روايات

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون حصريه وجديده 

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون حصريه وجديده 

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي والع.شرون والثاني والع.شرون حص.ريه وجديده
و مر اليوم و اتى يوم جديد مليئ بلأحداث المشوقه و احداث صاد.مه، نذهب لداخل بيت عائلة الهواري و كان الكل قاعد على السفرة و يفطروا، و لكن ألي استغربه البعض و ألي ابتسم بسببه البعض و هو ان عاصف قعد جنب هنا لدرجة انه لزق الكرسي في الكرسي و شدها ناحيته بقوة و كل ما هنا تحاول تبعد عنه كان يقربها اكتر، و كانت تقول بهم.س…
هنا: عاصف ايه ألي بتعمله ده سيبني…
عاصف ببرود: بعمل ايه، مراتي و بقعدك جنبي مفهاش حاجه، و يلا كلي ع.شان الأكل هيبرد…
هنا بغيظ طفولي: تعرف انك رخم و م.ستفز…
عاصف: عارف، و زي ما انتي طفله و عمايلك طفوليه، كانت رعد بتبصلهم بهدوء. و قالت في نفسها.
رعد: كفاية عليك كده يا عاصف، ثم غمزت رعد لميلاد و فهمت ميلاد و راحت ميلاد راحت ناحية امها و ابوها و قعدت في حج.ر امها مما ازعج عاصف انه ابتعد عن هنا، اما هنا بصت ناحية عاصف بشماته، و لكن غيرت نظرها ناحيه ميلاد و سمعتها تقول…
ميلاد: ماما، اكليني انا جعانه…
هنا بحنان: يا روح الماما انتي تؤمري، و راحت شالت ميلاد و قعدتها بينها هي و عاصف، و لكن ما زاد استغراب الجميع هي ميلاد التي اول ما قعدت م.سكت في امها جامد كأنها خايفه من حد، و زاد صد.مه الكل هي قول ميلاد هذا…
ميلاد بخوف: ماما انتي قعدتيني جنب انكل عاصف ليه، هو مش بيح.بني و بكرهني و على طول بيزعقلي، كان الكل حزين على حال هذه الصغيرة، اما هنا بصت لعاصف نظرة لوم و عتاب و حزن على ابنتها و قالت ليها…
هنا بحنان: ح.بيبتي متقوليش كده ده باباكي، و متخافيش يا روحي، باباكي مش هيأذ.يكي، اما عاصف كان حاسس بأل.م في قلبه على ما قالته ابنته، و لكن نظر بتجاه رعد لما سمعها بتقول…
رعد: ميلاد يا ح.بيبتي، طول ما اختك عايشه م.ستحيل حد يأذ.يكي، و كمان باباكي عمره ما يفكر يأذ.يكي لأنك بنته، مش كده يا استاذ عاصف، كانت رعد بتقول كلامها بنبرة كلها ثقه. و بصت لأبوها بنظرة هادئة لا توحي بشيئ اما هو بص ليها بحزن، و قال…
عاصف: اكيد، و عمري ما اقدر اذي بنتي…
ميلاد بطفولية: يعني انت بتح.بني يا بابا…
عاصف: طبعا يا روح بابا، و تفاجئ عاصف بميلاد ألي نطت عليه و ح.ضنته جامد و قالت…
ميلاد: انا بح.بك اوي يا بابا، متبعدش عني خالص…
عاصف و هو يح.تضنها و بنبرة بها الند.م: مش هبعد عنك تاني يا ح.بيبتي، كان الكل متأثر بيهم ألا نظرات الحقد و الكره التي كانت من عبير و نظرات الضيق و الكره من منصور، و كانت عبير هتتكلم لكن صوت من وراهم اوقفهم و هو يقول…
: صباح الخير عليكم…
مريم بفرحه: غيييييييث، واحشتني اوييييي، و ج.ريت عليه و ح.ضنته، اما غيث بادلها الح.ضن، و قال…
غيث: و انتي كمان واحشتيني يا عصفورتي، و بعدها فصلوا العناق و راح غيث بتجاه امه و با.س راسها و ايديها، اما شادية رفعت ايديها الاتنين و ح.ضنته، و كانها بتقوله واحشتني يا ابني، يا فلز قلبي. اما غيث فقال…
غيث: واحشتيني يا ملكتي يا امي، خلاص يا امي هتخفي و ترجعي تاني زي زمان و احسن كمان، كانت شادية تدعي في سرها، و بعد مدة ابتعد غيث وراح سلم على ابوه و لكن كانت عينيه بتدور على هذه المتمردة التي سرقت قلبه، و هنا سمع الكل مريم تقول…
مريم بمرح: وسيميييييي، ازيك يا واد. مالك خاسس كده ليه، مكنوش بيهتموا بيك برا مص.ر ولا ايه، ده انا هخلي زكيه تعملك شوربة كوارع دسمه اييييه. اخر كلام…
سليم بقرف: انا حاسس اني بتكلم مع جدتي…
مريم بضحك: هههههههههههههه، شكلك حلو و انت متعصب و متضايق كده اوي…
سليم: تعرفي مش هرد عليكي، و راح مشي و سابها و راح ناحية هنا و باس ايديها، و اكمل كلامه: ، تعرفي يا هنون اهو انتي ألي واحشتيني بجد…
هنا بضحك: ههههههه، ههههههه يا واد يا بكاش…
سليم بضحك: هههههههههههههه، بكاش بكاش، بس خليتك تضحكي.
هنا: حمدلله على السلامة…
سليم: الله يسلمك، و سلم سليم و غيث على الكل، و هنا سمعوا منصور بيقول…
منصور: صحيح يا غيث انت مش كان المفروض ترجع بعد تلات ايام ايه ألي رجعك دلوقتي…
غيث ببرود: أبدا انا لقيت الدكتور فاضي جيت و جابته معايا…
عبير بتوتر: قصدك ان شادية هترجع تتكلم من تاني و تمشي…
غيث بغموض: طبعا يا خالتي، مش انتي مبسوطه ان اختك هتخف…
عبير بقلق حاولة تخفيه: طبعا، طبعا، هو انا هتسعني الفرحه لما اختي ترجع تمشي من تاني، ده انا مبسوطه ليها اوي…
غيث: طب كويس، بابا خلي زكية تجهز ليك و لماما شنطكم ع.شان هتروحوا القاهرة ع.شان ماما تبدأ علاجها هناك…
منصور: و ليه امك تتعالج هناك، هي هتتعالج هنا…
غيث: لا ع.شان الدكتور هيعالج امي في م.ستشفى من م.ستشفياتي، و لازم كل حاجه تكون جاهزة للعلاج و هناك افضل، و انتهى النقاش يا جدي، و كان منصور هيرد عليه لكن صدع رنين تلفونه فساب المكان و راح اوضة المكتب بتاعه ع.شان يرد و بص ناحية عبير و خرج، اما غيث فهو رجع تاني يدور بعينيه على متمردته هذه التي تسعى لجنونه، و هنا رأى ما اغضبه و شعلل جسده كله و الغيرة ايضا، و السبب انه لقى هذه الرعد قاعدة جنب شخص غريب عليه و بتأكل و هي مبتسمه، و راح مشي ناحيتهم، و كل شايف المشهد. فقالت مريم بهم.س لمعتصم…
مريم: اترحم على اختك يا معتصم غيث هيقلب الدنيا على د.ماغها…
معتصم: ده احنا هنشوف مشهد انما ايه فولا…
مريم: ونبي فكرني بمشهد في م.سرح مص.ر، لما دخل الحكم يعلن عن متش المصارعه و قالك. و راحت بدأت مريم تقلد الراحل من الم.سرحيه، مراسم الجولة التانيه تصاد.م الفيلة…
معتصم بضحك: ههههههه، ههههههه، فيلة اي بس. ده تصاد.م الرعد و الحوت تصاد.م بحار السبعه، و ضحكوا هما الأتنين و لم يلاحظوا هذا الشخص صاح.ب النظرات الحارقه التي نظر ناحيتهم و بذات مريم تحديدا. و كان صاح.ب النظرات دي سليم و هو بيتوعد لهذه المشاكسة، اما عند رعد فقد كانت بتأكل حمدي بأديها و لاحظت اقتراب غيث منها فقالت…
رعد: كل يا حودة كويس، انا عاوزاك تفضل تاكل من ايدي انا و بس. يا حودة يا ح.بيبي…

السابقانت في الصفحة 1 من 7 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل