
مرام نظرت إلى يوسف باندهاش: “يوسف، شو قصتك؟ ليش عم تتصرف هيك؟”
يوسف، بنبرة صارمة: “أنا ما رح أسمح لأي شب يقرب منك. قلتلك من اليوم صرتِ مسؤوليتي.”
مرام، وهي تحاول استيعاب تصرفه: “بس هيدا انس! زميل وما في بينا شي، وانت عم تخليني حس إني ما فيني حتى أحكي مع حدا.”
يوسف: “ما بهمني مين هو. أي شخص يتكلم معك بدون إذني، رح يكون لي مشكلة معه.”
مرام، وهي تحاول الحفاظ على هدوئها: “يوسف، لازم تعرف إنك ما فيك تتحكم بكل شي بحياتي. نحن عم نحب بعض، مو عم نعيش تحت قوانين.”
يوسف نظر إليها بحدة: “مرام، أنا بحبك وبدي أحميك. هيدا ما بيعني إني عم بتحكم، بس أنا بدي مصلحتك.”
مرام تنهدت بعمق: “طيب… خلص. رح أمشي معك هالمرة، بس لازم نحل الموضوع بطريقة ناضجة. أنا بحترم حبك، بس لازم تحترم استقلاليتي كمان.”
يوسف، بعد لحظة من التردد: “يمكن معك حق… بس ما فيني أتحمل فكرة إنك تكوني مع حدا غيري.”
مرام بابتسامة خفيفة: “وأنا ما بدي غيرك، يوسف. بس العلاقة بتحتاج لثقة.”
يوسف تنهد وابتسم: “ماشي… رح حاول. بس إذا شفت شي بيعكر صفو هالعلاقة، ما رح اسكت.”
مرام ضحكت: “رح نحاول سوا، يوسف.”
ثم سارا معًا في الجامعة، ويوسف بدأ يفكر في كلام مرام وكيف يحتاج لتعديل بعض تصرفاته إذا كان يريد علاقة مبنية على الثقة والتفاهم.
—
بعد انتهاء اليوم الدراسي، عاد يوسف إلى منزله بنفس الروتين، حيث استقبلته عائلته على طاولة الطعام.
محمد، والد يوسف، قال وهو يلاحظ التغير في تصرفات ابنه: “يوسف، انت اليوم شكلك مرتاح زيادة.”
يوسف ضحك: “إي بابا، الله هداني.”
منار بنبرة مرحة: “أكيد في شي ورا هالهدى المفاجئ.”
يوسف: “الحب، ماما، الحب!”