
رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الحادي والع.شرون والثاني والع.شرون حص.ريه وجديده
و مر اليوم و اتى يوم جديد مليئ بلأحداث المشوقه و احداث صاد.مه، نذهب لداخل بيت عائلة الهواري و كان الكل قاعد على السفرة و يفطروا، و لكن ألي استغربه البعض و ألي ابتسم بسببه البعض و هو ان عاصف قعد جنب هنا لدرجة انه لزق الكرسي في الكرسي و شدها ناحيته بقوة و كل ما هنا تحاول تبعد عنه كان يقربها اكتر، و كانت تقول بهم.س…
هنا: عاصف ايه ألي بتعمله ده سيبني…
عاصف ببرود: بعمل ايه، مراتي و بقعدك جنبي مفهاش حاجه، و يلا كلي ع.شان الأكل هيبرد…
هنا بغيظ طفولي: تعرف انك رخم و م.ستفز…
عاصف: عارف، و زي ما انتي طفله و عمايلك طفوليه، كانت رعد بتبصلهم بهدوء. و قالت في نفسها.
رعد: كفاية عليك كده يا عاصف، ثم غمزت رعد لميلاد و فهمت ميلاد و راحت ميلاد راحت ناحية امها و ابوها و قعدت في حج.ر امها مما ازعج عاصف انه ابتعد عن هنا، اما هنا بصت ناحية عاصف بشماته، و لكن غيرت نظرها ناحيه ميلاد و سمعتها تقول…
ميلاد: ماما، اكليني انا جعانه…
هنا بحنان: يا روح الماما انتي تؤمري، و راحت شالت ميلاد و قعدتها بينها هي و عاصف، و لكن ما زاد استغراب الجميع هي ميلاد التي اول ما قعدت م.سكت في امها جامد كأنها خايفه من حد، و زاد صد.مه الكل هي قول ميلاد هذا…
ميلاد بخوف: ماما انتي قعدتيني جنب انكل عاصف ليه، هو مش بيح.بني و بكرهني و على طول بيزعقلي، كان الكل حزين على حال هذه الصغيرة، اما هنا بصت لعاصف نظرة لوم و عتاب و حزن على ابنتها و قالت ليها…
هنا بحنان: ح.بيبتي متقوليش كده ده باباكي، و متخافيش يا روحي، باباكي مش هيأذ.يكي، اما عاصف كان حاسس بأل.م في قلبه على ما قالته ابنته، و لكن نظر بتجاه رعد لما سمعها بتقول…
رعد: ميلاد يا ح.بيبتي، طول ما اختك عايشه م.ستحيل حد يأذ.يكي، و كمان باباكي عمره ما يفكر يأذ.يكي لأنك بنته، مش كده يا استاذ عاصف، كانت رعد بتقول كلامها بنبرة كلها ثقه. و بصت لأبوها بنظرة هادئة لا توحي بشيئ اما هو بص ليها بحزن، و قال…
عاصف: اكيد، و عمري ما اقدر اذي بنتي…
ميلاد بطفولية: يعني انت بتح.بني يا بابا…
عاصف: طبعا يا روح بابا، و تفاجئ عاصف بميلاد ألي نطت عليه و ح.ضنته جامد و قالت…
ميلاد: انا بح.بك اوي يا بابا، متبعدش عني خالص…
عاصف و هو يح.تضنها و بنبرة بها الند.م: مش هبعد عنك تاني يا ح.بيبتي، كان الكل متأثر بيهم ألا نظرات الحقد و الكره التي كانت من عبير و نظرات الضيق و الكره من منصور، و كانت عبير هتتكلم لكن صوت من وراهم اوقفهم و هو يقول…
: صباح الخير عليكم…
مريم بفرحه: غيييييييث، واحشتني اوييييي، و ج.ريت عليه و ح.ضنته، اما غيث بادلها الح.ضن، و قال…
غيث: و انتي كمان واحشتيني يا عصفورتي، و بعدها فصلوا العناق و راح غيث بتجاه امه و با.س راسها و ايديها، اما شادية رفعت ايديها الاتنين و ح.ضنته، و كانها بتقوله واحشتني يا ابني، يا فلز قلبي. اما غيث فقال…
غيث: واحشتيني يا ملكتي يا امي، خلاص يا امي هتخفي و ترجعي تاني زي زمان و احسن كمان، كانت شادية تدعي في سرها، و بعد مدة ابتعد غيث وراح سلم على ابوه و لكن كانت عينيه بتدور على هذه المتمردة التي سرقت قلبه، و هنا سمع الكل مريم تقول…
مريم بمرح: وسيميييييي، ازيك يا واد. مالك خاسس كده ليه، مكنوش بيهتموا بيك برا مص.ر ولا ايه، ده انا هخلي زكيه تعملك شوربة كوارع دسمه اييييه. اخر كلام…
سليم بقرف: انا حاسس اني بتكلم مع جدتي…
مريم بضحك: هههههههههههههه، شكلك حلو و انت متعصب و متضايق كده اوي…
سليم: تعرفي مش هرد عليكي، و راح مشي و سابها و راح ناحية هنا و باس ايديها، و اكمل كلامه: ، تعرفي يا هنون اهو انتي ألي واحشتيني بجد…
هنا بضحك: ههههههه، ههههههه يا واد يا بكاش…
سليم بضحك: هههههههههههههه، بكاش بكاش، بس خليتك تضحكي.
هنا: حمدلله على السلامة…
سليم: الله يسلمك، و سلم سليم و غيث على الكل، و هنا سمعوا منصور بيقول…
منصور: صحيح يا غيث انت مش كان المفروض ترجع بعد تلات ايام ايه ألي رجعك دلوقتي…
غيث ببرود: أبدا انا لقيت الدكتور فاضي جيت و جابته معايا…
عبير بتوتر: قصدك ان شادية هترجع تتكلم من تاني و تمشي…
غيث بغموض: طبعا يا خالتي، مش انتي مبسوطه ان اختك هتخف…
عبير بقلق حاولة تخفيه: طبعا، طبعا، هو انا هتسعني الفرحه لما اختي ترجع تمشي من تاني، ده انا مبسوطه ليها اوي…
غيث: طب كويس، بابا خلي زكية تجهز ليك و لماما شنطكم ع.شان هتروحوا القاهرة ع.شان ماما تبدأ علاجها هناك…
منصور: و ليه امك تتعالج هناك، هي هتتعالج هنا…
غيث: لا ع.شان الدكتور هيعالج امي في م.ستشفى من م.ستشفياتي، و لازم كل حاجه تكون جاهزة للعلاج و هناك افضل، و انتهى النقاش يا جدي، و كان منصور هيرد عليه لكن صدع رنين تلفونه فساب المكان و راح اوضة المكتب بتاعه ع.شان يرد و بص ناحية عبير و خرج، اما غيث فهو رجع تاني يدور بعينيه على متمردته هذه التي تسعى لجنونه، و هنا رأى ما اغضبه و شعلل جسده كله و الغيرة ايضا، و السبب انه لقى هذه الرعد قاعدة جنب شخص غريب عليه و بتأكل و هي مبتسمه، و راح مشي ناحيتهم، و كل شايف المشهد. فقالت مريم بهم.س لمعتصم…
مريم: اترحم على اختك يا معتصم غيث هيقلب الدنيا على د.ماغها…
معتصم: ده احنا هنشوف مشهد انما ايه فولا…
مريم: ونبي فكرني بمشهد في م.سرح مص.ر، لما دخل الحكم يعلن عن متش المصارعه و قالك. و راحت بدأت مريم تقلد الراحل من الم.سرحيه، مراسم الجولة التانيه تصاد.م الفيلة…
معتصم بضحك: ههههههه، ههههههه، فيلة اي بس. ده تصاد.م الرعد و الحوت تصاد.م بحار السبعه، و ضحكوا هما الأتنين و لم يلاحظوا هذا الشخص صاح.ب النظرات الحارقه التي نظر ناحيتهم و بذات مريم تحديدا. و كان صاح.ب النظرات دي سليم و هو بيتوعد لهذه المشاكسة، اما عند رعد فقد كانت بتأكل حمدي بأديها و لاحظت اقتراب غيث منها فقالت…
رعد: كل يا حودة كويس، انا عاوزاك تفضل تاكل من ايدي انا و بس. يا حودة يا ح.بيبي…