
أما حافظ، فجلس على الأرض خارج غرفة العملـ,ـيات، يضع رأسه بين يديه ويعض على أصابع الندم، متذكرًا لحظات ظـ,ـلمه لها. دموعه انهمرت وهو يردد:
“كنت فاكرها السبب في حـ,ـرماننا من الأطفال، طلقتها وجرحتها… وهي اللي كانت مستحملاني وصابرة. دلوقتي، أنا السبب في كل حاجة… حلمها بالأمومة ضاع بسببي، وأنا كنت أعمى عن حبها وتضحيتها. سامحيني يا عبير… سامحيني.”
في تلك اللحظة، كانت غرفة العمليات مسرحًا لمعركة بين الحياة والموت، بينما الخارج كان غارقًا في صمت ثقيل يُخفي داخله قلوبًا محطمة وندمًا لا شفاء له.
***********
يتبع.