منوعات

رواية مرام الفصل السادس بقلم مريم اليوسف حصريه وجديده

رواية مرام الفصل السادس بقلم مريم اليوسف حصريه وجديده

قالت مرام: “وأنا كمان مشتاقتلك… بحبك.”

أغلقت مرام الهاتف.

قالت لنفسها: “أنا بعتذر منك… بس بدي قوم أمشي.”

ردت نيرمين: “ولا يهمك، عادي. وأنا كمان اتأخرت على بيتنا، بدي أمشي. تشرفت بمعرفتك، يا مرام.”

أجابت مرام: “وأنا كمان تشرفت بمعرفتك…”

قالت نيرمين: “على فكرة، أنا حابي أعملك زيارة إذا ما عندك مانع.”

أجابت مرام: “أهلا وسهلا فيك، إيمتى ما جيتي بتنوري، والعنوان معك.”

بدأ يوسف يشك بأن مرام تكذب عليه وأنها تخفي شيئًا ما. ذهب ووقف بحارتها، ولا يعرف ماذا ينتظر. هل ينتظر اتصالًا من مرام أم ينتظر مرام حتى تأتي إلى منزلها؟ وبعد نصف ساعة من الانتظار، جاءت مرام وتنصدم بوجود يوسف ينتظرها. وقفت مكانها مصدومة، وكأن أمرها قد انكشف. وهنا، كان يوسف غاضبًا جدًا عندما رآها ليست في المنزل وأنها كذبت عليه. بدأ يصدق كلام الشخص المجهول.

أشار إلى مرام أن تأتي وتركب بالسيارة. جاءت مرام وهي متوترة جدًا ولا تعرف ماذا ستقول ليوسف. ركبت السيارة.

قالت مرام: “يوسف، أنا…”

قال يوسف بصوت غاضب: “اخرسي ولا كلمة. هلّق بدك تقوليلي وين كنتي ومع مين؟”

ردت مرام: “ليش عم تصرخ علي؟ شو المشكلة إذا طلعت من البيت خمس دقايق؟”

قال يوسف: “مرام، لا تكذبي. أنا صار لي نص ساعة واقف وعم استناكي. وين كنتي ومع مين؟ ما بدي لف ولا دوران.”

أجابت مرام: “يوسف، أنت عم تشك فيني.”

قال يوسف: “مرام، وين كنتي؟”

ردت مرام بانفعال: “ما دخلك!”

قال يوسف: “شو قلتي، أنسة مرام؟ ارجعي قوليلي شو قلتي.”

قالت مرام: “قلت ما دخلك فيني.”

أمسك يوسف ذراع مرام بقوة: “دخلني فيكي وغصب عنك. أنا هلّق بكون بمثابة خطيبك، وبدك تقوليلي وين كنتي ومع مين؟”

قالت مرام: “خلص، اتركني، إيدي عم توجعني.”

ترك يوسف يد مرام: “وهاي تركت إيدك، قوليلي وين كنت.”

خطرت على بال مرام كذبة: “رح أحكي، بس وعدني إنك ما تزعل.”

قال يوسف: “خلص، ما رح أزعل، احكي.”

قالت مرام: “بصراحة، كنت عم قابل دكتور عبير بكافيترا قريبة من هون.”

قال يوسف: “ليش كنت عم تقابليه؟ وشو بدو منك؟ وليش بالكافيترا؟ وليش ما خبرتني؟ كنت رحت معك.”

قالت مرام: “أول شغلة، هو دقلي وقال بدو يقابلني مشان موضوع عبير، وثاني شغلة ما حبيت خبرك مشان ما أعذبك، وطلب مني تحاليل وصور عبير. ومشان تتأكد، التحاليل هدن معي، خذ شوفهم.”

أخرجت من حقيبتها الصور والتحاليل وأعطتهم ليوسف.

قال يوسف: “طيب، ليش خبيتي عني؟”

أجابت مرام: “لأني بعرف ردت فعلك ورح تعملي مشكلة إذا قلتلك إنو أنا والدكتور قاعدين بالكافيه.”

قال يوسف: “خلص، هالمرة سماح. بس مرة تانية إذا بتكذبي علي، ما رح مرقلك إياها.”

أجابت مرام: “حاضر، أستاذ يوسف. وهلق، ما بدك تنزل معي عالبيت تسلم عالماما وعلى عبير؟”

قال يوسف: “أكيد بدي أنزل، بس بالأول بدي جيب هدية لاختك عبير. ما حلو أول لقاء وما جبتلها شي. صح، عبير شو بتحب؟”

قالت مرام: “بتحب ألعاب البنات، يعني بتحب العرايس.”

قال يوسف: “أوكي، يللا لنروح أنا وياكي نجيب لها هدية وبنرجع.”

قالت مرام: “أوكي…”

ذهبا إلى محل الألعاب واشتريا لعبة لعبير، وعادا إلى منزل مرام.

طرقوا الباب. فتحت سلمى الباب وتفاجأت بيوسف.

قالت سلمى: “يا ميت أهلا وسهلا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل