رواية أسي.رة عائلة القناوي الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه يوستينا سامي حصريه وجديده

اسيره_عائلة_القناوي
11

وفج.اه زين جري على الحمام وفضل يرجع بطريقة صعبة

تولين قالت بقلق / شكلها مش تعدي على خير انا كنت عارفى

و طلعت التليفون من جيبها بسرعة ورنت على رقم حد و بدات تتكلم بخوف و صوت واطي و هي عينيها علي الحمام خوفاً من خروج زين فاجاه / الو بقولك ايه زين بيرجع جامد وانا مش عارفه اتصرف ازاي ، هو ممكن يموت

البنت بتريقة / لا طبعا بلاش عبط وروحي شوفي ماله واوعي تبيني حاجه .. سيبيه يتعذ.ب شوية دول ياما عملوااا في الغلابة يا تمارا .

تمارا بخوف / ربنا يستر بقي

..و دخلت تمارا الحمام وفضلت مع زين بتحاول تهديه بس كانت حالته صعبه قوي وفج,اه وشه اصفر جامد
تمارا وهي بتحط ايديها على شعره / انت كويس يا زين

زين وهو بيبصلها بتعب وبيحرك راسي بعلامه نفي / مش عارف ايه اللي حصلي ممكن اكون اخذت برد في معدتي صح

تمارا وهي بتحاول تهرب من عينيه بتوتر/ اه اه ممكن ليه
لا يعني ، طب تعال اسندك تروح للسرير تعالي معايا

…وبعد تعب كبير قدرت تمارا تحطه علي السرير لان زين
ما كانش قادر يتحرك وتقريبا كان سند على تماره جدا وهي ضعيفه ، و اول ما نام علي السرير واتفا.جئت ان هو بيشدها من ايديها وبينام في حض.نها وهو تعبان جدا
زين / اح..ضني يا تمارا انا تعبان اوي

تمارا لفت ايديها حوالين زين و فضلت تلعب في شعره لحد ما لقته نام بسهولة بين ايديها و بدات تكلم نفسها
بتانيب / انا عمري ما فكرت اني اذي حد و خصوصا لو بحبه
بس ده حق اهلي يا زين

و فضلت طول الليل تكلم نفسها لحد ما استسلمت و نامت
_____________________________________________°•°
تاني يوم الصبح
في اوضة العمدة 🥹

رهف بتبدا تفتح عيونها غصب عنها بسبب شعاع النور اللي داخل من الازاز .. كانت بتحاول انها تحرك راسها يمين و شمال علشان تبعد عنه لكن دون فايدة وبتستسلم وتفتح عيونها

بمجرد ما تفتح عيونها بتحس بوجع شديد في راسها و كل جسمها لدرجه انها مش قادره تحرك رجليها

رهف بالم / اممم .. اهاا رجلي

و اول ما بتحاول تحركها بتصرخ فاجاه بدون ارادتها لكن بتحط ايديها علي بقها علشان عاصي ميسمعهاش
وبتردد في سرها / استحملي يا رهف .. براحة

لما بتحاول تدي نفسها فرصه ثانيه تحرك رجليها بس برده
ما بتقدرش وبتقرر انها تستسلم و تفضل قاعدة علي السرير

وتبص على كل تفاصيل الاوضه وتفتكر كل حاجه حصلت فيها امبارح و حست بو.جع في قلبها لانها اتذلت في المكان ده وقبل ما تدي لعيونها باذن الله هتدمع على حالها سمعت صوت الحمام بيتفتح و خرج عاصي اللي كان قالع التيشرت و لابس بنطلون بيتي اسود فقط

عاصي ببتسامة خبيثة / واه انتي صحيتي ، صباحية مباركة يا عروسة

رهف بصتله بقرف و لفت وشها الناحية التانية و مدتلوش اي اعتبار .
عاصي رفع حاجبه بغيظ / والله .. انتي يا بت مفكره نفسك جوية جوي و هتعرفي تجفي قدامي اتفكري حصلك اي امبارح جبل ما تتنكي اكده

رهف / استغفر الله العظيم يا رب هو انت يا ابني جاي تقول شكل للبيع، ما تفكك مني بقى و اخرج عن دماغي.. اقولك روح دور علي حد تاني في الدوار انزل ضر.ب فيه .. يمكن رجولتك تتهد

عاصي ضحك بتريقه وربع ايديه وقالها / لاه ما انا معمدش يدي على اي حرمه وخلاص لازم تبقى عديمه الربايه شبهك

و رهف لفت وشها ليه بصتله بمنتهي الكره و الغيظ لدرجة ان عاصي قالها بعدم وعي / هو انتي بتكرهيني أكده ليه

لكنه فاق علي صوت ضحكة رهف وقالتله/ ما فيش اصلك ضربتني و عملتلي واوا شوفت بقي .. انت متاكد انك عمدة اصلي مره اشوف عمده بقف شبهك

عاصي ضغط علي سنانه بغل و قالها/ معايزش اتعصب عليكي انتي مش جد يدي تاني و في الاخر هرجع برضو اعالجك

رهف / نعمل اي بقي في قلبك الطيب الحنين ده