
ابوك مراد بلهفه و علي اخيه فهو يعلم اذا علم اباه ماذا سيفعل مراد لا 5دقايق واكون عندك اتجه مراد الي غرفه تبديل الملابس واختار بدله بسيطه التصميم ولكنها كانت من افخم ما يكون فمراد يرتدي من افضل التصميم لمصممين عالميه ووصفف شعره ووضع البرفنيوم الخاص بالامبراطور فقط وتوجه الي جامعه يوسف ليلتقي بعنيدته التي ستقلب حياته راسا علي عقب وسيحكمها هو الفصل الثاني في جامعه حياه استاذن احمد قليلا وتوجه الي كافيا الجامعه لاحضار بعض المشروبات والعصائر لليوسف وحدث مالم يتوقعه احد ما ص به الفتاه وهي تلملم اغراضها اسفه مااقصدش فانحني احمد يلتقط معها اغراضها وقال لا ولا
يهمك عادي فوقف واعطي لها الدفاتر الخاصه بها فرفعت انظارها ووقفت هي الاخري لتاخذ منه ما يناوله لها سلبت قلبه عنا تقابلت نظراتهم جعلت احمد يستشعر بالالم ما بداخلها شعر احمد من نظراتها بانها بدوامه من الاحزان وكأنه هو المنقذ لها كل ذلك في بضع نظرات اخذت منه الدفاتر شديد وقالت بعتذر منك وانصرفت راكضه انصرفت وقد سرقت قلبه وسلبت عقله واقف احمد بضع لحظات حتي يسترجع ذاته ثم وقع انظره علي احد الدفاتر الخاصه بها فالتقته ورقص قلبه طربا عنا قرء اسمها بصوت مسموع فحتي اسمها يحمل الكثير من المعاني رقيه ولكنه لم يرها امامه حتي يعطيه لها فقرر
الاحتفاظ به والتوجه اولا الي غرفه المدير لفض النزاع والعوده للبحث عن هذه الفتاه وصل الامبراطور الي الجامعه تحت نظرات الفتيات التي تنظر له باعجاب شديد فهو شخصيه مشهوره جدا لاعتبره من اكبر رواد عالم الموضه والازياء توجه مراد الي مكتب المدير فوقع نظره علي اخاه وهو يجلس ويبدو عليه الالم فتوجه اليه بلهفه وانحني له وقال يوسف انت كويس حاسس بايه يوسف بكره شديد لاخاه كويس كانت حياة تقف خلف مراد ولم يلتقوا بعد حياةوالله كويس ان ليك حد يسال عليك بعد قلة ادبك دي بس ياريت والنبي يااستاذ تعلم اخوك الاحترام اعتدال الامبراطور ووجه انظاره لها فالتقت عيناهم
بنظره طويله كانت كتوقف الزمن فقد نظرات بينهم هي من تتحدث فحياة تتعجب من هذا الشخص القابع امامها ويبدو عليها القوه الطاغيه كيف له ان يكون اخأ لهذا الضعيف اما مراد فلما تظهر نظراته شئ فهو الامبراطور لا يعلم احد بما يفكر فقط يستطيع قرات الافكار ويحدد قوه الشخص الذي يتحداه قاطع هذا الصمت صوت الامبراطور مراد اعتذري حياة نعم مراد وهو يقترب منها قولت اعتذري حياة اعتذر لمين ان شاء الله مراد ليا وليوسف حياةانت بتحلم صح مراد انا معنديش احلام لانها بتتحقق فاحسنالك اعتذري فورا من يوسف ومني شخصيا حياة بعندهو الا غلط وانا استحاله اعتذر للحيوان ده
وبعدين انت مين عشان اعتذرلك ياريت بدل كلامك دا تربي اخوك احسنالك لانه فعلا محتاجها مراد وقد وصلت عيناه الي قمه ال فقال بصوت كالفحيح احمدي ربنا انك بنت والا وقسمن بالله كنت دفنتك هنا حياة ومستاني ايه ماتدفني بس انتي انسان متخالف لان مفيش فرق بين ست ورجل ولو رجل صحيح قربلي كدا وشوف انا هعمل فيك ايه ومين هيدفن مين لم اقدر علي وصف حاله مراد من ما وصل به من ا جامع يع اشد المنشات من قوته المدير بعتذر منك يامراد بيه عي ما تقصدش اكيد حياة لا اقصد ونص انا مغلطتش فيه يربي اخوه دا احمد
بصوت غاضب حياة ثم القي مابيده علي اقرب طاوله واتجه لها با شديد وقال اعتذري فورا حياة لا مش هعتذر لحد احمد وقد زاد ه لهذه العنيده التي تفعل ما يحلو لها قولتلك اعتذري حياة بعند انا مغلطتش فيه عشان اعتذرله هو الا المفروض يعتذرلي احمد انتي سمعتي انا قولت ايه حياة بعصبيه شديده سمعت وانت كمان سمعت كلامي انا مبعتذرش الا لما بكون غلطت في حاجه وانا مغلطتش وتركتهم حياة ورحلت تحت اندهاش الجميع وعلي راسهم مراد فهو لم يري هذه القوه في احدا من قبل فهذه الفتاه عنيده حقا احمد بعتذر منك يامراد معلشي حياة طيبه والله بس
عنيده جدا مراد ماتعتذرش يااحمد ثم وجه حديثه الي اخاه انت عمالت ايه يوسف معمالتش حاجه مراد تصدق اني قربت اصدقك يعني هي هتكسرلك رجلك كدا انت فاكرني عبيط ولا اهبل يوسف ماتعليش صوتك عليا احمد خلاص بقا ياجماعه الله مراد لا انا اعلي صوتي وبرحتي انت سامع وصوتك دا لو طالع وقسمن بالله لكسرلك رجلك التانيه هاته يااحمد وترك مراد الغرفه باكملها وتوجه الي سيارته بانتظارهم فوجد حياة تقف مع احد الفتايات في انتظار الاتوبيس وعند وصله صعدت هي وصديقاتها ووجهت نظراتها اله له فتعجب مره اخري لتلك الفتاه فهذه الفتاه تثير جنونه حقا اما احمد فساعد يوسف علي
النزول واخذ يجوب بانظاره الجامعه حتي يري هذه الفتاه التي سلبت قلبه ورحلت ولكن لم يجدها فساعد يوسف علي الصعود لسياره الامبراطور وقال تمام يامراد انا هحصلك بعربيتي مراد اوك وتحركت السيارات الي قصر عاصم امجد كان وجه يوسف يعتليه ال الشديد من والده فهو حازم معه لانه يعلم بدلع امه الزائد له عاصم في ايه يااحمد ايه الا حصل نسرين ب وهي تركض الي ابنها يوسف حبيبي مالك ثم وجهت انظارها بكره الي مراد وقالت انت عملت ايه في ابني انطق عاصم ب نسرين الزمي حدودك هيكون عمل ايه يعني هيكسرله رجله نسرين جيز مهو بيكرهه مش بيحبه كان
مراد صامت فقط يستمع لها ويتالم بصمت احمد مراد مالوش دخل يا طنط دا يوسف الا ع فاكمل مراد يوسف وقع وهو بيلعب كره في النادي والحمد لله جيت سليمه تعال يااحمد عايزاك وتوجه مراد الي غرفته واحمد المذهول خلفه اما عاصم فهو يعلم انها محاوله لانقاذ يوسف من ه فهو يدافع عنه ويق له الحب ويأخذ بالمقابل الكراهيه في غرفه الامبراطور احمد ليه مقولتلهاش علي الحقيقه مراد ما ينفعش يااحمد بابا مش هيسكت وهيعاقب يوسف احمد ما يعاقبه الصراحه يستهل مراد بزعل احمد ماتنساش انه اخويا احمد مش ناسي بس هو الا بينسي ديما انه اخوك وبيعاملك بطريقه وحشه
اووي مراد بالم اتعودت يااحمد خلاص معتش فارقه معيا احمد سبك منه ومتزعلش علي الا حياة قالته مراد اه فكرتني ايه دا يابني دي عنيده اووي احمد شوفت عشان تعوز اخوك بس دانا الا هيتنزل ويتجوزها هعمله تمثال بوردتين في رمسيس ابتسم مراد فظهرت جاذبيته وقال هههه تصدق صعبت عليا والله احمد ومين لسه مصعبتش عليه الحمد لله قربت اتسول بسببها مراد هههه عشان كدا استعرت منك وركبت الباص احمد لا ياعم حياة مختلفه اوي عن باقي البنات يامراد مش بتحب تعرف حد انها بنت حسن امجد عايشه حياه بسيطه اللبس البسيط عشان متحسسش ذميلها انهم اقل منها وبالرغم قلبها
الطيب ده الا انها شخصيه قويه وعنيده اووي بالنسبالي ترويضها مستحيل مراد بنظرات ذات مغزي وهو يحدث نفسه انا رجل المستحيلات لا يقف امامي الصعاب فانا الامبراطور وساتمكن منك عنيدتي احمد مراد روحت فين يابني مراد معاك يااحمد المهم مش عايز بابا يعرف حاجه فاهم ونبه علي اختك احمد متقلقش يامراد يالا بقا انا همشي الوقتي لسه هعدي علي الشركه اخلص شويه اوراق سلام ياامبراطور مراد سلام يااحمد وتوجه احمد للخروج بينما جلس الامبراطور يفكر في هذه العنيده التي تأبي الخضوع لاحد تلك التي سرقت قلبه ولكن يريد ترويضها اولا فهل سينجح الامبراطور في ترويضها في غرفه حياة كانت تجلس
ب شديد وهي تتذكر مراد وهو يطلب منها الاعتذار وتمنت ان تراه حتي تنال منه وتكسر اسنانه كما تظن هي فهي لم تعلم مدي قوي الامبراطور قاطع تفكيره دلفوف صديقه طفولتها ميرا ميرا حياة حياة لا رد ميرا وهي تقترب منها وتضع يدها علي كتفها فنتفضت حياة وقالت ب شديد ايه ياميرا خضتيني الله ميرا خضتك فين يابت الا واخد عقلك ياختي انا دخلت من ساعه تقريبا وانتي مسافره في دينا تانيه حياة اصلك متعرفيش الا حصل النهارده ميرا بلهفه لا حرام عليكي اوعي تكوني عمالتي مشاكل تانيه حياة لا دي عادي بتحصل ياغبيه ميرا امال في ايه حياة شوفت
مراد امجد ميرا بلهفه مراد عاصم المسؤل عن الشركات بتاعت باباكي حياةفي ايه يابت اتهدي ميرا اتهدا ايه بس دا موز اخر حاجه انتي مش بتشوفي التلفيزيونات والا ايه دا رمز مهم اووي في الفاشن والموضه ولا جماله يالهووي حياةاحترمي نفسك يابت اصل والله اتهور عليكي ميرا الله مش بحكيلك حياة متحكيش ميرا طب اتعرفتي عليه اذي اكيد روحتي الشركه واقبلتيه هناك صح حياة لا هو جيه الجامعه ميرا الجامعه ليه حياة فاكره الولد الا كنت بقولك بيني ده ميرا ايوا فاكره ماله حياة طالع اخوه بس ربيته كسرت رجله عشان يبقا يفكر يتعرضلي تاني ميرا نهارك اسود يوسف ابن
انكل عاصم حياةايوا هو طالع ابنه حسن والد حياة الذي اتي من الخارج وتوجه لغرفه ابنتها فسمع كلامها عن يوسف فقال ايه الكلام ده ياحياة انتي عمالتي كدا فعلا حياة بخجل انا اسفه يابابا مكنتش اعرف انه ابن انكل عاثم وبعدين هو الا غلط حسن بعصبيه يابنتي حرام عليكي عايزه تني في بنت بت ولد انا كنت غلطان اما سمحتلك تروحي تتعلمي الكارتيه والتايكوندو حياة بابا اسمعيني حسن اسمع ايه اعملي حسابك من بكره هنروح نعتذر له فاهمه حياةبس حسن فاهمه ياحياة حياه حاضر يابابا وتركها حين وتوجه الي غرفته حياةشوفتي ياميرا بيعمالني اذي ميرا مانتي بصراحه غلطانه ياحياة بطلي
افتري كسر مره واحده انتي ايه حياة هو الا استفزني الله ميرا امشي انا اصل رقبتي تتكسر ولا حاجه في مواقع شركات اذياء عاصم امجد وحسن المهدي في مكتب احمد المهدي ظل احمد شاردا في تلك الحوريه التي سلبت عقله من اول نظره لها وظلت صورتها تنجسد امامه ولكن لما شعر بالالم تتطارده وعيونها التي تمتلئ الكثير من الحزن والالام وما انقذه من شروده بتلك الحوريه عيناه التي وقعت علي دفترها فجذبه واخذ ينظر له بحب فكلما يراه يتذكرها ولكن ما جذب انتبه كلمه مذكراتي ففتح الدفتر وقرء ما كتب بالصفحه الاولي بسم الله الرحمن الرحيم اردت ان ابدء مذكرتي
م الله هو الحافظ لكل شئ فاسال الله العظيم ان يحفظني ويرحم امي امي هي نبض قلبي الذي اعلن وقوفه منذ رحيلها انتهت الوان حياتي بمجرد رحيلها امي هي كياني الذي ر علي يد ابي وزوجته ابي الذي كرهني لمجرد اني فتاه ارد الصبي فتزوج اخري واهمل امي واهملني نعم اهمل امي المريضه ترجيته يعطيني مالا حتي ادوي وجعها ولكنه رفض وقال انها ست حتما توسلت له وقلت اعلم ذلك ولكني اريد تسكين المها ارجوك ابي اعطي لي ولو قليل وانا ساتدبر باقي المبلغ رفض ابي رفض ابي وتركني اعاني من اجل ان احضر مسكن لالام امي المريضه تعبت وانا
اعمل هنا وهناك وابي معه المال الوفير بخث علي به وترك المعاناه حلفيتي ماتت امي يااااه قلبي ر كسرت توجعت كثيرا لاجلها بكيت صرخت فقدت حبيبتي حمايتي سندي كل شئ لم اجد من يضع يده علي ظهري ويدعمني لاقف من جديد فسجنت مره اخري في سجن زوجه ابي لم تترك لي اي وسيله معاناه الا وفعلتها بي ت وهانت علي يدها وايضا كانت تنجح دائما في اغضاب ابي مني وجعله يقسو عليا اضعاف مضاعفه جعلتني خاه في منزلي اخها هي وبناتها نعم تمتلك اربع بنات لم تلد ابن لابي الذي ظن العيب من امي ولكنه لم يتعظ حرمت من ابسط
حقوقي تعليمي وبعد تواسلات عديده قبلت ان انزل الجامعه يوما واحد في الاسبوع مقابل ان اعلم ابنتها طريقه الحديث والكلام برقه كما تعتقد اني تجيد ذلك تعبت ربي وانا اعلم انك ستعاقبهم فانت ال الجبار ربي ارحني من همي وارح قلبي اغلق احمد الدفتر وقد شاقت الوع وجه لاول مره اخس بالظلم والعناء لاجلها ارد ان يكمل قراءه ولكن منعه قلبه من المها فعلم الان انه حقا يعشقها وانه الحب من النظره الاولي وظل يراجع نفسه علي انه سمح لها ان تقرء اسرار غيرها ولكنه اقنع نفسه انها ستصير زوجته وهو قرر ذلك وسيفعل المستحيل الفصل الثالث في الصباح استيقظت
حياة من نومها وادت فرضها وارتدت ثيابها للذهاب مع والدها للمقر الرئيسي لشركات حسين المهدي وعاصم امجد للاعتذار له كما وعدت اباها فالوعد من وجهه نظرها شئ مقدس ارتدت حياه فستان باللون الابيض وحجاب باللون الاسود فكانت جميله حقا ثم توجهت الي غرفه والدها في غرفه احمد لم يذق احمد طعم النوم من التفكير في هذه الحوريه التي سرقت قلبه ورحلت ارد ان ينتزع منها احزانها رأي في عيناها حزن وقهر فحسم امره علي الذهاب الي الجامعه والبحث عنها فقام وارتدي ثيابه عباره عن بطلون رصاصي وتيشرت ابيض يبرز عضلاته فكان جذابا فاحمد وسيم بعيونه التي تشبه سود الليل وشعره
الاسود الكثيف ولون بشرته الفاتح ارتدي احمد ثيابه واخذ هاتفه وما يخصه وتوجه للاسفل توجه احمد للاسفل فوجد حياة تتجه الي غرفه والده فقال علي فين العزم حياة ب طب قول صباح الخير الاول ولا اي كلمه حلوه علي الصبح مش دخل فيا كدا احمد هو بعد الا حضرتك عملتيه امبارح ده حد يقولك كلمه حلوه اوعي من وشي احنا علي الصبح لسه مش فايقلك حياةبراحه ياخويا انا يعني كنت كلمتك توجه احمد للهبوط من الدرج ولكنه تذكر شئ فرقيه في نفس جامعه حياه ومن المحتمل ان تكون تعرفها فعاد احمد راكضا الي حياه التي تستعد لدخول الغرفه فامسك يدها
فت وقالت والله ما شتمت ذي كل يوم احمد تغراب هو انتي بتشتميني كل يوم حياة بعفوبه اه هو انت مش بتخد بالك احمد لا حياةعشان حمار احمد ب ايه حياة لا متخدش في بالك كنت عايز ايه . احمد متصنع اللا مباله مفيش كنت هسالك علي واحده كدا اسمها ايه مش فاكر حياة بمكر اه مش فاكر طب اما تفتكر انا موجوده عن اذنك بقا احمد استني هنا اسمها رقيه حياه مكان من الاول كان لازم يعني تلف وتدور كدا رقيه مين دي هي السناره غمزت والا ايه يابو حميد احمد ب احترمي نفسك ياحياة احسانلك واتكلمي عدل حياةاتعديلت
نعمين احمد تعرفيها حياةمعرفش حد بالاسم ده احمد اذي دي معاكي في نفس الجامعه حياةممكن تكون اكبر مني او اصغر مش شرط تكون زميلتي احمد طب شوفي انتي راحه فين صديتي نفسي وتركها احمد ورحل حياةماشي يااحمد اصبر بس افضيلك اما اشوف بابا الاول ودقت حياه الباب فسمعت صوت ابيها يسمح لها بالدخول فدخلت حياة صباح الخير يابابا حسين صباح النور ياحبيبتي حياةانا جاهزه حسين ربنا يباركلك يابنتي بلاش عند ومشاكل هناك حياة بمكر متقلقش حسين حياة حياةمش يابابا حسين طب يالا وربنا يستر وتوجه حسين المهدي وابنته الي الشركه وصل احمد الي الجامعه وبدء في البحث عنها ولكنه ام
يعثر عليها ولكنه تذكر انها كتبت في مذكرتها انه تأتي يوما واحدا فقط فعزم علي المجئ الاسبوع المقبل في نفس اليوم وصل حسين المهدي وابنته الي المقر الرئيسي وسال احد الموظفين عن عاصم فاخبره انه بصاله العرض مع ضات فتوجه هو وابنته الي المكان المنشود كانت حياة تتامل المكان باعجاب شديد فهو يحتوي علي صاله عرض كبيره ضخمه علي الطراز العالمي من يراها لا يحسم امره انها بمصر اتجه حسين الي عاصم الذي يشرف علي العمال وما ان رأه عاصم حتي هم اليه فهو صديقه وشريكه بلا اكثر من اخا له عاصم حسين انت رجعت امته حسين لسه امبارح واول
ما خرجت جيتلك علي طول احتضنه عاصم وقال وحشتني اوي ياحسين اذيك ياحياة يابنتي حياة الحمد لله ياانكل حسين وانت كمان ياعاصم وحشتني والله طمني مراد ويوسف اخبارهم ايه عاصم مراد تمام الحمد لله اما يوسف فذي ما هو كل يوم مشاكل حتي امبارح رجعلي بمشكله ورجله مكسوره ومراد كالعاده بيغطي عليه حسين وهو ينظر ب لحياة حياة احم انا هنا ياانكل الله ابتسم عاصم علي تلك الفتاه التي لم تتغير بعد فما زالت طفله فقالمنوره المقر كله ياروح انكل بس ايه سر الزياره السعيده دي حياة والله يا عصعص ياحبيبي الموضوع مش بايدي خالص انا جيه هنا غصب عني
عاصم بجديه ومين الا جيبك غصب يا بنتي حياةصاحبك وعنا وجدت نظرات ال تحتل وجه ابيها فقالت اقصد بابي حبيبي جيبني عشان اعتذر من حضرتك عاصم تغراب علي ايه تعتذري حياة وهي تتصنع الخجل اصل انا الا كسرت رجل ابنك يوسف عاصم بندهاش انتي اذي وليه حياة متصنعه البرءه والله ياانكل هو الا عاكسني وانا ماعرفش انه ابن حضرتك حسين معلش ياعاصم انت عارفها كويس عاصم ايه الكلام ده ياحسين انتي غلطتي ياحياة المفروض كنتي كسرتي رجليه الاتنين عشان يتربي حياة بفرح يعني معتذرش من حضرتك ومنه عاصم بابتسامه لا يابنتي واوعدك انه حسابه عسير معيا التفتت حياة لولدها وقالت
سلام بقا يابابي انا عملت الا عليا وكنت حابه اعتذر بس انكل مش راضي ذي ما حضرتك شايف عن اذنك انا بقا عندي محضره سلام ياانكل عاصم بابتسامه علي ذكاء هذه الفتاه التي تأبي الاعتذار لاحد من دون ان تخطي وقال في رعايه الله يابنتي توجهت حياه للخروج من هذه الصاله العريقه التي يعمل بها اكثر من 30 عامل فجاءت حتي تهبط من درج المسرح العمالق الخاص بالموديل كان العمال يضعوا عليه بعض الاقمشه الخاصه بالتزين فتعثرت حياه وكادت ان تقع تحت نظرات من الجميع وعلي مقتهم حسين وعاصم فالمسرح عالي الارتفاع حتي حياة كانت ه ولكن وجدت يد قوه
تمنعها من السقوط ففتحت عيناها التي اغلقتها من شده ال فوجدت امامها عين ساحره باللون البني الصافي وتحوطها الرموش الكثيفه التي تشبه الحصون القويه لحمايه عيناه التي تشبه الذهب الثمين مراد هتفضلي كدا كتير حياة بارتباك كدا اذي مراد وهو ينظر ليدها المتشبسه بملابسه فتدركت حياة الموقف وتركته علي الفور فابتسم مراد ابتسامه بسيطه وشرع في ال بطريقته الخاصه طريقه الامبراطور مراد مكنتش اعرف انك جبانه اووي كدا الا يشوفك امبارح مايشوفكيش النهارده وانتي ماسكه فيا شكل الفار الا بيغرق تحول وجه حياة الي اللون الاحمر من ال وقالت انت بتتكلم علي مين يا افندي انت احترم نفسك مراد وهو
يرتدي نظارته التي تزيده وقارا وجذبيه ومين قالك اني مش محترم ان فعلا محترم لاني هسببك كدا مش هاذيكي وانتي هنا في ملكي وتركها مراد وهي تغلي من ال وتسلق الدرج حتي يصعد لابيها ثم هبط درجه واحده من الدرج وقال اه نسيت اعتذراك مرفوض حياة انت فاكر اني جيه اعتذر منك ياحيوان لم يستمع مراد لها لانه كان قد غادر تمام فزاد حياة اصعاق وخرجت وهي تتوعد له بالكثير اما علي الجانب الاخر فعنا تعثرت حياة وانقذها مراد تحت انظار كلا من عاصم وحسين فقال عاصم انت شوفت الا انا شوفته حسين وهو ينظر لحياه التي تتحدث لمراد اه
شوفت عاصم وهو يتابع الموقف وبتفكر في الا انا بفكر فيه حسين جدا عاصم كانت فين الفكره دي من زمان حسين مش عارف كان مراد قد اقترب منهم مراد حمد لله علي سلامتك ياعمي حسين وهو ينظر لعاصم الله يسلمك يابني مراد مفيش اخبار عن الصفقه حسين معرفش مراد نعم انت كويس ياعمي عاصم لا هو مش كويس ولا انا احمد صباح الخير مراد صباح النور يااحمد احمد انت وصلت امته يابابا حسين لارد احمد بابا انت كويس حسين لارد احمد في ايه يامراد مراد معرفش انا لسه وصل حالا عاصم كل خير ان شاء الله احنا هنعمل فرح ماحصلش
مراد بستغراب فرح مين عاصم فرحك مراد نعم فرح مين احمد هههه انا قولت السكوت ده اخره كارثه ههه البس يامعلم هههه مراد بس يااحمد بتقول ايه يابابا فرح ايه دا عاصم وهو يجذب حسين باليل هتعرف كل حاجه احنا هنخرج دلوقتي يالا ياحسين . احمد هو ايه الا بيحصل ده مراد مش عارف المهم انا خلصت الاوراق المطلوبه للسهره احمد تمام اوي كدا فاضل بقا تدريب ضات مراد احمد انا مش عايز غلط انت سامع الشو دا هيكون من اهم عروضات الساحه فاهمني يااحمد احمد خلاص يامراد والله فاهم معنا شهر هنكون جاهزنا كل حاجه مراد تمام فين وليد
احمد معرفش بقاله كام يوم كده مش عجبني من ساعه موضوع اسيل تنهد مراد بحزن وقال هنعمل ايه بس يا احمد الاعمار بيد الله انا اتوجعت اكتر منه يااحمد اسيل كانت حياتي كلها انا سفرت معها عشان احميها بس فشلت احمد بحزن علي حال صديقه الذي يجاهد حتي يعيش دون هذه الذكري الاليمهلا يامراد انت مش فشلت دا قضاء الله وحكمه هو الا بايده كل شئ انت مكتش بايدك حاجه تعملها قاطعهم احد العمال العامل مراد بيه الاستاذ يوسف في مكتب حضرتك وعايزك مراد تغراب يوسف هنا غربيه روح انت وانا هشوفه انا العامل حاضر يافن احمد طب هروح انا
بقا يامراد ورايا حاجات كتيره اووي مراد تعال هنا مش استيل لبسك يعني اللبس ده احمد لا انا كنت في مشوار مراد مشوار وانا معرفش غربيه دي احمد وهو يهم بالخروج صاحبك وقع ياامبراطور مراد بابتسامته الجذابه اوبا لا دي لينا قعده احمد وهو يغمز له اكيد غادر احمد القاعه واتجه مراد الي مكتبه ليجد يوسف بانتظاره ويبدو عليه القلق مراد وهو يجلس علي مقعده خير يايوسف يوسف هي حياة كانت هنا مراد دا سؤال ولا اجابه يوسف قالت لبابا صح مراد بنظره ذات معني علي ايه بالظبط انت من ايه يايوسف يوسف بعصبيه ذائفه هخاف من ايه وبعدين انت
بتكلمني كدليه مراد اختار الطريقه الا تحب اني اكلمك بيها وانا تحت امرك يوسف انت بتتريق مراد بصوت عالي امال عايزيني اقولك ايه بالظبط وجي ليه من الاساس يوسف انا جيالك تكلم بابا عشان ميخدش مني العربيه ولا الفيزا مراد اه اوك يايوسف كان يكفي تليفون بسيط مكنش لازم تتعب نفسك وانت بالحاله دي يوسف انت هتزلتي بقا مراد بوجع عمري ما ذلتك ولا هذلك يايوسف لانك اخويا فاهم غصب عنك انا اخوك الكبير اذا كنت انت نسيت كدا فمستحيل انا انسي وعن اذنك عشان ورايا شغل كتير وفتح مراد حاسوبه واخذ يلهو نفسه به حتي لا يبين لاخيه كميه
الالام التي يعيشها بسببه وبالفعل طلب يوسف من الخا الذي اتي معه من القصر ان يوصله الي سيارته وماان خرج يوسف اسند مراد ظهره الي الكرسي نفسي شديد فتعب القلب اصعب من التعب الجسدي ظل يفكر في الذكري الاليمه التي بسببها خسر حب والدته وكره اخاه له مع انه لم يفعل شيئا فلاش باك اسيل مراد اقوم بقا الله كل ده وانت نايم اتاخرت علي الجامعه مراد بنوم اسيل انا ومحتاج انام بجد اسيل وصلني الجامعه ونام تاني مراد خالي يوسف يوصلك او وليد اسيل لا محدش هيوصلني غيرك بكون فخوره بيك ادام اصدقائي كلهم معجين بيك مراد امجد ياسلام
رمز الموضه والشياكه والوسامه والجمال وال مراد ايييييه كل ده هتغر كدا الله وبعدين مش لخطيبك يسمعك وانتي بتعكسيني كدا اسيل ههههه وليد دا هو الا بيعكسك بنفسه مراد وليد حلو وكيوت خديه معاكي وبرضو هيتعاكس انا عايز انام تصبحي علي خير اسيل كدا يامراد ماشي معتش ليك دعوه بيا انت فاهم مراد فاهم اسيل كدا طيب انا بقا هروح اقول لبابا ان يوسف جاب درجه وحشه اوي وحضرتك مخبي عليه مراد وهو يركض خلفها استني خلاص هجي معاكي اسيل ايوا كدا اتعدل مراد انتي جبتي الاستغلال ده منين يابت اسيل منك ياروحي ياما نفسي كنت اتجوز واحد كدا بالجمال