منوعات

رواية مرام الفصل الثالث بقلم مريم اليوسف حصريه وجديده

رواية مرام الفصل الثالث بقلم مريم اليوسف حصريه وجديده

مرام نظرت إلى يوسف باندهاش: “يوسف، شو قصتك؟ ليش عم تتصرف هيك؟”
يوسف، بنبرة صارمة: “أنا ما رح أسمح لأي شب يقرب منك. قلتلك من اليوم صرتِ مسؤوليتي.”
مرام، وهي تحاول استيعاب تصرفه: “بس هيدا انس! زميل وما في بينا شي، وانت عم تخليني حس إني ما فيني حتى أحكي مع حدا.”
يوسف: “ما بهمني مين هو. أي شخص يتكلم معك بدون إذني، رح يكون لي مشكلة معه.”

مرام، وهي تحاول الحفاظ على هدوئها: “يوسف، لازم تعرف إنك ما فيك تتحكم بكل شي بحياتي. نحن عم نحب بعض، مو عم نعيش تحت قوانين.”
يوسف نظر إليها بحدة: “مرام، أنا بحبك وبدي أحميك. هيدا ما بيعني إني عم بتحكم، بس أنا بدي مصلحتك.”

مرام تنهدت بعمق: “طيب… خلص. رح أمشي معك هالمرة، بس لازم نحل الموضوع بطريقة ناضجة. أنا بحترم حبك، بس لازم تحترم استقلاليتي كمان.”
يوسف، بعد لحظة من التردد: “يمكن معك حق… بس ما فيني أتحمل فكرة إنك تكوني مع حدا غيري.”
مرام بابتسامة خفيفة: “وأنا ما بدي غيرك، يوسف. بس العلاقة بتحتاج لثقة.”

يوسف تنهد وابتسم: “ماشي… رح حاول. بس إذا شفت شي بيعكر صفو هالعلاقة، ما رح اسكت.”
مرام ضحكت: “رح نحاول سوا، يوسف.”

ثم سارا معًا في الجامعة، ويوسف بدأ يفكر في كلام مرام وكيف يحتاج لتعديل بعض تصرفاته إذا كان يريد علاقة مبنية على الثقة والتفاهم.

بعد انتهاء اليوم الدراسي، عاد يوسف إلى منزله بنفس الروتين، حيث استقبلته عائلته على طاولة الطعام.

محمد، والد يوسف، قال وهو يلاحظ التغير في تصرفات ابنه: “يوسف، انت اليوم شكلك مرتاح زيادة.”
يوسف ضحك: “إي بابا، الله هداني.”
منار بنبرة مرحة: “أكيد في شي ورا هالهدى المفاجئ.”
يوسف: “الحب، ماما، الحب!”

انت في الصفحة 2 من 2 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل