
رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الرابع ع.شر والخام.س ع.شر حص.ريه وجديده
كانت هنا والدة رعد واضح عليها الق.لق، و رعد و مريم قلقوا عليها…
رعد: في ايه يا ماما، ميلاد كويسه…
هنا: هي كويسه، بس احنا لازم نرجع بيت حالا…
رعد: ليه يا ماما. حصل ايه…
هنا: شادية، شادية في الم.ستشفى دلوقتي و بيقولوا انها تعبانه اوي…
مريم بصد.مه: ماما، و لم تستطع مريم التحمل و فقدت الوعي، و وقعت على الارض…
رعد بهلع: ماما اندهي غيث بسرعه…
هنا: حاض.ر، و راحت هنا تنده غيث. و رعد فضلت تحاول تفوق مريم لكن مفيش استجابه. ، و هنا دخل غيث بقلق…
غيث: في ايه، و اول ما شاف اخته اتصد.م…
رعد: مش وقت صد.مه يا غيث شالها و حطها على السرير بسرعه، فأقترب غيث من اخته و شالها و حطها على سرير رعد، فقال غيث و هو بيفرك في ايد اخته مريم…
غيث: رعد هاتي ازازة البرفان بتاعتك بسرعه…
رعد: طيب، و راحت رعد و جابت البرفان بتاعها، و ادته لغيث و بدأ غيث يرشه على مريم، و الكل كان قلقان اوي، و بعد وقت فاقت مريم، فسمعت غيث بيقول…
غيث بلهفة: ح.بيبتي، ح.بيبتي انتي كويسه…
مريم و بعد ما افتكرت كلام هنا عن امها، بدأت تعيط و راحت اترمت في ح.ضن غيث و قالت…
مريم ببكاء: ماما، ماما يا غيث، ماما في الم.ستشفى…
غيث: انتي بتقولي ايه، امتى ده. و مين ألي قالك…
هنا: ابوك كلمني و قالي بعد ما لقى تلفونك مقفول…
غيث: ايوة، ايوة تلفوني فصل و كنت طالع اشحنه و لقيتك بتندهيلي.
سليم: طب دلوقتي احنا لازم نروح ع.شان نطمن…
رعد: طيب يلا كل واحد يجهز نفسه…
.
في الم.ستشفى، و كانت شادية في اوضة العمليات و الكل كان قلقان عليها، و لكن كان في ألي بيمثل القلق و الخوف و هو بداخله ثعبان كله خبث و ثعلب كله مكر، و كان الشخص ده عبير، و لكن لقت ايد بتشدها و كان منصور الهواري…
منصور: تعالي معايا، و كانوا لسه هيمشوا، لكن صوت عاصف وقفهم و هو بيقول…
عاصف: رايح على فين يا بابا…
منصور: اصلي مخدتش العلاج يا عاصف، و عبير هتدهولي…
عبير: متقلقش يا عاصف مش هنتأخر، و مشيت عبير مع منصور، فقال عاصف بعد ما هما مشيوا…
عاصف: مش مرتاح ليكم ولا من شركم…
.
عند عببر و منصور و كان منصور واخد عبير جوا العربية و قعدوا لوحدهم، فقال منصور…
منصور بغضب: ينفع اعرف ايه ألي عملتيه ده، انتي كده هتكشفينا و هتدوينا في ستين داهيه، اهو بغبائك و بسبب عملتك دي شادية هتفوق و هتودينا كلنا في السجن…
عبير: ماهو لو انا مكنتش عملت كده كنا هنتسجن بردو…
منصور: انا عاوز اعرف ايه ألي حصل و عملتي فيها كده ازاي…
عبير: بعد ما سيبتك في المكتب طلعت ليها تاني ع.شان اعرف ردها، و حصل انه…
Flash back…
في اوضة شادية و كانت بتقرأ من كتاب ربنا، و هنا دخلت عليها عبير و لما شافتها قالت…
عبير بسخريه: اللهم ما يقوي ايمانك يا حجه شادية، مكنتش اعرف ان الكلمتين ألي قلتهم ليكي خلوكي مؤمنه كده…
شادية: صدق الله العظيم، و قفلت المصحف و حطته على السرير، فأكملت كلامها لعبير، : عاوزة ايه يا عبير…
عبير: عاوزة كل خير، هااااااا فكرتي في ألي قولتلك عليه…
شادية: ايوة فكرت و فكرت كويس كمان…
عبير ببتسامه: طب و هااا، هتجيبي الورق ألي عاوزينه من غيث امتى…
شادية بحدة: اسمعي يا عبير كويس، ورق مفيش، تهد.يدك ألي هددتيني بيه ده. انا مش بتهد.د، و اسمعيني، لو قربتي من ولادي هقلب عليكم و هفض.حك انتي و عمي منصور و ابلغ عنكم، سامعه يا عبير…
عبير: يعني ده اخر كلام عندك، مش هترجعي تعيطي و تند.مي…
شادية: اطلعي برا يا عبير، براااا…
عبير و هي بتقرب منها: هطلع، هطلع يا شادية، بس قبلها، هعمل كده…
شادية: عبير ان، و لم تكمل شادية كلامها بسبب ان عبير و هي بتقرب منها راحت غرزت ابرة في رقبت شادية و بدأت تفضي المحلول ألي جواها، فقالت عبير بفحيح افعى بجانب اذن شادية…
عبير: انا حذرتك يا شادية، حذرتك، تعرفي الابرة دي. كنت جيباها ليكي و كنت بتمنى تسمعي الكلام و تكوني معانا، بس انتي غبيه و م.سمعتيش الكلام، لا و دلوقتي ضميرك صحي، بس ع.شان اطمنك، الابرة دي فيها سم، و السم ده لما مفعولة يشتغل هيشل الحركة عندك، مش هتعرفي تقفي على رجلك تاني خالص، لانه بينتشر في الاوردة تبع رجلك، و دلوقتي هيغم عليكي، كانت شادية بتسمع كلام اختها بصد.مه. و لم تحس و اغم عليها، و وقعت في الارض، و بعد ما شادية وقعت، بدأت عبير تشدها لبرا الاوضه و هي بتج.رها على الارض.