روايات

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر حصريه وجديده 

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر حصريه وجديده 

رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر حصريه وجديده
كن على يقين أن هناك شيء ينتظرك بعد الصبر، ليبهرك و ينسيك مرارة الألم! ذلك وعد ربي وبشر الصابرين.
في احد شركات الكوبرا نذهب لداخل و نرى مياسين تجلس على مكتبها و امامها اوراق كثير و يقف امامها اربعة اشخاص و هنا تكلمت مياسين و هي توقع على بعض الأورق للفتاة الواقفة…
مياسين: اميرة صفقة الحديد عاوزة اشوف البنود بتاعتها و صفقة الأجهزة الالكترونية عاوزة تبعتي لشركاء اللي معانا فيها فاكس بالشروط بتاعتنا…
اميرة بعمليه و هي تاخذ اخر ورق من مياسين: حاضر يا فندم، و حضرتك عندك اجتماع مع الوفد الأسباني بعد ساعتين من دلوقتي في اوضة الأجتماعات يا فندم.
مياسين: ماشي يا اميرة هاتي بس اللي قلت ليه عليكي و جهزي الاجتماع و اول ما يوصلوا بلغيني. و ابعتي ليا النسكافيه بتاعي.
اميرة: حاضر يا مياسين هانم. تؤمري بحاجه تاني…
مياسين: الأمر لله، تقدري تروحي دلوقتي يا اميرة. و بعدها خرجت اميرة و التي تكون سكرتيرة مياسين و بقى امام مياسين ثلاث اشخاص فنظرت لهم مياسين بهدوء و قالت ليهم…
مياسين: ينفع اعرف ازاي ناس في مجالكم و يبقوا رؤساء الادارة هنا في الفرع ده في غيابي يحصل كده. يعني ايه اعرف ان احد شركاتي على وشك الأفلاس، شركات الكوبرا كلهم محصلش فيهم ده ولا مرة، ايه الأستهتار اللي بقيتم فيه ده، انتم كنتم مخبيين عني و فاكرني مش هعرف…
احد الرؤساء: يا مياسين هانم احنا كنا بس…
مياسين بمقاطعة: انا مش عاوزة اي تبرير يا استاذ خالد اللي بيحصل ده انتم عارفين عاوقبه اد ايه، عارفين ايه اللي بيحصل لما اي شركة بتتقفل او شغل بينتهي و صاحبه بيخسر ايه…
استاذ خالد: يا فنظم حضرتك بتملكي شركات تانية كتير مش هتأثر و كمان احنا كنا هنحل المشكلة…
مياسين: مش معنى ان بملك شركات تانية غير دي يبقى اشوف شغلي بيغرق فأسيبه يغرق عشان معايا غيره، انتم عارفين معني الشركة دي انها تغرق معاناها ايه، معاناها ان في موظفين و عمال هيكونوا من غير شغل، هيكون في بيوت مفتوحه بفضل ربنا و بالشغل اللي الموظفين بيشتغلوا فيه هنا هيتخرب، اكتر من 50 موظف هنا هيكونوا من غير شغل ده غيرة صعوبتهم انهم يلاقوا شغل بسرعة بعدها، مش معنى عشان انا بملك شركات تانيه تعوضني على خسارة شركة واحدة ده يديني القسوة اني مفكرش في غيري و الناس اللي بتشتغل عشان يقدروا يعيشوا و الناس دي كلهم فاتحين بيت انا كده مش بأذي شخص او اتنين انا بأذي ناس كتيرة و ده ميرضيش ربنا، يا ريت تكونوا فهمتم…
الرؤساء: فهمنا يا فندم…
مياسين: تمام دلوقتي عاوزة اعرف مين الشخص ده اللي بياخد صفقاتنا برغم انه عارف مكانتنا في السوق…
استاذ خالد: يا فندم صدقينا منعرفش هو بيدخل في اي صفقة احنا فيها بس و بيعمل المستحيل عشان ياخدها، ده غيره اللي عرفناه انه اللي مش بيوقع معاه الصفقة بيهدده بحياة ناس مهمة ليه او بيبوظ اشغاله…
مياسين برفع حاجب: لا دا واضح انه شخص مختل، و انه مجنون عشان فكر يعاديني بطريقة دي و يقف في وشي…
استاذ خالد: مش عافرين يا فندم لأن محدش شاف وشه ولا يعرفه، كل اللي نعرفه انه رجل اعمال كبير هنا، و بيمتلك شركاتM. W…
مياسين بغموض: تمام، تقدروا تتفضلوا دلوقتي انا هتغاضى عن انكم خبيتوا عني المشاكل اللي بتحصل في الشركة دي بمزاجي، لولا اني عارفه انكم اهل ثقة و كنتم بتديروا الشركة دي في غيابي كويس و بأفضل حال كنت استخدمت تصرف تاني مش هيعجبكم، اومئوا لها الرؤساء و خرجوا للخارج اما مياسين فهي تنهدت و ارجعت رأسها للخلف و نظرت للسقف و هي شاردة و تفكر بمن هذا الشخص المجهول الذي قرر العدواة معها دون سبب، و لكن قاطع شرودها هو فتح باب المكتب بقوة و دخول العاصفه عليها…
اما في وقت قبله ده كله و عند صقر و بعد ما فضل وقت مع عمه نوح و جده قرر يمشي و بعدها راح للفندق اللي قاعدة فيه مياسين، او اللي المفروض تكون قاعدة فيه دلوقتي و بعد مدة وصل و راح للأستقبال و قال.
صقر: صباح الخير، في اي غرفة تقيم مياسين غيث…
موظفة الأستقبال ببتسامة: اسفة يا فندم و لكن سيدة مياسين قامت بألغاء اقامتها هنا و لم تأتي…
صقر بغضب مكبوتي: حسنا اشكركي، و بعدها خرج صقر من الفندق و هو يشعر بالغضب من هذه اللي سوفه تصيبه بجلطة بسبب افعالها، و هنا رفع تلفونه و اتصل بشخص و قال…
صقر: هي فين…
: …
صقر: تمام، و بعدها قفل صقر و اكمل كلامه و هو بيركب غربيته. : حذرتك يا مياسين و قلتلك بلاش تتحديتي. بقى بتعصي اوامري و بردو بتروحي الشركة، ليلتك سودا يا مياسين، هنا نرا صقر اللي وصل لمكان الشركة و دخل لجوا و قابل الاستقبال، و عندما رأته موظفة الاستقبال ابتشمت له و قالت…
موظفه الاستقبال: تؤمر بحاجه يا فندم…
صقر: انتم هنا بتتعاملوا مع الناس باللغة العربية.
موظفة الاستقبال: لا يا فندم بالانجليزي لكن واضح من سيادتك انك عربي، اقدر اساعدك…
صقر: كنت عاوز اعرف فين مكتب مياسين…
موظفة: انسة مياسين في الدور العاشر اخر مكتب يا فندم.
صقر: شكرا ليكي، و بعدها اتجه صقر للمصعد الكهربائي و كان يركب معه بعض الموظفين و الذي جعله يستغرب انه كل الموظفين اللي موجودين بيتكلموا عربي، و هنا توقف المصعد و خرج منه و هنا تملك منه الغضب اكثر و الذي كان شكله مخيف و من يراه يقسم انه اوشك على الانفجار، نراه و هو يمشي سريعا و يقتحم المكتب و هو يقترب من هذه الجالسة تطالعه بدهشة تحولت بمكر الثعلب فقال و هو يقترب منها…
صقر بغضب مكبوت اوشك على الأنفجار: اديني سبب واحد ميخلنيش اكسر المكتب ده على دماغك دي ميت حتة في لحظه واحدة…
مياسين بستفزاز: متقدرش يا سيادة المقدم لأن دماغي دي محدش قدر يفهمها فايريت تسيبها للي يفهمها و بعدها كسرها، و لو اظن انك متقدرش…
صقر برفع حاجب: لا والله…
مياسين ببرأة مصطنع: اه والله…
صقر و هو يجز على أسنانه فيقسم من يرى صقر الان و يعرفهم عن قرب سوفه ينصدم من غضبه هذا، فهذا اول مرة يستطيع شخص ان يغضب صقر بهذه الطريق ولا يقوم بتلقينه درس قوي، و هنا نظر لها بحدة و قال…
صقر: ينفع افهم حضرتك مسمعتيس كلامي ليه و روحتي الأوتيل، حضرتك مش عارفه ان حياتك في خطر…
مياسين بسماجة: ايه ده بجد، طب معلش يا ابيه صقر…
صقر بذهول: ابيه، ابيه مين…
مياسين: انت طبعا يا ابيه…
صقر بتشنج: انا ابيه، ليه شيفاني عديت الخمسين.
مياسين بشهقة مصطنعة: ايه ده انت مش عندك خميس، ليه وصلت لستين سنة يا ابيه، لا يبقى اقولك جدو احسن…
صقر بدهشة: جدو مين.
مياسين: انت يا جدو، وسع بقى عشان عندي معاد. و قامت مياسين بابعاده عنها و قامت و لما جت تخرج سمعت صوته و هو بيقول…
صقر: نعم ياختي عندك ايه، معاد مع مين انشاء الله…
مياسين: ملكش فيه…
صقر: مليش فيه، طب تعالي هنا، و بدأ صقر يقترب منها اما هي اول ما لقته بيقرب بطريقة دي و في ايديه احد زينة المكتب و كانت حادة…
مياسين بحذر و هي ترجع للخلف: اهدى كده يا كبير احنا متفقناش على كده…
صقر ببرود مرعب: ده انني ليلتك سودا، ده انا هعملك كفتة، و راح صقر ناحيتها بسرعة اما هي فجريت من قدامه في المكتب و هو وراها و لكن كلماتها اللي قالتها عصبته اكتر…
مياسين و هي بتجري: ما تهدى شوية يا جدو الله، و كمان متعصب على ايه ده انت كتلة قطبي جليدي ماشي على الارض و مش لاقي اللي يبصلك و سكتنا…
صقر: بقى انا كتلة قطبي جليدي و انتي ايه بسم الله مشاء الله شمس بينور، انا و انتي من نفس الفصيلة. يا بت خودي هنا انا هعورك بس…
صقر: لا  احسن الضرب في الوش مفهوش معلش يا جدو، و باخر كلامها نطت مياسين بحركة مفاجئة و خرجت برا المكتب تحت ذهول صقر و لكن افاق على فتح الباب و هي بتدخل راسها و بتقول.
مياسين بغمزة: مش انت بس اللي واخد تدريب في الشرطة يا جدو، و بعدها خرجت مياسين و نظر صقر لمكانها بشرود و هو يفكر بما حدث و هو مستغرب من اللي حصل و اللي عمله، هو اول مرة سعمل كده و يخرج من بروده ده…
صقر لنفسه: بقى انا صقر المخابرات كنت بجري وراها كده زي الاهبل، اقسم بالله ده لو حسام او مليكة هنا و شافوني كده لممكن يطبوا ساكتين…
عند المجهول و كان يجلس و امامه شخص يتكلم معه و يقول…
المجهول: هااا، ايه اللي بتعمليه القطة بتاعتي…
الرجل: هي لسه جوا شركتها و بدأت تدور على اللي بيخسرها صفقاتها و هي هتفضل مقيمه هنا لحاد ما المشكلة اللي في شركتها دي تنتهي، بس في حاجه، نظر له المجهول بترقب و قال…
المجهول: قصدك ايه، حاجة ايه دي…
الرجل: هي معاها راجل دايما في كل مكان و مش بيسيبها خالص، احنا شاكين ان ممكن يكون حبيبها او جو، ااااااااااااه، و كانت هذه صرخة الرجل بسبب الطلق الناري اللذي اصاب قدمه بفعل هذا المجهول الذي تكلم بنبرة مرعبة…
المجهول بجنون: مستحيل، ازاي تتجرأ و تقول كده عنها، مياسين مستحيل تحب او تتحب، هههههههههههههههه، مين اللي قالك كده، هههههههههههههههه، تعرف انا كنت هستمتع احسن  . لكن انا محتاجلك دلوقتي عشان كده انت خلصت مني دلوقتي، دلوقتي ارجع لمراقبتها و اياك ثم اياك تقول حاجه متعجبنيش تاني. و اما الشخص اللي معاها ده انا عاوز عنه كل المعلومات اللي تخصه سامع. يالا اخرج…
الرجل بألم و خزف: حححاضر، و قام الرجل بصعوبة رغم ألمه و خرج سريعا للخارج بسرعة و هو خائف من هذا المختل الذي بداخل و اللي هو رجع بضهره لورا و لف بالكرسي للخلف و شغل اضائة في الحيطه و ظهرت مجموعة صور على الحيطه معمول عليها اكس و في النص صورة مياسين و كان باصص لصورتها و على وشه ابتسامه مختلة و بيقول…
المجهول ببسمه مرعبة: جه دورك يا مياسين. يا قطتي، لعبتك بدأت زي ما هي بدأت معاهم، هههههههههههههههه، رجعتلك يا مياسين، رجعتلك. هههههههههههههههه هههههههههههههههه، هههههههههههههههه…
و في هذا الوقت نعود إلى مصر الحبيبه و نذهب لداخل بيت العيلة و نرى الجميع مجتمعين على السفرة و لكن هنا اتكلمت رعد و هي تنظر لغياث و تقول…
رعد: اومال فين برق يا غياث…
غياث: معرفش يا ماما هو طلع الصبح بدري و قال انه في حاجه مهمه…
رعد: حاجه، حاجه ايه دي، و كاد غياث ان يرد عليها و لكن قاطعه صوت برق من خلفه و هو بيقول…
برق: معلش يا ماما بس طيارة روزالين وصلت الصبح و كنت بستقبلها، و بعد كلام برق هذا نظر الكل ناحيته ووجدته فتاة بجانبة شقراء و كانت ترتدي ملابس ملفتة للأنظار لدرجه كبيرة…
تاج بقرف: يععععع. ايه اللي جاب البنت الملزقة دي تاني مش كنا خلصنا منها…
برق بحدة: تاج عيب اللي بتقوليه ده ميصحش، و هنا نظرت تاج لبرق بحزن و دموعها بدأت بنزول و عندما رأى ادهم هذا نظر لبرق بغضب و قال و هو يقترب من تاج و يمسح دموعها…
ادهم: ايه اللي عملته ده يا برق تاج مغلطتش في حاجه ليه تزعقلها كده…
برق: عشان ميصحش تقول كده على مرات اخوها المستقبلية، هنا فهم الكل ان اللي جاي مش هيعجب الكل فتكلمت مريم و قالت…
مريم: ادهم خد تاج يلا و روح عشان الباص بتاعكم غضل عليه شوية و يوصل…
ادهم بتفهم: حاصر يا ماما، يلا يا تاج، امسك ادهم ايد تاج و خرجوا و هنا تكلمت رعد لبرق و قالت
رعد بتوجس: قصدك ايه بكلامك ده يا برق اللي قلته يا برق…
برق و هو ينظر لضهر سديم التي لم تلتفت و كانت تأكل بلامبالاة، : قصدي يا امي اني رجعت لروزالين و قررنا نتجوز، و هنا سمع الجميع وقوع شيئ حادة على السفرة فبص الكل لمصدر الصوت كان الفاعل هي سديم اللي رمت شوكتها بغضب و قامت من على الكرسي و لفت ناحية برق و اقتربت منه و هي بتحاول جاهدة ألا تبكي و نظرت لبرق و قالت قبل ما تمشي…
سديم بنظرة ألم قلبه: مبروك يا برق، فعلا كان عنان معاها حق لما قالت ليا، اللي يبيعك بالرخيص بيشتري بالرخيص، و بعد كلام سديم مشيت من قدامه و هي بتجري لأوضتها…
ميلاد بحزن: ايه يا برق، ليه عملت كده…
برق ببرود: عملت ايه يعني، انا بحب روزالين و هي بتحبني فارجعنا لبعض بس…
عنان بسخرية: بتحبها، حوش ياض الحب اللي بيشع منكم لحسن اتعمي من قوته…
برق بتحذير: عنان، بلاش تدخلي انتي احسنلك.
عنان بتحدي: هتعملي ايه يعني يا برق…
غيث: ما تضربوا بعض قدامنا احسن بالمرة طلما مفيش احترام لوجودنا هنا، نظر له الأثنان بأحترام فأكمل غيث كلامه و هو بيقوم من على السفرة، : تمام يا برق انت اللي اخترت يا ابني و عشان كده فرحك على روزالين اخر الاسبوع ده، و اهو معاكم 6 ايام تجهزوا فرحكم فيه، يلا يا رعد، و قام غيث و مشي من قدامهم و وراه رعد إلى بصت لبرق و قربته منه و همسته ليه و هي بتقول…
رعد بسخرية: عملتها يا ابن بطني و نفذت اللي في دماغك، و اهو كل اللي بتعمله ده هيجي على دماغك انت، و وقتها متجيش تندم ليا يا برق خلي ست رزة تنفعك، و اه صحيح. لو متأسفتش لتاج و طلبت منها انها تسامحك انهاردة صدقني مش هحوش عنك ابوك و وقتها هيعيد تربيتك. معاش ولا كان اللي يعلي صوت حد على بناته يا برق حتى لو كان اخوها، و بعدها مشيت رعد و هي بتبص لروزالين نظرة ارعبت الفتاة فقالت روزالين لبرق…
روزالين: عزيزي برق لما والدتك تنظر لي هكذا هل فعلت لها شيئ.
عنان بهمس سمعه الكل: و هو انتي تقدري تعملي حاجه يا بنت المقشفه…
تالين بنفس همسها لها: بقى دي مقشفه، دي صارخ نووي يا بت، بس ايه الحلو ميكملش ده صاروخ نووي مضروب من اللي بيركبوه للقرود، فعلا والله و رجعت ايام بنت الملزقة دي ام هدوم عبارة عن فوط الحمامات…
عنان: فكرتيني بالفوط، تبقي تفكريني يا بت اطلب ليها بوليس الأداب و اهو تتلف بملايا كبيرة احسن من الفوط اللي مش بتستر دي، و نخلي ميلاد تفضحها في المجلات و الجرايد عندها…
ميلاد بسخرية: لا متخافيش يا حبيبتي هي مفضوحه مفضوحه. بس في بلدها، و هنا بص الأثنان ليها فقالت عنان.
عنان: ايه ده انتي سمعتينا…
فراس بسخريه: هههههههههههههههه، ده احنا سامعينكم من اول بنت القشمه…
عنان ببرأة: الله يا فروستي طب ماهو هي فعلا بنت مقشفه، ايه مش شايف ايديها اللي زي لهطة القشطة. قصدي زي سيخ الرنجة. حتى بص هي بصالنا ازاي بغباء الحمار، عاملة زي الأطرش اللي قاعد في الزفة، و هنا نظر الجميع لوش روزالين اللي مرسوم عليه معالم الجهل و هي بتبص لعنان و هنا انفجر الكل في الضحك عليهم…
برق: هيا روزالين لكي اريكي غرفتكي لكي ترتاحي من عناء السفر، و مشي برق بروزالين. و هنا بصت عنان لنور اللي كانت معالم الحزن مرسومة على وشها عشان بنتها و معتصم جنبيها و حضنها…
عنان: متزعليش يا نور و الله لنكون معلمنها الأدب و مطفيشينها من هنا بنت المقشفه دي…
غياث: هو انتي بتحاولي تقنعي نفسك انها مقشفة، يا بنتي دي صاروخ…
عنان ببرود ليه: صاروخ، طب خد بالك بقى لحسن يجي نيزك يفجرها يا بتاع الصاروخ…
فراس بمزاح: صاروخ ايه بس يا عم غياث، دي فورتيكه. ملبن، اااااه. في ايه يا بنت المجنونة. كان هذا صراخ فراس بسبب كوع تالين اللي خده منها في معدته.
مريم برفع حاجب: هي مين دي ياض انت يا ابن رنا اللي مجنون…
رنا: و هي مالها رنا دلوقتي يا ست مريم.
مريم: الله مش ابنك.
رنا: ابني ايه بس يا حجه انتي انا اصلا معرفهوش و اتبريت منه من زمان ده ابن مارك مش ابني…
مارك برفع حاجب: ليه يا قلبي كنت جايبه لوحدي. مش انا و انتي كنا في الأوضة بعد فرحنا و امممممممم.
رنا بفزع و هي بتكتم فم مارك: اسكت ابوس راسك فضحتنا…
سليم: اهدي يا حبيبتي ده عيل غتت و رخم اصلا زي ابنك ادهم و ميستحقش تردي عليه، و اديكي شايفه اهو مجبش قلة الأدب و السفالة من برا، جايبه من جوا…
فراس بغيظ منهم و قال لتالين: عجبك كده، كله بسببك…
تالين ببرأة مصطنعة: ايه يا فراس مكنتش اقصد انا بس الحماس خدني و انت بتوصف الفورتيكه…
عند فارس و كان في مكتبه و قدامه بنت اقل ما يقال جميلة و كانوا بيتكلموا سوا…
فارس: تمام يا انسة سيدرا بس ايه المشكلة في اللي قولتيه ده، مفيش دليل يثبت ان القاتل…
سيدرا بهدوء: انا عارفه يا فارس باشا انا بس جيت و قلت ده عشان تشوفوا انتم شغلكم و توقفوا الشغل الوسخه اللي بتدمر الناس، اما بقى حق ابويا فأنا هعرف اجيبه بطريقتي يا فارس…
فارس ببتسامه: مش هتتغيري يا سيدرا، و هنا فتح الباب بقوة و دخلت منه چودي و هي بتبص ليه بشر…
چودي: و حياة امك يا فارس…
فارس بتفاجئ: و حياة امي، ده الكلام ده ليا…
چودي بسخرية: لا لخيالك، مين دي يا بيه اللي سايب مراتك من امبارح من بعد الحفله عشانها و مش بترد على تلفونك، ثم اكملت بشهقة، يالهوي يا فارس بقى بتخوني، بتخوني بعد طول العشرة دي، طب و عيالك اللي في البيت، و ابنك اللي في بطني و لسه مشفش النور لما يتولد و يكبر و يعرف انك خونتني يقول ايه، اهئ اهئ، هانت عليك العشرة يا فارس…
فارس بصدمة: عشرة ايه و سنين ايه، و ابني مين اللي في بطنك. هو انا اتجوزتك و انا معرفش، و كمان ايه الأو ر بتاعك ده، يعني يا غبية انتي يوم ما اخونك و انا متأكد اني مستحيل اعمل كده، اقوم اخونك في شغلي، انتي هبلة يا بت…
چودي بغباء: تصدق صح…
فارس بخيبة امل: انا مش عارف انتي سة اعمال ازاي و لا و لقبك ثعلب بسبب خبثك، ظه انتي هبلة.
چودي: طب عيب كده يا ابو فتحي ميصحش قدام المزة الأسمراني دي.
سيدرا ببتسامه: لا عادي ولا يهمك انا اصلا كنت ماشية، اتشرفت بيكي يا مدام چودي انا سيدرا زين الكاشف.
چودي ببتسامه: و انا چودي سليم و مرات ابو فتحي اللي قاعد ده…
سيدار: انشرفت بيكي، عن اذنكم دلوقتي لأني لازم ارجع عشان جدي ميقلقش عليا، سلام عليكم…
چودي و فارس: و عليكم السلام، و بعدها خرجت سيدرا فأقتربت چودي و قعدت قدام فارس و قالت…
چودي: هي ايه اللي جايب سيدرا دي عندك يا فارس، هي شغاله معاكم.
فارس: لا يا حبيبتي سيدرا دي حكايتها حكاية. دي يا ستي كانت عايشه برا مصر هي و عيلتها من زمان لكن لما اهلها يقرروا يرجعوا و يشوفوا اهلهم يروح ابوها  قدام عينيها و كل ده بسبب طار و هي بقى عاوزة ترحع حق ابوها فابتساعدنا اننا نقدر نقبض على السبب و هي عايشه مع عيلة ابوها في الصعيد.
چودي بدهشة: ياااه. دي فعلا حكايتها حكاية يا فارس، بس واضح انها بنت قوية و صامدة. ربنا يقويها، (محدش يسأل ايه دور سيدرا في روايتنا هنا، احب اقولكم ان سيدرا دي موقعها مش هنا، لا دي موقعها بطلة في رواية كبريائي هزم غرورك رواية مختلفة و شيقة و اللي هتكون مختلفه عن رواياتي اللي كتبتهم و بطريقة تانية، )…
فارس: بس مقولتيش هنا انتي جاية ليه…
چودي: اصلك واحشني يا جدع، ايه يا ابو فتحي مواحشتكش.
فارس: بعيد عن ابو فتحي اللي قرفاني بيها دي بس واحشتيني…
چودي: إذا كان كده يبقى قوم بقى خرجني و اشتريلي اكل عشان جعانة و مفطرتش و جتلك جري لهنا و عاوزة شنط شكولاته. يلا يا بيه قوم خرجني…
فارس برفع حاجب: و ده ايه اللي يجبرني اعمل كده…
چودي: عشان انت زوجي و قرة عيني و اللي انا ملزومة منه و إلا خقول للكل انك مستخسر فيا الاكل و مش راضي تأكلني ولا تشتريلي حاجه، هاااا. هتقوم ولا افضحك…
فارس: مادية حقير، يلا يختي خليني اكلك، امشي قدامي…

17=رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل السابع عشر
قال بعض السلف: خلق الله الملائكة عقولا بلا شهوة، وخلق البهائم شهوة بلا عقول، وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة، فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم…
في اوضة سديم و التي كانت تجلس على السرير لا تتحرك منذ ان صعدت بعد ما فعله برق، و هنا نرى الباب يفتح و تدخل منه عنان بهدوء و تجلس امامها و هي بتقول…
عنان بهدوء نادر: هتعملي ايه يا سديم، هتضعفي تاني…
سديم بنبرة اوشكت على البكاء: عاوزاني اعمل ايه يعني يا عنان، هو عارف انه بطريقة دي بيجرحني اكتر، عارفه انا حاسه بأيه دلوقتي، انا حاسه انه جاب سكينة تلمى و دبحني بيها، النار اللي بحاول اطفيها جوايا زادت اكتر و بدأت تاكل كل حاجه، و طعني بسكينة دي اوي يا عنان، للدرجة دي عمره ما حبني…
عنان بحزن: انسيه يا سديم، انسيه.
سديم و قد انفجرت في البكاء: انساه، طب ازاي، انتي عارفه انا بحبه ازاي…
عنان بصرخ: لسه بتحبيه، لسه بتحبيه حتى بعد اللي عمله فيكي، نسيتي عمل ايه يوم فرحكم، نسيتي ازاي حرق فستانك و فرحة عمرك معاه، انتي ازاي ضعيفه كده…
سديم ببكاء: مش بأيدي يا عنان، مش بأيدي، ده السبب في كل اللي بيحصلي هو اللي مسببلي كل الوجع ده و الكسرة، غصب عني يا عنان، غصب عني، كانت سديم بتتكلم و هي بتشاور على قلبها اما عنان فهي لم تتحمل و خرجت بسرعه قبل ما دموعها تخونها و تنزل، و لما خرجت لقت ميلاد في وشها و كانت على وشك الدخول…
عنان: ميلاد يا ريت تدخلي ليها و تفضلي معاها، و لم تترك لميلاد الفرصة لكي تتكلم و جريت بسرعه على تحت، اما ميلاد فهي دخلت لجوا و لقت حالة سديم كده جريت عليها و حضنتها جامد و قالت…
ميلاد بحزن: اهدي يا حبيبتي عشاني اهدي، متعمليش في نفسك كده…
سديم: تعبت يا ميلاد، تعبت. الكل بيقولي اني ضعيفه و هشه، كلهم ميعرفوش ان كل ده مش بأيرادتي، ااااااااااااه، انا عاوزة مياسين يا ميلاد، عاوزة مياسين.
ميلاد بتأنيب: و هو انا قصرت معاكي يا سديم…
سديم: لا والله مش قصدي يا ميلاد انتي عارفه اني بعتبرك امي التانيه…
ميلاد ببتسامه رغم حزنها على سديم: عارفه يا حبيبتي، و حاضر هخلي مياسين ترجع بسرعة، اهدي انتي يا حبيبتي نور تحت مموتة نفسها من العياط و معتصم جنبيها بيحاول يواسيها برغم انه مقهور عليكي يا سديم…
سديم بأنهيار: مش قادرة انسى ولا هنسى اليوم ده في حياتي كلها، مش هنسى اليوم اللي كل حاجه ادمرت فيه، و كله بسببها هي، بسببها، مش هنسى يوم فرحتي و يوم كل بنت بتتمناه ادمر…
Flash back…
في يوم كان يقام في قصر رعد زفاف ضخم و كان الكل يعمل على قدم و ساق و قد حل الليل و قد حضر المدعوين نذهب لداخل و تحديدا بداخل غرفة سديم و اللي كان البنات مجتمعين كلهم فيها و كانوا يحاوطون سديم التي كانت تتجهز لكي تجتمع مع حبيبها و تؤام روحها في الحلال، و لكن هذه المرة كانت سديم تجلس و على ملامحها العبوس و الضجر فأقتربت ميلاد منها و قالت…
ميلاد بضحك: هههههههههههههههه يا بنتي هتموتي بغيظك ده فكي يا بت ده انهاردة فرحك حتى…
سديم بنفخ: اوووف، منا مش قادرة بردو يعني مش فاهمه هو جايب السلعوة اللي شبه الدرة المشوي دي…
مياسين: يا حبيبتي هو متكلف بحمايتها عشان مكانة والدها ده غير اللي عاوز  بنته، عشان كده اعذريه انه سايبها موجودة معانا مش احسن ما يجيب ليها بيت لوحدها و هي تستغل ده عشان عينيها من برق…
سديم بغيظ: انتي بتهديني ولا بتجننيني اكتر، انا و هي و الايام ما بينا بنت كوم شكاير اليهود دي، اللي عندها شعر زي الدرة المحروق، و بنفس اللحظه كانت تدخل هذه روزالين و هنا ان فج رت تالين في الضحك و لم تقدر على التحمل و قالت…
تالين و هي بتبص لروزالين: هههههههههههههههه، هههههههههههههههه، مش قادرة. هههههههههههههههه بقى دي سلعوة. هههههههههههههههه، لا و درة محروق، بقى دي كده، يا بنتي ده انا بنت و بقول عليها فورتيكه. صاروخ نووي من الاخر، اهو دي اللي ينطبق عليها على رأي عمر كمال، انتي خلبوصايه ملفوفة في العباية مكسوفة يا مشمشاية ما تفكك و تخليكي معايا، والله قمر يا صاروخ انتي…
روزالين.
سديم بغيظ و هي بتشاور على تالين: حد يمشي البت دي من قدامي بسرعة بدل ما اقوم انتف ليها شعرها و اقص لسانها ده اللي بينقط سم زيها…
تالين بغمزة و هي تجري للخارج: بردو البت صاروخ، ثم نظرت لروزالين و اكملت بدرامية، والله حرام حتت القشطة بالعسل دي اسيبها لوحدها مع المعسكر الجيشي ده، و هنا تابين عندما رأت شديم تقوم ناحيتها جريت بسرعه للخارج و قفلت الباب…
سديم: كتك القرف. و بعدها بصت ناحيه روزالين التي تنظر لها بتكبر فأكملت سديم كلامها بتهكم ليها و قالت، ايه يا ام السعد مالك بتبصي من فوق مرخيرك كده ليه اوعي تكون امك الملكة إليزابيث ملكة بريطانية و انا معرفش…
روزالين بعدم فهم: ماذا تقولين…
سديم بنفس لغتها: فقط اقول تبا لكي…
مياسين بضحك: هههههههههههههههه، ايوة عارفة انا الكلمة دي، دي في كل فيلم حد بيشتم كلام قليل الأدب يروحوا مترجمينها بتبا لك…
عنان: اوبا بقى يا سديم انتي استسهلتي و جمعتلها الشتايم كلها في الكلمة دي، جدعة يا بت، تربيتي…
سديم بتهكم منهم: بعيد عنك تربية قذرة…
ميلاد بحمحمه: احممم. يا بنات هي البت الصاروخ. قصدي البت ام درة مشوي دي مالها وشها احمر كده ليه، هي هتتحول ولا ايه. بص الكل لروزالين التي كانت تنظر لسديم بحقد و هنا اقتربت روزالين و على محياها ابتسامه خبيثة و رفعت احد صوابعها في وش سديم و لكن قبل ان تقول شيئ وجدت من تقف امامها و بتنزل ايديها و كانت هذه مياسين…
مياسين بهدوء: ضعي يدك بجانبك من الأحسن لكي، لكي لا اقوم بفعل شيئ لن يعجبك…
روزالين بغضب مكتوم فهي تعرف مياسين جيدا: حقا، و لكن ألم تري يا مياسين انها هي من بدأت، لقد قامت بأهانتي. انا روزالين ريكود ابنت اكبر اغنياء العالم تقول لي تبا لكي…
چودي بتفاجئ: و حياة امك، هو محدش قالها ليكي قبل كده…
روزالين بعدم فهم: ماذا تقولين…
عنان بسخريه: ميلو. بعد اذنك ينفع تكتمي ودن ميرال، اصل هقول كلمه للكبار فقط.
ميرال بحماس: لا يا ميلاد متكتميش انا عاوزة اسمعها، قولي يا عنان قولي يا بت فرفشينا…
عنان برفع حاجب: ده انتي اخلاقك باظت خالص، متقعديش مع ادهم كتير يا ميرال لحسن الواد ده طغى عليكي مش بعيد بعدها بيومين نجيبك من شارع الهرم.
ميرال: ليه يا عنان بيعملوا ايه في الشارع ده. مش ده بتاع الاهرامات…
عنان بحسرة: اهرامات، البت دي و اقسم بالله جايه غلط في العيلة دي، ابقى اقولك لما تكبري يا ميرال، و خرجت عنان و خلفها ميرال التي تريد ان تفهم كلام عنان…
چودي بضحك: هههههههههههههههه، ميرال مش هتسيب عنان انهاردة غير لما تفهم معنى كلامها…
ميلاد: معاكي حق، بس بصراحه تستاهل عشان كلامها السافل ده، اوبس نسيت خالص، معلش يا مياسين روحي جيبي الفستان بتاع سديم من اوضتي لحسن انا شيلته عندي و نسيت اجيبه…
مياسين: تمام هروح اجيبه و اجي، و خرجت مياسين فقالت چودي…
چودي: ميلو تعالي عاوزاكي تساعديني في حاجه بخصوص فستاني و انتي يا بت يا سديم اخلصي يلا من الميك اب ده العريس هيخلل تحت…
سديم بضحك: هههههههههههههههه، حاضر، و ابتعدت ميلاد و چودي قليلا عن سديم اما سديم فهي كانت بتخلص اخر لمسات للميك اب و لكن هنا شعرت سديم بأقتربت روزالين منها و هي تقول بجانب اذنها بهمس خبيث و ماكر…
روزالين: لا تظني انكي هكذا انتصرتي عزيزتي سديم، اللعبة لم تنتهي بعد، انا من اقرر، و مع نهاية كلام روزالين و قبل ان ترد عليها سديم سمع الجميع صوت صراخ مياسين بأسم برق، فقامت سديم بسرعة و خرجت للخارج لمصدر الصوت و خلفها چودي و ميلاد عندما خرجوا شافوا اللي صدمهم و شل حركتهم، و هو…
The end.
Flash back…
سديم في سرها: المره اللي فاتت قدرتي تهزميني و كسرتي ليلة فرحتي دي، لكن المرة دي اللعبة اتغيرت و بقيت انا اللي هتحكم في زمام اللعبة و مبقاش سديم معتصم و إلا و كرهتك اليوم اللي ظهرتي فيه في حياتي…
اما في الخارج نرى عنان و هي بتجري لتحت بسرعة و بتركب عربيتها و بتسوق بسرعه و بعد مدة من الوقت وصلت لمكان فاضي من اي شخص و وقفت العربيه و نزلت منها و قعدت في الأرض و سندت ضهرها على العربيه و غمضت عينيها لوقت، و لكن هنا سمعت صوت شخص و هو بيقول و بيقعد جنبيها…
: هديتي دلوقتي…
عنان: غياث، بتعمل ايه هنا. و عرفت مكاني ازاي…
غياث: بعمل ايه هنا فأنا هنا علشانك، اما عرفت مكانك ازاي فأنا مشيت وراكي، ينفع اعرف انتي متعصبه ليه و مضايقة…
عنان بتنهيدة و نبرة متألمة: لأني تعبت بجد، من جهت اختي الصغير في غيبوبة محدش عارف هتفوق امتى منها و حتى مياسين اللي لدلوقتي مش قادرة تتخطى الماضي و سديم اللي وضعها دلوقتي و حالتها بقت اسوء من قبل و روجوع روزالين بسبب الغبي اخوك اللي مش هيرتاح غير لما تموت سديم، ولا الناس اللي عاوزين  بأي طريقة و اكترنا مياسين، انا مبقتش قادرة ولا مستحملة، عارف شعور انك يبقى نفسك ترمي نفسك في البحر بس خايف وقتها لأن هتلاقي في قرش و امواج عاليه ممكن تأذيك و تخلص منك فتقوم دافن الحلم ده و الامنية دي جواك و تفضل مستني الموج يهدي و القرش يمشي لكن مع الوقت بتكتشف ان ولا الموج بيهدى ولا سمك القرش بيمشي و كأنهم مستنينك تنزلهم و يقوموا مستغلين الفرصه و ينهشوا فيك لنهايتك…
غياث بحنان: و ليه متشوفيش اللي بيحصل ده معاكي بطريقة تاني، ليه متشوفيش ان ربنا مش رايد انك تخوضي التجربة، ليه متشوفيش المشكلة دي بطريقة تاني، مش يمكن كل اللي بيحصل معاكي ده كله اختبار من عند ربنا، ايوة اختبار، و اختبارك ده يا عنان ربنا مستمي يشوفك فيه هتصمدي ولا هتستسلمي و تفقدي الامل فيه، نسيت ربنا لتذكر في كتابه ايه، بسم الله الرحمن الرحيم. (قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى، قال لا تخافا إننى معكما أسمع و أرى، ). صدق الله العظيم، استغفري ربنا و استهدي بالله يا عنان كده و سيبي كل حاجه على ربنا…
عنان براحه: استغفر الله العظيم، استغفر الله العظيم، شكرا يا غياث، متعرفش انا حسيت براحه ازاي لما اتكلمت معاك و حكيت اللي جوايا. مش عارفه انا حكيت ليك كده ازا و فضفضت ليك برغم اننا مش بنطيق بعض، بس بجد شكرا يا غياث…
غياث ببتسامه: انا اللي مش عارفهليه انتي اللي بحس براحه معاها كده و اني حابب اتكلم معاكي كتير، و مين قالك اني لسه مش بطيقك، مش يكمن شعوري ده اتغير ناحيتك لحاجه تانية…
عنان بتوتر: هااااا، ططب مش يللا نروح…
غياث بابتسامه جانبية: لا منا مش هروحك دلوقتي، انا هخدك الاول لمكان تاني…
عنان بستغراب: مكان تاني، مكان تاني اللي هو ازاي…
غياث: تعالي بس و انتي هتعرفي و متقلقيش على العربيه هخلي يجي ياخدها، و بالفعل سحب غياث عنان لعربيته و اتحرك بيها لمكان و كانت عنان طول الطريق بفكر هيوديها فين و الفضول واكلها و لكن هنا رفعت نظرها بعد ما العربيه وقفت و لما بصت عنان للمكان قالت…
عنان بتفاجئ: الملاهي…
غياث بحنان: انا عارف انك من ساعة ما نزلتي مصر مع سديم و انتي نفسك تروحيها بس بسبب المشاكل اللي حصلت مقدرتيش عشان كده قررن ان انهاردة يومك كله هيبقى هنا، و مش عاوز رفض لأني مش هقبل بيه اما سديم فهي مع ميلاد دلوقتي و متخافيش مشكلتها هتتحل بسرعه، متنسيش ان اللي في البيت هناك و حضر الموضوع الحاج و الحاجه، و اظن الحاجه رعد مش هتعديها، يلا انزلي، اومئت له عنان بفرحه و نزلت و جريت بسرعه ناحية البوابة تحت نظرات غياث بها. و دخل الاثنان و كانت عنان بتجرب كل الألعاب كانت بتجبر غياث انه يركب معاها رغم رفضه للموضوع و لكن خضع لرغبتها و ركب معاها كل الألعاب، و بعد يوم طويل قرر الأثنان العودة للبيت و كان الأثنان بعد هذا اليوم بدأت تتوالد مشاعر بداخلهم للأخر جديدة، و لكن السؤال هنا، هل سوفه تكبر هذه المشاعر، ام ماذا، و بعد مدة وصل الاثنان فقالت عنان قبل ما تنزل…
عنان ببتسامه: شكرا ليك يا غياث على اليوم الجميل ده، و شكرا على الشكولاتات دي كلها، انا هنزل بقى بسرعه اخبي الشكولاته قبل ما البت تالين تشوفني لحسن دي بتشم الشكولاتة من على بعد، سلام، و راحت نزلت عنان بسرعة قبل ما تسمع رعد غياث و جريت فقال هو…
غياث بضحك: هههههههههههههههه، والله مفيش حد في العيلة دي عاقل خالص، كلهم مجانين…
قبل هذا الوقت و في أمريكا و بعد مرور وقت كبير و قد حل الليل، نذهب لداخل شركة مياسين و التي كانت بتجهز عشان تمشي و كان قاعد قدامها صقر الذي ينظر لها ببرود و هنا دق باب المكتب فسمحت مياسين لطارق بدخول و دخلت اميرة و هي بتقول…
اميرة: الملف اللي حضرتك طلبتيه عشان تخديه معاكي جاهز يا فندم عشان ترجعي المشروع…
مياسين: تمام يا اميرة تقدري تروحي دلوقتي و السواق مستنيكي تحت عشان يروحك…
اميرة: مفيش داعي يا فندم انا…
مياسين بمقاطعة: من غير اعتراض يا أميرة الوقت اتأخر و السواق هيروحك للسكن بتاع الموظفين بتاعتنا. يلا يا اميرة…
اميرة ببتسامه: شكرا لحضرتك يا فندم…
عن اذنكم، اومئت لها مياسين بهدوء فخرجت اميرة و بعد خروجها قال صقر…
صقر: بجد انا مستغربك…
مياسين: ليه يعني…
صقر: يعني شركة بالحجم الكبير ده و كل موظفينها مصريين لا و كمان بنت بتقدر تديرها.
مياسين برفع حاجب: ايه ده انت منهم بتوع العنصرية و الست ملهاش غير بيت جوزها و عيالها…
صقر: لا مش قصدي. بس مش شيفاها صعبه شوية ده غير الفروع التانية لشركاتك…
مياسين بتنهيدة: بص يا جدو…
صقر بتحذير: مياسيييين…
مياسين بتجاهل: كل الحكاية ان اساس بنائي لشركاتي في دول كتير صحيح منه التوسع في مجالي لكن بردو عشان اساعد ولاد بلدي اللي متغربين في اليلاد عشان يعيشوا و يعملوا الحاجه اللي مقدروش يعملوها في بلدهم و دي استبعدها لأن بلدك هي الاحق يمجهودك، و كمان على راي حسني مبارك شباب البلد بيسافروا لبرا عشان يغسلوا اطباق و يقفوا في المطابخ و عاوزين في بلدهم كأنهم وزراء، كل اللي بعملوا بنزل اعلان بطلب فيه موظفين يكونوا مصريين و بخلي رجالتي يتحققوا من وراهم ان كانوا كويسين او لا و بعدها بيتم تعينهم هنا، ده غير الموقع السكني ليهم لان زي ما انت شايف في منهم بنات بيكونوا واخدين منحه من جامعتهم و في منهم اليتيم و اللي ميعرفش حاجه عن البلد اللي سافرها فبحاول ابعد عنهم اي خطر ممكن يحاوطهم، و يلا بقى عشان انا خلصت، و بعد كلام مياسين رفعت راسها و لقت صقر بيبص ليها بتركيز فسمعته بيقول…
صقر: انتي ازاي كده، بتفكري في كل اللي حواليكي، انا اول ما عرفتك كنت فاكرك واحدة معدومة من المشاعر و مغرورها و مرخيرك لفوق…
مياسين ببتسامه: مش هلومك على فكرة لان اي حد بيفكر فيا كده و هو لسه ميعرفنيش، بس هقول ايه الناس بتاخد بالمظهر الخارجي بس و بيحكموا على بعض كملوا ما يعرفوا للأخر عشان كده انا مش زعلانه…
صقر بتوهان: انتي جميلة اوي يا مياسين، هنا بصت ليه مياسين بصدمه و لأول تخجل مياسين و خدودها تحمر و لكن افاقت على رنين هاتف صقر فقالت…
مياسين بخجل: مش يلا، بص انا هسبقك على الأسانسير. و خرجت مياسين بسرعه و هنا استوعب صقر اللي فلق من سرحانه و بص لتلفون للمتصل فرد و قال…
صقر بغضب لا يعرف سببه: عاوز ايه يا سي زفت انت، ايه اللي مصحيك لدلوقتي…
حسام بضحك: هههههههههههههههه، مالك يا ابو الصقور بس، و كمان انت نسيت ولا ايه يا برنس اختلاف التوقيت اني عندي صبح و انت ليل، و كمان متعصب كده ليه…
صقر ببرود بعد ان تحكم في اعصابه: مفيش حاجه، قولي كنت متصل ليه.
حسام بمزاح: ايه يا صقر اصلك واحشني يا راجل الله، كنت ع…
صقر بمقاطعة: حسااااام، اخلص قول اللي عندك انا مش فاضيلك…
حسام بضيق: طب يا عم ابو فصلانك، كنت عاوز اقولك ان جدو عمل العملية و ماما طالبة انك تيجي البيت بكره عندهم و إلا هطين عيشتك و عيشتي معاك، هي اتصلت و قالتلي اقولك لأنها مش عارفه توصلك، و انا و مليكة كمان يومين و هنسافر و نجيلكم تمام…
صقر: جدو عمل العمليه انهاردة، طب ازاي ده انا كنت عنده الصبح.
حسام: هو كان رافض اننا نعرف انا برود لسه عارف من امي، هو مكنش عاوزنا نقلق عليه، ادعيله يا صقر ان العملية تكون نجحت و يرجع يمشي من تاني…
صقر بدعاء: يا رب يرجع زي الاول، يا رب، انا هقفل دلوقتي عشان هروح مياسين و هروح للشركة…
حسام: تمام يا كبير يلا سلام…
صقر: سلام، و بعدها قفل صقر و خرج و توجه لمكان مياسين التي كانت تقف اما الأسانسير و لا يزال وجهها محمر فأقترب منها صقر و قال بخبث…
صقر: ايه دا، ده احنا بنحمر زي البنات و مكوناش نعرف، كان صقر يظنها سوفه تخجل اكثر و لكن للمرة التي لا تعد قامت مياسين بمخالفة تزقعاته و هي بتقوله…
مياسين بستفزاز: لا بعيد عنك ده بيحمر لما الضغط بيترفع بس، و بعد كلام مياسين فتحت باب الاسانسير و دخلت فيه و بعدها صقر وراها، و بعد مدة وصل الاسانسير للدور الارضي و خرج الأثنان فقال صقر.
صقر: تعالي اركبي معايا انا هروحك، اومئت ليه مياسين و ركبت معاه و بعد وقت استغربت مياسين من الطريق اللي هو ماشي منه فقالت…
مياسين: انت موديني على فين، ده مش طريق البيت و كمان انا اصلا مقولتش ليك على مكانه، و هنا وقف صقر العربيه و قال.
صقر: منا عارف، انا جايبك هنا عشان نتعشى انا و انتي…
مياسين: بس انا مش ع…
صقر: مش بمزاجك. انتي من ساعة ما نزلنا انا و انتي من الطيارة مأكلتيش حاجه ولا انا كمان، و انا جعت و عشان كده عاوزك تاكلي معايا لاني مش بحب اكل لوحدي و تفضلي انزلي بقى و كلي معايا…
مياسين: بس اما مش باكل اكل المطاعم.
صقر بستغراب: يعني ايه…
مياسين: يعني طول ما انا في دولة اجنبية مش باكل اكل المطاعم و بعمل الاكل بنفسي، اتفضل بقى على العنوان ده و اتحرك بسرعه على هناك عشان اجهز العشا، اتحرك، و بالفعل اتحرك صقر طمان طلبت منه مياسين و هو مستغربها، و لكن تمهل يا عزيزي فأنت للأن لم ترى شيئا بعد…
عند برق، فهو بعد ما رمى قنبلته في العيلة خرج بسرعة لصالة الچيم و بدأ ينفس غضبه في الرياضة و بقوة و وسط هذا شعر بيد تحتضنه من الخلف و تقول…
روزالين: اووه عزيزي برق لما ترهق نفسك هكذا، و لكن لم يدعها برق تكمل كلامها بسبب دفعه ليها و ابعادها عنه فألتفت ليها و قال…
برق ببرود: ألم اقل لكي من قبل ألا تقومي بلمسي او ان تقتربي مني…
روزالين: و لكن لماذا برق، انت حبيبي و ملكي انا. و سوفه نتزوج عن قريب، انت من حقي برق، انت لي…
برق بتحذير: اسمعي جيدا يا روزالين، نصيح لكي لا تقومي بتجربة اعصابي لأنني حين اغضب لا ارى امامي ولا اهتم بأحد مهما يكن، لهذه لا تجعليني افقد اعصابي و إلا سوفه ترين ما لا يحمد عليه، افهمتي، نظرت له روزالين بغضب فقالت…
روزالين: حسنا فهمت، كل هذا من اجلها هي، لماذا…
برق ببرود و هو يخرج: لن اجيبك لأنكي لن تفهمي، و ايضا تذكري جيدا روزالين، ليس برق غيث ابن رعد و غيث من يقوم احد بتهديده و اجباره، افهمتي، و للمرة الثانية لكي روزالين، احذري غضبي، وبعدها خرج برق ببروده هذا اما روزالين نظرت لمكان خروجه و قالت بشر…
روزالين بحقد: لا يهم برق، يكفي انني انا من فوزت باللعبة و فوزت بك حبيبي، سوفه تصبحي ملكي للأبد و إذا توصل ان اقوم  هذه السديم، سوفه  …

18=رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثامن عشر
يا ابن آدم أفنيت عمرك في طلب الدنيا فمتى تطلب الآخرة.
وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه
أقسى آية سمعتها بحق نفسي.!
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.
بعد مدة طويلة وصل صقر للمكان اللي وصفته ليه مياسين و كان مستغرب من فعلها هذا و كان حاسس بشعور غاضب لفكرة انها تفعل هذا الفعل مع غيره و انها من السهل تدخل اي راجل البيت لوحدها، و لكن صمت و لم يتكلم و بقى هكذا لحين وصلوا هما الاتنين و نزلوا فتقدمت مياسين بتجاه بيت متوسط نسبيا مع حديقة به و اقترب الأثنين و قامت مياسين بأخرج مفتاح و فتحت الباب و لكن قبل ما يدخلوا قالت مياسين لصقر…
مياسين: اول ما ندخل اوعى تعمل صوت عالي بدل ما الهمج اللي جوا دول يصحوا تمام…
صقر بستغراب و هو يدخل وراها: همج م، و لكن قطع حديث صقر فقد انتفض بسبب هذا الطفلان الذين هجموا على مياسين لدرجة انها وقعت في الأرض…
: مياسييييييييييييييييييييييين. و هنا انفجرت مياسين في الضحك و هي تقول…
مياسين بضحك: هههههههههههههههه. ابعدوا شوية هتموتوني. هههههههههههههههه، انتم يا حبت همج قوموا يا بقر انتم، ستيلاااااا، تعالي و خذي احفادكي المشعوذين هؤلاء، و هنا رفع صقر بصره لهذه السيدة التي هي في عقدها الخمسين من العمر ذات ملامح لطيفه و كانت تأتي و انظر لمياسين ببتسامة دافئ و لكن سرعان ما تغيرت لغضب و هي بتقول…
ستيلا: ايتها الوقحة ألم اقل لكي لا تقومي بمناداتي بستيلا. هل تريني بنفس عمركي يا سليطة اللسان، تستحقين ما يفعلون بكي احفادي الملائكة الصغار…
مياسين بضحك لدرجة البكاء بسبب انه كان الأطفال بيقرصوها من بطنها: هههههههههههههههه، خلاص مش قادرة. ألحقني يا صقر منهم، و هنا اقترب صقر منها و قام بجذبها من على الأرض بسرعة و شالها على ايديه الأتنين و هي بردة فعل اتمسكت برقبته، و لكن بسبب المجهود اللي عملته مياسين بسب كتر الضحك و من غير ما تحس حطت راسها في كتفه و كانت بتتنفس بقوة و هنا كانت الصدمة و التصنم من نصيب صقر اللي حس بتنفسها الساخن يصتدم برقبته و بقوة، كان متجمد لدرجه انه نسي بيتنفس ازاي، لا يعرف لما هي التي تفعل به هذا، لما يشعر بهذا الشعور بجانبها، برغم ده هو قابل بنات كتير قبلها لكن كان بينفر منهم كلهم، سؤال واحد بس بيدور جوا عقله، ليه هي، ليه، هنا احس صقر بابتعادها عنه قليلا فبص ناحيتها و لقاها بتبص ليها و لتفاجئه كان وشها بيحمر، فقرب وشها منها و قال بمكر و برود عكس ما بداخله من عواصف من المشاعر المجهولة…
صقر: ايه ده هي الكوبرا صاحبت اكبر لقب جليدي في العالم بتتكسف ولا ايه، اومال لو اديتك بوسه بقى…
مياسين بغيظ و غضب: تصدق انت قليل الأدب و سافل، و ابعد بقى كده عشان سفالتك دي، و راحت مياسين زقاه و نزل من بين ايديه و هي بتبص ليه بغضب و لا تزال محمرة، و لكن هنا حست بالألم فجأة بسبب ستيلا اللي مسكت ودنها بقوة و هي بتقول…
ستيلا بصرامة: من هذا الشاب الذي معكي مياسين، هل انحرفتي يا وقحه و تريدين قضاء اليلة معه، لم اظنك هكذا، ما رد فعل والديكي يا وقحه، ماذا ستفعلين عندما تحملين منه هااا…
مياسين بمقاطع: استني استني استني بس كده يا ستيلا، نظرت لها ستيلا برفع حاجب اما مياسين تجاهلتها و ازاحت ايديها اللي ماسكه لياقت البدلة بتاعتها و قالت و هي بتعدل هدومها، : ما هذا الذي تهذين به ستيلا، اي ليلة هذه التي تقولينه، حقا اتركك قليلا و اعود تصبحين منحرفة هكذا، لم تكن اظنك هكذا ستيلا، و انتم يا شياطين ماذا فعلتم لجدتكم، و هنا تكلم احد الاطفال الثلاثة و كان اسمه كيفين.
كيفين: لم افعل لها شيئ جميلتي اسألي ستيف…
ستيف بصراخ: ماذا و اللعنة لما تقحمني بهذا، انها لونا…
لونا بتفاجئ: لما تقليان اللوم بي ان الجدة منحرفة قبل ان نأتي لهذه الدنيا…
مياسين: تصدقوا معاكم حق، بس مش مهم، انظري ستيلا هذا صقر انه ذو رتبة عالية بالجيش المصري و هو هنا لحمايتي لهذا سوفه يبقى معانا لحين عودتي لمصر مرة اخرى…
ستيلا بقلق: ماذا تعنين بخطر مياسين، هل عاد هذا الحقير…
هل عاد تو…
مياسين بصراخ: لا تقومي بنطق اسم هذا الحقير ستيلا، لا اريد تذكره. لا تنطقي اسمه على لسانكي، حاولت مياسين كتم غضبها و ألا تخيف الاطفال و لكنها لم تستطيع فمشيت بسرعة من قدامهم و طلعت لأوضتها اما صقر فكان بيبص لمكان اختفائها بغموض، و لكن انتبه على يد تحركه فنظر للفاعل و كانوا الثلاث اطفال و قد لاحظ صقر انهم تؤام فسمع واحد منهم يقول و قد عرف انه اسمه ستيف…
ستيف ببرأة: سيد صقر، هل انت البطل الخارق لأختي مياسين، البطل المغوار
صقر ببتسامه: أجل، و لكن لماذا البطل المغوار…
كيفين بفخر كأنه يعرف سر خطير: لأن اختي مياسين كانت دوما تقول سوفه يأتي بطلها المغوار و فارسها لكي يحميها، نظر لهم صقر بجهل و لكن لاحظ هذه الفتاة و هي تشير له ليقترب فأقترب منها اما هي اقتربت من اظن و قالت…
لونا بهمس: هذا لأن بطلها الخارق هذا يكون من تحب في صغرها، فهي كان لديها صديق طفولة تعشقه حينها، و قد كان اسمه…
ستيلا بمقاطعة: يا اولاد هيا للنوم من اجل مدرستكم غدا، هيا تحركوا…
ستيف: و لكن يا ستيلا مياسين لم تأكل…
ستيلا: لا تقلقوا فقط تهدئ و سوفه اجعلها تأكل، هيا اذهبوا لفراشكم، اومئ لها الأطفال تحركوا اما ستيلا فهي نظرت لصقر بالطف و اكملت كلامها له و هي تقول، : تقدم يا بني هيا للمائدة اعرف انك انت و هذه الفتاة لم تأكلوا شيئ بعد.
صقر ببتسامه: اشكركي سيدة ستيلا.
ستيلا بتفاجئ: ماذا قلت…
صقر بستغراب: فقط اقوم بشكركي…
ستيلا: لا هل قلت سيدة ستيلا، ياللهي، انت اول شخص يقوم بأحترامي في هذا البيت اللعين، اهو عزيزي سوفه تكون المفضل لي من ابنائي و احفادي، و لكن تعرف افل ان تقول لي عمة او ستيلا فقط مثل هذه المجنونة مياسين و احفادي الشياطين…
صقر بضحك: هههههههههههههههه، حسنا ستيلا، و الان اريد منكي الطعام لكي اجعل مياسين تأكل…
ستيلا: حسنا لكن تفضل بطعام انت اولا.
صقر: لا ستيلا سوفه اكل معاها، انا اعلم انها لا تحب الاكل وحيدة…
ستيلا: حسنا بني تفضل، و قامت ستيلا بوضع الأطباق في الصنية و اعطتها لصقر اللي شكرها و طلع للاوضة اللي فيها مياسين بعد ما قلتله ستيلا عن مكانها، و بعد ما طلع قالت ستيلا و هي تنظر مكانه…
ستيلا ببتسامه: إذا لقد عدت صقر، لقد عدت، و لكن بعد فوات الأوان صقر، بعد فوات الاوان، اتمنى ان تستطيع ان تعيد لنا مياسين الحقيقية و ليست هذه…
في مصر نذهب لهناك و في صباح يوم جديد نرى الجميع مجتمع مع بعضهم فاليوم هو يوم الجمعة و قد كان وصل رجال العائلة من صلاة الجمعة المباركة. و قد اجتمع الجميع بعد الفطار فهذه عادتهم منذ زمن، و وسط القعدة كان ايان قاعد بعيد عنهم و هو ماسك صورة لميرال بين ايديه و بيبص ليها و لكن هنا احس بجلوس حد جنبه و بيطبطب على كتفته بهدوء و اتفاجئ بصاحب الأيد دي بتكون عنان و قبل ما يتكلم سمعها بتقول…
عنان ببتسامة دافئة: انشاء الله هتصحى و هتقوم منها و لم مش عشانا يبقى عشانك انت…
ايان: عنان انا…
عنان بمقاطعة: مش عاوزة اسمع اي حاجه يا ايان، و على فكرة انا مش زعلانة منك او اني بكرهك، انا بس مجروحه من اللي عملته في ميرال يا ايان، دي مهما كانت تبقى اختي، ده غير انك بقيت بتشرب، تقدر تفهمني بتحبها ازاي و انت بتدمر نفسك، انا عارفه و متأكدة انك بتتوجع ميت وجع و انت شايفه كده، بس كل اللي اقدر اقوله ليك، خليك صامد. متستسلمش، ثم اكملت بمرح، و على رأي تامر حسني، خليك فولاذي و بلاش تعبير مجازي عايزاك الدنيا جامد و ده مش وقت التعازي. ماهو اصل الدنيا واحدة و طبيعي اي واحدة لما تشوفك ضعيف تدي الوش المخيف، لكن لو تبقى فارس ترقصلك الغوازي، و اهو الغوازي جت ايه يا معلم، والله بتيجي على السيرة اهي، كان الكل منتبه لعنان من اول كلامها و بكن في الأخر انفجروا في الضحك و كان الكل عارف انها قصدها على روزالين اللي دخلت عليهم في اخر كلامها…
روزالين بجهل: ماذا يحدث…
عنان بسماجة: بنت حلال كنا لسه بنتكلم عن الغوازي، جيتي في وقت يا حبت درة مشوي محروق في عز الصيف انتي، مش ناوي تغوري من بيتنا بقى ولا ايه…
رعد بهدوء: عنان، عيب دي مهما كان ضيفة عندنا، و قبل ما تتكلم عنان شاف الكل سديم و هي بتنزل من على السلم و بتقرب منهم بهدوء.
ادهم بتصفير: اقسم بالله مغلطتش لما قلت عليكي مزة يا سوسو، ايه يا بنتي الحلاوة دي. صاروخ. صا، اااااااااه.
تاج بطفولية: لم نفسك يا زفت…
ادهم بحب: حبيبت الزفت، ااااه، و ها اتحدف على ادهم جزمة في وشه…
غيث ببرود: ابعد عن ابنتي يا جزمة…
ادهم بألم: ايه يا حج ايدك بتنشل جامد كده ليه…
غيث برفع حاجب: انت بتحسدني يا ولد.
ادهم بغباء: لا بأر بس…
سليم بخيبة امل: مش عارف الولد ده ازاي ابننا، مش عارف ربنا رزقني بيه ليه…
مريم بسخرية: من اعمالكم تعاقبتم، و كمان معلش يا حبيبي اصلي لقيته عرض في كارفور فأشتريته…
ادهم بغيظ: ايه العيلة دي. ده لة لقيني قدام معبد يهودي مش هتعملوا كده، ثم بص ناحية سديم و قال بمعاكسة. : خلينا دلوقتي في القمر دي يا ناس، اموت في الاسمراني يا اسمر انت، بفستانك السماوي ده يا قمر انت، مش ناوي تحن عليا، بأخر كلماته غمز ليها بعينيه…
سديم.
سديم بضحك: هههههههههههههههه يخرب بيت عقلك يا ادهم. يا ابني انت مش هتبطل طولت لسان دي، ايه لسانك كل مادى بيطول مش بيتقصر، و كان ادهم هيرد عليها لكن سمع صوت من جنبيه دب الرعشة في جسمه كله و هو بيقول…
برق بهمس لم يسمعه غير ادهم: جرب لسانك يقول كلمة كمان عليها و صدقني هقطعه ليك بأيدي و ارميه لكلاب مياسين…
ادهم بخوف: ححاضر، قفلت بوقي اهو، اتقفل الله يخرب بيت ابوك هتتقطع، و لكن هنا قطع لحظتهم رنين تلفون سديم فقالت و هي بتقوم بسرعة و على محياها ابتسامه كبيرة.
سديم: معلش يا جماعة هؤد على التلفون و اجيلكم…
روزالين: إلى اين تذهبين سديم، احلسي معنا…
سديم بقرف: و انتي مال امك الله، ابو شكلك، و بعدها جريت سديم للجنينه و هنا انفجرت عنان و فراس في الضحك و معاهم ادهم و تالين…
فراس: هههههههههههههههه. عمي معتصم انت متأكد ان بنتك دي عاشت اكتر حياتها في فرنسا، البت ولا كأنها جاية من شارع محمد علي…
معتصم: ولا اعرفها…
عنان بفخر: تربيتي…
تالين بضحك: كنت متأكدة ان الكلام ده مش هيوصلها غير عن طريقك انتي، فعلا تربية قذرة…
عنان: مش عارفة اشكرك ازاي على كلامك ده، انا كده هتغر بنفسي، و ما ادراكي ما غروري، بيلبس الشبشب في الوش كده، و بنفس اللحظه كانت تالين بتلبس شبشب البيت بتاع عنان في وشها…
تالين بألم: ابو شكلك يا شيخه، ايه ده بتلبسي شبشب مدرع…
عنان بستفزاز: عشان بعد كده مش تتريقي عليا يا كلبة…
تالين بستفزاز: و مين قالك اني بتريق، ده انا كده بمدحك يا كابتن شحاتة…
فارس: اوبااا. طلما قلتي كابتن شحاتة لعنان يبقى اترحمي على نفسك يا تالين…
حازم بتأثر: يا عيني عليكي يا تولي، كنتي طيبه. اهو استلقي اجلك…
تالين بتوتر و هي بتقوم: قصدكم ايه…
عنان بهدوء ما قبل العاصفة و ابتسامه مختله: قصدهم انك تودعي اخر دقايق من حياتك يا روح عنان…
تالين بغباء: احلفي، ثم اكملت بصراخ و هي بتجري، اااااااااااااااااااااه، ألحقني يا حج بنتك هتتطحن…
سليم ببرود: ولا اعرفك، انا اصلا متبري منك…
تالين بصؤاخ و هس بتتنطت في كل حته و عنان وراها: كده يا حج ده انا اللي كنت بسرب ليك الواد ادهم عشان تدي الحجه اللي جنبك البوسة المشبك يا حج، ماشي…
سليم بصدمة: يا بنت الكلب بقى بتفضحيني، طب و حياة الحجه اللي هي امك لكون منزل جزمتي عليكي تعاليلي بقى، و قام سليم هو كمان يجري وراها مع عنان وسط ضحك الكل عليهم…
في الجنينة و تحديدا عند سديم و كانت بتتلكم فيديو و بتقول…
سديم: واحشتيني اوي يا مياسين…
مياسين بهدوء مصطنع: و انتي اكتر يا حبيبتي. قوليلي انتي عاملة ايه.
سديم بنبرة اوشكت على البكاء: مش كويسة يا مياسين، مش بخير…
مياسين: مالك يا سديم…
سديم: برق يا مياسين، برق، لسه مصر يكسر قلبي اكتر، تعرفي انه راح و جاب الحيوانة اللي اسمها روزالين دي هنا و قال انه هيتجوزها…
مياسين ببرود: طب ما يتجوزها و فيها ايه…
سديم بصدمه: يتجوزها، بعد اللي عملته فيا و فيه بسهولة دي…
مياسين: ايوة بسهولة دي، سيبيه يتجوزها و يشوف حياته هتقفي في طريقه ليه و تبقي الطرف التالت بينهم، بلاش مشاعر هتضيعك يا سديم و عيشي حياتك و ابعدي عن اخويا، ابعدي و سيبيه في حالة، متبقيش انانية…
سديم بصدمة: انا انانية، انا، انا انانية في ايه هاااا. قوليلي و انتي اكتر واحدة عارفة اللي فيها، بقيت دلوقتي اللي انانية، و بالنسبة ليكي انتي، انتي مش انانية، اللي حصلك زمان و خبتيه علينا مش انانية، بسبب عقدتك دي بعدتي عننا و بقيتي زي الألة اللي بتتحرك بالأمر مش انانية، برودك مع الكل مش انانية، فعلا كان معاه حق يا مياسين، انتي بقيتي وحش، بر وا يا مياسين، برا وا، خلتيه يكسرك…
مياسين و قد اصبحت عيونها حمرا بشكل مؤلم: طلما بقيت وحش ليه لسه بتتكلمي معايا، طلما بقيت مسخ، يبقى تقطعي علاقتك بيا، انتي ضعيفة يا سديم، لتاني مرة تقومي و تجرحيني بجرح اقوى من اللي قبله، و كل مرة بتأكدة انك متعرفنيش كويس.
سديم و قد افاقت من لحظت غضبها و انفجرت في البكاء: لا يا مياسين صدقين مكنتش اقصد، انا…
مياسين: من غير حاجه، معلش يا سديم انا مضطرة اقفل دلوقتي، يا ريت متتصليش بيا…
سديم ببكاء: ارجوكي سامحيني والله مكنتش اقصد صدقيني يا مياسين، انا عارفه ان باللي عملته ده فتحت ليكي جرح قديم، سامحيني، يا ماسين، و هنا سمعت سديم صوت من وراها و هو بيقول…
برق: هتسامحك ازاي…
سديم بصراخ: ابعد عني يا برق كفاية اللي عملته فيا، مش مكفيك كسرتي يوم فرحتي، كفاية بقى، كفاية…
برق بهدوء مصطنع: اهدي يا سديم…
سديم بصراخ اقوى و انفعال: متقوليش اهدي، متتكلمش معايا، اخرص، مش عاوزة اسمع صوتك، مش عااااااوز اسمعك، سيبني في حالي، سيبنييييييييييي، كان برق بيبص ليها بصدمه من اللي بيحصلها، مش مصدقه المرحلة اللي هي وصلتلها، و لكن اللي صدمه اكتر و شل حركته و هي بتصرخ و بتمسك ناحية قلبها جامد…
سديم: اااااااااااااااااااااه، و بنفس اللحظه وقعت سديم على الأرض تحت صدمت برق و لم يشعر بكم الاصوات اللي كانت بتصرخ و هي بتجري ناحية سديم كل تفكيره و اللي بيحصل قدامه هو شكل سديم و هي بتصرخ و بس…
عند صقر و كان طالع لأوضة مياسين و لقى الباب مفتوح بتاعها و هي واقفه في نص الاوضة و كانت غيرت هدومها، و لبست كده.
مياسين.
و كاد صقر ان يدخل لكن هو سمع كل اللي حصل بينها و بين سديم. و بعد ما قفلت يمع صوتها و هو بيقول…
مياسين ببرود: اتفضل يا صقر ادخل…
صقر ببرود: ستيلا طلبت اني اطلع ليكي الأكل ده و قالت انك لازم تاكلي كويس يا مياسين.
مياسين بسخرية: ستيلا، لا واضح انكم خدتم على بعض اوي. لا و بنادي ليا بأسمي، اسم يا سيادة المقدم انا اسمي مياسين هانم سامعني. اياك تتعدى حدودك و تشيل الألقاب، انت مجرد حارس ليا مهمته يحميني سامع ولا لا. يعني بتشتغل عندي. و لو مفهمتش نفهمك بطريقتي لأن واضح ان والدتك معرفتش تربيك كويس لك، و لكن لم تكمل مياسين كلامها بسبب الصفعة اللي نزلت على وشها بقوة ادت لوقوعها على الأرض و نزيف من مراخيرها و نزل صقر لمستواها و مسكها من شعرها بقوة و قال…
صقر بنبرة مرعبة: لسانك ده اياه ينطق او يجيب اسم امي على لسانه انتي سامعه، فعلا كان معايا حق لما قلت انكم كلكم زي بعض، واحدة مش بيهمها حد، و مع نهاية كلامه رفعت مياسين راسها و راحت زقته بعيد عنها و قال ليه و هي بتحاول تقف…
مياسين: مش معنى انك عندك عقدة يبقى تطلعها علينا، روح اكشف احسن لدكتور يمكن تقدر تتعالج…
صقر بغضب: فعلا انتي واحدة معقدة و انانيه و قاسيه، انتي اصلا واضح انك متملكيش اي قلب جواكي، مجرد واحدة عايشه من غير اي روح…
مياسين ببتسامه سخرية: و مين قالك ان روحي عايشه، دي ادفنت من زمان، و بعد اخر كلامها خرجت مياسين من الاوضة بسرعه و نزلت السلم و خرجت برا البيت و فضلت تجري بطريقة جنونية و بعدة من الوقت وقف و نزلت على الأرض و صرخت بكل قوتها…
مياسين: اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه، ثم انفجرت في البكاء و بقوة. و كملت كلامها و قالت، : يا رب، انا تعبت، تعبت يا رب، مبقتش قادرة، الحمل كبر و انا شلت فوق طاقتي و مبقتش قادرة، و لكن لم تكمل مياسين بسبب اسطول من العربيات بدأ يحاوطها من كل النواحي و هنا مياسين قامت وقفت و مسحت دموعها بقوة و بصت بتجاه العربيه اللي بابها اتفتح و نزل منها شخص شل حركتها و بدأ يقرب منها و على محياه ابتسامه مختلةو هو بيقول…
المجهول: اووووه حبيبتي مياسين، ألم تشتاقي لي قطتي، حبيبكي اشتاق لكي للغاية و اشتاق لصوتكي…
مياسين بصدمه: لا، مستحيل، انت مت…
المجهول بخبث: من قال هذا، و هل تظنين انني سوفه اموت و اترككي حبيبتي، لقد عدت لأجلك، ولن يستطيع احد ابعادك عني ولا حتى والديكي رعد و غيث، هههههههههههههههه، و بالمح البصر اقترب منها هذا المجهول و جعلها تفقد الوعي و قالم بحملها و هو ينظر لوجهها و قال…
المجهول: لقد عدت عزيزتي، لقد عاد توماس لأجلكي يا قطتي، عدت و عاد عذابكي معي ايضا…

يتبع

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل