روايات

رواية زو,ج اختي الفصل الحادي عشر والثاني عشر بقلم نور الشامي حصريه وجديده

وجد حازم شيماء وهي تبكي بشدع وتنظر الي اخيها بلهفه فأقترب منها وفك الاحبال عنها ثم احتضنها وتحدث بلهفع مردفا : حبيبتي انتي زينه حد عملك حاجه
شيماء بخ,وف وبكاء : لع يا اخوي بس انا كنت خا,يفه جووي
حازم : متخافيش يا جلبي طول ما انا معاكي

نظر طارق اليها ثم تحدث في نفسه مردفا,: يخز,بيتك جمالك حتي وانتي مخطوفه حلوه …. والله لو حازم عرف اني بعا,كس اخته لهيعمل مني كفته.. اثبت يا طاارق كده

قاطعه حازم بحده : طااارق يلا هنفضل واجفين
طارق بتوتر : ها يلا فعلا كفايه … حمد لله علي سلامتك يا انسه
شيماء بخوف وتعب : الله يسلمك

خرج حازم وطارق ومعهم شيماء والعسا,كر ثم ذهب ااي شقته فوجد الباب مفتوح وعتاب علي الارض مقيده وباب غرفه جميله مفتوح فأقترب منها حازم بسرعه وحررها فتحدثت بدموع ولهفه مردفه : حازم والله العظيم مفتحتش الباب صدجني انا لاجيت ناس شكلهم يخوف دخلوا الشجه وربطوني وشالوا جميله وهي كانت نايمه ومشوا صدجني والله حتي شوف كاميرات المراجبه
حازم بض,يق : اهدي طيب مصدجك… جميله هتتمسك اكيد المهم انتي محوصلكيش حاجه وشيماء زينه كمان

نظرت عتاب الي شيماء ثم تحدثت مردفه : انتي زينه عاد
شيماء بتعب : الحمد لله بس عايزه انام علشان تعبت جوي
حازم بابتسامه : ادخلي نامي يا جلبي يلا

ابتسمت شيماء ثم دخلت الي اخدي الغرف واغلقت الباب اما عن عتاب فسحبها خازم الي غرفته وتحدث مردفا : ادخلي خدي شاور وريحي اعصابك وال عمل فيكي اكده هيتحاسب وحريب جووي

نظرت عتاب اليه باستغراب ثم دخلت الي الحما,م واخذت حمام دافي ثم تذكرت انها لم تأخذ معها ملابس فأخذت المنشفه وغطت بها جس,دها ثم خرجت بتوتر وتنفست بأريحيه عندما لم تجد خازم فذهبت ناحيه الخزانه ولكن لم تجد الا ملاب,س دنيا التي مازالت موضوعه منذ يوم الزفا,ف فتنهدت بحزن وهرحت من الغرفه ودخلت الي غرفتها فوجدت حازم يقف امام خزانه ملابسها فشهقت بفزع وجاءت لتخرج ولكن يد حازم كانت اسرع وسحبها اليه بسرعه حاي اصت,,دمت في صد,ره فتحدثت عتاب بتوتر مردفه : سيبني بالله عليك انا عايزه البس

نظر حازم اليها بتف,حص ثم تحدث ب  مردفا : ليه ما اكده زين خليكي اكده
عتاب بت,وتر شديد : لع مينفعش بالله عليك سيبني يا حازم
حازم   : انا مبسوط اكده مش انتي مرتي وكنتي عايزاني اديكي فرصه .. انا اهه… انا ال ببدأ
عتاب بد,موع : بتبدأ علشان دا واجبك ومش عايز تظ,لمني مش علشان انت فعلا عايزني وبتحبني … انت لسه بتحب دنيا ومش جادر تنساها حتي هد,موها لسه في دولابك انت لسه بتجر,ح ج,سمك… انت لسه بتفتكرها في كل لحظه علشان اكده محبيتش انك تجربلي في ارضتك انت وهي وجيت اهنيه صوح

ابتعد حازم عنها ثم تحدث بضي,ق مردفا : مش عارف انساها حاولت كتير جووي بس معرفتش وكمان مش عايز اظ,لمك انتي ملكيش ذ,نب في حاجه … صدجيني مش جادر ابطل تفكير فيها
عتاب بد,موع : انا مش عايزاك تنساها ولا اتمني انك تنساها دي اختي وكانت اغلي حاجه عندي وانت كنت اغلي حاجه عندها انا مهما حبيتك مش هج,در احبك ربع الخب ال دنيا حبيته ليك انا معاك مش عايزاك تجربلي علشان دا واجب عليك انا عايزاك تكون انت ال حابب اكده

جاء حازم ليتحدث ولكنه انتبه للورقه الملقاه علي الارض فأقتر,ب واخذها وقرأئها بعدم اهتمام ولكنه عندما قرأ محتواها وانف,زعت عتاب عندما تذكرت انها لم تخبئ الو,صيه فنظر حازم الي عتاب وتحدث  مردفا : اي دا … الكلام دا صوح… دي من دنيا
عتاب بتو,تر : والله انا…
قاطعها حازم بصر,اخ مردفا : انتييييييي اي .. دنيا ماتت بسببي.. … انتي كنتي عارفه وخبيتي عليا وابوي كان عارف محدش جالي… سيبتوني زي الاهبل اتكلمي ساااااكته ليييييه
عتاب بد,موع : اهدي … والله العظيم انا لسه عارفه انهارده صدجني

نظر حازم اليها بعيون حمراء من شده الغ,ضب وظل يكس,ر كل شئ امامه حتي دخلت شيماء وتحدثت بلهفه مردفه : اخووي اهدي اي ال حوصل
حازم بصرا,خ وهو يكس,ر مل ما تطوله يده : كلكم بتوووع مصلحتكم خبيتوا عني ليييه حرام عليكم لييييه اكده

القي حازم كلماته ثم ذهب من الشقه بأكملعا فتخدثت شيماء بقلق مردفه : اي ال حوصل يا عتاب اخوي ماله اي ال حوصله
عتاب ببكاء شديد : هيأذي نفسه يا شيماء … مستخيل يسامح نفسه علي ال حوصل ….. هيأذي نفسه… انا هغير هدرمي بسرعه وانتي اتصلي بيه ولو مردتش كلمي طارق صاحبه يدور عليه رقمه في الاجنده بره

خرجت شيماءمن الغرفه وظلت تتصل بأخيها ولكن لم تجد رد وبعدها اغلق الهاتف فأخذت الاجنده وظلت ابحث عن رقم طارق حتي وجدته اما عند طارق كان ينظر الي العسكري ويتحدث بحده مردفا : مفيش استأذان انت هتستعبط روح شوف شغلك
العسكري بحزن : يا باشا والنبي والله العظيم خطيبتي هتزعجلي وهتجعد تجولي بخونها ومش مصدجه اني علطول اهنيه
طارق بسخريه : حد جالها انت بتستغل في الملاهي سيبك منها لازم تبجي تقيل اكده علشان تعرف تسيطر

جاء العسك,ري بيتحدث ولكن قاطعه صوت هاتف طارق فاجاب طارق بجمود مردفا : ايوه مين
شيماء بتوتر : انا شيماء اخت ابيه حازم

انتفض طارق من مكانه ثم ابتسم ببلاهه فوجد العيكري بنظر اليه باستغراب فتحدث طارق مردفا : روح اجري كلمها واجف ليه يلا بسرعه

خرج العسكري من المكتب وتحدث ذارق بابتسامه : اهلا يا انسه شيماء خير انتي زينه
شيماء بدموع : ابيه حازم معرفش راح فين كان متعصب جووي وجعد يكسر في كل حاجه ومشي بالله عليك شوفوا هو فين فين وطمنا علشان احنا خايفين عليه حوري
طارق وهو يلتقط مفاتيح سيارته ويخرج من المكاب بلهفه : متخافيش هدور عليه… سلام

القي طارق كلماته ثم ذهب بسرعه من المديريه اما في خلال الساعه الثالثه صباحا دخل حازم الي المديريه وهو يترنح وينظر ببلاهه للجميع ولحظه الحسن ان في هذا الرقت لم يوجد اشخاص كثيره في المكان والموجودين ظنوا انه مريض ظل هكذا ختي صعد الي مكتبه وعندنا دخل وجد سامي امامه فتخدث سامي مردفا : واجف اكده ليه ومالك
حازم بثمول : مفيش يا فندم… ما انا حلو اهه
سامي بدهشه : حلو … انا مش شايف انك حلو يا حضرت الظابط…
حازم بسخريه : ان شالله عنك ما شوفت

نظر سامي اليه بغض,ب  ثم صفعه علي وجهه بقوه
فنظر حازم اليه بعيون تائهه بعدما تلقي هذه الصفعه لأول مره في حياته شخص يتج,رأ احد ويرفع يده عليه ولكن في هذا الموقف فضل السكوت نظر الي هذا الشخص الذي عيونه تشع غضبا والذي تحدث بصراخ مردفا: جااايلي المديريه سكراان يا حضرت الظابط … انت مش تستاهل جلم واحد انت تستاهل مليون جلم علي وشك … المقدم حازم المحمدي جلاد الداخليه ال بير,عب اي عد,و ليه والكل بيعمله الف حساب جااي المديريه سكراان … انت اتجننت المفروض احبسك دلوجتي ولا احولك للتحقيق ولا اض,ربك جلم تاني علي وشك علشان يفوجك وو

وفج,أه قبل ان يكمل سامي كلامه وقع حازم علي الارض مغشي عليه فأنفز,ع سامي ودخل طارق  عندما وجدوا خازم هكذا فأقترب طارق وسامي منه وانتبه سامي للحرح الشديد الذي بيده فتحدث سامي بلهفه مردفا : هات الحكيم بسرررعه يا طارق ووووو

الفصل الثاني عشر
زوج اختي

السابقانت في الصفحة 1 من 2 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل