخبارك ايه
محمد . الحمد لله يا ابني بخير اؤمرني انت كنت طالب تقابلني ليه
حسين . بصراحه يا عمي انا عايزه ارجع ضى مستعد اعمل كل اللي هي عايزاه لو حابه ان احنا نجيب شقه بره ونسكن فيها انا ما عنديش مانع بس هى ترجعلى
محمد . والله ياابنى الموضوع ده يخص ضى أنا هسالها
ولو عندها نيه للرجوع هبلغلك ويبقى لينا قاعدة تانيه
ابلغك فيها على شروطى على شأن ترجع لبنتى
حسين . وانا تحت امرك ياعمى واوعدك انى مستحيل ازعلها
تانى
محمد . ربنا يعمل اللى فيه الخير وسابه محمد وراح على بيته السلام عليكم ياروقيه أمال فين ضى
روقيه . وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ضى فى غرفتها
ياحاج
محمد . طيب تعالى عايز اتكلم معاكى
وبالفعل جلست جنبه حسين أتصل بيه وطلب يقبلنى
عايز يرجع ضى وقال هيجبلها شقه بره بعيد عن بيت
أهله
روقيه . بانفعال ده لما يشوف حلمه ودنه بعد اللى عمله
من اول يوم جواز انا مستحيل أمنه على بنتى تانى
محمد . أهدى بس ياام محمود القرار بايد ضى ناديها
اسألها على شان أخلص زمتى
وبالفعل ندهت على بنتها وراحت ضى عند والدها
ضى . خير يابابا ماما قالتلى أنك عايزين
محمد . اقعدى يابنتى خير إن شاء الله حسين طليقك
عايز يرجعك تانى وموافق على كل طلباتك وهيجبلك