روايات

رواية جواد و دهب الفصل الثاني بقلم فريده الحلواني حصريه وجديده 

فلاش بااااااك
انتظرت طويلا حتي راح زوجها في نوما عميق ثم ارتدت روب من الستان ليغطي ذلك الثوب الشفاف الذي ترتديه لاغوائه …فتحت الباب بتمهل ثم اغلقته و نظرت يمينا و يسارا حتي تتاكد من خلو الطابق …هرولت فوق الدرج الي ان وصلت قبالت جناحه و دون ان تفكر في طرق الباب …ادارت المقبض و دلفت سريعا نظرت حولها و لم تجده و لكنها ابتسمت بخبث حينما سمعت صوت المياه الاتي من المرحاض…علمت انه بالداخل فقامت بخلع الروب و تقدمت نحو الفراش الذي تمددت عليه بحركه مغويه للغايه و هي تنتظره و تمني حالها بقضاء ليله صاخبه بين زراعي هذا …الجواد الجامح …كما تلقبه ….

بعد مرور عده دقائق خرج وهو يلف حول خصره منشفه سوداء و اخري يجفف بها شعره الغزير و ما لبث الا ان رأها فجحظت عيناه من هول المفاجأه ….اما تلك العاهره فقد نظرت له باشتهاء اهلكها و قامت بعض شفتها السفلي بطريقه موحيه و هي تعتدل من مرقدها لتتجه نحوه ظنا منها ان صمته ما هو الا موافقه …او بعض اللين قد انتابه بعد رؤيتها بهذا الشكل المغوي….

اما هو فوقف ينظر لها و هي تتقدم نحو بتمهل يهلك اي رجلا مكانه …و لكن ذلك الجواد لا يري امامه الا شياطينه التي تحرضه علي قطع راس تلك الافعي الرقطاء و التي بمجرد ان وصلت قبالته وضعت يداه فوق صدره الصلب و قالت بعشق يغلفه الرجاء : انا جيت لحد عندك بعد ما اتجاهلت كل محاولاتي في ان اقر….ااااااه…..هكذا قطعت حديثها الذي لم يبدأ بعدما امسك خصلات شعرها و جذبها بقوه لتبتعد عنه و هو يصرخ بهمسا غاضب : هي وصلت بيكي الوساخه انك تجيلي لحد هنا و انتي عريااانه …انا طنشت حركاتك الفاجره معايه بمزاجي قولت يمكن تحترم نفسها و جوزهااااا الي هو اخويا الكبير بس واضح انك ####

صرخت به من بين دموع الالم بسبب جذبه لشعرها و القهر مما وصفها به و قالت : ايوه انا بتقربلك و اخوك الي بيكرهك اصلا انا مش طيقاه و اتجوزته عشان اقرب منك و ابقي جنبك…التصقت به بصعوبه و هي تحاول فرك جسدها بجسده و اكملت : انا بحبك يا جواد مش شايفه راجل غيرك ..اول مره احب …ارحمني و خليك معايا …و انا هبقي خدامه تحت رجليك

القاها ارضا بعنف حتي تبتعد عن جسده و قال : انتي مجنوووونه عيزاني اخون اخويا و كمان انام معاكي فالحرام

وقفت بغل و قالت : مانت بتنام مع ستات كتييير جاات عليا …نظرت له بعهر و هي تملس علي مفاتنها و تقول : جربني و انا مش هخليك تعرف تلمس ست غيري

اغمض عينه ليحاول ان يتحكم في غضبه الذي تفاقم حتي لا يبرحها ضربا و يسمع صراخها ساكني السرايا …تنفس بعمق و قال بهدوء غاضب : فاااطمه ارجعي اوضتك و اتقي الله في جوزك …فريد ميستاهلش منك الخيانه انتي عارفه هو بيحبك قد ايه و وقف في وش ابوه لما رفضك و صمم يتجوزك يبقي ميكونش ده جزائه

ردت عليه بقهر انثي لا تجد رجلا في حياتها : ههههه بيحبني و هيموووت عليا …هههه ده قدامكم بس انما بيني و بينه لااااا …انا ست و ليا احتياجاتي و اخوك باااارد …عارف يعني ايه بارد …يعني اهم حاجه عنده نفسه و بس مجرد ما بيخلص مبيسالش فيا …حتي مش بيراعي انه مبيلمسنيش غير كل شهر و لا اتنين مره ….بكت بقهر حقيقي و اكملت : انا نفسي احس اني ست مرغوب فيها انما اخوك مهما اعمل معاه و لا كأنه شايفني

رد عليها بحكمه : لو مشكلتك في العلاقه اتكلمي معاه و فهميه احتياجاتك مش تخونيه ..هي كل واحده جوزها يقصر معاها تخـ،ـونه ..

فاطمه : اتكلمت كتير و الله العظيم حاولت انساك و ابقي زوجه كويسه …عارف اول ما كان يرجع يلاقيني لابسه و متزوقه يقولي ايه هههههه يقولي انا تعبان و عايز انام عشان عندي شغل بدري….برغم اني يادوب لابسه مطلبتش منه ينام معايه….و فالاخر و لا هو تعبان و لا بيصحي بدري…انما لو هو ليه مزاج لو كنت لابسه شوال و لا تعبانه ميهمهوش …اهم حاجه ياخد الي عايزه و خلاص …و اول ما يخلص يديني ضهره و ينام و لا كاني كنت معاه

جواد : كل ده مش مبرر انك تخونيه و مع اخوه كمان لو مش مرتاحه معاه اطلقي و ربنا يرزقك بحد ترتاحي معاه

اقتربت منه بجنون و كأنها ستقوم باغتصابه و لفت زراعيها حول خصره بقوه و هي تقول : انا عيزاك انت …نفسي فيك انت …كانت تتحدث بجنون و هو يحاول ابعادها عنه و قد طفح الكيل منها حينما حاولت فك منشفته التي اوشكت علي السقوط….امسك يدها بيد من حديد ثم لوي زراعها بعد ان نجح في فك حصارها و قال بفحيح داخل اذنها بمنتهي القسوه : شغل المومس ده مش هياكل معايه و لو انتي اخر واحده فالدنيا عمري ما هلمسك ساااامعه …تطلعي من هنا حالا و لو فكرتي تعملي عملتك السوده دي معايه قسما بربي مش هتتخيلي انا ممكن اعمل فيكي ااااايه…..كان يتحدث وهو يتحرك بها تجاه الباب و مع اخر كلمه نطقها كان يفتحه و يلقيها ارضا و كأنها قمامه ….لم يعطيها فرصه للرد بل عاد للداخل سريعا و جذب روبها الملقي ارضا ثم رجع اليها و قذفه بوجهها الباكي بشده و هو يقول : استري لحم اخوياااا بدل ما حد تاني يشوفه يا #### …..و فقط اغلق الباب في وجهها و تركها تعض اناملها غيظا و هي تتوعد له باقسي انواع العقاب ….و من بعدها لم تحتك به و لكنها عملت علي اتساع الفجوه بينه و بين اخيه و قد ساعدها في ذلك غيرت زوجها منه التي كانت تصل لحد الكره … يتبع …

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل